للنساء فقط

[الأثرية]

"سلسلة التعريف بالفرق الضالة"
من هم المعتزلة..؟
المعتزلة هم أتباع واصل بن عطاء،وهي فرقة ظهرت في أوائل القرن الثاني،وسلكت منهجا منحرفا متطرفا(وهو تقديم العقل على النقل) في بحث العقائد الإسلامية.
وسموا بذلك:لأن رئيسهم واصل بن عطاء إعتزل حلقة الحسن البصري لما خالفه في مرتكب الكبيرة ،فأعتزل وجلس عند سارية يقرر هذا المذهب ،فاجتمع معه بعض الأتباع كعمروبن عبيد وغيره ،فسمي واصل ومن جلس إليه بالمعتزلة لإعتزالهم حلقة أهل السنة وأهل الحديث.
ومذهبهم مبني على خمس أصول وهي التي يسميها أصحابها الأصول الخمس .
الأصل الأول: التوحيد :ويقصدون به نفي صفات الله
الأصل الثاني :العدل ،:ويقصدون به إخراج أفعال العباد من كونها مخلوقة لله تعالى.
الأصل الثالث:.عندهم الوعد والوعيد ،ويعنون به أنه يجب على الله تعالى إنفاذ وعده ووعيده فلا يجوز على الله تعالى أن يخلف شيئا مما وعد به
الأصل الرابع :عندهم المنزلة بين المنزلتين وهي من أوائل أصولهم ،وهي التي بسببها سموا معتزلة كماذكرت آنفا.ويعنون أن صاحب الكبيرة خرج من مسمى الإيمان ولكنه لم يدخل في مسمى الكفر،
بل أصبح بفعل الكبيرة في منزلة بين الأيمان والكفر فلا هو مؤمن ولا هو كافر بل هو بين المنزلتين ،وهذا كلام ساقط.
الأصل الخامس والأخير عندهم:الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،ويقصدون به إستعمال السيف والخروج على الأئمة بسبب ضلالهم وطغيانهم ،فهم يجيزون الخروج على السلطان إذا فعل الكبيرة ووصف بالفسق ،
‏.‏
فهذه هي أصولهم فهي وإن كانت بعض أسمائها براقة إلا معانيها خاطئة زائغة عن الحق لكنهم يعبرون عنها بهذه الأسماء لتقبلها النفوس وتروج عند الأتباع ، ‏‎

[الأثرية]

الجهمية هم أتباع الجهم بن صفوان ،الذي أخذ مقالة التعطيل عن الجعد بن درهم ،وهو الذي أذاعها ونشرها ،فنسبت الفرقة إليه ،وقتل الجهم في خراسان سنة 128هجري
وهم من أخبث الطوائف وأضلها وأبعدها عن الحق .‏
ومذهبهم في الأسماء والصفات إنكارها وتعطيلها ،فهم في باب الأسماء والصفات معطلة ،بل هم رؤوس المعطلة .‏
ومذهبهم في أفعال العباد الجبر ،أي العبد مجبور على فعله ،‏‎ ‎فيسلبون العبد مطلق القدرة والإختيار ،فهم في باب القدر جبرية .
‏.ومذهبهم في الوعيد والوعيد .،(هو مذهب غلاة المرجئة.)الذين يقولون لا يضر مع الإيمان فعل الكبيرة ما خلا الشرك.فهم في باب أسماء الأحكام والدين يقال لهم مرجئة.

[الأثرية]

الخوارج هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.وخرجوا على الامة الإسلامية ولذلك سموا خوارج لخروجهم على إمام المسلمين و الأمة الإسلامية وهم من أوائل الفرق خروجا ،
ويقال لهم الحرورية نسبة إلى حروراء موضع بالعراق قرب الكوفة وهم يوصفون بأنهم أشد الناس تدينا كما قال عليه الصلاة والسلام:[يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية،فأينما لقيتوهم فأقتلوهم،فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم إلى يوم القيامة]أخرجه أبو داوود وبن ماجة واحمد والسلسلة الصحيحة.

وهم يستحلون قتل المسلمين ويجعلون ديارهم ديار حرب ،وهم يكفرون أهل التحكيم كعلي ومعاوية وعمرو بن العاص .وأبي موسى الأشعري ،ومن شارك في القتال ورضي بالتحكيم ،وينكرون الأخذ بالسنة فلا يأخذون بها جملة وتفصيلا ،ويكفرون مرتكب الكبيرة ويعتقدون أنه إن مات مصرا عليها فهو خالد في النار أبدا كخلود الكفار ،وينكرون الشفاعة في الآخرة،ويقولون في كثير من الصفات كقول الجهمية فينكرون الرؤية ،
ويقولون :إن القرآن مخلوق،
ويحرفون سائر الصفات.،وقد تفرقوا أحزابا وتمزقوا شيعا وصاروا طوائف كثيرة ومن أخبث فرقهم في هذا الزمان الإباضية،فإنهم الخوارج ،.

[الأثرية]

"الأشاعرة "
الأشاعرة هم أتباع أبي الحسن الأشعري ،وهذه الفرقة تنسب إليه،وقد تاب وعاد إلى مذهب أهل السنة وألف في ذلك بعض الكتب،
...
والأشاعرة في باب الأسماء والصفات معطلة فهم يثبتون الأسماء ،ولكن لا يثبتون من الصفات إلا الصفات السبع فقط ،وهي الحياة ،والكلام،والسمع،والبصر،والإرادة،والعلم والقدرة فقط.
مع إختلاف مع أهل السنة في طريق إثباتها ،ويسمونها بالصفات العقلية.،
.وهم في باب مسائل الأحكام مرجئة.
،لأنهم يخرجون الأعمال مسمى الإيمان ،بل ويخرجون القول أيضا ويزعمون أن الإيمان هو الإعتقاد القلبي فقط ،وأما القول والعمل.فهما فضلة زائدة لا تأثير لوجودهما،ولا لعدمهما في زيادة الإيمان ونقصه ،فالإيمان عندهم لا يزيد ولا ينقص
.وهم في باب القدر جبرية لا عتقاد أن العبد لا قدرة له.ولا إختيار.

