أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30417 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-19-2013, 11:33 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

يقول الشيخ الألبانيُّ رحمه الله تعالى: (علماء السَّلف -كما تعلمون- يُضلِّلون المرجئة، ويُضلِّلون المعتزلة، لكنَّهم لا يكفرونهم) [دروس للشيخ الألباني (42/ 10)]

...................
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-20-2013, 06:30 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

هذا كلام مجمل غير مفصل للشيخ الألباني فثمة تفصيل عند العلماء انت يا اخونا عمر تخلط خلط عجيب جداً هداك الله وتستمر على ذلك!
مثال ذلك قلتَ أنه ليس من العلماء من كفر الخوارج!
ثم جئناك وجائك الأخ الفاضل باسم بمن قال بكفرهم العيني وقلنا لك الموضوع خلافي في كفرهم العيني
وأعجب منه زعمك ان العلماء قاطبة لم يكفروا الخوارج تكفيراً عاماً أو ما يسمى بالتكفير النوعي! وهذا حصل الإجماع على خلافه اعني اجمعوا على كفرهم النوعي اي كفر مقالة الخوارج
انت يا اخي لو قرأت كلام شيخ الإسلام الذي نقله اخونا باسم لكفاك! وفيه قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (المجموع):
(إنَ الأمّة متّفقون على ذمّ الخوارج وتضليلهم وإنّما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين في مذهب مالك وأحمد وفي مذهب الشافعي أيضا نزاع في كفرهم. ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى:أحدهما: أنهم بغاة.
والثاني: أنّهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم ابتداء وقتل أسيرهم واتباع مدبرهم، ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل) إنتهى
اخي في الله عليك بالروية والتؤدة ولا تتسرع والله لو قرأ كلامك الإمام الألباني وغيره من العلماء لردوه بنحو ما ذكره اخونا باسم والإنصاف عزيز فلا تأخذك العزة بظنٍ باطلٍ تعتقده فتُؤثِره على الحق.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-21-2013, 04:17 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

............................................
أرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-21-2013, 07:03 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

[size=5]جزى الله الإدارة كل خير ...........................
لأن الحوار في هذا الموضوع جعلني أشعر بالجنون
حتى لا تشعر بالجنون احترم من يفرغ من وقته ليتحاور معك وأجب عن أسئلته! فأرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-22-2013, 02:49 AM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

..........................
أرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-22-2013, 03:28 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

خلط واصرار على خلط! هداك الله صدق القائل الجاهل عدو ما يجهل وتالله إني اشك انك تتعمد تجاهل ما نقلته ونقله الأخ باسم عمداً ثم تتعمد ضرب أقوال العالم الواحد بعضها ببعض دون جمع بينها لخدمة رأي تتبناه دفاعاً عن أهل البدع اما لأنك كنت منهم قديماً او لأنك تحبهم لدراستك عندهم او لارتباطك بهم بشكل ما نعوذ بالله من الخذلان.
وقد سبق تنبه الأخ باسم وذكرَ تجاهلك لما ينقله عن العلماء دون تعليق!!! هذا أبشع أنواع الحيدة.
شيخ الإسلام والشيخ الألباني والرضواني يتحدثون عن تكفير المعين وليس تكفير النوع الذي هو تكفير عام أي تكفير المقالة!!!
ودليل ذلك ان شيخ الإسلام نفسه نقل تكفير الخوارج مثلاً عن جماعة من العلماء! ومر نقله وكذلك نقل الرضواني نحوه يشأن المعتزلة ونقل جميع ذلك باسم وانت لا تملك سوى ان تكرر ما تمارسه من ضرب لأقوال شيخ الإسلام وغيره بعضها ببعض فلا تجمع بين اقواله وكذا بين اقوال غيره ولا تفهم ما تنقل
تعصبك هذا غريب أخشى ان تكون أشعري او معتزلي سابقاً ولذلك تدافع بشكل يوضح جهل عجيب في كلام العلماء وتمادي بجزم هزيل في تقرير أمور لم يقل بها العلماء!
انت في واد وما يقوله العلماء في في واد
هذه بداية غير محمودة لطالب العلم وأخشى عليك من هوىً متبع وجهل منسي فإنك إن لم تكلم العلماء فيما نكلمك فيه واعتمدت فهمك السقيم هذا دون سؤال العلماء فلست عندئذٍ ممن يحتاط لدينه فيجب عليك ان تسأل العلماء بلقاء العالم والكلام معه مشافهة وهذه فائدة طلب العلم بالتلقي لأن صاحب الكتاب وان كان يحصل على خير كثير لكن خطأه اكثر من صوابه لأنه قد لا يفهم ما يقرأ وكذا سامع الأشرطة مثله لأنه لا يقدر على سؤال الشيخ مشافهة فاتق الله يا أخي واسأل في الأمر ولا تشوش على الناس بكلام باطل وبضربٍ لأقوال العلماء بل العالم الواحد احياناً! بعضها ببعض دون معرفة سبيل الجمع بينها وماذا أراد في كل من القولين هذا صنع أهل البدع !
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-22-2013, 04:14 AM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

.................................................. .........

من فضلك أجب على السؤال الذي طرحته عليك بدون إطالة
كما يشترط عليّ الأخ أبو الحارث : باختصار شديد

وأرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
الحمد لله..
أخي الكريم عمر:
زعمتَ ابتداء أنّ هناك تناقضًا بين الكلام المنقول وكلام آخر نقلتَه أنتَ!( الكلام الذي ذكرته يتناقض مع كلام آخر ورد في نفس الكتاب..) ثم زعمتَ أن الإشكال في العنوان! ثم عدتَ تقرر التناقض! وأخيرًا قلتَ أنه يتناقض مع معتقد وكلام شيخ الإسلام!
زعمتَ أنّ السلفية هم تلاميذ محمد بن عبد الوهاب (فهل السلفية فعلاً تلامذة الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفرون الأشاعرة ؟؟) وهذا منك مغالطة قد يكون سببها الجهل وقد يكون أمرًا آخر!
هذا وعبارتك محتملة أن المقصود وصف تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالسلفية لا حصرها فيهم، ولذلك بينتُ لك بالنقول-عن الإمام أحمد وابن تيمية وغيرهما- أن هذا هو معتقد السلف، ومع ذلك لم تعلق بشيء!
زعمتَ أنك تُفرق بين التكفير العام الذي تسميه (النوعي) وبين تكفير المعين (أنا أعلم الفرق بين التكفير النوعي والتكفير العيني) مع أن كتابتك تؤكد أنك تخلط بينهما خلطًا شديدا، لذلك سألتك عن كفر من عبد غير الله أو جوّز ذلك وعن الذي يعطل صفات الله وينفي علو الله على خلقه فكانت إجابتك:( نعم أقول أنه كفر أكبر) والمفترض أن ينتهي الحوار هنا، ويبقى: هل من المنتسبين للمذهب الأشعري من يقول بهذه المعتقدات؟
لأنك تقر أنّ من نفى الصفات ومنها علو الله على خلقه –الذي يثبته السلف- فقد كفر، فقلتَ:(فصحيح أن منكر الصفات كافر) – ويتحصل من كلامك أنّ:
(تعطيل الصفات كفرٌ ومُنكِر الصفات كافر)
ولا أحسب إلا أنك تعني بذلك الكفر النوعي-، ولن يغير من حقيقة الأمر أنّ هذا القائل ينتسب إلى الجهم أو إلى المعتزلة أو إلى الأشعري أو حتى إلى أهل السنة والجماعة –كالمنتسبين للحبشي الهرري-! وهذا بديهي –يا أخي-.
لكنك رجعتَ تقول:(لكن تغير باعث نفي الصفات قد يخلع صفة الكفر عن فرقة من الفرق ويُضفيها على فرقة أخرى)!
وهذا يؤكد أنك لا تفرق بين تكفير العين وتكفير النوع! وأكدتّ ذلك بقولك:( لأن السلف أنفسهم عذروا المعتزلة بالتأويل )! فإن كنتَ تقصد بـ (تغير الباعث) وبـ(التأويل) انطباق الشروط وانتفاء الموانع وبلوغ الحجة الرسالية فهذه محلها التكفير العيني! لأنّ الكفر كفرٌ لا يتغير..
والسلف من الأئمة لما أطلقوا:(من قال القرآن مخلوق فهو كافر) لم يقولوا:( تغير الباعث-أو التأويل- قد يخلع صفة الكفر عن فرقة ويضفيها إلى أخرى)! إنما هذا محله التكفير العيني.
وقلتَ أيضا:( والعلماء حَمَلوا قول السلف " مَن أنكر علو الله فقد كَفَر " على الجهمية وليس على المعتزلة )! من هم هؤلاء العلماء؟ وهل عندك نقل عن السلف أنهم يقولون: من قال القرآن مخلوق –وكان جهميا- فهو كافر، ومن قال القرآن مخلوق وكان معتزليا أو أشعريا فليس بكافر؟! وحديثنا كله هنا عن إطلاق الكفر وليس عن تكفير المعين.
والنقول المتواترة عن السلف تقرر أن من نفى علو الله على خلقه فهو كافر! فيا الله ما أجرأك!
هذا وقد بينتُ لك ببعض النقول أن أئمة أهل السنة كانوا يطلقون على من نفى الصفات بأنه جهمي! وعلى من وافقهم كذلك في بعض معتقداتهم!
وبدل أن تسَلم بهذا انتقلت إلى موضوع آخر! وزعمتَ أنّ الإمام أحمد بن حنبل وكذا ابن تيمية لم يكفِّرا المعتزلة –تكفيرًا نوعيا-! وهذا منكَ مجازفة –كعادتك!- ومن فرطِ ثقتك بتقريرك طالبتَ بالدليل على تكفيرهما للمعتزلة فقلتَ:(ومَن قال بذلك فيلزمه أن يأتي بالدليل !!) –هكذا مع التعجب مرتين! وهذا يعني أنك وبعد الاستقراء التام أو شبه التام قررتَ عنهما ذلك، فلمّا أتيتك بالنقل عنهما وعن غيرهما -ومن النقول كثير يعلمها من له أدنى عناية بكتب الإمام أحمد وكتب ابن تيمية تركتها اختصارًا- لم تُعلِّق بشيء، وكأن شيئًا لم يكن!
ونسبتَ إلى الدكتور الرضواني أنه يقرر أن الإمام أحمد لم يكفر المعتزلة تكفيرا نوعيا أو عينيا! فلما طالبتك بإثبات هذا الكلام عنه بنقل نص كلامه نقلتَ شيئا آخر! ومن ثم لم تعلق بشيء! وكأنّ شيئا لم يكن!!
سألتك:( وهل يصح إطلاق -إطلاق القول وليس تكفير العين-: من قال بها فقد كفر؟) فما أجبتَ!
وسألتك:( ماذا تفهم من قول أهل العلم: إطلاق التكفير=التكفير بالنوع؟) فما أجبتَ!
وسألتُك عن دليلك في قولك:( والعلماء حَمَلوا قول السلف " مَن أنكر علو الله فقد كَفَر " على الجهمية وليس على المعتزلة) فما أجبتَ!

