أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
94826 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2009, 01:40 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 103
Arrow المسلمون بين الخطر الشيعي الفارسي والخطر الصهيوني اليهودي بقلم:الشيخ محمود لطفي عامر

المسلمون بين الخطر الشيعي الفارسي والخطر الصهيوني اليهودي
بقلم:
الشيخ الفاضل محمود لطفي عامر
- حفظه الله ورعاه -

بداية أسأل أين أصحاب العمائم وأصحاب الأقلام الذين كالوا المديح والغزل في الحزب اللبناني الشيعي ورجاله في بيروت وطرابلس ؟ وأين سليم العوا وفهمي هويدي ؟ وأين إبراهيم عيسي وعصابته في تزييف الحقائق وتلميع شخصية الدجال الشيعي اللبناني ؟ أين لجنة التقريب ؟ وإن شئنا قلنا لجنة التخدير ، أين أصوات المشايخ الذين زعموا أنه لا خلاف بيننا نحن أهل السنَّة وبين الشيعة في الأصول ؟
إن النصوص الشرعية المحكمة ضد الشيعة الإمامية الإثني عشرية الجعفرية الإيرانية اللبنانية العراقية ثم العلوية السورية ، كما أن التاريخ ضد الشيعة وكذلك الجغرافيا ، فإن غابت النصوص الشرعية وتناسينا التاريخ الأسود للشيعة وكذلك تجاهلنا الجغرافيا في جزر الإمارات والعراق واليمن وها هي لبنان تقع فريسة لتهديدات الدجّال الشيعي اللبناني فماذا يبقي لنا من معقولية وواقعية مشاهدة ؟
إن الذين مدحوا الدجّال الشيعي اللبناني وكذلك الذين ميعوا الفوارق الدينية بين أهل السنَّة والشيعة إما أنهم جهَّال بأصول الديانة الشيعية الإمامية الجعفرية الإثني عشرية أو أنهم سُذَّج تخدعهم الابتسامات والاعتذارات أو أنهم متشيعون بيننا يلبسون رداء السنَّية ليضللوا أهل السنَّة ويضربونهم في مقتل بعد حين .
فالجاهل منهم يتعلم وليس عيبًا فالإنسان منّا يموت ولا زال في جهل ، أما الساذج فنقول له لا يتصدى لهذه القضايا الدقيقة السُذَّج ، ومع ذلك فها هو الواقع يثبت بما لا مجال للشك أن حركة الحزب الشيعي في جنوب لبنان أو أكذوبة التصدي لإسرائيل ما هي إلا مرحلة للانقضاض على البلاد السنَّية خطوة خطوة ، وليس ببعيد كما أنبأنا التاريخ قديمًا أن يكون هناك تنسيقًا بين القوي العالمية الصهيونية صليبية كانت أم يهودية وبين التنظيمات الشيعيّة التي تقودها الملالي في إيران وخارج إيران ولهؤلاء السذج المخدوعين بالشيعة أذكرهم بما يلي :
1 - احتلال إيران لثلاث جزر إماراتية .
2- سيطرة شيعية حكومية على العراق .
3- تحرش بالبحرين وتحريك القوي الشيعية بها .
4- حركة تشيع نشطة في السعودية .
5- حركة انفصالية شيعية تدور معاركها في اليمن .
6- تحالف شيعي رافضي إيراني مع نظام علوي طائفي في سوريا .
7- حزب شيعي رافضي يتحرك وفق إملاءات ملالي إيران في لبنان .
8- تحركات شيعية عالمية في المراكز الإسلامية بأوربا وأمريكا مع تحركات في بلدان عربية كالسودان والجزائر .
9- دعوة ليبية غير مبررة بدولة فاطمية شيعية .
10 - نشاط شيعي معلن وآخر مستتر في مصر تلعب فيه الطرق الصوفية دورًا كبيرًا ، بجانب شخصيات رسمية أزهرية كبيرة ، إضافة لتأييد جهول من الفرقة الإخوانية كما هو معلن من قبل على لسان مضللهم العام بأن الإخوان على استعداد لإرسال الآلاف للقتال مع رّجال الدجّال في لبنان .
يا ترى كل هذا عبث بدون تخطيط مسبق وبدون منطلقات عقائدية تغذيه وتدفعه لمزيد عنف واقتتال ضد أهل السنَّة ؟
إنني لا أدعو لقتال الشيعة ولكني أدعو لأخذ العدة والحذر ، إنني لا أدعو للتكفير العشوائي أو العيني للشيعة وإنما أدعو إلى نشر الوعي السنَّي بين أهله ، كما أنني لا أدعو للمقاطعة مع الدولة الشيعية المهيمنة في إيران وإنما أدعو للحذر من أي علاقات تؤدي إلى اختراق الفكر الشيعي إلى بلاد السنَّة ، فلا مانع من علاقات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية ولكن الحذر كل الحذر من العلاقات الدينيّة الثقافية ، وليس هذا التحذير لضعف أهل السنَّة فكريًا أوعقائديًا أو منهجيًا وإنما بسبب الجهل المنتشر في صفوف أهل السنَّة بعقيدتهم أولا ً ثم بعقائد وضلالات الشيعة ثانيًا ، إنني أحذر من حالة الاسترخاء الدعوي السنَّي في مقابلة الفكر الشيعي كما أحذر من حركة تخدير أهل السنَّة بدعوي التقريب التي يقودها رموز أزهرية مصرية بجانب رموز فكرية علمانيّة .
