مبارك علينا الأمن وحقن الدماء – ولو مؤقتاً - ..

[إبراهيم بن عمر الأغا]

قبل دقائق أعلن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وقفاً لإطلاق النار لمدة شهر كامل..

فالحمد لله على هذه النعمة – العظيمة – (ومن عاش شيئاً من الخوف الذي عشناه يعلم أن شهراً من الأمن هي فعلاً نعمة عظيمة جداً).

ونرجو في هذا الشهر أن يتفق الأطراف على حل دائم..

لكن ما يبكي القلب أن هذا الاتفاق – أو كما سمته حماس (الانتصار)! – جاء متأخراً إذا علمنا أنه بدون الشروط التي راح جراء التمسك بها آلاف!

فقد قال (سامي أبو زهري) الناطق باسم حماس: إن المقاومة لا تخشى تأجيل قضية الميناء والمطار، فالمهم عندنا وقف إطلاق النار!!

قلت: وهذا الذي قلناه منذ الأيام الأولى! واتهمنا لأجله بالعمالة والانبطاحية!

فالحمد لله على نعمة الأمن...

وغداً أنا – بحول الله – في البحر لمن أراد سمكاً...

(ابتســـــــــــامة عائد إلى منزله الذي رحل عنه قبل نحو شهرين)

وما أصدقها أو أوسعها من ابتســـــــــــــــــــــــــــــامة!

[ابو نسرين الاثري]

الحمد لله الحمد أولا وآخرا ..... توقفت مؤخرا عن سماع أخبار غزة عبر وسائل الإعلام لأني لم أصبح أتحمل أكثر من هذا.... حفظكم الله أخونا إبراهيم أفرحتنا بهذا الخبر السعيد.

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

نبارك لكل الفلسطينيين وقف الإعتداء اليهودي الغاشم. لكننا لا نحتفل مع حماس بالنصر لأن أرواح الآلاف من إخواننا الفلسطينيين مصيبة عظيمة ولا يقابلها في ميزاننا قتل حفنة من اليهود.

[عمربن محمد بدير]

وقف إطلاق النار جاء بطلب من؟!!!

[ابو صالح الفلسطيني]

تهانينا لكم أخي ابراهيم هذا الاتفاق الذي أعلنه الرئيس محمود عباس .

وأنا أتمنى لو كان بالامكان نقل التصريح الذي نقلته بلسان الزهري ولو على الخاص .

بالمصادفة أمس قد استمعت باطراف حديث دار بين مذيعة الجزيرة والزهري فكان بداية ما قال حسب ما أذكر أن الأولية فتح المعابر ودخول المواد الغذائية واعمار غزة .

ثم سألته عن التخوف من التسويف اليهودي المعتاد وذكرت عدة امور كالميناء والمطار والأسرى .

فهو اخذ الطرف الأخير فقط من حديثها وقال لا تخوف من قضية التسويف فيما يتعلق " بالأسرى " كونهم يملكون وسيلة ضغط في المسألة تمكنهم من التفاوض بقوة .

وبطبيعة الحال لا نود الجدال في الانتصار وامور اخرى فليختر من شاء مصطلحه المناسب ويسميها على ما يرى .

وأما دعواتنا وتمنياتنا فهي النجاح للوصول إلى إقامة ميناء ومطار مع رفع الحصار الذي هو في عداد التحصيل حاصل .

شكرا لك .

[طاهر نجم الدين المحسي]

الحمد لله ؛ حفظكم الله دائماً أهل غزة ؛ ومنّ عليكم بالأمن والأمان والسكينة والإيمان ، وصرف عنكم كل سوء وكيد كل متربص لكم ...
( من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .