أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62063 104572

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > أشرطة الإمام الألباني -رحمه الله- > أشرطة أخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2011, 09:10 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,663
Arrow خلق الله آدم على صورته

خلق الله آدم على صورته
تحميل الشريط:
http://www.alalbany.net/click/go.php?id=153
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-04-2016, 02:07 AM
شرف الدين الأثري شرف الدين الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 33
افتراضي

السلام عليكم ...
للفائدة:

قال الإمام ابن مندة -رحمه الله-: "اختلف أهل التأويل في معنى هذا الحديث: وتكلموا على ضروب شتى، والأحسن منها: أن الله تعالى خلق آدم -عليه السلام- على صورته. معناه: لم يخلقه طفلاً ثم صبياً ثم شاباً ثم كهلاً ثم شيخًا، هو الأصح منها". "التوحيد" لابن مندة (1/223(.

قال القاضي ابن أبي يعلى – رحمه الله- في "طبقات الحنابلة" (1/309): "قال حمدان: سألت أبا ثور عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله خلق آدم على صورته" فقال: على صورة آدم".
قال: أبو ثــور وطائفة حيث قالوا: "صوَّر آدم قبل خلقه ثم خلقه على تلك الصورة، فأمَّـا أن يكون الله خلق آدم على صورته فلا". إبطال التأويلات (1/90).

قال الإمام ابن قتيبة -رحمه الله تعالى- في كتابه القيم "تأويل مختلف الحديث" ص (219): "وقد اضطرب الناس في تأويل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنه خلق آدم عليه السلام على صورته».
فقال قوم: من أصحاب الكلام: أراد خلق آدم على صورة آدم، لم يزد على ذلك، ولو كان المراد هذا ما كان في الكلام فائدة. ومن يشك في أن الله تعالى خلق الإنسان على صورته، والسباع على صورها، والأنعام على صورها؟
وقال قوم: إن الله تعالى خلق آدم على صورة عنده.
وهذا لا يجوز؛ لأن الله عز وجل لا يخلق شيئاً من خلقه على مثال.
وقال قوم: في الحديث: «لا تقبحوا الوجه، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته».
يريد أن الله -جل وعز- خلق آدم على صورة الوجه. وهذا أيضاً بِمَنْزِلَةِ التأويل الأول، لا فائدة فيه.
والناس يعلمون أن الله -تبارك وتعالى- خلق آدم، على خلق ولده، ووجهه على وجوههم.
وزاد قوم في الحديث: إنه -عليه السلام- مر برجل يضرب وجه رجل آخر؛ فقال: «لا تضربه، فإن الله تعالى خلق آدم -عليه السلام- على صورته» أي صورة المضروب. وفي هذا القول من الخلل، ما في الأول.
ولما وقعت التأويلات المستكرهة، وكثر التنازع فيها، حمل قوماً اللَّجاجُ على أن زادوا في الحديث؛ فقالوا: روى ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله عز وجل خلق آدم على صورة الرحمن».
يريدون أن تكون الهاء في «صورته» لله -جل وعز-، وأن ذلك يتبين بأن يجعلوا الرحمن مكان الهاء كما تقول: "إن الرحمن خلق آدم على صورته"؛ فركبوا قبيحاً من الخطأ. وذلك أنه لا يجوز أن نقول: "إن الله تعالى خلق السماء بمشيئة الرحمن" ولا على إرادة الرحمن.
وإنما يجوز هذا إذا كان الاسم الثاني غير الاسم الأول، أو لو كانت الرواية "لا تقبحوا الوجه، فإنه خلق على صورة الرحمن" فكان "الرحمن" غير الله أو الله غير الرحمن.
فإن صحت رواية ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فهو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا تأويل، ولا تنازع فيه.
ولم أر في التأويلات شيئاً أقرب من الاطراد، ولا أبعد من الاستكراه، من تأويل بعض أهل النظر، فإنه قال فيه: "أراد أن الله تعالى خلق آدم في الجنة على صورته في الأرض". كأن قوماً قالوا: إن آدم كان طوله في الجنة كذا، من حليته كذا، ومن نوره كذا، ومن طيب رائحته كذا، لمخالفة ما يكون في الجنة، عما يكون في الدنيا.
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله خلق آدم» يريد في الجنة «على صورته» يعني في الدنيا.
ولستُّ أحتم بهذا التأويل على هذا الحديث، ولا أقضي بأنه مراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه".

قال الشخ ابن عثيمين: "هذا الحديث أعني قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله خلق آدم على صورته» ثابت في الصحيح، ومن المعلوم أنه لا يراد به ظاهره بإجماع المسلمين والعقلاء؛ لأن الله عز وجل وسع كرسيه السماوات والأرض، والسماوات والأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة فما ظنك برب العالمين؟ لا أحد يحيط به وصفا ولا تخيلا، ومن هذا وصفه لا يمكن أن يكون على صورة آدم ستون ذراعا لكن يحمل على أحد معنيين:
الأول: أن الله خلق آدم على صورة اختارها، وأضافها إلى نفسه تعالى تكريما وتشريفا.
الثاني: أن المراد خلق آدم على صورته تعالى من حيث الجملة، ومجرد كونه على صورته لا يقتضي المماثلة والدليل قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أضوء كوكب في السماء» ولا يلزم أن تكون هذه الزمرة مماثلة للقمر؛ لأن القمر أكبر من أهل الجنة بكثير، فإنهم يدخلون الجنة طولهم ستون ذراعا، فليسوا مثل القمر". "فتاوى ابن عثيمين" (1/165).

قال الإمام الذهبي-رحمه الله- في "العلو" (ص45): "إننا نؤمن بما صح منها -أي أحاديث الصفات- وبما اتفق السلف على إمراره، وإقراره؛ فأما ما في إسناده مقال، واختلف العلماء في قبوله، وتأويله؛ فإنا لا نتعرض له بتقرير بل نرويه في الجملة، ونبين حاله".هـ.
وقال أيضا الذهبي في "الميزان" (2/420): "أما معنى حديث الصورة فنرد علمه إلى الله ورسوله، ونسكت كما سكت السلف مع الجزم بأن الله ليس كمثله شيء".


ـرجو فتح هذا الموضوع:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...?t=9483&page=2

و إضافة هذه النقولات..
فشيخنا الألباني - رحمه الله - لم يتفرد في هذه المسألة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.