أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
3918 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها
وتلك شَكاَةٌ ظاهرٌ عنك عارُها ففي حديث ابن الزبير [ لما قيل له :"يا ابنَ ذَاتِ النِّطاَقين" أنشد : وتلك شَكاَةٌ ظاهرٌ عنك عارُها ( صدره : وعيَّرَها الوَاشُونَ أني أحبُّهاَ وهو لأبي ذؤيب ( ديوان الهذليين القسم الأول ص 21 ط دار الكتب(*) جاء في مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني: " النطاق والجمع مناطق وهو أن تلبس الثوب ثم تشد الوسط بشئ وترفع وسط الثوب وترسله على الأسفل لئلا تعثر)) وجاءفي اللسان : النِّطاق شبه إزارٍ فيه تِكَّةٌ كانت المرأَة تَنتَطِق به )) جاء في النهاية في غريب الحديث والأثر الشَّكاة : الذَّمُّ والعَيبُ وقيل : ظاهِرٌ عنك أَي ليس بلازِمٍ لك عَيْبُه كما في تاج العروس وورد في اللسان((و ظهرَ عني هذا العيبُ إِذا لم يَعْلَق بي ونبا عَنِّي ..إذا ارْتفعَ عنك ولم يَنَلْك منه شَيءٌ ... أَراد أَن نِطاقَها لا يَغُصُّ منها ولا منه, فيُعَيَّرا به, ولكنه يرفعه فيَزيدُه نُبْلاً ...ومعنى قوله ظاهرٌ عنك عارُها أَي نابٍ ,أَراد أَن هذا ليس عاراً يَلزَق به وأَنه يُفتَخر بذلك)) ويقال: هذا أمرٌ ظاهِرٌ عنك عارُه، أي زائل. ))كما في الصحاح في اللغة للجوهري قال ابن قتيبة في غريب الحديث وقوله: ظاهر عنك عارها، أي: لا يعلق بك، ولكنه ينبو عنك، وهو من قولك: ظهر فلان على السطح، أي: علا عليه.وانظر تهذيب اللغة قال ابن قتيبة:"ولست أدري، أخذ بن الزبير هذا من أبي ذؤيب، أم ابتدأها هو، أو هي كلمة مقولة." ــــــــــــ (*):قال أبو ذؤيب الهذلي على نمطٍ في الجودة وحسن السبك: من الطويل وعَيَّرَها الواشونَ أني أُحِبُّها ... وتلك شكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها فإن أعتذرْ منها فإني مُكَذَّبٌ ... وإن تعتذرْ يُرَدَدْ عليها اعتذارُها فلا يهنأُ الواشين أن قد هجرتها ... وأظلم دوني ليلها ونهارُها
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|