أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
101239 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2013, 08:44 AM
عبد الله العمر عبد الله العمر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 50
افتراضي مستشار خامنئي: "الإخوان المسلمين" أقرب الإسلاميين لمعتقداتنا

اعتبر الدكتور علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى لمرشد النظام الإيراني علي خامنئي، أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.
وجاءت تصريحات ولايتي خلال كلمة ألقاها مساء الأربعاء في ندوة "الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية" عقدت في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة مشهد شمال شرق إيران.
وتعقد في إيران بين الحين والآخر ندوات يطلق عليها "ندوة الصحوة الإسلامية" للتعبير عما بات يعرف في العالم باسم الربيع العربي، وترى طهران أن الثورات العربية تستلهم أفكارها من ثورة إيران التي أسقطت محمد رضا بهلوي شاه إيران في عام 1979، إلا أن الجمهورية الإسلامية تستثني الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد وتعتبرها نسخة مزورة للثورات العربية.
هذا وكرر ولايتي النظرة الرسمية الإيرانية بهذا الخصوص، فتحدث عن "دور ومكانة إيران في دعم الصحوة الإسلامية" أي الربيع العربي، قائلاً: "لا يوجد بلد واحد اليوم لا يستخدم "الألفباء" الإسلامية، واللغة الفارسية أصبحت اللغة الثانية في العالم الإسلامي".
هذا واعتبر ولايتي النظام في بلاده حامي الحمى لكافة المسلمين في العالم، وقال: "اليوم العالم الإسلامي ليس له إلا إيران، ولا توجد حكومة إسلامية أكثر استقراراً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
إن أقوال ولايتي الذي يعد من منظري النظام الإيراني تنطبق مع نظرية تطلق على إيران مسمى "أم القرى الإسلامية".
"نحن ندعم الإخوان"
ثم تحدث ولايتي عن رسالة كان وجهها ناشطون إيرانيون إلى محمد مرسي يحذرونه من المصير الذي آل إليه الشعب الإيراني نتيجة لتحكم نظام ولاية الفقيه في تفاصيل حياته، ونصحوا الرئيس المصري بعدم السعي وراء إقامة نظام ديني في بلاده، حفاظاً على الإسلام، في حين وصف مستشار المرشد الموقعين على الرسالة بالعناصر المنافقة المعادية للثورة الإيرانية المتخذة من لندن مقراً لها.
ثم أشار علي أكبر ولايتي إلى رسالة أخرى كان وجهها هو وعدد من أساتذة الجامعات الإيرانية الموالين للنظام إلى الرئيس المصري، حيث دعوه إلى العمل على إقامة نظام ديني في مصر.
وحول موقف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الإخوان المسلمين قال: "نحن والإخوان أصدقاء، ونقوم بدعمهم، وهم الأقرب إلينا عقائدياً بين كافة الجماعات الإسلامية".

تاريخ حافل بالتعاون
يذكر أن التعاون بين كبار مسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجماعة الإخوان يعود إلى خمسينيات القرن الماضي عندما قام "مجتبى نواب صفوي في مطلع الخمسينيات بزيارة القاهرة والالتقاء بقادة الإخوان حينذاك، وقبل ذلك بعقد من الزمان كان صفوي قد أسس في عام 1941 تنظيماً شيعياً مسلحاً يدعى "فدائيان إسلام"، والذي أخذ على عاتقه اغتيال المؤرخ والكاتب الإيراني أحمد كسروي في عام 1945، ورئيس الوزراء عبدالحسين هجير في عام 1949، ورئيس الوزراء حاجي علي رزم آرا في عام 1953.
كما عمل التنظيم في محاولة فاشلة على اغتيال الملك الإيراني محمد رضا بهلوي ووزيري خارجيته بالتوالي حسين فاطمي وحسين علاء، وبعد محاولة اغتيال الأخير في عام 1954 ألقي القبض عليه وأعدم في 1956.
كما أن الكثير من الموالين لمؤسس النظام الإيراني آية الله خميني، والمرشد الأعلى علي خامنئي، ينتمون لهذا التنظيم الذي كان على علاقات وطيدة بالإخوان المسلمين منذ تأسيسه.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-05-2013, 06:45 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


