أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30564 62730

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2021, 02:59 PM
ابو حفصة بوعزة شهباوي ابو حفصة بوعزة شهباوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر.
المشاركات: 101
Post الإِشَارَة إِلَى بَعْضِ أَحْكَامِ صَلاَةِ الإِسْتِخَارَة.

الإِشَارَة إِلَى بَعْضِ أَحْكَامِ صَلاَةِ الإِسْتِخَارَة .
*الإستخارة دعاء معيّن ورد في السنّة يدعو به المسلم بعد صلاة ركعتين إذا عزم على فعل شيء مباح كتجارة أو زواج أو سفر أو نحو ذلك. فيطلب من الله سبحانه وتعالى أن يختار له الخير و يعينه عليه أو يصرفه عنه إذا كان فيه شرّاً.
-أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ و غيره.
-تكون الاستخارة في الأمور المباحة خاصّة و قد تكون في بعض المندوبات، و لا تكون في الواجبات أو في ترك المحرّمات و المكروهات.
-تشرع صلاة الاستخارة عند العزم على فعل الشيء.
-قال النّوويّ -رحمه الله-: " و يُستحبُّ افتتاح الدّعاء المذكور و ختمه بالحمد لله و الصلاة و التّسليم على رسوله – صلّى الله عليه و سلم-
و الله أعلم." [ و لعلّ الإكتفاء بما ورد في الحديث أولى، و الله أعلم].
-الأرجح أن يكون دعاء الإستخارة بعد تمام السّلام من الركعتين لظاهر الحديث، و لو قاله قبل السلام و أعاده بعده جاز ذلك لقول بعض العلماء بذلك، و الأمر فيه سِعَة.
-يُقرؤُ في الركعتين بفاتحة الكتاب و ما تيسّر من القرآن، و لم يَرِدْ دليل بتعيين سور أو آيات معيّنة يُقرؤُ بها في صلاة الاستخارة. وقال النّوويّ – رحمه الله-: " و يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة : (قل يا أيّها الكافرون)
و في الثانية (قل هو الله أحد )" ، و لا دليل على التّعيين، و الله أعلم.
-لا تُصلّى الإستخارة في أوقات النّهي كغيرها من النّوافل الاّ إذا كان الأمر لا يحتمل التّأجيل فتُصلّى حينئذ لقول من قال بجواز الصلوات ذوات الأسباب فيكون لها حكمها، و الله أعلم.
-قال العلماء يجوز تكرار الإستخارة إذا لم يظهر له الصّواب في الفعل أو التّرك . و الله وأعلم..
-قال طائفة من العلماء إذا صلّى نافلة من النّوافل كراتبة الظهر مثلا مع نيّة الاستخارة أجزأه ذلك، و لكن عليه أن يعزم النّيّة على أنّه يريد بهذه الصلاة النّافلة و الاستخارة معا، و الله أعلم.
يجوز قراءة دعاء الاستخارة من كتاب أو ورقة لمن لا يحفظه، و الله أعلم.
من دعا بدعاء الاستخارة بعد صلاة الفريضة، فالظاهر من الحديث أنّ ذلك لا يُجزئه. و الله اعلم.
-قال العلماء إذا استخار المسلم ربّه في أمرٍ ما يفعل الذي عزم عليه و لا ينتظر أن يرى رؤيا ، فكلّ ذلك لا أصل له.
-يجوز لمن تعذّرت عليه الصلاة كالحائض أن تكتفي بالدّعاء، و الله أعلم.
*هذا ما أمكن جمعه من أحكام صلاة الاستخارة في عُجالة، و الله أعلم
و أحكم، و صلّى الله على محمد و آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.