رأي الشيخ أبي الحسن المأربي في حمزة المليباري

[محمد عارف المدني]

نعم هُناك تباينٌ واضحٌ في منهج الأئمة المُتقدمين والمُتأخرين فكم من حديث استنكروهُ الأئمة المُتقدمين وصححهُ المُتأخرون بوجود شاهد لا يزيد الحديث إلا نكارةً

ضرب مثلاً بأبي الفداء ابن كثير وأتى بمثال يبين فيه أن ابن كثير يستطيع أن ينقد الأخبار ويبين العلل التي تقدح في صحة الحديث!!فيا سبحان الله! هل هذا الإمام الجليل ، والحافظ الكبير يحتاج إلى أن نأتي بمثال حتى يشهد له بالعلم بالحديث ؟ ومؤلفاته كلها تشهد بعلو كعبه في هذا العلم وتمكنه من صناعة الحديث حتى كأن السنة بين عينيه ، حتى أن طالب العلم ليعجب من هذا العالم الجليل عندما يسوق الأخبار من كتب الحديث بأسانيدها ثم يؤلف بينها ويتشبه في هذا بمسلم بن الحجاج وأبي عبد الرحمن النسائي

هذا الكلام مناقض لما قبله وفقك الله أخانا شعبة
فهل منهج بن كثير رحمه الله يباين منهج المتقدمين
ومع ذلك يقول الشيخ سعد هو يشبه منهج الامام مسلم ؟

[محمد الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عارف المدني

هذا الكلام مناقض لما قبله وفقك الله أخانا شعبة
فهل منهج بن كثير رحمه الله يباين منهج المتقدمين
ومع ذلك يقول الشيخ سعد هو يشبه منهج الامام مسلم ؟

الأخ الكريم المُبارك / محمد عارف المدني - نفع الله بك - .
حقيقةً لا أدري وجه التناقض في الكلام الذي اقتبستهُ وإن ضرب شيخنا المُحدث عبد الله السعد - حفظه الله - المثل في الحافظ ابن كثير وذكرهُ في مقالةِ التَابين بين المنهجين كان مِن باب درء الدَعاوي في أن أصحاب هذه الدعوة المُباركة يردون جهود المُتاخرين وينكرونها بل ويهدرونها وهذا من أعجب ما رأيت في فهم هذه الدعوة المُباركة ، ولا أدري ماذا فهمت من كلام شيخنا وإنهُ بينٌ في أنهُ يذكر أن مُنكراً عليه ضرب مثلاً بالحافظ ابن كثير فرد عليه بالكلام الذي أتيتُ لك به ، وأين وجه الإشكال في قول شيخنا أنهُ يشبه في منهجه الإمام مسلم ؟ وحافظٌ جبل كالحافظ ابن كثير من نظر في مُؤلفاتهِ وتحريراته وكَلامهُ في الحديث وعلومه وعلله كلامُ حافظٍ إمام عالمٍ في الحديث ولا أدري أخي الكريم ما الوجهُ لكلامك ؟! فإني أرجوكَ أن تُمعن النظر بإنصاف وأن تترك حبك الألفاظ وقولبتها بهذه الطريقة . والله أعلم .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أخانا شعبة ليتك تفرد لنا مقالا تبين لنا فيه ولو باختصار حقيقة طريقة مشايخك مع ذكر بعض كلامهم من مصادره وإلا فإن طريقتك هنا لا تغني ولا تسمن من جوع لا لعيب فيها ولكن لنقص المعلومات أولا ولعدم الترابط والتلائم بينها ثانيا فلو أفردت هذه المسألة بمقال لعله يكون أقرب وأقعد .

[محمد الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

أخانا شعبة ليتك تفرد لنا مقالا تبين لنا فيه ولو باختصار حقيقة طريقة مشايخك مع ذكر بعض كلامهم من مصادره وإلا فإن طريقتك هنا لا تغني ولا تسمن من جوع لا لعيب فيها ولكن لنقص المعلومات أولا ولعدم الترابط والتلائم بينها ثانيا فلو أفردت هذه المسألة بمقال لعله يكون أقرب وأقعد .

أخي الحبيب - يرحمك الله - ليتكَ أنصفتَ ونظرت إلي قول غيري هُنا إن هو قائمٌ على الكلام الإنشائي والغير مُترابط للأفكار فالمسألة سهلةٌ وهينةٌ إن شاء الله وأما اعتبار طريقتي بالطريقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ! فألزم غيرنا بما تُحاول أن تلزمنا به - يرحمك الله - فالمعلومات موجودة والكُتب مؤلفة وبينة وواضحة والمقالات منشورةٌ معروفةٌ فلمَ الإصرار ! لا نعلم - وفقك الله - والمسألة أشعبت بحثاً وبياناً وأدلةً ، وقد وضعتُ هُنا مقالاتٍ حذفت بحمد الله .