لا أدري سبب هذا الموضوع الطيب للأخ عبد الله لكن يأكد مرة أخرى على تصميم آيات الشياطين في قم على إعلان الغزو الفكري والعقدي لمصر قاطرة الدول العربية والإسلامية ، وهذا الكلام يأكد التحذيرات التي أطلقها المفكر الدكتور النفيسي الكويتي مؤخرا حول مخطط إيران لدخول مصر ومحاولة إبرام السفقات التوسعية داخلها بل ومحاولة استغلال الوضع السياسي الهش والوضع الإقتصادي المفلس لشراء ذمم السياسيين في الحكم هناك وهم الإخوان .
أترككم مع هذا المقال وهذه الصرخة للدكتور النفيسي لدول الخليج : لا تدفعوا مصر إلى أحضان الصفويين الإيرانيين ..

"عبير الرجباني- سبق- الرياض: فاجأ الدكتور عبد الله النفيسي - المفكر السياسي الكويتي - كثيراً من متابعيه، إذ حذّر من استنساخ الربيع العربي وتصديره لدول الخليج، مؤكداً أن سلبيات الربيع العربي أكثر من إيجابياته، وقال: "أنا أرى أن التجارب التي حصلت في دول الربيع العربي ليست مشجعة، ولم تكن كما تمنينا، فليس هناك أسهل من الثورة، وأسهل من المظاهرات، والهدم سهل إلا أن البناء صعب. فها هي مصر تشكو الأمرّين؛ لأن سلاح المدفعية سهل وسلاح المهندسين صعب". وأضاف: أتمنى أن تصان منطقتنا الخليجية، ويتم الإصلاح السريع من داخل الأنظمة الخليجية، فهذا الطريق هو الأسلم والأفضل للجميع.

جاء ذلك في لقائه مع الإعلامي عبد العزيز قاسم، ببرنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب الثانية من ظهر الجمعة.

وأوضح النفيسي أن هناك خطراً كبيراً على مصر بسبب المدّ الإيراني، وطالب دول الخليج بألا تدفع مصر إلى أحضان إيران الصفوية، وأضاف قائلاً: "زرت مصر قبل أيام، ووجدت نشاطاً لإيران في مصر، لأنهم يريدون كسب مصر وأخذها من العرب. وقال لي أحد كبار المسؤولين المصريين، إنه حضر لقاء صالحي وزير خارجية إيران مع الرئيس محمد مرسي.

قال له صالحي: الآن نضع على هذه الطاولة 30 مليار دولار إن فتحتم سفارتكم بإيران وفتحنا سفارتنا بمصر. وسنضمن لكم سنوياً خمسة ملايين سائح يأتونكم سنوياً. وسنرسل لمصانعكم المتوقفة عن الإنتاج خبراء فنيين لإعادة تشغيلها، وهي مصانع يفوق عددها الألفي مصنع. قال له مرسي: وماذا تريدون في المقابل؟

قال صالحي: نحن نريد منكم الآتي:
1- تسليمنا جميع المساجد التي بناها الفاطميون في مصر.
2- نريد صحيفتيْن تنطقان بلساننا داخل مصر.
3- عودة السفارات.

ولكن الرئيس مرسي أجابه بأننا سندرس هذا الأمر.

ثم أكمل النفيسي: رجعت وفي قلبي لوعة كيف أن مصر تعيش هذه الظروف ولا نساعدها، إن استمرت سياستنا في الخليج على هذا النحو فإن مصر سترتمي قطعاً في أحضان إيران.


وألحّ النفيسي على الحكومة السعودية أن تساعد مصر معللاً سبب ذلك بأننا في حاجةٍ لمصر، كما أنها بحاجةٍ لنا، فالقوة العربية الوحيدة التي تستطيع مواجهة الخطر الإيراني هي مصر. وأبدى الدكتور عبد الله النفيسي عدم اكتراثه بالقرار الصادر من الأمن الكويتي بالقبض عليه على خلفية تصريحاته بوجود صفويين في مجلس الأمة الكويتي الحالي.

وقال النفيسي: "ما يحدث في الكويت من استدعاءٍ أمني لا يزعجني ولا يقلقني، وهذا الاستدعاء حصل بسبب الصفويين في الكويت، وقد بيّنت في محاضراتي أن هناك تغلغلاً صفوياً في الكويت، وعندي ما يثبت إجرام هؤلاء النواب وليس صفويتهم وحسب".

