أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57772 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
لماذا يخشون الشيخ العلامة علي بن حسن الحلبي
لماذا يخشون الشيخ العلامة عليًّا الحلبي
الشيخ العلامة المحدث علي الحلبي حفظه الله ونفع به نشأت ومنذ نعومة أظفاري على حبه والتعلق به تعلق الولد بوالده لما يحمله هذا (الجبل) من علم وفهم وحكمة وقوة بيان وبلاغة وحُجّة،رغم لقاءاتي القليلة به، إلا أنني أرى فيه ومن خلاله ذلك العالم الرباني النحرير الذي تتحطم أمامه كل أذناب البدع والمبتدعين والحزبيين، وكيف لا يكون كذلك وهو من أبرز وأظهر طلاب وتلاميذ إمامنا إمام العصر العلامة المحدّث بقية السلف الصالح الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله. وكنت كثيراً ما أسأل شيخنا الألباني الإمام رحمه الله في بعض لقاءاتي معه بحكم مجاورتي له في منطقة ماركا الجنوبية،أسأله رحمه الله عن الشيخ علي الحلبي وأخبره عن إعجابي به فيقول لي بالحرف الواحد: ( الشيخ علي أتمنى لو أنّ في الأمة الكثير من مثله في جلَده ونشاطه وسعة علمه ) حيث أذكر أنّ شيخنا رحمه الله قال لي هذا الكلام ونحوه في منزله بتاريخ 30/10/1990 م في زيارةٍ له بعد صلاة العشاء برفقة الأخ طالب العلم جميل الغبابشة. أما كيف تذكرت تاريخ الزيارة تحديداً فأذكر أنّ شيخنا رحمه الله يومها قد أعطاني بعض مؤلفاته ومنها كتاب (مختصر الشمائل المحمدية) ووجهني أن أدرّس هذا الكتاب في المسجد حيث كنت في ذلك الوقت مرشداً مستجدّاً لإحدى كتائب القوات المسلحة الأردنية تابعاً لدائرة الإفتاء العسكري،وقد دوّنت على الغلاف الداخلي للكتاب ملاحظة بأن هذا الكتاب هو إهداء من الشيخ الإمام رحمه الله بتاريخه. في خضم أحداث الزرقاء المأساوية التي قام بها بعض (التكفيريين) ممن ينسبون أنفسهم إلى السلفية (زوراً وبهتاناً) لم يتصدى أحد لهؤلاء المارقين الخارجين على منهج السلف كما تصدّى شيخنا الشيخ علي الحلبي حفظه الله،فقد تكلم بقوة وجرأة مبيّناً ومحذّراً وناصحاً ومشفقا. بينما رأينا مشايخ المؤسسة الدينية الرسمية قد جبنوا وخافوا ـ إلا من رحم ربي ـ والتزموا الصمت وإذا تكلموا تكلموا من وراء الكواليس خلسة خوفاً على أنفسهم من هؤلاء التكفيريين. أحد التكفيريين ناقشته في مسألة الخروج المسلح على الحاكم فقال زاعماً أنهم مستعدون لمناظرة مشايخ الأوقاف والإفتاء في هذه المسألة علناً وأمام الناس مدعياً أنهم يملكون الحجة القوية فيما يذهبون إليه،ولكنني قلت له ما رأيك لو رتّبنا لكم مناقشة علمية علنية متلفزة مع واحد من العلماء ممن هم خارج المؤسسة الدينية الرسمية؟ فقال لي ومن هذا العالم ؟ فقلت له: الشيخ علي الحلبي. فما كان منه إلا وانتفض وكأنه لسعته عقرب !!! فقلت له لماذا ترفضون الشيخ علي الحلبي وترضون بغيره ؟ ولأنه قريب مني أسرّ لي قائلاً: هذا الحلبي لا نشك بأنه عالم وعارف بالنصوص ونخشى أن يحرجنا أمام الناس !!! فقلت يا سبحان الله تريدون شيوخاً يناظرونكم وتشترطون فيهم أن لا يكونوا من أصحاب الباع الطويل في العلم والفهم لتتمكنوا من تمرير أفكاركم الخبيثة على العامة. !!! رحم الله الشيخ نوح سلمان القضاة المفتي السابق للمملكة الذي قال عندما سئل عن رأيه بفتوى فقهية للشيخ علي الحلبي: الشيخ علي الحلبي وحتى نكون منصفين ومع الحق لا نشك أنه من أهل العلم المتمكنين رغم خلافنا معه في بعض المسائل. أحدهم من أهل الفتوى قال لي مؤخراً: ظهور الشيخ علي الحلبي متحدثاً عبر الشاشات والإذاعات والصحف في شأن الأمة وخصوصاً ما تمر به من فتن يحرجنا إحراجاً كبيراً لقوة طرحه واستدلاله ولضعفنا في خطابنا وقلة بضاعتنا في فهم وشرح وعرض النصوص !!! لذلك يتعمد البعض مع معرفته للحق أن يشن الهجوم على الشيخ بشتى أنواع التهم كنوع من الدفاع الإستباقي وحفاظاً على ماء الوجه أمام المسئول وأمام الرأي العام الشعبي. !!! إنهم يخشون الشيخ ويهابونه ويحسبون له ألف حساب لأنهم:...... يخشون سحب البساط من تحت أقدامهم .... ولأنهم لا يملكون الحجة والعلم والفهم الكافي للتعامل مع الأحداث فبالتالي هم يخشون الإحراج وانقلاب العامة عليهم. !!! إنهم يخشون الشيخ ويهابونه لأن الجهل والتعصب المذهبي والحجة الضعيفة المبنية على التقليد الأعمى لا يصمد أمام جبل راسخ في العلم والفهم والرواية والدراية إسمه علي الحلبي. !!!
