أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71851 | 68751 |
|
#1
|
|||
|
|||
الشيخ العلامة فركوس يرد على الغلاة ويدافع عن مشايخ السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنقل لإخواني في الله وقائع الجلسة التي عقدها شيخنا الفقيه الأصولي محمد علي فركوس أمس بعد صلاة المغرب في المكتبة التي بجوار مسجد الهداية بالقبة . وكان سائل من إخواننا ( وهو ضرير ) قد سأله : كيف نتعامل مع بعض الأئمة والمفتشين الذين يعادون السلفيين ويمنعونهم حتى من حلقات تحفيظ القرآن ؟ فأجاب الشيخ بأن هؤلاء يعاملون بالتي هي أحسن لأن هؤلاء قد نصبهم ولي الأمر ولهم سلطة وقوة ، فلا يستعمل معهم الهجر ، وعرّج الشيخ قائلا بأن هؤلاء ضررهم أدنى من ضرر من ينتسبون للسلفية فيطعنون في المشايخ والدعاة ، وذكر أن أسباب تسلط هؤلاء على السلفيين هو التفرق الحاصل في الساحة بين السلفيين ، وبدأ هذا التفرق لما جاءت الحزبية ، ثم بعد ذلك لما جاء التجريح ( ويقصد طبعا الغلو فيه وليس إنكاره مطلقا ) ، ثم صرح باسم فالح الحربي الذي تزعم هذا الأمر ، ثم قال بأن هذا لا يزال مستمرا إلى الآن ، وذكر بعض البلدان التي طُعن في مشايخها السلفيين وهي : الشام والأردن والجزائر وغيرها . ومما ذكره شيخنا أن هؤلاء الطاعنين عندهم تعالم وإرهاب فكري وشرح ذلك قائلا بأن من لم يوافقهم على قولهم طعنوا فيه . فجزى الله شيخنا الكريم خير الجزاء ونسأل الله أن يحفظه وينصره على هؤلاء الغلاة البغاة وكذا مشايخ الأردن الذين نحبهم كالشيخ علي الحلبي والشيخ مشهور حسن والشيخ محمد موسى نصر وغيرهم . |
#2
|
|||
|
|||
أسأل الله أن يحفظ لنا ريحانة الجزائر
وأن يعلي قدره ويبارك في علمه ويرفع مقامه في الدنيا و الاخرة...........آآآآمين آمين
__________________
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-: ( أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ). |
#3
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ محمد علي فركوس وزاده علماً
__________________
وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا أتبني بناء الخالدين وانما ...بقاؤك فيها لو عقلت قليل لقد كان في ظل الأراك مقيل...لمن كل يوم يقتفيه رحيل |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ محمد علي فركوس وزاده علما
عندي بعض الملاحظات باختصار: أولاَ: من أراد أن يعرف [بعض] المشايخ الذين يزكيهم الشيخ فركوس ، ويتعاون معهم في نشر المنهج السلفي ويشاركهم في الكتابات والاجتماعات والتوجيهات، ويتناصح معهم ويؤيدهم ويسير معهم في منهج واحد فليراجع هذا الموقع المبارك www.rayatalislah.com وهو موقع راية الإصلاح، والمشرف عليه هو الشيخ الدكتور رضا بوشامة حفظه الله، وهو موقع المشايخ السلفيين بالجزائر وإنما الشيخ رضا مشرف فحسب، والشيخ معروف في الأوساط العلمية العالمية وقد تتلمذ على الشيخ عبد المحسن العباد وكان من المقربين إليه، ولا يزال متواصلا مع أهل العلم بعدما سافر إلى بلده الجزائر للدعوة إلى الله، وهو حاليا مدرس بجامعة قسنطينة مع الشيخ عبد المجيد جمعة، ولهما جهود كبيرة في نصرة المنهج السلفي، جزاهما الله خيرا ويوجد بالموقع ترجمة له والموقع مزكى من قبل مشايخ الجزائر، وهم يكتبون فيه وفي المجلة التي يصدرها، وهي مجلة الاصلاح، والتي وصلت بفضل الله تعالى إلى عددها الرابع عشر، وهي شبيهة بمجلة الأصالة السلفية قلباً! وقالباً!! والمقام يطول بتعريف موقع الإصلاح، ولعله يكون مقال منفرد عن ذلك قريبا بإذن الله. ثانياً: قد يسأل كثير من الإخوة خارج الجزائر [وداخلها!!]