أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
15079 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ياشيخ عصام على الفوائد القيمة النافعة ...
هنيئاً لك ياشيخ حازم خنفر على ماخصك الله به من خدمة الشيخ عن طريق الحاسب ؛ كنت سمعتُ في إحدى أشرطة سلسلة الهدى والنور الشيخ الألباني رحمه الله يسأل الشيخ علي الحلبي عنكم ، فقال له : هل يمكن أن تعطيني رقم الأخ حتى أتصل به أنا ؛ حتى لاأتعبك ، أم هناك حرج ؛ هذا معنى كلامه ... فسؤالي لك ياشيخ حازم ؛ هل كنت تحضر مجالس الشيخ الألباني ، وكم مر ة اللتقيت به ؟؟ |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
للأسف لم ألتق بالشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ ، وكان التواصل بيني وبينه على الهاتف فقط ، وذلك بسبب الظروف الصحية التي كان يمر بها الشيخ ــ رحمه الله ــ في ذلك الوقت . وكانت المكالمةُ الأخيرةُ بيني وبين الشيخ ــ رحمه الله ــ هي أكثرها سروراً وسعادة على قلبه ــ وقلبي أيضا ــ ؛ فقد سأل ــ رحمه الله ــ عن موضع حديث مِن كتاب (تاريخ دمشق) لابن عساكر ، وما إن لبيتُ مطلبَه حتى وجدتُ مِن خلال صوته انشراحا ظاهرا وكأنه أصاب كنزا ثمينا ، فقلتُ في نفسي : (ربما لهذا الحديث قصة طويلة مع الشيخ ــ رحمه الله ــ في البحث والتقصي!!) ، ولا يحضرني الآن هذا الحديث . وبعد أن دَوّن الشيخُ ــ رحمه الله ــ موضعَ الحديث ؛ ختم المكالمة بالدعاء قائلا : (جزاكَ الله الخير الكثير الكثير) وأجبتُه بالدعاء بالمثل ، وكان هذا الدعاء هو آخر حوار بيني وبين الشيخ ــ رحمه الله ــ . ومِن باب الفائدة الطريفة والمشاركة المتواضعة في الموضوع : فقد حدثني أستاذنا فضيلة الشيخ علي الحلبي ــ حفظه الله ــ عن حادثة وقعت بينه وبين الشيخ ــ رحمه الله ــ ، وذلك أن الشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ أراد أن يتصل بي يوما ليسأل عن موضع حديثٍ في (تاريخ دمشق) ، فبحثَ عن رقم هاتفي ولم يجده ، وكرر البحث ولم يجده ، فتحدّث مع الشيخ علي ــ حفظه الله ــ وطلب إليه رقم الهاتف مرة أخرى ، وبعد أن ظفر الشيخُ الألباني ــ رحمه الله ــ برقم هاتفي مِن أستاذنا ، لم يجد سبيلا في حفظ الرقم إلا في تدوينه على مفكرة الهاتف . وحتى يجمع الشيخ ــ رحمه الله ــ بين اسمي وبين مطلبه المتعلق بأحاديث كتاب ابن عساكر (تاريخ دمشق) ، وحتى يميز أيضا بين اسمي وبين الأسماء الأخرى الشبيهة ؛ لم يجد سبيلا إلى ذلك إلا بتدوين الاسم على هذا النحو : (حازم بن عساكر) !! . رحم الله الشيخ ، وأسكنه فسيح جناته .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#53
|
|||
|
|||
نفع الله بكم ياشيخ حازم وبارك فيكم وزادكم من فضله ...
