الضربة الثانية للسلفيين في الجزائر - نتيجة التفرق بسبب إخواننا الغلاة

[أحمد غدير]

الشجاعة وحدها لاتكفي وإلا أدخلتنا في مهالك ، بل الواجب النظر في مآلات الأفعال، والترجيح بين المصالح والمفاسد.
ولقد صدق المتنبي حين قال:
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ****هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ ****بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ

[حمو علي الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد غدير

الشجاعة وحدها لاتكفي وإلا أدخلتنا في مهالك ، بل الواجب النظر في مآلات الأفعال، والترجيح بين المصالح والمفاسد.
ولقد صدق المتنبي حين قال:
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ****هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني
فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ ****بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ

و لكن في حالة هؤولاء الأئمة فجيدة.

فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

و توقير الشرك الأصغر؛ معصية بالإجماع.

و لم ينُقل عن أي واحد من السلف الصالح أنّه جارى قومه بالوقوع في الشرك الأصغر.

و قاعدة الموازنة بين المصالح و المفاسد لها ضوابطها المقيّدة بفهم السلف الصالح.

[ابراهيم السلفى]

السلام عليكم و رحمة الله
لقد علمت الان بان خمسة ائمة حفظهم الله تم معاقبتهم بثلاثة اشهر
هم الشيخ عز الدين رمضانى
و الشيخ عمر اللحاج
و الشيخ بوسنة
اما الاثنين الباقيين فلم اعلم منهم بعد

[عمربن محمد بدير]

