أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
64067 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل الشيخ عبيد الجابري لا يعرف الفرق بين أصول الفقه والقواعد الفقهية؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
فقد قرات في شبكة (سحاب) كلاما استغربت من هؤلاء أن ينشروه ، ونصه : بسم الله الرحمن الرحيم ما الفرق بين أصول الفقه والقواعد الفقهية ؟ العلامة عبيد الجابري حفظه الله السؤال : ما الفرق بين أصول الفقه والقواعد الفقهية؟ الجواب : أنا لست متخصصًا في الحقيقة، لا في القواعد الفقهية، ولا أصول الفقه، يعني حتى أُجيب الإجابة الشافية الكافية، وتلميذنا وصاحبنا وأخونا الشيخ علي المشعري، تفضل، هات ما عندك -بارك الله فيك- في هذا الباب. جواب الشيخ علي المشعري – حفظه الله تعالى-: بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين. طلب شيخنا لا يُرَد، وإلا فمثلنا لا يتكلم بين يديّ علمائنا، ومشايخنا الأكابر. لكن مما ذكره علماء الأصول في الفرق بين القاعدة الأصولية، والقاعدة الفقهية: إن القاعدة الأصولية تنصبُّ على الأدلة، فيستفاد الحكم منها بواسطة الدليل، فمثلًا: ((الأمر للوجوب)): هذه قاعدةٌ أصولية لا يستفاد الحكم منها مباشرةً، وإنما يستفاد الحكم منها بواسطة الدليل الجزئيّ. فيقال: عفوا اللحى، أمر جزئي، أو نص جزئي، ودليل جزئي، وقاعدة الأمر للوجوب، قاعدة كليةٌ أصولية، فمن هذه القاعدة الكلية الأصولية، ومن هذا الدليل الجزئي الفرعي يستفاد الحكم، وهو أن إعفاء اللحية واجب. وهكذا في النهي، مثلًا، عن مجالسة أهل الأهواء، والبدع في قول الله –جل وعلا- ﴿فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾[ الأنعام:68]، في الآيتين المذكورة في الأنعام وغيرها؛ فإن هذه آية فيها النهي عن مجالسة أهل الأهواء والبدع، هذه الآية مع القاعدة الكلية الأصولية، وهي أن ((النهي للتحريم)) تفيد الحكم الفرعي الفقهي، وهو حرمة مجالسة أهل الأهواء والبدع، فمن هذا يظهر أن القاعدة الأصولية يستفاد الحكم منها بواسطة الدليل. وهذا خِلاف القاعدة الفقهية فإن الحكم يفهم منها مباشرة من غير واسطة دليل كما في القواعد التي قرأت على شيخنا - حفظه الله- منها ((اليقين لا يزول بالشك)). فإن الحكم مباشرة يستفاد من هذه القاعدة؛ فقولنا اليقين لا يزول بالشك لمن تطهر، وتيقن الطهارة، ثم شك في الحدثِ، فإن هنا تأتي مباشرة فتفيد الحكم الفقهي، وهو أن نقولَ له اليقين لا يزول بالشك، فيستفاد الحكم مباشرة من هذه القاعدة الفقهية. هذا فرق من الفروق، وهو من أظهرها، وكذلك هناك فروق أخرى، عدَّها بعضهم إلى أربعة عشر فرقًا، وهذا الفرق هو أكثرها تأثيرًا، وأكثرها شهرةً، الحمد لله رب العالمين، وجزى الله شيخنا خير الجزاء على إتاحة هذه الفرصة التي هي تعتبر إحراجًا لي، والحمد لله رب العالمين. الشيخ عبيد: بارك الله، لا ليست إحراجًا، وُفِّقت -بارك الله فيك-. وعزوا ذلك إلى (ميراث الأنبياء). وهذا رابط الكلام : http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=154906 وقد صوّرته فربما يحذفونه كما هي عادتهم . وأقول: فكتبوا: ما الفرق بين أصول الفقه والقواعد الفقهية ؟ العلامة عبيد الجابري حفظه الله فلا أدري - والله - هل هذه الشبكة علمية أم عمية ؟ فاللهم اكفنا شر كل ذي شر... يا حي يا قيوم . ثم: كيف للشيخ الجابري-سدده الله- الذي لا يجيب على هذا السؤال أن ينتصب للنوازل ويفتي في الفروج والأموال والأعراض في زمن الفتن ؟
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#2
|
|||
|
|||
أحسنتَ اخي عبد الله على نقلِ هذه التي هيَ كارثة بجميعِ المقاييس!؛ طيب؛ لو لم يكُن صاحبه تلميذه موجودًا؛ ماذا كان سيفعَل!؟.
صيغة اعتذار الشيخ الجابري-سدده الله- من الجواب؛ تنبئ عن حال الرجل العلمية-في هذا الباب-.. -وفي الحقيقة هذا السؤال ومثله ظلمَ الجابري بتوجيهها إليه؛ هذه يخوض فيها وما أعلى منها الشيخ الأصولي مشهور آل سلمان؛ وللحديث تكملة فإن النوم يخطب إلى عينيَ حاجته. |
#3
|
|||
|
|||
والحق أن أغلب مشايخ الغلاة هكذا ...
اقتباس:
والحق أن أغلب مشايخ الغلاة يعانون من مثل هذا الأمر حتى أن بعضهم يحيل في أحكام الطهارة على فتاوى اللجنة الدائمة وهو يتصدر للكلام في النوازل والدماء .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#4
|
|||
|
|||
يا إخواني تحملوني قليلا !