وتابع: "في مجلس الأمة الكويتية الحالي عددٌ من الصفويين يشرعون لنا ويضعون القوانين.. القضية خطيرة جداً.

أحد أعضاء المجلس الحالي له فيديو موجود في اليوتيوب يطالب بإسقاط النظام السعودي!

وهناك عضوٌ من أعضاء المجلس الحالي مدان في أحداث تفجيرات الحرم الشريف، وصدر عليه حكمٌ في السعودية بالإعدام. ومع ذلك هو عضو في مجلس الأمة الحالي".
وأكّد النفيسي أن الملالي في إيران أشد تعصباً للفارسية من الليبراليين.. معتبرا أن "أكبر قوة عسكرية تحتل بلاداً عربية هي إيران، ثم تأتي بعدها إسرائيل. فإيران تحتل أكثر من 160 ألف كم مربع من الأراضي العربية بالأحواز، وإسرائيل تحتل فلسطين 20 ألف كم مربع".

وأوضح النفيسي أن شيعة البحرين يتحركون في البحرين وفق أجندة إيرانية، ولو طالبوا بتحسين الخدمات لكان الجميع معهم، ولكن ما معنى أن تحمل صور الخميني وخامئني في المظاهرات البحرينية! هذا دليل على التحرُّك وفق المطالب الصفوية.

وشدّد على خطورة التغلغل الصفوي في اليمن، ووصفه بأنه خطير، مضيفاً أن هناك ميناء ميدي باليمن، وهو من أخطر المؤسسات التي يعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني، وقال النفيسي: "الآن هناك شباب خليجيون من الكويت ومن القطيف بالسعودية ومن الإمارات ومن البحرين وسلطنة عُمان يذهبون براً إلى اليمن عند الحوثيين، ثم يذهبون إلى ميناء ميدي، ويستقبلهم هناك الحرس الثوري الإيراني، ويأخذهم إلى جزر "دهلك" في البحر الأحمر، وقد استأجرها الحرس الثوري من أريتريا وحوّلها الى معسكرات تدريب. يتدرّبون فيها على استخدام السلاح والمتفجرات، والأعمال الاستخباراتية والتخريبية، وذهبت بنفسي للميناء ورأيت العمل الصفوي هناك".

وانتقد النفيسي مناهج التعليم الإيرانية، وقال: إنهم يربون أجيالاً على الكراهية، ويعدّون أهل السُّنّة غير مسلمين ولا حق لهم في الكعبة المشرّفة والمسجد الحرام.
واعتبر النفيسي نقل المعركة الاستخباراتية إلى إيران نوعاً من وسائل الضغط، فكما أنهم يضغطون علينا فلننقل المعركة إلى ديارهم.

وأضاف: المشكلة أن الاستخبارات الخليجية يصح عليها ما قيل: أسد عليَّ وفي الحروب نعامة، فهي نعامة في التعامل مع إيران، وأسد على المواطن الخليجي البسيط!

وقال النفيسي: الحل من وجهة نظري في الكونفيدرالية، وقد طرح الحل خادم الحرمين، وشُكّلت لجانٌ ولا أدري ما الذي حدث بعد ذلك، وأخشى أن تموت فكرة الكونفيدرالية.

واعتبر النفيسي البيانات التي يصدرها شيعة القطيف وغيرهم أنما تتم بإيعاز من مدينة قم الإيرانية، وقال: كل ما يصدر من بيانات الشيعة إنما يصدر من قم، ويتم بذلك بتوجيهٍ من الزعامات الدينية في إيران إلى الزعامات الشيعية في الخليج".

وأوضح النفيسي أن إيران لا تلقي اهتماماً للبيانات التي يصدرها مجلس التعاون الخليجي حول الاحتلال الفارسي لجزر الإمارات، فإيران تعتبر هذه البيانات بيع "كلام" ليس إلا. ولذلك هم لا يأخذون كلام العرب على محمل الجد.

وأضاف: يقول الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان: إن عداوة العرب لا تضر، وصداقتهم لا تنفع.. أما إيران فإن عداوتها تضر وصداقتها تنفع".