زعمتَ أنّ من التناقض حصر التكفير بترك الشهادتين ثم تكفير من عبد غير الله أو جحد صفاته أو نفى علوه على خلقه، وكأنك تريد أن تقول ما علاقة الصفات بالشهادتين؟! فلما بينتُ لك أنه غاب عن ذهنك أن توحيد الله بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته هو كلمة التوحيد وهو الشهادة فما وجه التعارض ما أجبتَ!
ثم بينتُ لك أن مفهوم كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب تكفير الجاحد للصلاة –وهو كذلك- وهذا يردّ ما تزعم، فما أجبتَ عنه بشيء!
وقلتُ لك:( ولو أبدلتُ كلمة الأشاعرة في قولك السابق وجعلته هكذا:
(لذلك رأيته - ولا أزال أراه - متعارضاً مع تكفير من عبد غير الله أو جوّز ذلك أو نفى صفات الله وجحدها كما ورد في كتاب الدرر السنية رغم أنهم لم يُنكروا الشهادتين .) فهل يبقى ظنك للتعارض قائما؟!)
فما أجبتَ! لأن عبادة غير الله وتجويز ذلك ونفي الصفات كلها مناقضة للشهادة! فالتناقض في ذهنك!
ثم قلتَ:(فكيف يُقال أن علماء نجد لا يُكَفِّروا إلا ما أُجمِعَ عليه ، ثم يَُكَفِّروا الأشاعرة...)
وهل تكفيرُ من عبَد غير الله من المنتسبين للإسلام-التكفير النوعي- مختلفٌ فيه؟!
وهل تكفير جاحد صفات الله ونافيها مختلف فيه؟!
ومع أني وضحتُه لك لكن لا بأس من تذكيرك ثانية!
قلتُ لك ينبغي أن تُعول على الأقوال، فالسلف من الأئمة كانوا يطلقون تكفير القائل بأقوال الكفر، وأنتَ تخالفهم! وتقول: إن كان القائل بالكفر جهميا فالسلف كفروه وإن كان معتزليا أو أشعريا فالسلف لم يكفروه! والكلام في ذلك كله عن إطلاق الكفر=كفر النوع! ولا أدري حقيقة لم لم تنقل الكلام في الدرر السنية بتمامه! بل أصدقك القول: لا أدري إن كنتَ قرأته أم لا!
وطلبتُ منك –قائلا-:(ومما يزيد هذا وضوحا سياق الكلام في الدرر السنية الذي كان عن الجهمية! فلعلك تنقله كاملا أخي الكريم!) لكنك أعرضتَ عن الإجابة فلِمه؟!

والعجيب أنك قلتَ -بعدُ- مؤكِّدا:(كما ورد في الدرر السنية بخصوص القول الذي نقلته عنهم في المجلد الثالث صفة 211 الذي تم فيه النص صراحةً على أن الطائفة التي نسبت نفسها لأبو الحسن الأشعري " كافرة معاندة " . ..)!
على كل حال أصل هذا الكلام كان جوابًا من الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن-صاحب فتح المجيد- لما (سئل عن الجهمية والرافضة والمعتزلة)
فتكلم عن الرافضة وعن بعض أصولهم ثم عن المعتزلة وبعض أصولهم ثم شرع في الكلام على الجهمية وبيان بعض ضلالاتهم ثم قال:
(فهذه الطوائف الثلاث هم أصل الشر في هذه الأمة، وصارت فتنة الجهمية أكثر انتشارا، ودخل فيها من يدعي أنه على السنة وليس كذلك، فخالف الكتاب والسنة، وسلف الأمة وأئمتها، وعمّ ضررهم، فجحدوا الصفات، وتوحيد الإلهية الذي بعث الله به رسله وأنزل به كتبه، فهم خصوم أهل التوحيد والسنة إلى اليوم، فإياكم أن تغتروا بمن هذه حاله-ولو كان له صورة ودعوى في العلم- ممن امتلأ قلبه من فرث التعطيل، وحال بينه وبين فهم الأدلة الصحيحة الصريحة، شبهات التأويل.
قال الإمام أحمد رحمه الله: أكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس، فصنف المتأخرون من هؤلاء على مذهبهم الفاسد مصنفات، كالأرجوزة التي يسمونها: جوهرة التوحيد، وهي إلحاد وتعطيل! لا يجوز النظر إليها، ولهم مصنفات أخر نفوا فيها علو الرب تعالى، وأكثر صفات كماله نفوها، ونفوا حكمة الرب تعالى.
والكتاب والسنة يرد بدعتهم ويبطل مقالتهم، فإن الله تعالى أثبت استواءه على عرشه، في سبعة مواضع من كتابه، كقوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرا} وقوله:{تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} وقوله:{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ}،{إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}،{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله}، إلى غير ذلك من أدلة الصفات الصريحة في الكتاب والسنة، ولا تتسع هذه الرسالة لذكرها.
وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد، فلقد أعظموا الفرية على الله، وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم، وخالفوا من ينتسبون إليه، فإن أبا الحسن الأشعري صرح في كتابه الإبانة والمقالات بإثبات الصفات، فهذه الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سبيل الله، فجحدوا توحيد الله في الإلهية، وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل.
فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة، كشفوا فيها كل شبهة لهم، وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله، وما عليه سلف الأمة وأئمتها من كل إمام رواية ودراية.)
فأنت ترى أيها القاريء الكريم أنّ سياق الكلام كان عن الجهمية ثم انتقل إلى أناس ينتسبون إلى الأشعري قالوا ببعض أقوالهم الكفرية، ثم فصّل الشيخ بعض أقوالهم من تجويز عبادة غير الله وتعطيل صفاته ونفي علوه على خلقه... فأي كفر بعد هذا الكفر؟! وأي ضلال بعد هذا الضلال؟!
أما انتسابهم للأشعري –مع وقوعهم في هذا الكفر الأكبر- ما علمتُ أحدًا من أهل العلم جعله مانعا من إطلاق الكفر عليهم! بل من قال بتلك الأقوال ممن انتسب لمحمد –عليه الصلاة والسلام- لم يكن انتسابه مانعا من تكفيره! بل بعض تلك الأقوال حكم جمع من أهل العلم بتكفيرهم تكفيرا عينيا! فأين أنت يا أخي؟!