أحببتُ أن أدخل السرور عليك ؛ فقمتُ بالبحث في ( السلسلتين ) بعد جهد طويل ، وفقتُ على إشارته إليكم وشكره لكم : قال - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) ( 7138 ) : ( ومن المؤسف أن ترجمة أبي ذر في " تاريخ ابن عساكر " فيها خرم من أولها؛ فلم نحظ بالحديث فيها، والطابع لـ " التاريخ " الظاهر أنه لم يجد نسخة منه يتمم بها النقص الساقط؛ فأورد الحديث في طبعته (66/ 188) بدون سند مبتدئاً إياه بقوله: وعن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: دخلت المسجد ... الحديث. فذكره مع زيادة ونقص عن حديث الترجمة؛ دون ذكر فقرة الحزين، فكأن الناشر استدرك هذا السياق من بعض المختصرات. ثم وقفت على إسناده - بدلالة بعض الإخوان جزاه الله خيراً -؛ ساقه السيوطي في رسالته " تمهيد الفرش بذكر الخصال الموجبة لظل العرش " (ص 80 - 82) . أخرجه ابن عساكر بالسند المتقدم عن الحاكم من طريق علي بن الفرائضي: حدثنا موسى بن داود: حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن رجل عن أبي مسلم الخولاني عن أبي ذر؛ فذكر فقرة الحزين فقط. ... ) . وقال في ( الضعيفة ) ( 7060 ) : ( ثم وقفت على إسناده بدلالة بعض الإخوان جزاه الله خيراً في ترجمة العباس ابن عبد المطلب من " تاريخ دمشق " (26/ 286) ... ) . |
#54
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا يا شيخ طاهر ، وأسعَدَك الله بطاعته وأسعَدَ بكَ ، وأرجو أن أكون المقصود .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#55
|
|||
|
|||
هل كان الشيخ رحمه الله يمتنع من إستعمال الحاسوب ؟
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
#56
|
|||
|
|||
سؤال مِن منبر الأخوات هل كان الشيخ الالباني رحمه الله يدرس بناته في المدارس النظامية ؟؟
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#57
|
|||
|
|||
اقتباس:
المهم أنه كان فترة الصباح ينام ساعتين ، ثم يستمر في العمل دون كلل أو انقطاع إلا لحاجة ، وكنت أبقى أنا إلى صلاة الظهر ، فسألت عن وقت الشيخ بعد ، فقيل لي بأنه يستمر في العمل ، وأحياناً ينام بعد العصر ، ثم يستمر في العمل إلى منتصف الليل . هذا غالباً ، وإلا فإذا احتاج إلى النوم نام ، فمرة كان عنده مجلس بعد العشاء ، فجئته بعد المغرب ، فقال : (أنا متعب ، وأحتاج إلى النوم قليلاً) ، فنام ، ثم اسيقظ قبل العشاء ، وذهبنا ، فصلينا في الطريق. وكان رحمه الله يجيب على أسئلة الهاتف بعد العشاء مدة ساعتين يومياً ــ رحمه الله ــ. |
#58
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا عصام هادي
لماذا الشيخ الألباني رحمه الله له تلك الهيبة الجلالة في أعين العلماء فضلا عن طلاب العلم و عوام الناس فما سرها و كيف اكتسبها و كيف السبيل إليها |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
فكان ــ رحمه الله ــ قد حضر لي بعضَ خطب الجمعة والعيد ، فأثنى علي ــ رحمه الله ــ أمام الإخوة، فإذا ذهبتُ إلى بيته وخلوت به وجَّه لي بعض النصائح والتي لا غنى للخطيب وطالب العلم عنها ، فاستفدت كثيرا منها . وقد حضر لي خطبة عن مناسك الحج ، فأثنى عليّ ــ رحمه الله ــ ، ولما سأله الشيخ أبو ليلى الأثري بأنه قد فقدناك اليوم (يعني في مسجد خالنا أبي مالك شافاه الله وعافاه) ، قال له شيخنا: (صليتُ عند عصام) ، فقال له أبو ليلى : (كيف وجدته ؟) ، قال شيخنا : (كأني