، لماذا لا يرد المشايخ على المخالفين للمنهج السلفي؟؟ سواء كانت المخالفة من جانب الغلو!! أو من جانب التمييع!!!، ومنهج السلف وسط ولله الحمد. ولعل الجواب يتلخص في نقاط أهمها: 1 - رد المشايخ على المخالفين، من ناحية [التأليف أو الأشرطة] ، قليل نادر!، لكن ردهم على أفكار المنحرفين من غير ذكر الأسماء كثير، لا يخفى على صاحب بصيرة. واللبيب بالاشارة يفهم! 2 - أوضاع البلاد لا تسمح للمشايخ بالرد علناً على بعض المخالفين لما يترتب على ذلك من مفاسد، أولاً نحو المشايخ نفسهم [وكم صبروا على الأذى حفظهم الله]، (ولا داعي للتفصيل هنا) وثانياَ نحو دعوتهم على العامة، لأن أوضاع البلاد مختلفة عن غيرها!، والجرائد!! والجماعات الحزبية! تشن حربا على الدعوة السلفية، فإظاهر الخلاف بين الدعاة المنتسبين لها يضر بالمصلحة العامة حاليا (أكثر مما ينفع الشباب السلفي)، ويعطي لأولئك الحاقدين فرصة لرد الناس عن الحق. 3 - الدعاة السلفيون - ومن قديم -، يوجِّهون الشباب إلى العلماء الربانيين، وينصحون بالأخذ عنهم، وهذا لحاله جدير بكشف [المتسترين] والمخالفين، إما الغلاة!، وإما المميعين!!، وكلٌ موجودٌ والله المستعان. 4 - اضافة إلى ذلك فإن المشايخ دائما يوجهون الشباب إلى طلب العلم النافع، والتفقه في الدين، وذلك كفيل بتبصيرهم وارشادهم إلى الحق، ويكسبهم قوة التفريق بين السلفيين وبين غيرهم ولو تستروا!، ولو بعد حين!! 5 - ربطُ المشايخ للشباب السلفي بالعلماء وبالعلم النافع، يجعلهم على بصيرة بمن يدعو إلى الرجوع إلى العلماء وإلى طلب العلم النافع، ممن يدعو إلى الرجوع إلى نفسه!! وحزبه!! وإنما يتستر [خلف السلفية] حتى لا يكشف أمره. وإذا عرف الشباب من هم العلماء، ثم وجدوا من يصرفهم عنهم، ومن يزهد فيهم أو حتى يطعن فيهم، تفطنوا بفضل الله وهذا ما تقتضيه الساحة الدعوة في بلادنا حاليا - حسب اجتهاد المشايخ - 6 - أجوبة المشايخ السلفيين عندما يطرح عليهم سؤال حول داعية معين واضحة ظاهرة لكل لبيب، وقد يُعرضون عن التحذير مباشرة للأسباب السابقة، ولكن لا يخلو جوابهم من تلميح أوتوضيح لكل طالب حق، فمثلا لو سئل الشيخ فركوس عن أحد المشايخ المعروفين في العاصمة، أو أحد الخطباء المشهورين في بلادنا، والذي يكون ربما انتشرت أشرطته ومؤلفاته وذاع صيته، ولنقل مثلا الشيخ عز الدين رمضاني، أو الشيخ عبد المجيد جمعة، ثم بعد ذلك، يقول الشيخ: "لا أعرفه"!!، أو "اسأل غيري"، أو حتى (اعراضه عن الجواب)، فهذا عين الرد على المذكور، ولا أقصد من ذكرت [الشيخ عز الدين رمضاني، والشيخ عبد المجيد جمعة]، فهؤلاء يكون جواب الشيخ عنهم بتزكيتهم، والثناء عليهم بكل خير، وذكر جهودهم، وكل من يحضر مجالس الشيخ فركوس حفظه الله، ولو قليلا فإنه يعرف ذلك. وقد سمعت الشيخ حفظه الله في أحد مجالسه – مؤخرا - لما سُئل عن أحد الأئمة، وأنه ادعى تزكية الشيخ فركوس له، فقال الشيخ حفظه الله أنه لا يزكي أحدا إلا من كان من الدعاة المعروفين إما يتقريض كتاب أو تقديمه أو الثناء عليه، أوغير ذلك مما يكون واضحا جليا، وأما التزكيات الخطية التي يقدمها الشيخ فهي لمن أراد الطلب بالجامعة الإسلامية لا غير، وأن من ادعى تزكية الشيخ له فعليه بالبينة. وكلام الشيخ في هذه الحالة مثلا، لا يؤخذ منه مدح أو ذم للمسؤول عنه، إنما يؤخذ منه منهج الشيخ في التزكيات، وأنه لا يعرض عن تزكية من كان معروفا بالمنهج السلفي، بل يصدع بها، فتنبه أُخي. 7 - كلمة المشايخ السلفيين في الجزائر مجتمعة ولله الحمد، ومن أراد أن يعرف ذلك، فما عليه إلا أن يطلع على جهودهم، وتعاونهم في الدورات والندوات العلمية، أو في المجلات السلفية، أو في تقديم الكتب والمؤلفات، أو في الاجتماعات واللقاءات، وفي باقي الجهود الدعوية. وخلاصة الكلام أنه لا ينبغي القول أين الرد؟؟ وأين كلام المشايخ؟؟ والسكوت دليل على الموافقة!! لأن أوضاع بلادنا معروفة!، والضروف المحيطة بمشايخنا قد لا تسمح لهم بإصدار الردود المكتوبة كما سبق بيانه ومن كان على اتصال بالمشايخ السلفيين في الجزائر الذين رسخت أقدامهم في الدعوة إلى الله في بلادنا، فإنه لا شك على إطلاع بما قلت، وان لم يكن كذلك فعليه أن يسأل -لا أن يقبل أو يدبر قبل أن يسأل-، وليعلم أنه على كل خطوة مسئول، فليتسلح بعلم نافع يتبعه بعمل صالحا، لا بهوى وتعصب، أو تأثر بالدعوات الرنانة من هنا وهناك. وهذا موضوع يحتاج إلى بيان أكثر وتفصيل، لاختلاط الأوراق على كثير من الشباب السلفي الناشئ والله المستعان، خاصة مع انتشار الدعاة أصحاب الشبهات وتسترهم خلف المنهج السلفي ، لانتشاره بقوة في بلادنا ولقبول الشباب العاقل له، واقبالهم على ما فيه من حق، ولحبهم لعلمائه وأئمته، ولله الحمد ثالثاً : تنبيه ونصح للأخ البومرداسي – سلَّمه الله -، مع حسن ظن بإذن الله تعالى الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله عالم الجزائر بشهادة العلماء، وفضله معروف، ووزنه في الساحة معروف لدى السلفيين ولدى غيره، وحتى العوام. بل وهو مفتي الجزائر حاليا بشهادة أهل العلم والفضل، وسخَّره الله تعالى، فتصدى للاجابة عن فتاوى السائلين بما فتح الله عليه من علم وفقه، وهو أهل لذلك، فجزاه الله خيرا. وأما قولك أخي – سلَّمك الله -:" ونطلب من الشيخ حفظه الله أن يظهر بجــلاء من الفتنة بين السلفيين في الجزائر"، فجوابه ما ذكرت أعلاه، هذا أولا، أما ثانيا، فلا يحسن بك مخاطبة أهل العلم بهذه العبارات، وعليك أن تستعمل عبارات أليق بقدرهم وفضلهم، وأنت تعرفه إن شاء الله، ولكن الظاهر أن العبارة خانتك – كما يُقال - ولا حول ولا قوة إلا بالله وذلك من أوجه: - طلب! ذلك من الشيخ لا يكون هنا!!، وإنما يكون بالذهاب إليه والاتصال به، وحينها يزول تعجبك بإذن الله - قبل الطلب!! ينبغي الاستفسار عن سبب عدم البيان أولا، وذلك بسؤال أهل الذكر، ثم التعجب والاستغراب، والمطالبة بالبيان - لو قلت، ألتمس، أو أرجو، لكان فيه تأدب، إنما عبارة "أطلب" مع سباقها!! ولحاقها!، فلا تليق أبدا. - الشيخ فركوس لا يمكنه الإطلاع على كل صغيرة وكبيرة تحصل في الساحة الدعوية، إنما الدعاة إلى الله كل على ثغر، وهم قد بينوا ووضحوا في المسألة التي طرحتها، من قديم ولله الحمد، ولا يطالب الشيخ ببيان كل شيء لحاله، إنما الدعوة السلفية متكاملة يسد بعضها بعضا. وأرجو أن تقبل أخي نصيحتي بقلب رحب، وإنما سببها هو ظهور بعض الشباب الذين يطعنون في الشيخ فركوس حفظه الله، ويلزمونه بالحكم على كل صغيرة وكبيرة، وينقمون عليه