أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
32379 | 93958 |
#1
|
|||
|
|||
حتى لا أفقد الحنان ( قصيدة مؤثرة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا أفقد الحنان ذكـريـاتٌ جميلـة ٌ ريَّانـهْ ... * * * فـي فؤادي قد هيَّجت أشجانهْ كـم تذَّكرت دوحة كنتُ فيها * * * عُـودَ بـانٍ محـرِّكاً أغصـانَهْ كـم تذكَّرتُ منزلاً عشتُ فيه * * * وبـه السَّعـدُ مالِئـاً أركـانَهْ كـم تذكرتُ بسمة الأم يوماً * * * وهـي تبـدو كأنَّهـا ريحَانَهْ وإذا والـدي أتاهـا بحـزنٍ * * * أفـرحتْهُ وبـدَّدتْ أحـزَانَهْ وأنـا فيهمـا كأنَّ حـديثي * * * نظْـمُ دُرٍ قـدْ قـدَّما أَثْمانَهْ وأنـا فيهمـا كأنَّ حيـاتي * * * حقْـلُ روضٍ تَفَيَّئَـا بُـسْتـانَه وأنـا فيهمـا بقلب سعيـد * * * مِـن حنـانٍ جـوانحي مـلآنَهْ فإذا اليـوم قـد دهتْـه همومٌ * * * غيَّـرتْه وقـوَّضـتْ أركـانَهْ دمَّـرت فيـه كلَّ ذِكْر جميلٍ * * * مـن قـديم وأضـرمتْ نـيرانه حين دبَّ الخلاف فـي عُقر دار * * * بعـد تخبيـب أنفـس خـوَّانه كان بالأمس دارنا فـي وفاقٍ * * * والشِّقاقات ما لها مـن مكـانة وبهـا والـديْ عظيـمُ المحيَّا * * * فـي رُبا العلـم فائقـاً أقـرانه وكـذا الأم مثل شمسٍ أضاءتْ * * * فـي رُبا الخـير بالهـدى مُزدَانة يغمـر الأنْسُ كلَّ من عاش فيها * * * هـادئَ البـال تاليـاً قـرآنـه وغدا اليـوم كلُّ من كان فيها * * * بالخـلافاتِ ناشـراً ديـوانـه فإذا لأم تتـركُ الـدارَ عمْـداً * * * وتناسـتْ حياتَهـا الـرَّيانـة وكـذا الـوالد الحبيبُ تناسى * * * ذِكـرْ أميْ مُحطِّمـاً وجْـدانَه وأنا بعـدهُـم بغـير كَيـان ٍ* * * هـل تُراني مـن غيرهم إنسانة صرتُ في وحشة وحزن عميقٍ * * * خِلْـتُ أني مـن دونهم شيطانة كيف أنسى مجيءَ جدِّيَ يوماً * * * عنـد أخذي فـي ليلةٍ وسْنانة ودموعي تهراق من فوق خدي * * * وفـؤادي لا لم يجـد سُلـوانه أصحيح ما قد جرى يا فؤادي؟ * * * لم تعُـد لي بين الورى من مكانه أنسيـتِ أمَّاه ما كان منِّي * * * من حـديثٍ ونَـبرةٍ رنَّانـة ؟ كيـف تنسينني وتمضين عنِّي * * * وأنا لم أزَلْ هنـا ظمـآنـة ؟ لسْـتُ أنْسى حنان أُمِّيَ يوماً * * * وهي تُلقي عنِّي الأذى جذلانة فاسألوها أنْ كيفَ أصبح حالي * * * بعْـدَ تـرْكي هنا بغير حضانه ؟ هل تُراها تجيبُ ؟ أم أنَّ سؤلي * * * قاتـلٌ قلـبَ أُمِّـيَ الحَنَّانـة هل تُراها.تجيبُ ؟ لازلتُ أرجو * * * أنَّ أمـيْ فـي بنتها طمعانة كل خوفي مِن أن أشاهد أخرى * * * فأقاسِي مـن كيـدها ألـوانه فلتعـودي أُمَّاه من أجْل بنْتٍ * * * شرِبَتْ بعدكم كؤوسَ المهانة ولتعِدْها أبـيْ إلـى بيْتِ عِزٍ * * * تجمعُ الكلَّ تحْتَ سَقْفِ الحَصَانة إنما نحـن فـي البيوت عوانٌ * * * عندكم فاحفظوا هناك الأمانة علَّـني أن أنال فيـه حنـاناً * * * كلُّ خوفـي أن أفقدَنَّ حنانَه وجزى الله شاعراً خطَّ شعراً * * * مـن فـؤادي موشِّياً ديوانَه بجِنان الخلـود في دار عَدْنٍ * * * عنـد ربـي ونائلاً إحسانَه ثُمَّ صلى الإله ما حلَّ خطب * * * أو تـولَّى مخلِّفـاً أحـزانَه عَ النَّبـيِّ الكريم خيرِ مثالٍ * * * فـي إدارةِ أُسْـرةٍ مِعْوانَه كان الفراغ منها في صبيحة يوم الخميس الموافق للسادس عشر من شهر ذي القعدة لعام 1424ﻫ بحي الصواعد – جــدة . بقلم الشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى بن أبكر الموري منقول
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
الله المستعان أصبحت الدنيا همهم ....عبدوا الدرهم والدينار
بارك الله فيك
__________________
اللّهم أسعد زوجي في الدنيا والآخرة
اللهم وارزقه الفردوس الأعلى اللهم حرّم وجهه عن النّار |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي الكريمة أم رضوان على النقل ,وفعلا هي قصيدة إجتماعية مؤثرة تعالج قضية هامة في مجتمعاتنا وهي إهمال الأبناء بعد انفصال الزوجين
ولو يستبدل لفظ الشيطان في هذا الشطر من البيت: وخِلْـتُ أني مـن دونهم شيطانة : فقد ورد النهي عن التشبه بالشيطان وأحواله وأعماله؛ فمثلا يقول :فخلت أني من دونهم ذبلانة أو عطشانة أو ماشابه
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
فعلا قصيدة مؤثرة جـدا أختي
جزاك الله خيرا اللهم أصلح أحوال بيوت جميع المسلمين وألِّف بين قلوبهم. |
#5
|
|||
|
|||
وإياكن جزى الله أخواتي العزيزات وأصلح الله أحوال المسلمين آباء وأبناء
أختي العزيزة أم سلمة أنا معك في تنبيهك لكن لأني لست إلا ناقلة خشيت من العبث في كلمات القصيدة ورغم هذا سأقوم بالتعديل مع الإشارة لذلك جزاك الله خيرا يا طيبة
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
قصيدة مؤثرة جدا جزاك الله خيرا أختي أم رضوان على (إتحافنا) بها.
والشاعر من شعراء اليمن السلفيين الناصرين للسنة بشعرهم، وله ديوان طيب جدًّا اسمه: "النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض"، فيه قصائد طيبة، وأسلوبه رائع جدًّا في النظم -وفقه الله وسدد قلمه ولسانه-، ومن ضمن القصائد: قصيدته النونية المورية الكبرى المسماة بـ: " دعوة أهل السنة والمخالفين لها " في أكثر من (800) بيت، وقرظ ديوانه مشايخ على رأسهم: الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-، والعلامة اللغوي عبد الرحمن كوني -حفظه الله-. ولعل له دواوين أخرى. والقصيدة السابقة لم أجدها في هذا الديوان، وهي من البحر الخفيف، ولم ألحظ بها كسرًا، والبحر الخفيف يكثر فيه التدوير، وهو ليس من البحور المشتهرة -كالبسيط والطويل والكامل-؛ لذا قد يشعر المرء عند الوهلة الأولى بأن هناك كسورًا، وضبط الأبيات يعين على قراءتها بالشكل الصحيح، وعلى الوزن الصحيح، مع ملاحظة أن القافية -في القصيدة السابقة- بالهاء الساكنة في جميع الأبيات، حتى لو كتبت بعضها بالتاء المربوطة! اختيار موفق أختي أم رضوان! وبانتظار المزيد من (الإتحافات)! وإن أردتِ قمتِ بضبط قصيدتك المختارة هنا ضبطًا تامًّا يزيل الإشكال في قراءتها! لكن بشرط أن لا تفتحيها صفحة (إتحاف) ثانية هنا!! |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولك ضبط القصيدة فأنت أهل لها بإذن الله وليتك تعينيني على ما وضحته أختنا أم سلمة حفظك الله وإياها واختيار كلمة مناسبة مما وضعته أم سلمة أو ما يناسب ولأني أخشى وضع كلمة من تلقاء نفسي تخل بالقصيدة وكما قيل من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب فأخشى أن أختار كلمة من عندي آتي بها بالعجائب - ابتسامة -
__________________
الحمد لله |
#8
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك فيهن جميعاً ولكني تعجبتُ هل هذه القصيدة أجمل من نشيد طلع البدر علينا !!!!!!! ابتسامة |
#9
|
|||
|
|||
* منقول *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بروا آباءكم تبركم أبناؤكم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْذِنُهُ فِى الْجِهَادِ فَقَالَ « أَحَىٌّ وَالِدَاكَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ». صحيح البخاري . روي أن أمية بن الأشكر، وهو من كنانة من بني ليث، صحابي شاعر مخضرم، من سادات قومه. كان له ولد اسمه كلاب هاجر في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى المدينة فأقام بها مدة، ثم لقي ذات يوم طلحة والزبير فسألهما: أي الأعمال أفضل؟ فقالا: الجهاد! فسأل عمر رضي الله عنه فأغزاه في جيش. وكان أبوه قد كبر وضعف، فلما طالت غيبته قال من الوافر : لِمَن شيخان قد نشــدا كـلابا .... كـــتابَ الله ؟ لو قبل الكـــتابا أُنـــاديه فيعــــرض في إباءٍ .... فلا ، وأبي كلاب ، ما أصابا أتـــــاه مهـــاجران تكـــنّفاه .... ففــارق شــيخَه خطأً وخــابا تركــتَ أبـــاك مُرْعشةً يداه .... وأمّــك ما تُسبغ لهــــا شرابا وإنّك والتمـاسَ الأجر بعدي .... كباغي المــاءِ يتّبع الســـرابا فبلغت أبياته عمر رضي الله عنه فلم يردد كلاباً، وطال مقامه فخلط جزعاً عليه. ثم إنه عمر يوماً وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله المهاجرون والأنصار، فوقف عليه وأنشأ يقول من الوافر: أعاذِلَ قد عذلتِ بغـير قــدر ... ولا تدرين ، عـاذِلَ ، ما ألاقي فإمّـا كنتِ عـــاذلتي فـــرُدِّي ... كــلاباً إذ توجّــــــه للعــــراقِ ولم أقْـضِ اللُبانة من كـلاب ... غــــداةَ غـــدٍ وآذَن بالفــــراقِ فتى الفتيـان في يُسرٍ وعُسـرٍ ... شديدُ الركـــن في يـوم التلاقي ولا، أبيك، ما باليتَ وجـدي ... ولا شــــفقي عليك ولا اشتياقي وإبقائــي عــــليك إذا شـَتونا ... وضمَّك تحت نحري واعتناقي فلو فلــق الفـــؤادَ شـديدُ وجدٍ ... لهمـــــَّ ســوادُ قلبي بانفــــلاقِ سأستعدي على الفاروق ربّاً ... له دَفْعُ الحَجــــيج إلى ســـياقِ وأدعــو الله مجتهــداً عليـــه ... ببطــن الأخشَــبَيْن إلى دُفــاق إنِ الفــاروقُ لم يردُدْ كــلاباً ... إلى شيخــين هامُهمــــا زَواقِ فبكى عمر رضي الله عنه، وأمر برد كلاب إلى المدينة. فلما قدم دخل إليه فقال: ما بلغ من برك بأبيك؟ فقال: كنت أوثره وأكفيه أمره وكنت أعتمد إذا أردت أن أحلب له أغزر ناقة في إبله وأسمنها فأريحت وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها حتى تبرد ثم أحتلب له فأسقيه . فبعث عمر رضي الله عنه إلى أبيه من جاء به وأدخله وقد ضعف بصره وانحنى، فقال: يا أبا كلاب، كيف أنت؟ فقال: كما ترى، يا أمير المؤمنين. فقال: هل من حاجة؟ فقال: كنت أشتهي أن أرى كلاباً فأشمه شمةً وأضمه ضمةً قبل أن أموت. فبكى عمر وقال: ستبلغ في هذا ما تحب إن شاء الله تعالى! ثم أمر كلاباً أن يحتلب لأبيه ناقةً كما كان يفعل ويبعث إلى أبيه ففعل، فناوله عمر الإناء وقال: دونك، يا أبا كلاب! فلما أخذه وأدناه إلى فمه قال: لعمر الله يا أمير المؤمنين، إني لأشم رائحة كلاب من هذا الإناء! فبكى عمر وقال: هذا كلاب حاضر عندك! فنهض إليه وقبله، وجعل عمر يبكي ومن حضره. فقال لكلاب: الزم أبويك! وأمر له بعطائه وأمره بالانصراف، فلزمهما إلى أن ماتا. القصة في الوافي بالوفيات والأغاني . |
#10
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا أخواتي الفاضلات على المداخلات. وبالنسبة لتغيير الكلمة في البيت؛ فلا أظن أن هذا لي! فلست بشاعرة! وكذلك يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن القصيدة تنسب لمن نظمها، وهي بكل حرف فيها تعبر عما يجول في نفس قائلها، إذا: لا يغير فيها ولا يعدل إلا صاحبُها، وما كان مِن ملاحظات فيكون من باب التنبيه عليها عند نقل القصيدة. وفي رأيي أن هذه الكلمة (شيطانة) من باب المبالغة في وصف حالة الوحشة التي أحاطت بتلك الفتاة بعد فراق والديها لها؛ فيكون المقصود تشبيه الحال التي تعانيها، وليس تشبيهًا لنفسها بالشيطان على الحقيقة. والشاعر -حسب ما أظن- طالب علم، وقد لمست ذلك من شعره، وكذلك من ديوانه؛ حيث قام بتحقيقه ووضع الفوائد في حاشيته، ولا أظنه قد خفي عليه هذا الأمر، ولربما كان الأمر من باب: (يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره)! والله أعلم. ولعلي أضبطها -إن شاء الله- لأجل أختنا أم رضوان؛ لكن بالشرط الذي ذكرته!!
|
|
|