هو) أو قال : (كأنه أنا) ــ نسيت العبارة الآن ــ ، ولما ذهبت في المساء إليه وكان قد زاره بعض طلبة العلم ، فلما انفض المجلس وأردت أن أستأذن مع الإخوة أمسك بيدي وأجلسني ، ثم قال : (أريدك) ، فلما خرج الإخوة قال لي: (السنة ثقيلة على الناس فلا نزدها ثقلاً ، ابدأ مع الناس سِن سِن ، ولا تلقي بالحق دفعة واحدة) . وأما في النواحي العلمية فكان ــ رحمه الله ــ يقول لي: لا تعتمد على أحكام (تقريب التهذيب) كأنها مسلمة ؛ بل ابحث وراجع كتب التراجم ؛ بل لا تقتصر على (التهذيب) نفسه . ثم أفادني بأنه في ترجمة محمود بن آدم المروزي في (التهذيب) لو رجعت لها لا تقف على توثيق إلا توثيق ابن حبان ، مع أنك لو رجعت إلى (الجرح والتعديل) لوقفتَ على توثيق أبي حاتم وأبي زرعة له . وأوصاني ــ رحمه الله ــ إذا ترددتُ في أمرين فلا أتعجل ؛ بل أترك الأمر حتى أنام ، ثم في الصباح أعيد التفكير فيهما ثم أختار . ومرة قال لي: (هل تجلسون في البيت في غرفة المعيشة وتكون جميع الغرف مضاءة؟) ، قلت: (نعم) ، فقال لي : (لو قال لك أبوك : أطفئ الأضواء إلا في الغرفة التي أنتم فيها لقلتم : والدنا بخيل ، لكن ما الفائدة أن تشعلوا جميع الأضواء؟ لا فائدة ، لكن أنتم مع الأسف لم تعيشوا حياتنا والفقر الذي كنا فيه والحاجة التي قاسى الآباء فيها ، هل تعلم بأن والدي كان يشتري لي الصندل أو الحذاء بعد كد وتعب شديد ، وكان المطلوب أن أحافظ عليه السَّنَة كلها لأنه إذا تلف ليس معه نقود ليشتري آخر ، فكنت ألبسُ الحذاء في الشتاء ، فإذا جئنا على بِركة ماء نزعنا أحذيتنا وخضنا في الماء بأرجل حافية ؛ مخافة أن يتلف الماءُ الحذاء ؛ فهذه الحياة أنتم ما عشتموها ، فلذلك لا تعرفون قدر القرش وتعب الأب في تحصيله). وهناك أشياء أخرى لعلها تأتي في أسئلة الإخوة. |
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
فلما عدتُ قالت لي والدتي : (اتصل بك ناصر الدين الألباني ولم يقل الشيخ ، واتصل صاحبك فلان ، فقال : قولي له : الشيخ فلان حكى معك) . فتعجبت أمي العامية مِن كون إمام الشام يذكر اسمه بدون لقب ، وهذا الطالب الصغير في علمه وسنه يقول الشيخ !!!! أقول : فشيخنا ــ رحمه الله ــ كان باراً بنا ، يحرص على نفعنا وتعليمنا كل ما نحتاج في ديننا ودنيانا . وأما خبر وفاته فكان في يوم سفري إلى إسبانيا حيث سافرت من عمان ظهراً وكان وصولي إلى مدريد مساء ، وبينما أنا في المصعد مع أخ سوري يوصلني إلى غرفتي إذ به يقول لي بأنه قد سمع بأن الشيخ الألباني قد توفي ، فوالله الذي لا إله إلا هو أحسست بأن الأرض تدور بي وما شعرت إلا بالدموع تنزل من عيني وشعرت بأن قلبي قد خرج من صدري ، فحزنت حزنا شديداً وما نزل جوفي تلك الليلة طعام قط مع حاجتي إليه، وأنا أقلب الفكر في تلك المواقف والمشاهد التي كنت معه فيها وأبكي على تلك الساعات والأيام التي قضيتها بعيداً عنه غافلاً لاهياً متذكرا كلمة شيخنا أحمد السالك ــ رحمه الله ــ حينما كان يقول لي : (المعاصرة حرمان ؛ فهؤلاء لا يعرفون قدر الألباني فإذا مات عرفوا قدره) . ولقد صلى الإخوة من محبي الشيخ عليه صلاة الغائب في اليوم الثاني في المسجد الكبير في مدريد مع أن هذه الصورة لم يكن يرتضيها شيخنا ــ رحمه الله ــ. وهؤلاء الإخوة لهم معه ذكريات فقد زارهم في صحبة شيخنا الأستاذ زهير الشاويش ــ شافاه الله وعافاه ــ في أول السبعينيات وإن فسح الوقت أذكر شيئاً منها. |
|
|