سكوته عن بعض المسائل. وإنما سبب ذلك لضعف بضاعتهم، وتعالمهم، وعدم ادراكهم لفضل الشيخ حفظه الله، ولا أعتقد أحدهم يتجرأ على هذا – إن كان مريدا للحق - لو حظر بعض دروسه أو مجالسه، إنما أوتوا من غيرهم!! ولم يتفطنوا والله المستعان. هذا باختصار وبالله التوفيق |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك اخي ... ولكن أود تنبيهك إلى امر مهم حصرت المشائخ الذين يتعاون معهم الشيخ فركوس ويوافقهم ويتعاون معهم في الدعوة - " جماعة الإصلاح " كما تعارف عليها الناس - وهذه أمر طيب ..ولكن لا يخفى عليك أن من السلبيات التي وقعوا فيها من حيث أرادوا الإصلاح هو حصر الدعوة السلفية في الجزائر بأشخاص معينين / وهذا من التفريق الذي نهى عنه الله جل وعلا ..أقول هذا الكلام وانا احفظ للمشائخ الأفاضل فضلهم وجهودهم في الدعوة إلى المنهج السلفي ..لذا فلا يجب أن نجعل إختلافهم في بعض الجزئيات نقسم لأجله الساعة لجماعة فلان وجماعة فلان ووو فهناك من الدعاة السلفيين من خدم ويخدم الدعوة بكل ما آتاه الله وهو من احباب الشيخ فركوس ومقربيه من أمثال الشيخ أبو سعيد والشيخ بن حنفية عابدين والشيخ محمد حاج عيسى - تعلمون أن مطويات الشيخ محمد حاج عيسى والتي هي زبدة المنهج السلفي من توحيد وسنة وعبادات وصلت لقلب الجزائر وأعماق الصحراء بل ولله الحمد وصلت لمعاقل الصوفية والقبوريين في زواياهم - والشيخ العيد والشيخ عبد الحليم توميات ولي بقية من الحديث بإذن الله |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
نسأل الله ان يحفظ الشيخ فركوس وجزاه الله كل خير على هذه الكلمة الطيبة ونسأله سبحانه ان يحفظ الجزائر فهي انجبت لنا وتنجب علماء من امثال الشيخ الابراهيمي وابن باديس والتبسي وستنجب أكثر باذن الله
منتصر
__________________
[SIZE="5"][FONT="Arial Black"][COLOR="Red"][CENTER]العلم قال الله، قال رسوله قال الصحابة، ليس بالتمويهِ ما العلمُ نَصبك للخلاف سفاهةً بين الرسولِ وبين رأي فقيهِ كلا، ولا جحد الصفات ونفيهاحذرًا من التعطيل والتشبيهِ[/CENTER][/COLOR][/FONT][/SIZE] |
#9
|
|||
|
|||
أخي محمد اطلعت الآن على مــا سطّرت ..
وجوابكـ الآتي : الحمد لله ربّ العالمين ؛والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فحاجتنا إلى طلب العلم معلومة ومن ذلك كان نصيبي وافرا من حيث طلبي العلم على الشيخ محمد علي فركوس ؛ فمن نعم الله التي أتحدث بها أن وفّقني الله (فعرفت الشيخ منذ الصبى) ولله الحمد والمنة وعرفت كثير من مشايخ الجزائر ؛وقد جالست الشيخ في حلقاته العلمية المسجديّة وحتّى الجامعية (قبل المنع) منذ سنة 1416هــ ؛فاغترفت من علم وحلم الشيخ محمد حفظه الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وأنا من مواليد 1401هــ ..فعليك أن تحسب السنوات التي ما كنت أدع جلسة علمية ؛ولا أسئلة وأجوبة إلاّ وحرّرتها بقلمي ولا فائدة إلاّ وشغف إليها قلبي ..ويعلم الله من فوق العرش أنــني أكِنّ لــه الاحترام والتقدير ..ومــا زلنا نجلس إلى الشيخ وكم كانت فرحتي عظيمة لما سمعت ان الشيخ يقيم هاته الأيام ؛ جلسات أجوبة على أسئلة الوافدين فنسأل الله أن يمدّنا من فضله .. ـ فالشيخ محمد كبير القدر عندي .. إلاّ أنّني تعلمت منه ومن غيره من طلبة العلم الكبار عندنا ومن علمائنا الأفاضل أنه لا معصوم إلاّ من عصمه رب العالمين .. فالشيخ يصيب ويخطئ ..