أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
22852 | 93958 |
#1
|
|||
|
|||
...... أيّ النفوسِ هي نفوسُنا - مِن غير أن نخدعَ أنفسَنا - !؟
أيّ النُّفوسِ هي نفوسُنا - مِن غير أن نخدعَ أنفسَنا - !؟ نقل الإمامُ ابنُ قيِّمِ الجوزيّة في كتابِه«الفوائد» قَولَ الزاهد العابد شَقِيقِ بنِ إِبْرَاهِيم-رحمهما الله-: (أُغلِق بَابُ التَّوْفِيق عَن الْخلق مِن سِتَّة أَشْيَاءَ: 1-اشتغالُهم بِالنعْمَةِ عَن شُكرِها. 2-ورغبتُهم فِي الْعلم ، وتركُهم الْعَمَلَ. 3-والمسارعةُ إِلَى الذَّنب ، وَتَأْخِيرُ التَّوْبَة. 4-والاغترارُ بِصُحْبَة الصَّالِحين ، وَتركُ الِاقْتِدَاء بفِعالهم. 5-وإدبارُ الدُّنْيَا عَنْهُم وهم يَتْبَعُونها. 6-وإقبالُ الْآخِرَةِ عَلَيْهِم وهم مُعْرِضون عَنْهَا). * ثم علّق-رحمه الله-قائلاً-: (وأصلُ ذَلِك : عدمُ الرَّغْبَةِ والرهبةِ. وَأَصلُه : ضعفُ الْيَقِين. وَأَصلُه : ضعفُ البصيرة . وَأَصلُه : مَهانةُ النَّفس ، ودناءتُها ، واستبدالُ الَّذِي هُوَ أدنى بِالَّذِي هُوَ خيرٌ! وَإِلَّا ؛ فَلَو كَانَت النَّفسُ شريفةً كَبِيرَةً : لم تَرْضَ بالدُّونِ: فَأصلُ الْخَيْرِ –كُلِّه- بِتَوْفِيق الله ، ومشيئته- :شَرَفُ النَّفس ، ونُبْلُها ، وكِبَرُها ، وأصلُ الشَّرّ : خِسَّتُها، ودناءتُها ، وصِغَرُها؛ قَالَ –تَعَالَى-﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا.وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ ، أَي : أَفْلح مَن كَبَّرها ، وكَثَّرها ، ونَمَّاها بِطَاعَة الله ، وخاب مَن صَغَّرها ، وحَقَّرها بمعاصي اللهِ: فالنفوسُ الشَّرِيفَةُ لَا تَرْضى من الْأَشْيَاء إِلَّا بِأَعْلَاهَا ، وأفضلِها ، وأَحمدِها عَاقِبَةً. والنفوسُ الدنيئةُ تَحُومُ حولَ الدناءاتِ ، وَتَقَعُ عَلَيْهَا كَمَا يَقعُ الذُّبَابُ على الأقذارِ! فَالنَّفْسُ الشَّرِيفَةُ الْعَلِيَّةُ لَا ترْضى بالظلمِ ، وَلَا بالفواحشِ ، وَلَا بِالسَّرقَةِ والخيانةِ ؛ لِأَنَّهَا أكبرُ مِن ذَلِك، وأَجَلُّ. وَالنَّفسُ الـمَهِينةُ الحقيرةُ الخَسيسةُ : بالضِّدِّ مِن ذَلِك. فَكُلُّ نفسٍ تميلُ إِلَى مَا يُنَاسِبُهَا ويُشاكِلُها. وَهَذَا معنى قَوْلِه –تَعَالَى-:﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه﴾، أَي : على مَا يُشاكِلُه ويُناسِبُه ؛ فَهُوَ يَعْملُ على طَرِيقَتِه الَّتِي تُناسِبُ أخلاقَه وطبيعتَه. وكلُّ إِنْسَانٍ يجْرِي على طَرِيقَتِه ومذهبه وعادتِه الَّتِي أَلِفَها ، وجُبِلَ عَلَيْهَا..). ...لطفَك اللهمّ... |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب . و ...لطفَك اللهمّ... |
#3
|
|||
|
|||
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا
كلام يكتب بماء الذهب من شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله. اللهم اجعل نفوسنا نفوسا شريفة واوقد الهمة في قلوبنا.ااااااامييييييين |
#5
|
|||
|
|||
الله المستعان
|
#6
|
|||
|
|||
اللهُمَّ إنكَ عفُوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا.
|
#7
|
|||
|
|||
اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة
|
#8
|
|||
|
|||
بوركتم شيخنا ....
|
#9
|
|||
|
|||
الله أكبر كلام عجيب ورائع يداوي جميع أمراض النفوس بوركت يا تلميذ العلامة الألباني ، الحمد لله الذي جعل في خلقه علماء أمثالكم .
|
#10
|
|||
|
|||
لا تُستَغربُ هذه الاختيارات، والانتقاءاتُ من تلاميذِ العلَّامةِ الإمام.
|
|
|