أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
7932 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2017, 07:47 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي سنيقرة : ( عصمني -الله- من كل ضلالة) - وتعليق الشيخ د. أحمد النجار


قال أزهر سنيقرة في تغريدة غريبة له :
https://c.top4top.net/p_670al14k1.png




قال الشيخ أحمد النجار معلقا:

(عصمني الله من كل ضلالة)
يشهد لنفسه أن الله قد عصمه من كل ضلالة
وكل من أقوى صيغ العموم
فما بقي إلا أن يقول: تجب طاعتي طاعة مطلقة؛ لأني معصوم من كل ضلالة
ما أجهله وأجرأه
ماذا ترك للأنبياء
نعوذ بالله من الضلال. اهـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-01-2017, 11:27 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والأولياء وإن كان فيهم محدثون كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنه قد كان في الأمم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر. فهذا الحديث يدل على أن أول المحدثين في هذه الأمة عمر، وأبو بكر أفضل منه إذ هو الصديق، فالمحدث وإن كان يلهم ويحدث من جهة الله تعالى، فعليه أن يعرض ذلك على الكتاب والسنة، فإنه ليس بمعصوم كما قال أبو الحسن الشاذلي: قد ضمنت لنا العصمة فيما جاء به الكتاب والسنة، ولم تضمن لنا العصمة في الكشوف والإلهام. ولهذا كان عمر بن الخطاب وقافا عند كتاب الله، وكان أبو بكر الصديق يبين له أشياء تخالف ما يقع له، كما بين له يوم الحديبية، ويوم موت النبي صلى الله عليه وسلم، ويوم قتال ما نعي الزكاة وغير ذلك، وكان عمر يشاور الصحابة فتارة يرجع إليهم، وتارة يرجعون إليه.. وكان يأخذ بعض السنة عمن هو دونه في قضايا متعددة، وكان يقول القول فيقال له: أصبت، فيقول: والله ما يدري عمر أصاب الحق أم أخطأه، فإذا كان هذا إمام المحدثين، فكل ذي قلب يحدثه قلبه عن ربه إلى يوم القيامة هو دون عمر، فليس فيهم معصوم، بل الخطأ يجوز عليهم كلهم، وإن كان طائفة تدعي أن الولي محفوظ، وهو نظير ما يثبت للأنبياء من العصمة، والحكيم الترمذي قد أشار إلى هذا، فهذا باطل مخالف للسنة والإجماع، ولهذا اتفق المسلمون على أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.

وقال رحمه الله:
[ ومع هذا فقد اتفق أهل العلم والإيمان على أن هذا القول من أفسد الأقوال; وأنه من أقوال أهل الإفك والبهتان; فإن العصمة في ذلك ليست لغير الأنبياء عليهم السلام. بل كل من سوى الأنبياء يؤخذ من قوله ويترك, ولا تجب طاعة من سوى الأنبياء والرسل في كل ما يقول, ولا يجب على الخلق اتباعه والإيمان به في كل ما يأمر به ويخبر به, ولا تكون مخالفته في ذلك كفرا; بخلاف الأنبياء; بل إذا خالفه غيره من نظرائه وجب على المجتهد النظر في قوليهما, وأيهما كان أشبه بالكتاب والسنة تابعه, كما قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }. فأمر عند التنازع بالرد إلى الله وإلى الرسول; إذ المعصوم لا يقول إلا حقا. ومن علم أنه قال الحق في موارد النزاع وجب اتباعه, كما لو ذكر آية من كتاب الله تعالى, أو حديثا ثابتا عن رسول الله يقصد به قطع النزاع. أما وجوب اتباع القائل في كل ما يقوله من غير ذكر دليل يدل على صحة ما يقول، فليس بصحيح; بل هذه المرتبة هي مرتبة الرسول, التي لا تصلح إلا له .... اهـ.

]


قال شيخ الإسلام في الفتاوى المصرية: ومن ادعى العصمة لأحد في كل ما يقوله بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو ضال، وفي تكفيره نزاع وتفصيل. اهـ.



فكيف لمن ادعاها لنفسه


__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2017, 01:22 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحمد لله على العافية
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-02-2017, 02:39 AM
أحمد البكاري أحمد البكاري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 100
افتراضي

أخطأ الشيخ النجار -غفر الله له - في انتقاده للشيخ سنيقرة - هداه الله - في هذا الموضع لأنه يقينا لا يقصد بالعصمة عصمة الأنبياء وإنما يقصد بالعصمة النجاة من الضلالة ودفعها من الله عنه ومنعه منها فيكون معنى قوله "عصمني الله من الضلالة " نجاني الله منها ودفعها عني ومنعني منها فلم أقع فيها ( وهذا بحسب كلامه فربما يكون قد وقع في ضلالات فالله أعلم بحاله)
قال الخليل في كتابه العين: العصمة : أن يعصمك الله من الشر ، أي يدفعه عنك
وقال ابن فارس: العصمة من الله تبارك وتعالى: أن يدفع الشر عن عبده.