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعبة

أخي الحبيب - يرحمك الله - ليتكَ أنصفتَ ونظرت إلي قول غيري هُنا إن هو قائمٌ على الكلام الإنشائي والغير مُترابط للأفكار فالمسألة سهلةٌ وهينةٌ إن شاء الله وأما اعتبار طريقتي بالطريقة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ! فألزم غيرنا بما تُحاول أن تلزمنا به - يرحمك الله - فالمعلومات موجودة والكُتب مؤلفة وبينة وواضحة والمقالات منشورةٌ معروفةٌ فلمَ الإصرار ! لا نعلم - وفقك الله - والمسألة أشعبت بحثاً وبياناً وأدلةً ، وقد وضعتُ هُنا مقالاتٍ حذفت بحمد الله .

أخي شعبة : ما هي الدراسة التي تقدّر أنها بسطت أصول هذا الإتجاه بسطا مقبولا عند أصحابه وبيّنت حقيقة أقوالهم بإنصاف - كما يرون - ؟

[محمد الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر

أخي شعبة : ما هي الدراسة التي تقدّر أنها بسطت أصول هذا الإتجاه بسطا مقبولا عند أصحابه وبيّنت حقيقة أقوالهم بإنصاف - كما يرون - ؟

تفضل أخي الحبيب بارك الله فيك هُنـــــا .

معذرة لا نريد روابط لمنتديات تخالفنا وتطعن فينا وفي مشايخنا !
ثانيا هذا المنهج الذي تدافع عنه ألا ترى أن المشاركة الأولى في الموضوع الذي احلت عليه يقول صاحبها :

قد ساهم هؤلاء على نشر مذهب المتأخرين في إحجامهم عن الكتابه في منهج المتقدمين وترك الميدان حتى ظن النشئ أن المنهج المعاصر هو الصحيح.
قد كنت في حديث مع الشيخ ابراهيم حول هذا الموضوع قبل ثلاث سنوات وذكر ان هناك ــ على ما أظن ــ كتاب سوف يصدر عن هذا الموضوع وحتى الآن لم أر شيئا للشيخ ــــــ قواعدنا سليمة ولانؤلف /وقواعدهم مخالفة للمتقدمين ومؤلفاتهم تعج بها المكتبات/ ولانريد منهج المتأخرين ينتشر !! هذا محال

كيف تقول: إنهم لا يحاربون منهج علمائنا الذين خدموا الحديث بما لم يقوموا هم بعشر معشاره !
وهل كانت الأمة كلها على ضلال كل هذه القرون حتى ظهر قرن المليباري ؟!
ثم أين مشاركاتهم في الحديث وتطبيقاتهم , لا يخرجون عن بعض الامثلة التي لا تجاوز عشرة أمثلة أو قريبا منها ليكونونا منهجا يدعون فيه المغايرة بين المتقدمين والمتأخرين !
حديث السوق وعنعنة أبي الزبير وما شاكلها التي صارت تجتر من باحث إلى آخر ولا يخرجون عنها !
ثم الموضوع كان أساسا في الموقف من المليباري فبقدرة قادر
تحول إلى مناقشة مناقشة المتقدمين والمتأخرين !
(مشرف)

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

شعبة:
لا يتحقق معرفة التباين في المنهجين في التصحيح والتضعيف إلا بالنظر إلي الأحاديث التي أعلها الأئمة المُتقدمين بالضعف فيأتي المُتأخر فيحسنها أو يصححها لشواهد مُنكرة

منذ مئات السنين الآن فقط عرفت(م) التفريق بين المتقدمين والمتأخرين فماهو الحد الفاصل بينهما؟!
ثم ماذا تقصد بالمنكرة=الضعيفة؟!

كالحديث الأصل قال الإمام أحمد بن حنبل : (( المنكر أبدا منكر )) ، وهذا كلامٌ جليل عظيم في التصحيح بالشواهد والمتابعات

لم تنقل الكلام كما ينبغي حيث جاء قبلها :الحديث عن الضعفاء قد يحتاج إليه في وقت،والمنكر أبدا منكر.
فيتضح بذلك أن المنكر ليس هو من قبيل الضعيف وإنما الضعيف جدا أو شديد الضعف..

وفي ذلك كتب شيخنا طارق عوض الله ، وشيخنا إبراهيم اللاحم ، وشيخنا عبد الله السعد ، وشيخنا حمزة المليباري

وفي ذلك كَتبَ:
http://www.ahlalisnad.com/vb/forumdisplay.php?f=22

وإن من الإنصاف والعدل أن تنظر في الأدلة التي نستدل بها وتفندها .

وإن من الإنصاف والعدل أن تنظر في الأدلة التي نستدل بها وتفندها كنقد مجازفات المليباري مثلا.

