أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68287 | 85137 |
#7
|
|||
|
|||
هذا ما تعلمه الابن من فعل أبيه؟
أخي البيروتي بارك الله فيك تطرق مواضيع لا أجد تفسيرا في نفسي لها حيث كأنك أنا.
شخصيا أنا بخيل وكم أتحرج من أن يواجهني أحدهم بقوله أسلفني كذا وكذا خصوصا الكتب فأنا أعتبرها الممتلكات الشخصية التي لا يتشارك فيها إثنان حتى ممكن الزوجة في البيت هذا أولا. ثم إني لما بدأت أطالع بعض الكتب في البيت وهي كتب أبي الأستاذ بالإكمالي وجدت بعض السلاسل ناقصة بمجلد أو مجلدين فلما سألته قال أخذوها ولم يعيدوها، وكم كانت حسرتي شديدة إحدى المرات لما رأيت كتابا في بيت أحدهم مجلدا واحدا من سلسلة كبيرة وراودتني شكوك أنه الناقص في سلسلتي أبي فلما فتحته وجدت إسم أبي وتوقيعه على الصفحة الأولى والأخيرة وهذه فعلة أبي مع كل كتاب يشتريه، فلما طالبه به قال وبكل وقاحة لازلت أحتاجه ولما سألت أبي قال لي ربما هي 15سنة أوأكثر حتى أنه لا يذكر أنه أسلف ذاك - السارق- من كتبه، وتروي لي أمي انه كان (كان فعل ماض ناقص) لأبي غرفة من الكتب يستقبل فيها بعض من يريدون التعلم -زعموا- فإذا كانوا مغادرين أخذوا بعض الكتب ويعودون مرات ومرات ولا تعود الكتب، فإن كان أبي لا يسلف الكتب ولا ترجع إليه فحري بالمؤمن أن لا يلدغ ابنه من نفس الجحر. فمن هذا كله أقسمت بأغلط الأيمان أن لا أسلف كتبي إلا لأخي عادل محب الكتب. |
|
|