وعلق النفيسي على مقولة ريجان قائلا: "لأن إيران تتعامل معهم بطريقة تجعلهم يحترمونها بخلاف العرب، فإنهم مستسلمون لأمريكا، وتأتيهم الأوامر منها في كثير من الأحيان بـ "الفاكس"، وينفذون طلباتها، كما رأينا كيف أن مناهج تعليم دول الخليج تغيّرت بناءً على الطلبات الأمريكية! وهناك دعوة في الكونجرس الآن بأن يتم تحويل إيران لحليفٍ إستراتيجي لأمريكا في المنطقة".
أهـ


المصدر : http://sabq.org/MSzfde
بالفيديو :http://www.safeshare.tv/w/CTHuQmllsG

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-12-2016, 05:06 PM
صالح الزهراني صالح الزهراني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 67
افتراضي

علاقة الإخوان المسلمين بإيران: تنسيق أمني وسياسي ودعم مالي
يعززها صمت الجماعة عن الاعتداء على سفارة السعودية بطهران




يكشف صمت "جماعة الإخوان المسلمين" عن الاعتداء وحرق السفارة السعودية في طهران وقم، والتهجم على المملكة، عن العلاقة الوثيقة التي تربط نظام الملالي بـ"الإخوان"، وهي علاقة تعمّقت منذ ثورة الخميني التي قام "الإخوان" بتهنئته بنجاح الثورة عبر استئجار طائرة خاصة ضمّت قيادات الجماعة من عدة دول.
وفي أدبيات "الإخوان" يُنظر إلى إيران وتشيّعها على نحو "متساهل" بسبب منهج "الجماعة" القائم على "إحسان الظن بالمسلمين وعدم التدقيق على خلفياتهم العقدية، خاصة إذا كانوا في صراع مع القوى المعتدية على الأمة الإسلامية".
وكان المرشد العام الثالث للإخوان المسلمين عمر التلمساني، كتب مقالاً في العدد 105 من مجلة "الدعوة" في يوليو (تموز) 1985 بعنوان ( شيعة وسنّة) قال فيه: إنّ" التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء الآن (...) وبعيداً عن كل الخلافات السياسية بين الشيعة وغيرهم، فما يزال الإخوان المسلمون حريصين كل الحرص على أن يقوم شيء من التقارب المحسوس بين المذاهب المختلفة في صفوف المسلمين".
وفي تنظيره لمفهوم "الإسلام الشامل"، يقول زعيم حركة النهضة التونسية، المحسوب على الإخوان راشد الغنوشي في كتاب "الحركة الإسلامية والتحديث": إنّ المفهوم يستهدف "إقامة المجتمع المسلم والدولة الإسلامية على أساس ذلك التصور الشامل، وهذا المفهوم ينطبق على ثلاثة اتجاهات كبرى: الإخوان المسلمين، الجماعات الإسلامية بباكستان، وحركة الإمام الخميني في إيران".
ويتفق مع طرح "الإخوان" في تونس، ما قدمه الزعيم الإخواني اللبناني والأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان، فتحي يكن، عندما ذكر بأن مدارس الصحوة الإسلامية "تنحصر في ثلاث: مدرسة حسن البنا، ومدرسة سيد قطب، ومدرسة الإمام الخميني".

احتفاء إيراني بالإخوان

وكان علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأعلى للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أكد في ندوة عن "الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية" عقدت في مدينة مشهد الإيرانية "أنّ الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية".
ويؤكد حفاوة ولايتي بـ"الإخوان" ما صرّح به القيادي السابق في جماعة الإخوان في مصر الدكتور ثروت الخرباوي، الذي كشف عن علاقات سرية طويلة وممتدة بين مؤسس الجماعة حسن البنا وقائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، "وذلك في إطار من الروابط التي جمعت الرجلين بالمخابرات الغربية".

وأضاف، في تصريحات لمراسل"العين" في القاهرة، أنّ ثلاثينيات القرن الماضي، وتحديداً في 1938 شهدت زيارة "سيد روح الله مصطفى الموسوي الخميني" الذي أصبح، بعد ذلك، الإمام "آية الله الخميني" مفجر الثورة الإيرانية، مقر جماعة الإخوان في مصر، حيث عقد لقاءً خاصًّا مع المرشد الأول للجماعة حسن البنا.

وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد زار مصر بدعوة من المعزول محمد مرسي للمشاركة في مؤتمر إسلامي، وخطب في جامع الأزهر الشريف، وهو ما يعد، في نظر الخرباوي، دليلاً آخر على قوة العلاقة بين الجانبين، كما أن زيارة مرسي لطهران عام 2012 للمشاركة في مؤتمر "دول عدم الانحياز" كأول رئيس مصري يزورها بعد 34 عاماً دليلٌ آخر على الصلة الوثيقة بين الطرفين.