ومن أعجب ما كتبتَ هو قولك:( والضلال ليس كفر)! يقول تعالى:( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) (وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (ذلك هو الضلال البعيد)
فالكفر ضلال مبين وبعيد –وإن كان ما دون الكفر قد يطلق عليه اسم الضلال-.. وهكذا تستمر مجازفاتاك ويستمر جدالك، ومنه قولك:
(ورغم ذلك لم يقل أحداً من العلماء أن الخوارج كفار لا كفر نوعي ولا كفر عيني) وقولك:( فلم يعتبر أحداً فرقة الخوارج من الفرق المارقة الكافرة بل من الفرق الضالة وقلتُ سابقاً الضلال ليس كالكفر .) وقولك:( ورغم ذلك لم يقل العلماء أن الخوارج - كفرقة أو طائفة كافرة-) وقولك:( فإذا أتيت لي بفتوى من علماء نجد تقول أن فرقة الخوارج " كافرة معاندة " سأقول لك وقتها أن عدم قناعتي بقولهم عن الأشاعرة " كافرة معاندة " سببه قلة فهمي وقلة علمي)
هكذا تنسب للعلماء وكأنك ختمتَ العلم! وتقول:(فلم يعتبر أحد..) هكذا نكرة في سياق النفي لتعم كل أحد!
فاسمع –بارك الله فيك-:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (المجموع):
(إنَ الأمّة متّفقون على ذمّ الخوارج وتضليلهم وإنّما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين في مذهب مالك وأحمد وفي مذهب الشافعي أيضا نزاع في كفرهم. ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى:
أحدهما: أنهم بغاة.
والثاني: أنّهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم ابتداء وقتل أسيرهم واتباع مدبرهم، ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل).
وقال الإمام أبو عبدالله عبد العزيز بن عبدالله بن باز النجدي-في الخوارج-:
(والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم، والصواب أنهم كفار بهذا، لأن قول النبي: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار، (ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار، والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار، أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافرًا ومخلدًا في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروج عن دائرة الإسلام نسأل الله العافية)
http://www.binbaz.org.sa/mat/20688
وبهذه النقول –وليس الغرض هنا تحرير المسألة- يتبين أنّ بعض أهل العلم من قديم كفّروا الخوارج، وأن إمامًا من أئمة الدعوة السلفية في نجد كفّر الخوراج، فهل ستفي بوعدك؟!
وأمّا خلطك بين تكفير من عَبَد غير الله أو جوّز ذلك أو جحد صفات الله أو نفى علو الله على خلقه مخالفًا الكتاب والسنة وإجماع السلف، وإطلاق السلف من الأئمة الكفر على القائل بذلك، وبين إطلاقه-عليه السلام- الكفر على من غلط في تكفير أخيه المسلم، فخلط قبيح! فالأئمة يريدون الكفر الأكبر، وأما قوله(-صلى الله عليه وسلم-: (من قال لأخيه: يا عدو الله، أو قال: يا كافر، فقد باء بها أحدهما)، يعني إذا لم يكن من قيل له ذلك صالحًا لها رجعت إلى من قالها، فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه ولا يقول يا عدو الله ولا يا فاجر إلا بدليل، الذي رمى أخاه بالكفر وليس فيه ذلك رجع إليه كلامه، والمعنى: التحذير وليس معناه أنه كفر أكبر، بل معناه التحذير من هذا الكلام السيئ وأن صاحبه على خطر عظيم إذا قاله لأخيه، فينبغي حفظ اللسان وألا يتكلم إلا عن بصيرة.) كما قاله الإمام ابن باز.
والعجيب أنك تنسب الخلط –بعد كل ما سبق – لغيرك!
هذا ويحسن التنبيه أنّ من الخوارج من عنده من العقائد الباطلة غير تكفير المسلمين بالمعصية.