بوركت أخي رشيد على الموضوع الذي كنت سأتطرّق إليه إشارةً :
تعلم ويعلم جميع الإخوة بالجـزائر أن الدعوة السلفية عندنا مرّت بمـراحل
.المرحلة الأولى: مرحلة نشر الدعوة ،ومحاربة التحزّب آنذاك ،وهي مرحلة كان فيها المشايخ السلفيون قلّة مباركـة ؛منهم شيخنا أبي عبد الباري العيد شريفي ، والشيخ الفاضل أبي عبد المٌعزّ محمد علي فركوس [وإن لم يكن معروفا آنذاك إلاّ عند خاصة طلبة العلم] ،والشيخ عبد المـالك بن أحمد رمضاني ـ حفظه الله وبارك فيه ـ هذا الشيخ الذي ابتلي بسفهاء الحركيين ،والحزبيين ،والشيخ أبو سعيد بلعيد والشيخ محمود لقدر حفظ الله الجميع، وبعض طلبة علم صغار لا يعرفهم إلا المشايخ المذكورون آنفـا .. سارت الدعوة السلفية آنذاك سيرا حثيثا ،رغم سيطرة دعاة الحزبية على المساجد بشكـل كبير ، استمر الحــال في مناقشات بين السلفيين والحركيين المتحزبون الذين كانوا آنذاك ثلاث فرق ، قسم من الجزأرة وقسم من تنظيم الإخوان المسلمين ،وقسم مـن الهجرة والتكفير التي كانت قمعت أوائل الثمانينات [أو ما يسمى بجماعة بويعلي]؛فكان السلفيون وعلى رأسهم آنذاك الشيخ العيد والشيخ عبد المــالكـ رمضاني في مناقشات ونشر للمنهج السلفي وبثه بين الشباب وتحذيرهم من الحزبيّة المقيتة التي تجمع الشباب على مصلحة أشخاص [يسعون لكراسي زائلة] ،فأبلى المشايخ بلاءً حسنا أثابهم الله تعالى ثم عصفت رياح الحزبية فانساق للأسف معها حتى بعض من كان ينسب للسلفيّة ـ وثبت المشايخ المذكورون ـ وثلة من الشباب السلفيّ ،الذين أوذو من قبل المتحزبة وأتباعهم الرعاع ، فالله نسأل أن يثيبهم جميعا ..نشروا كتب وأشرطة الشيخ الألباني رحمه الله التي آتت ثمارها ضعفين..نسأل الله أن يرزقه أجرها فرحمة الله عليه رحمة واسعة.
وجاءت المرحلة الثانية :
التي سقطت فيها عصا الحاكم آنذاك على الجميع ـحيث لم يكن يفرّق بين سلفيّ وحزبي تكفيريّ ـ فصبر الكثير من الشباب والمشايخ آنذاك يصبرون ويعظون ويثبتون ـ بدعوتهم الناس ـ إلى الصبر على جور السلطان ـ أيام تلك الفتنة والله كنّا نجد حلاوة الإيمـان ـ وكان الشباب السلفي بين نارين ؛نار التكفيريين الذي كانوا يهددون السلفيين ويتوعدونهم لنشرهم ما يظهر زيف دعواهم للجهاد [الفساد] تحت مظلة حزب [الإغراق،و الفساد] ،الذي كان له أتباع كثر ..
فكم فقدنا من أخ وزع كتاب الشيخ عبد المالك [مدارك النظر] وكم فقدنا من أخ صدع بالحق في وجه الدمويين ،مآسي زادت الشباب السلفي ثباتا على ثبات بتوفيق الباري جلّ وعلا ..
فكان ثمن ذلك غاليا [أسأل الله أن يتقبل إخواننا الذي وقفوا في وجه التكفير لشعبنا الجزائري المسلم]،..
المرحلة الثالثة:
.. بدأ الحاكم الجديد آنذاك وبدا الخير وبدا السلفيون في نشر العلم وتعليمه وخفة حدة التكفير والتفجير ،وسعى الشيخ أبي عبد الباري بطلب من سلطات البلاد إلى محاورة من صعدوا الجبال ممن كان يقتل المسلمين تحت عباءة المرتدين أو المخذلين أو المثبطين وغيرهـا من احكام ..
ونزل الناس بعد [إرشادهم لأهل العلم ] وبين لهم الشيخ من هم العلماء،أرشدهم الشيخ العيد إلى الشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع والشيخ علي الحلبيّ والشيخ حسين بن عودة العوايشة ..
فاتصلوا عليهم وبينوا لهم أن ما هم عليه خطأ وأن عليهم أن يتوبوا ..
ثم نشرت تلك الأشرطة فنزل الناس زرافات ووحدانــا ..
حينها انتشرت الدعوة السلفية وعرف المشايخ ..وإني سمعت أحد من نزل من الجبال سأل الشيخ ياشيخ عند من تنصحني أن أحضر صلاة الجمعة والحلقات؟ فأجاب الشيخ عند الأخ لزهر [فتأمل ذاك الزمان الجميل] ..
ـــ هكذا كانت الدعوة السلفية ؛ثم نشأ فيها شباب لم يحملو قلال الحبر ولم يكتوو بما اكتوى به كثير من الشباب السلفيّ ،فسعو في نشر الضغينة بين المشايخ ، وتحميل الكلام غير محمله ..حتى دخل في الفتنة من كنّا نحسن الظنّ بــه ،فتصدّروا المجالس وصار يؤلب الشباب على إخوانه ..
فلما اشتغلوا بأنفسهم .. تقوت شوكة الصوفية عندنا والأشاعرة ،وفيهم الحاقد والحاسد والكائد ..ردّ اله كيدهم آمين ..
ثم ما زلنا نسمع وقد دارت الدائرة على من كانوا يبدعون إخوانهم وعلى من سكتوا وعلى الجميع ؛فحصل الذي حصل والله المستعان ..
فكيف .. يهان امام مسجد سلفي وهم من ساهم بفضل الله وحده ،في إطفاء الفتنة فتنة التكفير والتفجير ولا يزالون ..
كيف .. يهان من ينشر العلم الصحيح ويحارب البدع والمحدثات
لمــاذا يحارب السلفيّ تحت عباءة [حب الوطن] ..
يا من تشكّكون في حبنا لوطننا نقول إن وطننا الجزائر حبها مركوز في الفطرة فكل إنسان يحب بفطرته منشأه ومسقط رأسه ـ وتربته التي يسكنها مسلمون ـ ولله الحمد ..
يا من تشككون في حبنا لجيل الأمس ممن ساهم في تحرير الجزائر من أسرـ المستدمر الفرنسيّ وقوات حلف الأطلسيّ ـ ألسنا نحب ابن باديس والإبراهميّ وننشر علمهم ألسنا على نهجهم في محاربة التصوف والقبوريّة ؟؟؟؟
ألسنا نحارب التكفير .. ثم يقال نريد ان نرجعهم لسنوات التسعينات ؟؟
.... ألا فاتقوا الله في دعوة السلف الصالح ..
أسأل الله ان يوفق أولياء أمورنا لمعرفة هؤلاء الذين يشوهون صورة السلفيّ بالجزائر .. وأن يلهمهم الرشد والسداد ، ويقيهم بطــانة السوء ..إنه وليّ ذلك والقادر عليه