حسن البنا والخميني
وتمثلت هذه العُرى الوثقى بين الإخوان وإيران بما جمع بين حسن البنا، وتقي القمي، وآية الله كاشاني، ونواب صفوي، وآية الله الخميني؛ أبطال غزو الشيعة للعالم السني، وهي علاقات سرية، كما يصفها الخرباوي: "لا يعرف عنها الكثيرون شيئاً، إلا قيادات الإخوان أنفسهم وليس قاعدة الجماعة"، مشيراً إلى أن "حسن البنا اقترب من الشيعة بشكل كبير، وهو ما أثار غضبة علماء السنة، حتى إنّ أقرب المقربين منه اتهموه بخيانة عقيدته مقابل دراهم معدودة".
ويعكس هذا الاتهام تبايناً داخل جماعة الإخوان، فيما خصّ التقارب المفرط مع إيران، إذ ثمة جناحان داخل الجماعة للتعامل مع إيران، أولهما: جناح "يوسف ندا" الذي يقدم نفسه بأنه مفوّض العلاقات الخارجية للجماعة، وهو صاحب صلة مباشرة ووثيقة مع الإيرانيين والشيعة، حيث زار طهران عدة مرات، وله علاقة وثيقة بالطوائف الشيعية والإخوان في إيران .
أما الجناح الثاني فيقوده "محمود غزلان" وهو جناح أقرب إلى السلفية وأفكارها، وهو يقف ضد أي علاقة للإخوان بإيران بل يعارضها ويجرّمها، وفق ما صرّح به لمراسل "العين" في القاهرة، القيادي السابق في جماعة الإخوان خالد الزعفراني.

الإخوان ومنهج الشيعة
وتزدحم المحطات التاريخية بالشواهد التي تؤكد الصلة العضوية بين فكر الملالي وولاية الفقيه، وفكر "الإخوان"، فالأخيرون لا يهتمون، بحسب دراسة ماجستير إيرانية أعدّها الباحث الإيراني عباس خامه يار،"بشخص الحاكم ولا بمواصفاته التي ينبغي أن يتحلى بها، ولا بوقت وكيفية تنفيذه للأحكام"، وهو ما أكده التلمساني: "لا يعنينا شخص من يحكم، ولكن في المقام الأول يهمنا نوع الحكم وشكله ونظامه، وبعد ذلك فليحكم من يحكم"، شريطة أن يحكم بالشريعة، وإذا فعل الحاكم ذلك، فإنّ الإخوان سيكونون له عوناً وسنداً، وهو ما يتطابق مع ما أفاد به الخرباوي بأنّ "جماعة الإخوان تعتبر أنّ منهجها متفق مع منهج الشيعة، وهنا مكمن الخطر".
ويرى الباحث والأكاديمي المتخصص بالدراسات الدينية د. يوسف ربابعة في تصريح لموقع "العين"؛ أنّ علاقة الإخوان المسلمين مع إيران بدأت عام 1979، في أعقاب إعلان إيران دولة إسلامية، تطبّق الإسلام وتتخذه دستورا لحكمها، "وهو ما كان ينادي به الإخوان المسلمون في دعوتهم لإعادة الحكم الإسلامي للأنظمة السياسية في البلاد العربية والإسلامية، وكان من أهم نقاط التقارب بعد ذلك الحرب العراقية الإيرانية، فقد كان موقف الإخوان إلى جانب الجمهورية الإسلامية، بوصفها صاحبة الحق في نشر الإسلام وفتح البلدان، وذلك انتصار لله والمؤمنين به، مقابل الكفار والطواغيت، لتحقيق العدل والحق في الأرض، وعمارتها على وفق منهج الله ورسوله".