حينما كتبت عن الشيعة منذ أكثر من عام محذرًا أنهم الطوفان القادم وأنهم أشد خطرًا من اليهود استنكر البعض كلامي هذا وها هو الواقع يشهد لصحة إنذاري ، إن اليهود عدو ظاهر لا يخفي على الصغير أو الكبير ولا يخفي على العالِم أو الجاهل ، أما الشيعة فخطرهم يخفى على الكثير سواء عوام أو خواص.
إنّ الشيعة وهم في الأصل دعوة بثها عبد الله بن سبأ قديمًا وكان يهوديًا ثم أدعي الإسلام فكذب كذبة وروجها حول الوصية لعلي بن أبي طالب فكانت بداية التشيع فبدايتهم كذبة واستمر الحال واستفحل الكذب قرنًا بعد قرن ولا زالت فتنتهم هم و الخوارج أشد الفتن الدموية على الأمة الإسلامية ، إن الشيعة جاءوا إلينا متسترين بنصرتهم لآل البيت الكرام وهم أي الشيعة من أبعد الناس عن آل البيت وهذا مكمن الخطورة على أهل السنَّة حيث أنهم يوقرون ويحترمون ويحبون آل بيت النبوة فينخدع الجهّال والسذج من أهل السنَّة بدعاوي الشيعة ثم لا يلبثون إلا وقد تمكن منهم الشيعة فيحدثون فيهم القتل والذبح ما لم يقولوا بعقائد الشيعة الباطلة ، فهاهي مآسي الشيعة في اليمن ظاهره وفي لبنان والعراق ، كما لا ننسي موجة الفوضى والتخريب التي كان أحدثها الإيرانيون منذ سنين قريبة في مكة والمدينة ومشاعر الحج .
والحمد لله لست وحدي الذي أقول بما أقول ولست وحدي والحمد لله الذي أحذر فها هو الكاتب الكبير إبراهيم سعده يكتب في هذا مقالات وكذلك كتب ولا زال رئيس تحرير روز اليوسف أ / عبد الله كمال وكتب أحمد رجب بأسلوبه الساخر وكذلك كتب أ / محمد عبد المنعم تحت عنوان اللعبة الإستراتيجية في منطقتنا وظهور الهلال الشيعي حيث حذر الأستاذ محمد عبد المنعم الدول العربية التي آثرت الصمت والانتظار تجاه التحركات الإيرانية في المنطقة العربية وغير هؤلاء الكتَّاب كتبوا من منطلقات سياسية أو استرايجية أمنيّة وهي منطلقات لها اعتبارها وأهميتها ولكن من المهم عدم التغافل عن المنطلقات العقائدية فهي المرشد لتقييم الأمور تقيمًا صحيحًا يقوي المنطلقات السياسية والأمنيّة في المنطقة العربية وهذا ما أركز عليه في مقالاتي ، لقد لفت نظري كلام للأستاذ / أنيس منصور في عموده اليومي بالأهرام 13/5/2008 م حيث قال ناقلا ً عن الرئيس السادات رحمه الله بعد وصول الخميني لإيران واستقبال السادات لشاه إيران :
إنَّ الشرق الأوسط بعد الخميني لن يعود أبدًا إلى الشرق الأوسط قبل ذلك وقال السادات : إن إيران لن تكتفي ببلادها وإنما بالبلاد القريبة الصغيرة التي بها جاليات شيعية وسوف يتحول الشرق الأوسط إلى مستنقع من الدم وبذلك تفتح إيران الطريق الصعب لحرب دينية لا تعرف حدودها ، ونشرت الصحف الإيرانية نبوءات السادات . قالوا وأضافوا إلى ذلك أن التغيرات العنيفة التي سوف تقع في الشرق الأوسط سوف تزلزل السنَّة والشيعة معًا ... ، وسوف تكون آبار بترول تحترق وأبارًا بلا بترول وكان ما توقعه [ أي السادات ] فاشتعلت النيران في الكويت وفي العراق وفي لبنان وفي فلسطين [ وأزيد واليمن والبحرين والإمارات ] لقد سقط شاه واحد وانتصر ألف خوميني .أ.هـ
إنه حان الوقت لفسح المجال الإعلامي أمام علماء ودعاة أهل السنَّة
والجماعة لتوعية الناس بأصول أهل السنَّة حتى لا ينخدعوا بشعارات
الشيعة من جانب أو بشعارات الخوارج من جانب آخر فهل يستجيب
من بيدهم أمر الإعلام الرسمي أو الأهلي ؟ أرجو قبل فوات الأوان ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-05-2009, 01:44 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 103
Arrow

يُرفع للفائدة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-10-2009, 01:29 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 103
Arrow

الحق أبلج والباطل لجلج
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-10-2009, 08:20 AM
ابو الفداء السلفى المصرى ابو الفداء السلفى المصرى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 361
افتراضي

بارك الله فيك اخى سقيان
__________________
أبو الفداء عاطف بن محمدعدس بن محمد عبدالله البحراوي
المصري المولد و الجنسية - السلفي عقيدة و منهجا
الغارق فى خطاياه - الفقير الى عفو ربه
غفر الله له و لوالديه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"" لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ ". صححه الالباني
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.