لا أن تزيد مِن التبديع وإلقاء على كاهلك ما لا تُطيق ! فالله المستعان وعليه التكلان

هؤلاء علماؤنا منذ مئات السنين وهم يضعون القواعد لعلم الحديث مما تعلموه عن متقدميهم ولانكير
إلا أن جاءنا أصحاب شعبة! فقالوا قد خالفوا المتقدمين! فمن رمى الآخر بالبدعة=المخالفة؟!
وعليه فأين تبديعي لك ياشعبة فلا تلق على كاهلك ما لا تُطيق ! فالله المستعان وعليه التكلان.

[عمربن محمد بدير]

رحم الله الشيخ المحدث الالباني - رحمةً واسعة - بل إن أبا الزبير بريءٌ من التدليس ، وقولهُ - رحمه الله - أنهُ لا يقبل منه إلا ما صرح به بالسماع ذلك جرياً على ما قعدهُ المُتأخرون في رواية المدلس مِن أنهُ لا يقبل منه إلا ما صرح به بالسماع وذلك ليس بمسلمٍ به فإن الأئمة المُتقدمين على خِلاف هذا القول وليس عندهم في ذلك قاعدةً مُطلقة ! لعمري إنهُ بريء من تُهمة التدليس براءة الذئب من دم يوسف.

هذه دعوى و لست بمثبتٍ في ذلك شيئاً ..
و قائل هذا رافع لدعوى بعيدة ــ كأنه يقول ــ قد اطلعنا و سبَرنا منهج المتقدمين ..كأن منهج المتقدمين (متوقف) العملُ به حتى نبتت هذه النّابتة - هاهنا تفهم معنى قول الأستاذ ياسين نزال - يريدون(و لو ما يقصدون) تشتيت الجهود..
ثمّ تقول : (جريا على ما قعّده المتأخّرون) :

أ/ متى / في أي سنة: قعّدت هاته القاعدة ؛ومن أوّل القائلين بها (ممن تزعم أنه من المتأخرين).
ب/ ما هي قاعدة المتقدّمين (في العنعنة) - من مدلّس - (قبل بحث أمدلس أبو الزبير أم لا)؟
ت/ لم (يتفق) هؤلاء الزاعمين على(تحديد) زمن المتقدم والمتأخّر !
و أُراك (تحيد) عن الجواب عن هذا السؤال (فما السببُ)..
مع العلم: أننا لن نقبل منك (التحديد) إلا بقول (متقدّم)!(ابتسامة)..

[أبو همام الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكويتي

طوام الشيخ المأربي كثيرة !!

لا أطمئن له !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لعلك تقصد اخطاء كثيرة وان كنت لا اوافقك على هذا فضلا على ان تطلق كلمة طوام فانها هذه الكلمة يطلقها اهل الحديث طوام وبواطيل على الجرح الشديد فهل انت جرحته فضلا على ان يكون جرحا شديدا فاتق الله اخي واشتغل بما ينفعك واحذر ان يصيبك ما اصاب الكثير من الاعتياد على الردود على الغير وقد يكون الغير قد وضع قدمه في الجنة فليكن حالك كحال الاخوة المشاركين في الموضوع يناقشون المسالة علميا مع ان الشيخ ابا الحسن كما ذكر الاخ البومرداسي له بحيث جيد في هذا وقد نقله احد الاخوة هنا فلماذا تذكر مثل هذه الكلمة وما سببها ان كنت تعتقد فيه الجرح وعدم الاطمئنان فلماذا تعكر على الاخوة المناقشين في المسالة موضوعهم

[عبد المحسن الجيجلي]

*** رأي شيخنا الحلبي ***

38- يقول السَّائل : شيخَنا : هل تنصحُ بقراءةِ كُتب الدُّكتور حَمزة المِيليباري في المُصطلح ؟

الجواب:

أنا لا أنصحُ بها -أبدًا-؛ لأنَّها تُخالِفُ مناهجَ العلماءِ المعروفين الذين حَمَلُوا السُّنَّةَ وخدمُوها وقاموا بها -حقَّ القيام-.

فأن يأتيَ مثلُ الدُّكتور حَمزة -وفَّقنا اللهُ وإيَّاكم وإيَّاه لكلِّ هُدى وحقٍّ وصَواب- ليسلخَ مِن جسدِ الأمَّة قُرونًا كثيرةً، يدعو فيها أنَّ للمُتقدِّمين منهجًا خالفهم المتأخِّرون، ثم لا يُقيمُ على كلامِه إلا الأدلَّةَ المعدودةَ المحدودةَ -التي يستطيعُ أيُّ أحدٍ أن يَقلِبَها عليه وأن يردَّها له-؛ فهذا خلافُ الحقِّ، وخلافُ الواقع.

لذلك: لا أنصحُ بمطالعةِ كتبِه -في هذا الباب-.

واللهُ الموفِّق للصَّواب.


المصدر: لقاء البالتوك (12/4/2006) -من لقاءات البالتوك القديمة، وفي ظني أنها في غرفة مركز الإمام الألباني-، (44:17). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.


مقتبس من الموضوع التالي :
مجموع فتاوى فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي ( متجدد ).

الرابط :

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...t=31002&page=4