أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
76109 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2011, 02:05 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي ( أبلي وأخلقي )

عن أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ {أُتِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ فَسَكَتَ الْقَوْمُ قَالَ ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ .فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا ،وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي .وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ:يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنَاهْ وَسَنَاهْ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ}

-الْخَمَائِصُ: ثِيَابُ خَزٍّ أَوْ صُوفٍ مُعَلَّمَةٍ.
- فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ: وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى صِغَرِ سِنِّهَا إِذْ ذَاكَ، وَلَكِنْ لَا يَمْنَعُ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ حِينَئِذٍ مُمَيِّزَةً.
- أَبْلِي وَأَخْلِقِي : وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ ذَلِكَ وَتُرِيدُ الدُّعَاءَ بِطُولِ الْبَقَاءِ لِلْمُخَاطَبِ بِذَلِكَ، أَيْ أَنَّهَا تَطُولُ حَيَاتُهَا حَتَّى يَبْلَى الثَّوْبُ وَيَخْلَقَ.

من فتح الباري باختصار
_________________
أخواتي..سؤالي..ماذا يستفاد من هذا الحديث؟
جزاكن الله خيرا .
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-14-2011, 12:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بداية أشكرك لك أطروحاتك المفيدة -يا أم البراء-؛ فجزاك الله خيرًا.
ثم:
الحديث في «صحيح البخاري»، كتاب اللباس، باب: الخميصة السوداء، برقم (5823).
وهذه (بعض) الفوائد فرَّغتها من «شرح صحيح البخاري» للعلامة ابن عثمين، قال -رحمهُ الله-:
(( هذا فيه:
* دليل على جواز لِباس الخميصةِ السَّوداء.
* وعلى أنه يُكسَى بالثِّياب مَن كان ألْيَق بها؛ فإن هذه صغيرة «فأُتِي بأمِّ خالد»، وكانت قد أتتْ مِن الحبشة ممَّن هاجر إلى الحبشة، فألبسها النَّبي -صلَّى الله عليه وسلم- إيَّاها بيده.
* وفيه -أيضًا- دليل على الدُّعاء بما دعا به النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-: «أَبْلِي وأَخْلِقي».
* وهنا لم يقتصر على قوله: «أَبْلِي»؛ لأنَّها قد تُبلي هذا الثوب لشدَّة استِعمالِه -وإن لم يَطُل زمنُه-، فلمَّا قال: «وأَخْلِقي» جَمَع بين الأمرَين؛ بأن يكونَ خلَقًا؛ أي: يبقى مدَّة طويلة حتى يكون خلَقًا ويَبلَى.
* وهذا يتضمَّن: طُول عُمر الثَّوب، وطول عُمر اللابِس -«أَبْلِي وأَخْلِقي»-.
* وفيه -أيضًا- دليل على جوازِ مخاطبة غير العربي بِلُغتِه؛ لقول الرَّسول -عليهِ الصلاةُ والسلام-: «يا أمَّ خالد! هذا سَناهْ»؛ (سَناهُ)؛ يعني: حسَن.
لكن هذا لا بأسَ به -أحيانًا-.
وأمَّا اتِّخاذ اللُّغة غير العربيَّة بدلًا عن اللغة العربيَّة -بحيث يُتخاطب بها بدلًا عنها-؛ فإن هذا يُنهَى عنه...)).
[«شرح صحيح البخاري»، لابن عثيمين -رحمهُ الله-، كتاب اللباس، الشريط (3-ب)، بعد الدقيقة (41). والمادة الصوتيَّة متوفرة في موقع أهل الحديث والأثر].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-14-2011, 09:12 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سلمت يمينك يا أم زيد على التفريغ وجزاك الله كل خير..
لكن عندي إشكال بسيط وهو:أن عبارة(أبلي وأخلقي) هي في الأصل من كلام العرب قديما فهل يحسن بنا أن نقولها لكل من لبس جديدا تعبدا لله واقتداء بنبيه -صلى الله عليه وسلم-؟
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-14-2011, 11:20 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
سلمت يمينك يا أم زيد على التفريغ وجزاك الله كل خير..
لكن عندي إشكال بسيط وهو:أن عبارة(أبلي وأخلقي) هي في الأصل من كلام العرب قديما فهل يحسن بنا أن نقولها لكل من لبس جديدا تعبدا لله واقتداء بنبيه -صلى الله عليه وسلم-؟
وإياك -أيتها الفاضلة-.
في "سنن أبي داود" ترجم للحديث: (باب فيما يُدعَى لمَن لبِس ثوبًا جديدًا).
وقد استمعتُ لشرح العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله- للحديث، ولم يتطرَّق لهذه الجزئية.
لكن التبويب دالٌّ عليه، وكذا عموم قوله -تعالى-: {لَقَد كَانَ لَكُمْ في رَسولِ اللهِ أُسوةٌ حسَنَة}.
والله -تعالى- أعلم.
لعل الأخوات يفدننا.
وقد ذكر العلامة العباد من فوائد الحديث:
- جواز التكنية للصغير. وهذا وارد في أحاديث أُخر؛ منها: "يا أبا عُمير ..".
- وأشار إلى أن استعمال الكلمات الأعجمية من باب المداعبة للصغير وأن تكون مما يفهمه المخاطَب.
- كما ذكر أن الحديث ورد بلفظ: "أبلي وأخلِفِي" -بالفاء-، وقال بأن هذا أولَى؛ لإفادته العوض عما بَلي، وأما "أبلي وأخلِقي" فإنه يفيد التوكيد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.