أراكم أخطأتم في مثل هذا الاستدراك العليل !! فالعالم تفوته أمور وينسى أمورا بل ينسى أبوابا !! ومن العلماء الكبار من لا يحسن بابا في فن ! كالمواريث في الفقه ! ولقد بلغني أن العلامة الألباني لم يكن يحسنه ! وكان يحيل على السالك ! وليس معناه أن الشيخ ما نظر في المواريث ،لكنه شغل بما هو أهم منه وتخصص فيه ! وإن لم تخني الذاكرة: قد سئل الشنقيطي الأمين أو غيره عن مسألة في ذلك ولم يعرف جوابها فعكف ليلة على علم المواريث ثم أجاب السائل ! المقصود : ليس من شرط العالم أن يعرف كل المسائل ! ولكنه يعرف أكثر مما يعرف وأصوله صحيحة ! بل كالإجماع ليس شرطا في العالم أن يكون حافظا للمصحف،ولكن من شرطه أن يعرف موطن الاستدلال فيه ! والله الموفق.
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#5
|
|||
|
|||
حتى صاحبه فيما أرى لم يجب إجابة صحيحة فإن السؤال كان عن علم أصول الفقه والقواعد الفقهية ،ولم يكن عن القاعدة الأصولية والقاعدة الفقهية ،والفطن يعرف الفرق بين الأمرين ،فعلم أصول الفقه أعم من القاعدة الأصولية حيث أنه يشملها ويشمل غيرها من المباحث الأصولية
|
#6
|
|||
|
|||
ليس فيما نقلت مايدلل على أنه لايعلم الفرق وإنما فيه خشية الشيخ من عدم الإجابة الشافية ولذلك أحال إلى من ظن عنده الإجابة الشافية وهوتلميذه وصاحبه وهذا من تواضعه غفر الله له
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ﺷَﻨَﺂﻥُ ﻗَﻮْﻡٍ ﻋَﻠَﻰٰ ﺃَﻟَّﺎ ﺗَﻌْﺪِﻟُﻮﺍ ۚ ﺍﻋْﺪِﻟُﻮﺍ ﻫُﻮَ ﺃَﻗْﺮَﺏُ ﻟِﻠﺘَّﻘْﻮَﻯٰ] . |
#8
|
|||
|
|||
مَهلًا أبا عبدِ الله السنِّي، وأبا عبدِ الجبَّار، والأندلسيّ الأندلسيّ؛ أينَ يُذهبُ بكم!؟ هاهنا أمرَان؛
الأوَّل: قال العلامةُ الشوكاني: "فالمجتهد: هو الفقيه المستفرغ لوسعه لتحصيل ظن بحكم شرعي، ولا بد أن يكون بالغا عاقلا، قد ثبتت له ملكة يقتدر بها على استخراج الأحكام من مآخذها، وإنما يتمكن من ذلك بشروط:....... الشرط الرابع: أن يكون عالما بعلم أصول الفقه، لاشتماله على (ما تمس) الحاجة إليه، وعليه أن يطول الباع فيه، ويطلع على مختصراته، ومطولاته، بما تبلغ إليه طاقته، فإن هذا العلم هو عماد فسطاط الاجتهاد، وأساسه الذي تقوم عليه أركان بنائه، وعليه أيضا أن ينظر في كل مسألة من مسائله نظرا يوصله إلى ما هو الحق فيها، فإنه إذا فعل ذاك تمكن من رد الفروع إلى أصولها، بأيسر عمل، وإذا قصر في هذا الفن صعب عليه الرد، وخبط فيه وخلط؛ قال الفخر الرازي في المحصول: وما أحسن ما قال: إن أهم العلوم للمجتهد علم أصول الفقه انتهى. قال الغزالي: إن أعظم علوم الاجتهاد يشتمل على ثلاثة فنون: الحديث، واللغة، وأصول الفقه. [إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول/ ج2 ص 717،720 ]. الثاني: هذه الجواباتُ الجابريَّة...تعوَّدنا عليها؛ ونظائرُها شتَّى فيما يُبسطُ من موائدَ علميةٍ، وكم ذا رأيناها من الغلاةِ. قارِن -أيها الأخ- بينَ قولِ الجابريِّ: (أنا لست متخصصًا في الحقيقة، لا في القواعد الفقهية، ولا أصول الفقه، يعني حتى أُجيب الإجابة الشافية الكافية) وبينَ ما قدمتُ لك من إرشادِ الفحول؛ ثم أنظُر هل يصحُّ أن يكونَ صاحبُ القولِ علَّامةً، بلهَ إمامٍ محنة!؟. لا تستهوينَّكم الطِّيبةُ معاشرَ أحبَّايَ؛ فليسَ في انتقادِه هنا بعلمٍ إساءةٌ، بل هذا يندرجُ في مشروعِنا السَّلفي الرشيدِ في اجتثاثِ الغلوِِّ المسخِ لو تشعرون. يُتبَع. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحق أبلج ! ولمن يخالفك أن يقول: الشيخ قمة في الورع والتقوى حينما توقف عن القول بغير علم ! وعلى كل حال: العالم بكل فن - ويثبته الواقع- ينسى ويهم ويتوقف ! والله المستعان.
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي
اقتباس:
نعم . وحتى الرد بالمثل على تشغيباتهم يجوز ، ما رأيكم يا من تعترضون على صنيعي لو كان الشيخ علي الحلبي هو الذي قال ما قاله الجابري ؟ . . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
|
|