ثم قولك:(لو كان ابن تيمية إمام السلفية لم يعتبر الأشاعرة كفار بل ضلال فقط والمؤمن الضال ليس كافر، فكيف يُقال أن علماء نجد لا يُكَفِّرون إلا ما أجمع العلماء كلهم على كفره وإمامهم ابن تيمية الذي هو نبراسهم لم يُكَفِّرهم، من هنا منشأ التناقض خاصة لو أقر صاحب الموضوع نفسه بأن ابن تيمية لم يكفر الأشاعرة بل اعتبرهم مسلمين ضلال ، مثل الخوارج)
وقولك:(كذلك ابن تيمية لم أَرَه كَفَّر الأشاعرة لا كفراً نوعياً ولا كفراً عينياً،) وقلتَ: (واعتقد أن ابن تيمية لم يكفر الأشاعرة) تريد الكفر النوعي فضلا عن العيني، وقلت:(ابن تيمية لم يُكَفِّرهم أي الأشاعرة بل اعتبرهم ضلال ومَن عنده بَيِّنَة في أن ابن تيمية سَمَّى الأشاعرة كفاراً كفر نوعي فلياتِ به).

أمّا أن ابن تيمية هو إمام السلفية فقد يفهم منه ما هو خلاف الحق، فإن السلفيين إمامهم محمد-عليه الصلاة والسلام- فهو الإمام المطلق لهم ومن بعده -عليه السلام- من الصحابة والتابعين والعلماء هم أئمة السلفيين، وابن تيمية أحد هؤلاء العلماء... لكن أين هم أئمة الأشاعرة النفاة؟! وأين هم أئمة الأشاعرة المحرفة=المعطلة؟! وأين هم أئمة الأشاعرة القائلين بأن الإيمان هو التصديق؟! وغير ذلك من العقائد الشنيعة التي يعتقدها كثير ممن ينسب نفسه للأشعري والتي من أشنعها من يجيز عبادة الأموات!
وأما علماء نجد فهم من أهل السنة السلفيين، وبالتالي أئمتهم هم أئمة السلفيين الذين سبق ذكرهم، ونبراسهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
أمّا أن شيخ الإسلام لم يكفر الأشاعرة فإن كنتَ تعني أنه لم يكفر مقالاتهم التي وافقوا فيها الجهمية والمعتزلة سواء في بعض الصفات أو في الإيمان أو في القدر أو.. فهذا كذب عليه، يعرفه من له اطلاع وعناية بكتب شيخ الإسلام الذي جزم بأن أقوال بعض الأشاعرة هي أقوال جهم والمعتزلة! فإن طلبت معرفة ذلك من كتبه ولم تجدها أرشدتك إلى مواضع بعضها! لكني نقلتُ لك أعلاه ما يعينك على إدراك هذه المسألة من كلام ابن تيمية وهو:(..ولهذا كنتُ أقول للجهمية من الحلولية، والنفاة الذين نفوا أن يكون الله -تعالى- فوق العرش لما وقعت محنتهم: أنا لو وافقتكم كنتُ كافرًا، لأني أعلم أن قولكم كفر، وأنتم عندي لا تكفرون لأنكم جهال، وكان هذا خطابًا لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم..)
فسماهم جهمية! ولو وافقهم شيخ الإسلام لكان كافرا-عينا-! فتأمل هذا النص مرة أخرى-بارك الله فيك-.