[أم زيد]

بوركتِ -يا سارة-، اختيار موفق!
ويا حبذا لو تذكرين المصدر -بعد الانتهاء-، وأقترح اتباع أسلوب الترقيم، ما دام أنها (سلسلة).

وجزاك الله خيرًا وبارك فيك.

[الأثرية]

وجزاك بمثله
المرجع الذي أنقل منه هو كتاب إتحاف أولي الألباب .للشيخ وليد السعيدان..وهذا الكتاب من جملة مقرراتنا في المعهد.
ومن أهم مصادر هذا الكتاب
مجموع الفتاوى
المناهج والفرق للشيخ الفوزان.
إعتقاد أهل السنة للشيخ محمد بن عبدالرحمن الخميس
مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين
شرح الواسطية للشيخ بن عثيمين..
.

[الأثرية]

الرافضة"

الرافضة هم الذين يغلون في آل البيت ويرفعونهم عن مرتبة البشرية إلى مرتبة الألهية ويضفون عليهم من الصفات والأفعال ما لا يليق إلا برب الأرض والسماء ويفضلون علي بن أبي طالب على سائر الصحابة،بعضهم يعتقد أنه هو الرسول ولكن جبريل قد أخطأ في الرسالة

وسموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فإنهم قالوا له :ماقولك في أبي بكر وعمر ؟فقال هما وزيرا جدي _يعني النبي صلى الله عليه وسلم ،فانصرفوا عنه ورفضوه.

ويقال لهم شيعة وذلك لتشيعهم لآل البيت وغلوهم فيهم وإنصرافهم عن بقية الصحابة
وأشهر طوائفهم الأثناعشرية وهم الذين يعتقدون أن الإمامة في الأثنى عشر الذين آخرهم محمد بن الحسن العسكر صاحب السرداب .أعني سرداب سامراء بالعراق _
وقد ذكر أبو العباس _رحمه الله .في فاتحة ‏ كتابه منهاج السنة أوجها كثيرة في مشابهة الرافضة باليهود ،فهم بحق اليهودية الصغرى ،ولذلك فهم يتلقون مع اليهود في جوابن كثيرة ،فبينهم توافق وتجانس ‏ كبير يعرف ذلك من نظر في عقيدة الطائفتين.
ومن أوائل عقائدهم الفاسدة :الإمامة ،وتكون بالنص ،وهم يعظمون هذا الأصل التعظيم المطلق ،
ومن عقائدهم الفاسدة :التقية وهي إظهار الموافقة للخصوم ،وإبطال التشيع وهذا يكون في أزمنة الضعف ،وأما في أزمنة القوة فناهيك عما يفعلونه بأهل السنة من التعذيب والقتل ،وفتح أبواب العدو عليهم
ومن عقائدهم الفاسدة:الرجعة فهم يعتقدون بأن إمامهم المزعوم الغائب في السرداب سيخرج فهم يقفون عند السرداب كل ليلة إنتظارا لخروجه ،وقد وضعوا دابة وسلاحا يهتفون بإسمه ،وهكذا كل ليلة وبعد خروجه يبدأ مسلسل خرافة الرجعة برجوع الرافضة وأعدائهم ومن بعدهم فينتقم لهم من عدوهم .
ومن عقائدهم الفاسدة :عدم إقامة الجمع والجماعات إلا خلف إمام معصوم
ومن عقائدهم ‏:تعظيم القبور بالذبح والطواف والسجود والركوع والتقبيل والنذر فهم سادات عباد القبور ،وبخاصة القبور التي يزعمون أنها لآل البيت.
ومن عقائدهم :تجويز المتعة (وهوأن يتلقى الرجل بالمرأة فيقول :متعيني نفسك فتقول متعتك نفسي ،فيسمي قدرا من المال لها ولو سواكا ويحدد الوقت وبعد ذلك يذهب ويدعها )
ومن عقائدهم الفاسدة: تجويز البدا على الله تعالى ،أي أنه يجوز على الله أن يفعل فعلا ثم يبدوا له عدم صلاحيته ،فينتقل منه إلى غيره ،تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
ومن عقائدهم الفاسدة :البراءة ‏:وهي قولهم لا ولاء إلا ببراء ،لا ولاء لآل البيت وخصوصا علي بن أبي طالب إلا بالبراء من الخلفاء الثلاثة:أبي بكر وعمر وعثمان
.ومن عقائدهم الفاسدة المغالاة في آل البيت ،حتى أضفوا عليهم صفات الرب،ولهم في ذلك أقوال ونقول يشيب منها الرأس
.ومن عقائدهم أن هناك مصحفا آخر غير هذا المصحف ليس فيه مما في مصحفنا حرف واحد ،وأن المصحف الذي بين أيدي المسلمين محرف ،وقد رواها إمامهم في الحديث الكليني في أصول الكافي
ومن عقائدهم :وجوب تعذيب النفس بالضرب بالسيوف والسلاسل حتى تسيل الدماء على الوجوه،.وأكثرهم تعذيبا لنفسه أشدهم موالاة لآل البيت ،وهذا يفعلونه يوم عاشوراء.
.ومن عقائدهم شتمهم الصحابة وعلى رأسهم أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية وقذفهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وبالجملة فعقائد القوم ضحكة للعقلاء ومحطا لسخرية أهل الألباب ،ولكن القوم لا عقول لهم تمنعهم من مواقعة ذلك..