__________________
زوروا موقع ( مثاني ) عودة إلى الكتاب والسُّنّة بفهم سلف الأمة .. بإشراف د.أمجد المستريحي. www.mathany.org |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك أخي أمجد على هذا النقل الطيب وذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن الحق وأهله.
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي على هذا الطرح الموفق
وجزى الله خيراً شيخنا الحلبي الأبي :::
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................ |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخ أمجد على هذه الدرر بحق شيخنا المقدام وأسد السنة عليا الحلبي((حفظه الله)) ونفع بعلمه ورحم الله إمام الأمة الألباني الذي ربى تلاميذا على حب الكتاب والسنة فأمتلت قلوبهم بحبها نحسب ذلك ولا زالت ثمارهم الطيبة نقطف منها ونتزود ولا زلنا نستفيد من علم شيخنا الحلبي وحلمه أسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية وأن يطيل عمره بطاعته وأن يلبسنا ثياب العلم والحلم كما ألبسه إنه ولي ذلك والقادر
__________________
يا أيها المسلمون عودوا إلى الإيمان النقي والأعمال الصالحة واتحدوا على اتباع منهج السلف الصالح واجتنبوا التعصب بكل أشكاله فإلهكم واحد ونبيكم واحد فاستضيئوا بنور الكتاب والسنَّة يجمع الله شملكم |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي أمجد على ما خطّته يمينك .
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله في شيخنا الحلبي ونفع بعلمه وأدبه , ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة .وجزاك الله خيرا أخي أمجد .
__________________
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشـم :: :: بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـم بسمتُ فقالوا : يرائــى بها :: :: عبستُ فقالوا : بدا ما كتم سكتُ فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقتُ فقالوا : كثير الكلم حَلُمتُ فقالوا : صنيعُ الجبان :: :: ولو كان مقتـدراً لانتقـم يقولــون شــــــذَّ إذا قلتُ : لا :: :: وإمّـــــعة حين وافقتهم فـأيـقنـتُ أنّـــيَ مـهما أُرِد :: :: رضـى الناس لابد مِنْ أنْ أُذم |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ياشيخ أمجد
وبارك الله في الشيخ الحلبي وزاده من فضله . |
#8
|
|||
|
|||
إخواني الكرام .
المسألة ليست فقط العلم والرواية والدراية ، بل أعظم من ذلك ألا وهي الأخلاق ( التواضع) . ورحمته على إخوانه السلفيين ، شيء عجيب !!!!!! والله والله والله ترى التوفيق الرباني على وجهه ــ واسع الصدر ــ حليم رحيم ــ بإخوانه ، لا ييأس من التواصل معهم . شديد التواضع . يترك مكتبته ، ودروسه ، وأهل بيته وأبناءه .... حتى يجلس مع ذي الحاجة من إخوانه السلفيين ليقضي حاجته .{ رحماء بينهم}. يا إخواني والله العظيم هذه ثمرة العلم ، وهذا هو العالم الحق . المسألة ليست فقط تأليف كتب ... وكثرة مصنفات وتحقيقات.... وكثرة دروس وحفظ نصوص .... وكثرة مؤتمرات وندوات ..... { ألهاكم التكاثر} العلم أخلاق ... حفظ الله شيخنا ونفع به اللهم آمين |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
* عدم الإذعان والإنقياد للحق اينما كان ومع من كان - الشيخ علي أو غيره- وهذا هو الكِبر. * إعترافهم بقوة منهج وحجة الشيخ علي الحلبي. * الحرج من الناس لا يكون الا من فساد واضح . * واخيراً وهي الطامة ، أنهم موجهون من حيث يعلمون او لا يعلمون. بارك الله فيك اخي امجد على ما اتحفتنا به..
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
#10
|
|||
|
|||
وهذه شهادة أخــــــــــــــــرى
وكنت كثيراً ما أسأل شيخنا الألباني الإمام رحمه الله في بعض لقاءاتي معه بحكم مجاورتي له في منطقة ماركا الجنوبية،أسأله رحمه الله عن الشيخ علي الحلبي وأخبره عن إعجابي به فيقول لي بالحرف الواحد: ( الشيخ علي أتمنى لو أنّ في الأمة الكثير من مثله في جلَده ونشاطه وسعة علمه ) ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فلا نامت أعين الجبناء والله المستعان
|
|
|