[أبو مهاجر]

السلام عليكم
الدنيا دار ابتلاء وامتحان وهي مدرسة يتعلم منها الانسان مما يحدث له فيها
ابتلي بعض أئمة المساجد بموقف وامتحنوا فيه ان وجدوا انفسهم في موقف لعلهم لم يحسبوا له حسابه او لم يخطر على بالهم في ذلك الحين أقيم النشيد الوطني وقام الناس كعادتهم وفي الحضور سيادة الوزير وزير الشؤون الدينية
فراى بعض الأئمة عدم الوقوف وطبعا موقف كهذا امام الوزير عاقبته عادة معروفة فهناك متابعات لتصرفات الائمة السلفيين دائما
فإن اخلصوا في ذلك الموقف فنسال الله أن ياجرهم وليصبروا عما يفعلوه فان طريق الدعوة شائك غالبا
ذكر اخونا أبو سلمى بعض أسباب تجرؤ المخالفين وتسلطهم على السلفيين وما ذكره عامل أساس ينبغي التفطن له لنبعد عن انفسنا أسباب الخذلان
ومن وجه أخر لا ننس ان طريق الدعوة يترصد له المترصدون وللانسان ان يتحمل تبعات مواقفه ويدرسها قبل ذلك ليكون بتصرفاته محصلا الخير العام اكثر من الخير القاصر وهذا يحتاج الى اجتهاد
أجد بعض الاخوة يمدح موقف الائمة وقد مضى الموقف وجاءت نتائجه وبعض الاخوة قد أشارة الى نقطة مهمة وهي النظر في مآلات التصرفات والحرص على تحصيل الخير العام
لكن لو نسال المشايخ حتى لا نتخذ مرة اخرى موقفا ارتجاليا وحتى لا نتكلم في باب المصالح والمفاسد بالعواطف لو نسال وننظر في المسالة لا من باب حكم الوقوف للعلم
لكن من باب ماقاله شيخ الاسلام ليس الفقيه الذي يعرف الخير من الشر لكن الفيق الذي يعرف خير الخيرين وشر الشرين
ما الموقف الشرعي لانسان حدث له مثل هذا الموقف كان في مجلس لشأن ما فطرأ ان اعلن رفع العلم او انشاد نشيده ما الموقف بين خروجه من المجلس وبين رفضه لمتابعة الحضور في فعلهم وبين القيام مع عدم التقدير للعلم انما وقوف ظاهري ابعادا للاذى عن نفسه
فما حكم ذلك ؟وهل الشجاعة اظهار المخالفة مع العلم ان كلمة أئمة هنا ليس معناها الامام المتبع انما معناها إمام مسجد فاثر تصرفه ليس كامامة شيخ الاسلام
يحسن من اخواني في المننتدى مناقشة النقطة من هذه الناحية ثم ينبغي ان تطرح المسالة بين يدي اهل العلم الكبار لانها تحتاج الى نظر جدي وخاصة فاننا لا ندري ما ستفرضه الوزارة بعد هذا الموقف من بعض الائمة وفقهم الله

[أبو جهاد الميلي]

الأمر قد حدث وانتهى وقد وقع الفأس في الرأس، لكن من بادئ الأمر أئمة المساجد السلفيون وغيرهم يعلمون:
#############
فكان حريا بأئمة المساجد أمور:
- عدم الحضور مطلقا.
- الدخول متأخرا.
- الجلوس في مكان مستور.
أو مسايرة القوم فيما هم عليه إتقاء للفتنة وعدم استجلاب الظلم وفي هذه النقطة أعرف أن الكثيرين لا يوافقون فأقول لهم:
قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" ، " إلا من أكره وقلبه مطمإن بالإيمان" وغيرها من الأيات والأحاديث.
ثم الواقع الذي نعيشه؛ فإن هذه الأمور -الوقوف للنشيد وتحية العلم- من السافسف وكثير من الناس لا يحبونها سواءا كانوا سلفيين أم هم من المسلمين العاديين لكن هناك صنف من الناس هو في نفسه لا يعرف لها احتراما أو تقديرا كما يزعمون لنه إن رأك كذلك أقام الدنيا ولم يقعدها وهاك مثالا:
قبل عدة أشهر حوكم طالب جامعي في مرحلة الماجستير وهو من المتفوقين الأذكياء وما هو بسلفي في نفس القصية عدم الوقوف للنشيد الوطني في إحدى اللقاءات وكان قد حضر هناك عميد الجامعة فما إن رأه لم يقم للنشيد فمباشرة التهمة ولم يشع للطالب تفوقه العلمي ولا حتى مرضه فقد كان مريضا ولم يكن في نفسه أنه لا يقوم وفصل من الدراسة نهائيا.
هذا حال القوم العلم الجزائري خصوصا مع حمى الكرة أصبح مرميا في كل مكان حتى أنني رأيته في إحدى الإدارات الحكومية مرميا في سلال القمامة لكن لا حدث أما ان ترميه أنت السلفي فهذا مساس بأمن الدولة وهذا كله من مخلفات فتنة التسعينات.
وبعد هذه الحادثة مع هؤلاء الائمة ستكون فخا في مناسبات قادمة من أجل الإطاحة بالسلفيين في كل المجالات.
وهاك من نتائج التفرق بين السلفيين مثالا:
في الولاية التي أسكن فيها أحد الائمة السلفيين استدعي من فبل مدير الشؤون الدينية فكانت عدة ملاحظات على هذا السلفي من خلال خطبة الجمعة من بينها:
- ذكر وعزو الكلام لعلماء السعودية كذا مرة.
- أفتيت في مسألة كذا بقول الشيخ فلان السلفي وهو ليس من المالكية.
- تقرأ القرآن برواية حفص وهي رواية السعودية -المعتمد من الدولة ورش-
وغيرها من الملاحظات.
غير أن الملاحظة الاخيرة كشفت اللعبة؛ قال السلفي فأي المواضع قيل له كذا فقال كيف تقرأ في ورش وكيف هي في حفص فلم يجب المدير لأنه لا علم له بالروات وقال في زلة منه فلان يعرف.
هذا فلان سلفي إمام جديد مهمته راقب فلان ولك منصب كذا وهو لا يهم المنصب ولكم أن تعلموا أنه وذالك الإمام السلفي الملاحظ عليه بينهما خلاف قبل أن يتوظف الجديد فاستغل من هذا الجانب للوشاية بأخيه السلفي مثل لكن مخالفه فالله المستعان وله الشكوى من أهل هذا الزمان.

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم السلفى

السلام عليكم و رحمة الله

لقد علمت الان بان خمسة ائمة حفظهم الله تم معاقبتهم بثلاثة اشهر
هم الشيخ عز الدين رمضانى
و الشيخ عمر اللحاج
و الشيخ بوسنة

اما الاثنين الباقيين فلم اعلم منهم بعد

4 - شيخنا العزيز عبد الحكيم ناصري
http://www.el-houda.org/

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الميلي

وهاك من نتائج التفرق بين السلفيين مثالا:....

لكنك لم تجبني يا أخي الميلي رغم إلحاحي وإلحاحي

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=12008