أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
31581 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
" إذا أراد الله بعبد خيرا عسله ... " .
أورد العلامة المحدث الألباني رحمه الله هذا الحديث في ( الصحيحة ) :
1114 - " إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، فقيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله ". رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (3 / 261) وابن حبان (1822) وأحمد (5 / 224) وابن قتيبة في " غريب الحديث " (1 / 52 / 1) والبيهقي في " الزهد " (ق 99 / 1) وهبة الله الطبري في " الفوائد الصحاح " (1 / 132 / 2) من طريق معاوية بن صالح حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال: سمعت عمرو بن الحمق الخزاعي مرفوعا به. وقال الطبري: " حديث صحيح على شرط مسلم يلزمه إخراجه ". قلت: وهو كما قال، ومن الغريب أن الحاكم أخرجه من هذا الوجه (1 / 340) وقال: " صحيح " فقط. ووافقه الذهبي. وتابعه عبد الله بن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن جبير بن نفير به نحوه. أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (4 / 2 / 302) والطحاوي والخطيب في " التاريخ " (11 / 434) . وله شواهد: 1 - عن أبي أمامة به نحوه. أخرجه القضاعي (110 / 2) عن علي بن يزيد عن القاسم عنه. وهذا إسناد ضعيف، علي بن يزيد هو الألهاني ضعيف. 2 - عن أبي عتبة الخولاني. رواه القضاعي أيضا من طريق بقية قال: أخبرنا محمد ابن زياد عنه مرفوعا. وهذا إسناد لا بأس به لكن أبا عتبة هذا لم أعرفه إلا أن يكون الكندي الحمصي سمع أبا أمامة الباهلي، روى عنه معاوية بن صالح كما في " الجرح " (4 / 2 / 412) فهو مرسل. ثم استدركت فقلت: إنما هو أبو عنبة الخولاني بالنون بدل المثناة من فوق كذلك ذكره ابن أبي حاتم (4 / 2 / 418 - 419) وقال عن أبيه: " هو من الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام. روى عنه أبو الزاهرية ومحمد ابن زياد الألهاني ... ". ومن هذا الوجه أخرجه الدولابي (2 / 10) لكن وقع في إسناده تحريف. وكذلك أخرجه أحمد (4 / 200) وصرح عن شيخه سريج بن النعمان بأن لأبي عنبة صحبة وصرح هذا بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر عنده. والله أعلم. ثم رأيته في " السنة " لابن أبي عاصم (رقم 400 - بتحقيقي) من طريق بقية حدثنا محمد بن زياد به. وقد رواه بقية بإسناد آخر فقال: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان حدثنا جبير بن نفير أن عمر الجمعي حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. أخرجه أحمد (4 / 135) . وهذا إسناد جيد إن كان بقية قد حفظه وإلا فالمحفوظ ما روى عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عمرو بن الحمق كما في الطريق الأولى. انظر ترجمة عمر الجمعي هذا في " الإصابة " للحافظ ابن حجر. ) . كثيرا ما سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يدعوا لمن صنع إليه معروفا بقوله : ( عسّلك الله ) . |
#2
|
|||
|
|||
عسلك الله أخي طاهر
|
#3
|
|||
|
|||
وعسّلك أيضا أخي الفاضل وبارك فيك ونفع بك ...
|
|
|