وقال الجوهري:والعِصْمَةُ: المَنْعُ. يقال: عَصَمَه الطعامُ، أي منعَه من الجوع
- وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عند البخاري".... وَالْمَعْصُومُ مَنْ عصمَه اللَّهُ "
- وقالت عائشة رضي الله عنها في حديث الإفك عن زينب بنت جحش رضي الله عنها " ....فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ .. "
- وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «الصَّبْرُ عِنْدَ الغَضَبِ وَالعَفْوُ عِنْدَ الإِسَاءَةِ، فَإِذَا فَعَلُوهُ عَصَمَهُمُ اللَّهُ، وَخَضَعَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ»

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-02-2017, 04:42 PM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

مفتون وفتان ما أجرأه على انتهاك الأعراض وادعاء ماليس فيه يحسب نفسه انه على شئ وهو يعلم أنه ليس بشئ
عند طلاب العلم والحق بل عند عامة الناس بل من (حيه!! الذي عشش فيه !!!) ..
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف‏:‏(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير‏).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.

إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2017, 04:50 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي


خطأ الشيخ لزهر في قوله "وعصمني من كل ضلالة"، راجع لقبح جرأته، ولفرط جهله بعلوم الشريعة عامة، وباللغة العربية خاصة، ولعلّه أراد أن يقول، أن الله قد عصمه من منهج الحلبي المميع -كما يزعمون-، الذي قد أزّهم و أزعجهم بحلمه وقوة علمه، حتى صاروا لا يعلمون ما يخرج من رؤوسهم، وهذا الخطأ الفاحش، لا يصدر من صغار الطلبة، فضلا عمن يُلقّبون بالعالم، و سماحة الوالد، كما يصفه بذلك أتباعه المطبلين له.


وبدل أن يصحح خطأه ، مستغفرا ربه فيما أخطا فيه ، أخذته العزة بالإثم، فكتب تغريدة محاولا أن يستر فيها عورته، فإذا به يبيّن بجدارة حقيقة جهله وسوء كبره، فغاية ما ذكره هو تعريف العصمة لغة والتي هي بمعنى المنع، وأن معنى كلامه: "وقاني من كل ضلالةفقال:

"العصمة في كلام العرب: المنع، وعِصْمة الله عبدَه: أن يعصمه ممَّا يوبِقُه، يقال: عصمه يعصمه عَصْمًا: منعه ووقاه، وعصمني من الضلال أي وقاني"


وكأن العصمة صارت تحتاج إلى النظر في قواميس اللغة ليُعلم معناها، ثم لو أبدلنا كلمة "عصمني" بكلمة "وقاني" لا يتغير المعنى في قوله:
أعظم نعمة أنعم الله بها علي بعد أن هداني صراطه المستقيم وأكرمني بالسير على النهج القويم أن استخدمني في دعوته ووقاني من كل ضلالة فله الحمد...




لأن في ذلك شهادة لنفسه كذلك، أن الله قد وقاه من كل ضلالة = العصمة.


فما أفضعه من جهل مركب!!





فيا شيخ لزهر خذ بنصيحة المشفقين عليك من طلبة العلم المخلصين، الذين أرادوا لك الخير، ولا يغرنك كثرة المصفقين لك، فأغلبهم يغشك، و يضحك عليك.



فدعك من التصدر، واحرص على طلب العلم والتأصل فيه، ولا تنس كذلك مطالعة كتب الزهد والرقائق، وإن كان قد فاتك قطار الطلب، فالزم مسجدك بالصنوبر البحري = إمامة المسجد، فهو أسلم لك ولأتباعك.


واعلم أنك لو تماديت في التّصدر، وحب الظهور، وأنت جاهل غير مؤصل، فستأتي بطوام أخرى لا يعلمها إلا الله ، ولو آثرت التمادي في الباطل على الرجوع إلى الحق، فستصيبك صهام الليل عاجلا أم آجلا، فيكشف الله سترك ولو في عقر دارك، وحينذاك تحين الفرصة لمنافسيك على كرسي الصدارة في الجزائر، أن يسقطوك بحجة أنك غير مؤصل في العلم، كما فعلوا بصاحبك بشير صاري، على عادة منهجكم المسخ.


وستذكرون ما أقول لكم.







__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-02-2017, 06:56 PM
دارج الهلالي دارج الهلالي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 111
افتراضي أزهر ولم يورد (من الورد/النوار)

الحمد لله. وبعد
فلا تثريب على فضيلته اذا كان يضمر معنى!
نحو كل ضلالة مغراوية مأربية شريفية...
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-05-2017, 12:04 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقرأ و قارن :



قال العلامة المعلمي -رحمه الله- في التنكيل: (3/252):
«وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى، وقد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى، فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم بذاك الخادش وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب، وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته، هذا مع أنه لا يعلم بذلك أحد من الناس، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش ولكن رجلاً آخر أعترض علي به؟ فكيف كان المعترض ممن أكرهه؟ هذا ولم يكلف العالم بأن لا يكون له هوى؟ فإن هذا خارج عن الوسع، وإنما الواجب على العالم أن يفتش نفسه عن هواها حتى يعرفه ثم يحترز منه ويمعن النظر في الحق من حيث هو حق، فإن بان له أنه مخالف لهواه آثر الحق على هواه».




__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-05-2017, 12:11 PM
أبوجابر الأثري أبوجابر الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: طرابلس- ليبيا
المشاركات: 2,053
افتراضي

اما منهج الانبياء فهو مغاير تماما لما عليه "الغلاة" اليوم مع ادعائهم اتباع طريقتهم!
ولكن لسان حالهم وقالهم يفضح زيف هذه الادعاءات

فهذا نبي الله ابراهي عليه الصلاة والسلام كان يقول:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ }

قال القرطبي في تفسيره عند هذه الاية :
كان إبراهيم التيمي يقول في قصصه : من يأمن البلاء بعد الخليل حين يقول " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " اهـ

وهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما يدعو الله الثبات و يعلم امته ذلك و هو المعصوم

فما بالك لمن اتى بعده بعد 15 قرن !!!!

فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
((كانَ أَكْثرُ دعائِهِ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ قالَت فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي علَى دينِكَ قال يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ فَتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا.))

و الادعية في سؤال الله الثبات و تجنب الفتن و انواع الضلال عديدة ، ولا تخفى الا على من غفل او تغافل عنها !!

والأئمة من قبل و من بعد على هذا النهج لا يدعون العصمة لانفسهم و يخافون دائما الزيغ والضلال متذكرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري:
((إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُه اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ ))


و النقول عن هؤلاء الجبال كثيرة
و اكتفي بكلمة من امام محدث هذا العصر (الالباني) رحمه الله حيث يقول في ( الهدى والنور - 613.) :
نحن " ندعي" ونرجوا ان نكون صادقين :
نحمل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح
لكن ينبغي ان نشعر بأخطائنا التي تُخرجنا عن منهجنا
- منهجنا ان نعدل دائما مع الناس حتى مع الكفار حتى مع الفساق
ما نجي لاخوان معنا في الخط (كتاب وسنة ومنهج السلف الصالح)
لكن لهم اخطائهم لهم معاصيهم والله اعلم بما في نفوسهم
. اهـ




فاين شيوخ الفجأة من هذا !!!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-08-2017, 10:57 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي مشاهدة المشاركة

خطأ الشيخ لزهر في قوله "وعصمني من كل ضلالة"، راجع لقبح جرأته، ولفرط جهله بعلوم الشريعة عامة، وباللغة العربية خاصة، ولعلّه أراد أن يقول، أن الله قد عصمه من منهج الحلبي المميع -كما يزعمون-، الذي قد أزّهم و أزعجهم بحلمه وقوة علمه، حتى صاروا لا يعلمون ما يخرج من رؤوسهم، وهذا الخطأ الفاحش، لا يصدر من صغار الطلبة، فضلا عمن يُلقّبون بالعالم، و سماحة الوالد، كما يصفه بذلك أتباعه المطبلين له.


وبدل أن يصحح خطأه ، مستغفرا ربه فيما أخطا فيه ، أخذته العزة بالإثم، فكتب تغريدة محاولا أن يستر فيها عورته، فإذا به يبيّن بجدارة حقيقة جهله وسوء كبره، فغاية ما ذكره هو تعريف العصمة لغة والتي هي بمعنى المنع، وأن معنى كلامه: "وقاني من كل ضلالةفقال:

"العصمة في كلام العرب: المنع، وعِصْمة الله عبدَه: أن يعصمه ممَّا يوبِقُه، يقال: عصمه يعصمه عَصْمًا: منعه ووقاه، وعصمني من الضلال أي وقاني"


وكأن العصمة صارت تحتاج إلى النظر في قواميس اللغة ليُعلم معناها، ثم لو أبدلنا كلمة "عصمني" بكلمة "وقاني" لا يتغير المعنى في قوله:
أعظم نعمة أنعم الله بها علي بعد أن هداني صراطه المستقيم وأكرمني بالسير على النهج القويم أن استخدمني في دعوته ووقاني من كل ضلالة فله الحمد...




لأن في ذلك شهادة لنفسه كذلك، أن الله قد وقاه من كل ضلالة = العصمة.


فما أفضعه من جهل مركب!!





فيا شيخ لزهر خذ بنصيحة المشفقين عليك من طلبة العلم المخلصين، الذين أرادوا لك الخير، ولا يغرنك كثرة المصفقين لك، فأغلبهم يغشك، و يضحك عليك.



فدعك من التصدر، واحرص على طلب العلم والتأصل فيه، ولا تنس كذلك مطالعة كتب الزهد والرقائق، وإن كان قد فاتك قطار الطلب، فالزم مسجدك بالصنوبر البحري = إمامة المسجد، فهو أسلم لك ولأتباعك.


واعلم أنك لو تماديت في التّصدر، وحب الظهور، وأنت جاهل غير مؤصل، فستأتي بطوام أخرى لا يعلمها إلا الله ، ولو آثرت التمادي في الباطل على الرجوع إلى الحق، فستصيبك صهام الليل عاجلا أم آجلا، فيكشف الله سترك ولو في عقر دارك، وحينذاك تحين الفرصة لمنافسيك على كرسي الصدارة في الجزائر، أن يسقطوك بحجة أنك غير مؤصل في العلم، كما فعلوا بصاحبك بشير صاري، على عادة منهجكم المسخ.


وستذكرون ما أقول لكم.



الحمد لله على رجوع لزهر سنيقرة عن خطأه علنا، كما صدر منه علنا، فقد استجاب لنصيحة إخوانه، وصحح تغريدته التي أخطأ فيها، وكتب تغريدة أخرى مستغفرا فيها ربه قائلا :

[ أتوب إلى الله واستغفره عن قولي:"وعصمني من كل ضلالة"، وإن كنت قاصدا بالضلالات البدع، والمقصود بالعصمة معناها اللغوي.والرجوع إلى الحق منهجنا ]

https://f.top4top.net/p_677cos441.png

ونحن والله نحب له الهداية والرجوع إلى الحق، ولكل إخواننا الغلاة، وإن بغوا علينا ولكن لي معه وقفة أخرى:


لمذا لم تستغفر ربك يا شيخ لزهر، و ترجع عن تغريدتك التي قلت فيها:

[ دعاء ما أريد به وجه الله كتعليق على ما دعا به الحلبي المفتون-أصلحه الله وكفى المسلمين شره وكيده-على شيخنا الهمام ربيع السنة رغم أنوف الأقزام ]


فكيف تطعن في النوايا التي لا يعلم حقيقتها إلّا رب البرايا، اطلعت الغيب؟ أم شققت عن القلب؟ ألم تقرأ قول علّام الغيوب:
"عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ" [الجن، 26]

ألم تتأمل في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما في صحيح مسلم، عن أسامة بن زيد، قال:
"بعَثَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَريَّةٍ، فصَبَّحْنا الحُرقاتِ مِن جُهينةَ، فأدركتُ رَجُلًا، فقال: لا إله إلَّا اللهُ، فطَعَنْتُه فوقَعَ في نفسي من ذلك، فذكَرْتُه للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أقال: لا إلهَ إلَّا الله وقتلْتَه؟ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالها خوفًا مِن السِّلاحِ، قال: أفَلا شَقَقْتَ عن قلبِه حتى تعلَمَ أقالَها أم لا، فما زال يُكرِّرُها عليَّ حتى تمنَّيتُ أنِّي أسلَمْتُ يومئذٍ." صحيح مسلم (96)


وإن كنت ترى الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي الأثري، تلميذ الشيخ الألباني، مبتدعا كما تزعم،
إرضاءً للشيخ ربيع المدخلي، فهل يجوز لك أن تعصي الله فيه؟

فإن كنت فعلا صادقا في توبتك، وكان الرجوع إلى الحق منهجك، فلا بد أن ترجع كذلك عن هذا الخطأ ، وتستغفر ربك من هذا الذنب ، أم أن الذنوب مع الحلبي معفو عنها في منهجكم ؟

وما هذا في الحقيقة إلا غيض من فيض، فينبغي عليك أولا أن تستغفر ربك من تبديعك ، لأفاضل المشايخ وطلبة العلم، الذين بدعتهم ظلما وعدوانا، وتكف لسانك عن أعراضهم، فهو خير لك في دينك ودنياك.


__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.