أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67363 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإمام الألباني-رحمه الله- يبرئ تلميذه الشيخ عليا الحلبي-حفظه الله -من تهمت الإرجاء!!
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد : فلقد كثر الكلام عن هذه التهمة، و اجترارها في كل محفل، بالحقد و الغل، و جهل ينطل ، و الهدف واحد ، ألا و هو إسقاط شيخنا العلامة علي بن حسن الحلبي - حفظه الله- من شر كل حاسد و حاقد . و نسوا أن الذي يرفع ويخفض هو الله . قال تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾(38) [المجادلة: 11]. أسأل الله جل في علاه أن يرفع الشيخ عليا بن حسن الحلبي و يجعله من الذين آمنوا و أوتو العلم ... آمين. وفي هذا المعرض أقدم لأخواني هذا التفريغ لكلام الشيخ الألباني -رحمه الله- في الدفاع عن الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- تبرئة الإمام الألباني لتلميذه الشيخ علي الحلبي من تهمت الإرجاء سأل الأخ أبو همام السلفي الإمام الألباني رحمه الله: شيخنا، وصف بعض الكتاب الأخ عليا الحلبي بأنه يقول بقول المرجئة و الأحباش و العلمانيين في مسائل الحكم و التكفير، و وصفه كذلك-زيادة على ذلك- بأنه جاهل و مبتدع ! و نحن نعرف أن الشيخ عليا، يعني-لا نزكيه على الله-و له صلة بكم من خلال الجلسات معكم. أﻹمام الالباني-رحمه ألله-: نحن لا نبرئ إنسانا من الخطأ و الذهول، العصمة للأنبياء و الرسل فقط. و لكني أقول: فيما يتعلق بموضوع العقيدة ما عملنا عليه من سوء، و مجال القول و الإتهام واسع جدا، لذلك نحن نقول: سامح الله من يقول خلاف ما يعتقد في أخيه المسلم. أخونا علي ليس مرجئا، ولا يقول إلا بما يعتقده السلف الصالح. و الذي ينسبه مثل هذه النسب،أقل ما يقال فيه أنه قد تعدى الأدب الإسلامي، و لكني أخشى أن يكون الامر -أخشى-و أعني ما أقول أن يكون الأمر أكثر و أخطر من ذلك، و هو أن ينسب إليه من العقيدة ما هو برئ منه براءة الذئب من دم إبن يعقوب-كما يقال قديما-فلذلك أنا أقول: مثل هذه الكلمات ما ينبغي أن نضيع وقتنا في السؤال عنها، لأنها أولا : تدور حول النقطة الأساسية و ثانيا : تفريع من الكلام كما قيل أسمع جعجعة و لا أرى طحنا ما في تحتها حاصل إطلاقا سوى الرمي و التهم بدون حق و هذا من الأخطاء التي نجدها اليوم بين الشباب المسلم .اه فـ : موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور !!! |
#2
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك
أين المصدر ؟ رقم الشريط ؟ |
#3
|
|||
|
|||
أخونا علي ليس مرجئا، ولا يقول إلا بما يعتقده السلف الصالح.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#4
|
|||
|
|||
تفضل أخي الكريم : http://safeshare.tv/w/EruMspwZrX 26- ومِن ذلك ما نقله الشيخ الحلبي -نفسه- في حاشية كتاب «دعوتنا» (ص: 77-79) حيث قال: «ومِن آخر ما أوقفني عليهِ بعضُ الأخوة: فتوى صوتيّة لشيخنا -رحمه الله-؛ فيها سؤال عنّي -في هذا الموضوع-، وهاكم نصّ السؤال والجواب: «السائل: شيخَنا، وصفَ بعضُ الكتّاب الأخ علي الحلبي بأنّه يقول بقول المرجئة والأحباش في مسائل الحكم والتكفير! ووصفه كذلك -زيادة على ذلك- بأنّه جاهل ومبتدع! ونحنُ نعرف أنّ الشيخ علياً -لا نزكّيه على الله-له صلة بكم مِن خلال الجلسات معكم-؟ فأجاب شيخُنا الإمام الألباني -رحمه الله-: نحنُ لا نُبرّئ إنساناً مِنّا مِن الخطأ والذهول، فالعصمة للأنبياء والرّسل -فقط-؛ ولكنّي أقول فيما يتعلّق بموضوع العقيدة: ما علمنا عليهِ مِن سوء. ومجالُ القول والاجتهاد واسعٌ جدّاً. لذلك نحن نقول: سامح الله مِن يقول خِلاف ما يعتقد في أخيه المسلم. أخونا (علي) ليس مرجئاً، ولا يقول إلاّ بما يعتقده السلف الصالح. والذي ينسبُهُ لمثلِ هذه النسَبِ أقلُّ ما يُقال فيه: أنّه قد تعدّى الأدب الإسلاميّ! ولكنّي أخشى أن يكون الأمر -أخشى، وأعني ما أقول- أن يكون الأمر أكثر وأخطر مِن ذلك، وهو أن ينسب إليه مِن العقيدة ما هو بريءٌ منه براءةَ الذئب مِن دمِ ابن يعقوب -كما يُقال قديماً-. ولذلك فأنا أقول في مثل هذه الكلمات: ما ينبغي أن نضيّع وقتنا في السؤال عنها؛ لأنّها -أوّلاً- تدور حول النّقطة الأساسيّة، وثانياً: تفريع للكلام -كما قيل: أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً- ما في سوى الرمي والتُّهم بدون حقّ، وهذا [منتشرٌ] -اليوم- بين الشباب المسلم للأسف الشديد-».. الرابط : http://alhalaby.com/play-1127.html و في هذا الرابط تجد ثناء الإمام الألباني -رحمه الله- على تلميذه الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- و الله الموفق |
#5
|
|||
|
|||
رحم الله الامام الالباني وتلميذه النجيب الحلبي والحقنا بهم في عليين وهذه تبرئة ذهبية تُسكت كل ظلوم اتهم عليا الحلبي ظلما وزورا فما كان منهم إلا اتهام الامام الالباني بالارجاء تلك التهمة الجائرة الكاسدة وبالمناسبة مصدر الشريط من سلسلة " المتفرقات" رقم 4 . اقتباس:
|
|
|