حزب الله وحماس
ورغم اختلاف المذهب، كما يلاحظ ربابعة، فقد تعمقت علاقة الإخوان بإيران "بعد الدعم الذي قدمته إيران للمقاومة الإسلامية المتمثلة في حماس، ثم ما أحرزه حزب الله في جنوب لبنان ضد إسرائيل، حيث حصل تعاون كبير بين حزب الله وحماس على مستوى التنسيق والتخطيط والدعم اللوجستي والمواقف السياسية، وكانت نقطة انتصار حزب الله في كثير من محطات صراعه مع إسرائيل مصدراً للفخر والاعتزاز من حماس والمقاومة الإسلامية، وأدى ذلك إلى تقارب أكبر بين حماس وإيران، وكانت آخر محطات التقارب بعد فوز الإخوان في مصر، حيث كانت إيران تدعم هذا التوجه وتشجعه بوصفه حالة إسلامية قد تكون معبراً لدخولها للمنطقة وتقوية نفوذها".
ودعمت طهران حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللتين حظيتا برعاية لوجيستية ومالية وتسليحية وحتى عقائدية.
وساهم هذا الدعم في الانقلاب الذي قامت به "حماس" في غزة ضد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وسحب الورقة الفلسطينية من يد مصر، كما حرّضت تلك الفصائل على السعودية، وأعاقت الجهود الحثيثة للمصالحة الفلسطينية التي تقدمت بها الرياض.
وقد شكر زعيم "حماس" خالد مشعل، إيران على دعمها، مؤكداً، في تصريح نقله التلفزيون الإيراني الرسمي، أن "شعب غزة لطالما قدّر الدعم السياسي والروحي الذي تقدمه له إيران زعماء وشعباً".

زيارات سرية في عهد مرسي
وتحتفظ الذاكرة القريبة بتصريح مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف الذي تناقلته وسائل الأنباء والمحللين، في معرض تعليقه على كشف السلطات الأمنية المصرية لما عرف بـ "خلية حزب الله" آنذاك قال عاكف: "من حق مصر أن تشكر حزب الله، لا أن تحقق معه" معتبراً أنّ "من حق إيران أن تفعل أي شيء"!.
وإذا كان ذلك حدث في زمن حسني مبارك، فقد ظلت طهران تلعب بالورقة المصرية، وتعمل على تصدير الثورة إلى القاهرة، إذ وجدت في "انتخاب" محمد مرسي فرصة سانحة للتمكين بمعناه الأمني، وهو الذي يشرف عليه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية كشفت عن زيارة قام بها سليماني إلى القاهرة لمدة يومين للتباحث مع مسؤولين كبار قريبين من مرسي، بعد أن "طلبت الحكومة الإسلامية في مصر سرًّا المساعدة من إيران لتعزيز قبضتها على السلطة"، وتزامنت تلك الزيارة مع لقاء أجراه مدير المخابرات الإيرانية مع مستشار مرسي، عصام حداد في الثامن من يناير (كانون ثان) 2013.
وذكرت مصادر إعلامية أنّ المتحدث الرسمي باسم مرسي، ياسر علي، أنكر انعقاد ذلك اللقاء، إلا أنّ جريدة "المصري اليوم" نشرت تقريراً عن مصدر أمني رفيع أفاد بأن اللقاء قد تم بالفعل.
وينتشر الإخوان المسلمون في دول عديدة من العالم، ومن بينها إيران التي للإخوان فيها "جماعة نشطة يترأسها عبدالرحمن بيراني، وعلاقتها ممتازة بالنظام الإيراني"، بحسب المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان، الذي أضاف في تصريحات لمراسل"العين": "بعد قيام ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013 سمحت السلطات الإيرانية للإخوان الإيرانيين بالاحتفال في أحد أشهر ميادين طهران، رافعين شعار رابعة، ومندّدين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".
العلاقة بين الجماعة وإيران ممتدة من أيام مرشدها الأول حسن البنا، الذي أثار وسيدَ قطب إعجاب المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي لم يكتف، كما يقول بالإعجاب فقط، "بل قام بترجمة كتابين إلى الفارسية من كتب سيد قطب".
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-12-2016, 08:01 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

الإخوان الذين في الجبهات في اليمن مع من؟ "
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-13-2016, 08:05 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

الأخوان المسلمين ممنوعين في إيران ، هل يستطيع أحد أن يخبرني من هو المرشد العام للأخوان الإيرانيين ؟ وهل الإخوان سيثورون على حكام إيران لو سمح لهم بإنشاء فرع في إيران ،الإخوان المسلمين هم فقط مطية لإيران وللثورةً على الحكام السنة فقط : فهم مطية للرافضة ولكل حاقد على الإسلام
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.