أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
107237 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2014, 02:16 PM
ام عبد الله سلفية و افتخر ام عبد الله سلفية و افتخر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 303
Post هل نقول اذا صعدنا الدرج "الله أكبر " و اذا نزلنا من الدرج هل نقول سبحان الله ؟ الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم




حكم التسبيح والتكبير في الهبوط والصعود في غير السفر ؟

العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ :

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً ويسبح إذا نزل وادياً ، وهل هذا التسبيح والتكبير خاص بالسفر ؟ أم أنه يكبر ويسبح للصعود مثلاً في البيت للدور الثانية والثالثة ؟


كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صعداً كبر ، وإذا نزل وادياً سبح ، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر ، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول ،هذه هي المناسبة .

ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ، والعبادات مبنية على التوقيف ، ويقتصر فيها على ما ورد ، وعلى هذا أنه إذا صعد الإنسان الدرجة في البيت فإنه لا يكبر ، وإذا نزل منها فإنه لا يسبح ، وإنما يختص ذلك في الأسفار .

سلسلة لقاء الباب المفتوح - 102أ


ومما يؤيد ما في الأعلى بعض الروايات التي تقيد هذا في السفر فقد روى الدارقطني الحديث بلفظ" كنا إذا سافرنا مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إذا صعدنا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا " فقيدها جابر هنا بالسفر، وهكذا رواية النسائي في الكبرى: كنا إذا كنا مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في سفر" وهكذا رواية عند أحمد "قَالَ كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا.." الحديث.

فهذه الروايات تشد من هذا الفهم، بالإضافة إلى أنَّ التطبيق العملي من النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة-رضوان الله عليهم- حيث لم يكونوا يفعلون ذلك في الحضر، بل لم يعلمهم النبي هذا إلا في السفر.

ولذا لمَّا بوَّب النووي للحديث في رياض الصالحين قال:

((باب تكبير المسافر إِذَا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه إِذَا هبط الأودية ونحوها والنهي عن المبالغة برفع الصوتِ بالتكبير ونحوه.))

وقد قال الشيخ العباد-حفظه الله- في شرح سنن أبي داود ما نصه:

[ (وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا) ].

يعني: عند الصعود يكبرون، وعند النزول يسبحون تعظيماً لله عز وجل، والثناء عليه بالمحامد التي هو أهل لها، والتسبيح: هو تنزيه وتقديس لله عز وجل عن كل ما لا يليق به سبحانه وتعالى. (فوضعت الصلاة على ذلك) يعني: فيها تكبير وتسبيح. والتكبير في العلو، والتسبيح في الهبوط خاص بالسفر. ا.هـــ

وللأسف يجعل بعضم فعل هذا من السنن المهجورة، فتراه يحث الناس على التكبير والتسبيح على هذه الصورة في الحضر، ولا أتجرأ على الجزم بكون هذا الفعل بدعة حتى يتتبع الإنسان كلام السلف وأفعالهم، لكن أقلها نقول: في قوله مجازفة إلا إن دلَّنا على قول لبعض العلماء فحينها نعتذر له، ومع هذا فلن نفعله حتى يثبت فعله عن الصحابة والسلف فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، خاصة مع تلك الروايات المشعرة باختلاف حال الحضر عن السفر والله تعالى أعلى وأعلم.



منقول
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب.
آمين.
- الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.