كسائر العلماء قديما وحديثا ..وإنّي أذكـر لك ما حدث معي في إحدى فتاوى الشيخ التي نقلها لي بعض طلبته الجدد فناقشته (أي الطالب فيها ودلّلت له فما كان منه إلاّ أن نبزني ببغض الشيخ ) والله المستعان .. فإذا به يحتاج مسألة فاتصل بي فأعطيته ما يربوا عن 27قرصا للشيخ فضلا عن رسائل الشيخ ..وكــل ما يبحث عنه في تلك المسألة ..فقال لي بالحرف (يا عمر كنت أسيئ الظن بك وأشيع انك لا تحب الشيخ ؟؟) ..فقد ثبت عندي ان الأمر خلافه . .فقلت سامحك الله وهل عرفنا السلفية إلاّ من الشيخ وأمثاله .. ..فمكتنة الشيخ محمد عندي ولله الحمد محفوظة ..(وإنّ الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم ؛فخشيت أن تسيئ ظنك بي وبإخواني ) كــالأخ سمير التبسي الذي ذكر لك بعض من قرّض لهم الشيخ وزكى بعض رسائلهم .. والشيخ حفظه الله :لا يبغض سلفيا وإن أخطأ أو ظهر له انه أخطأ ؛ ومــأ لقاءاته الاخيرة إلاّ عنوان ذلك.. أمـــا أن يحصر العلم في جماعة الإصلاح حفظهم الله (فأقول لقد حجّرت واسعا ) فالشيخ لا يوافقهم في كلام [حتى أضبط]( بعضهم) عن الشيخ أبي سعيد مثلا ..فعضهم هداه الله وصفه بالتمييع (منهم من للشيخ ابو سعيد اليد الطـــــــــــولى في معرفته منهج السلف )..هذا مثال فقط . . أمــا من تسميهم أهل التمييع فلا يخفاك ؛أن بعضهم يقول عن الشيخ محمد أنه صاحب تمييع ؟؟؟؟ فهل نسلّم له ؟؟ وهل نُسلّم لكـ وصف البعض بالتمييع كلا وربِّ الكعبة.. فــــــــــلا زال الشيخ حيًا يُرْزق وأتحدى من يأتي بكــلام الشيخ فيمن تقصد ؟؟؟ لــــــــيس حدّثني فلان وكنت مع الشيخ فلان بل صـــــــــــــــوتيًا فإن عجزوا عن ذلك فليسكتوا اراحنا الله من فحش ألسنتهم.. فمن الذين يوصفون بالتمييع عندنا بالجزائر .. آآالشيخ أبي عبد الباري العيد .؟؟.كــــــذبوا أو أوهــــــــــموا وأحلاهما مرّ كما يقال ؟ لقــــــــــد رد الشيخ العيد على المُميعة وعلى الإخوان حين كان كثيرٌ ممن (يشيخونه اليوم غارق في التمييع)..واللبيب بالإشارة يفهم .. ولا تعتب عليّ كثرة كلامي فما تحويه جَعْبتي من حقائق .. تجعلك تراجع حساباتك . . . أما الرد ..فلا أحد يوهم الناس انه لا مجال للرد على اهل البدع عندنا بالجزائر لأن الوضع وما الوضع؟؟ فهذا من غريب ما اتيتَنا به في كلامك .. والحــــــــــــــــــــــقيقة المُرّة أنهم يتجرؤون على إخوانهم السلفيين (زعما أنهم مبتدعة ؟؟) فقاتل الله الجبن .. ولي كلام آخر أفرده إن شاء الله تعالى بموضوع خاص أتكلم فيه عن واقع الدعوة وتطاول الصغار على مشايخهم (وكان احد الطاعنيين لا يلقي خطبة الجمعة ؛إلاّ إذا صَعد الدّرَج بباب الواد مسكن شيخه القديم ؟؟ وهــو عليه عسير ..{فاسأل به خبيرا} ويعلم الله ما كتبت هذا للفتنة والإفساد إنما لتوضيح إشكالات تدور في خلج كثير من إخواننا وسنفرده كما اسلفت بمقال {لماذا لا يكون الدعاة السلفيين في الجزائر يدا واحدة؟؟} وللحديث بقيّة ..وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وإخوانه إلى يوم الدّين... قاله وكتبه أبو محمد عبد البر عمر بن محمد العاصمي ثم البومرداسي الجزائري غفر الله له ولوالديه ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
الكلمات الدلالية (Tags) |
t a g s |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|