وفي الختام لتعلم-أخي عمر- أنّ الأشاعرة ليسوا كلهم على نفس الاعتقاد في جميع المسائل، ولكن متأخري الأشاعرة في الجملة أسوأ حالا من متقدميهم، والمتكلم في الطوائف يحسن به أن يتكلم عن المقالات ثم ينسبها إلى قائليها.
هذه مسائل عظيمة-أخي عمر- لا ينبغي لك الخوض فيها بدون علم (ولا تقف ما ليس لك به علم)، فالتقرير عن أهل العلم ونسبة الأقوال إليهم، وتقرير أمور باطلة خطره عظيم.
نعم السؤال والتعلم شيء والتقرير شيء آخر.
لكن-وبعد كل هذا- أرجو أنك توافقني على هذه الكلمات:
-من دعا المخلوقين وعبدهم من دون الله، أو جوّز عبادتهم فهو كافر-وإن انتسب إلى الأشعري-.
- من عطّل صفات الله تعالى وجحدها فهو كافر -وإن انتسب إلى الأشعري-.
- من نفى علو الله على خلقه واستواءه على عرشه فهو كافر-وإن انتسب إلى الأشعري-.
وأيما طائفة قالت بهذه الأقوال فهي كافرة-وإن انتسبت إلى الأشعري-.
والله أعلم
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-22-2013, 05:42 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
زعمتَ أنك تُفرق بين التكفير العام الذي تسميه (النوعي) وبين تكفير المعين (أنا أعلم الفرق بين التكفير النوعي والتكفير العيني) مع أن كتابتك تؤكد أنك تخلط بينهما خلطًا شديدا


لو كنت تتهمني بعدم التفرقة بين التكفير النوعي والتكفير العيني فأنا أسأل حضرتك سؤال :
لو قال رافضي شيعي : " السلفية " فرقة كافرة
هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟
عندما يقول أحد الأشاعرة : " الوهابية المجسمة " - حاشاهم - فرقة كافرة .
هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟
عندما يقول ابن حجر الهيتمي : " ابن تيمية الحراني " كافر لأنه مشبه ومجسم وخالف الإجماع
هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟
بما أنكم لا تريدون الإجابة على سؤالي فسأرد عليه :
الأول والثاني كفر نوعي ، والثالث كفر عيني
فعندما نُثبت أو ننفي الكفر عن " المعتزلة " فنحن نتكلم عن الكفر النوعي
لكن لو تكلمنا عن إثبات أو نفي الكفر عن " الزمخشري " فنحن نتكلم عن الكفر العيني
فما أساس حضرتك في اتهامي بعدم التفرقة بينهما ؟؟
عندما يقول الدكتور الرضواني : (ابن تيمية لم يكفر المعتزلة وابن حنبل لم يكفر المعتزلة)
في هذا الفيديو الذي لم تقبلوا إضافته رغم أنني وضعته في الموقع الخاص منعاً لوضع رابط اليوتيوب
http://safeshare.tv/w/cHfWEsrsQE
فهل هو يتكلم عن الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟؟
أنا أقول : يتكلم عن الكفر النوعي لأنه لم يتكلم عن فلان بن فلان ولم يُصَرح بالكلام عن آحاد المعتزلة بل تكلم عنهم كفرقة لهم أصول وقواعد
قولوا أنتم طالما أنكم لا تقبلوا قولي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
لذلك سألتك عن كفر من عبد غير الله أو جوّز ذلك وعن الذي يعطل صفات الله وينفي علو الله على خلقه فكانت إجابتك:( نعم أقول أنه كفر أكبر) والمفترض أن ينتهي الحوار هنا، ويبقى: هل من المنتسبين للمذهب الأشعري من يقول بهذه المعتقدات؟
هذه هي نقطة الخلاف بيني وبينكم
فأنا أحاكم فعل وأنتم تحاكمون فرقة
فالذي صَرَّح به الرضواني في المحاضرة الخامسة من دورة أصول العقيدة التي تكلم فيها عن الجهمية والمعتزلة وظهور المذهب العقلي قال صراحةً أن الجهمية كفار لأنه تَجَرَّأوا على نفي النصوص كما قال الجهم : " لو استطعت أن أحكّها من المصحف لفعلتُ " يعني آية " الرحمن على العرش استوى "
فالجهمية يتجرأون على نفي النصوص
لكن المعتزلة لا ينفون النصوص بل ينفون دلالة النص على إثبات الصفات بحسن نية - وهذا نص كلام الرضواني في الفيديو السابق ذكر رابطه لو ما أصررتم على عدم وضعه حتى يكون محلاً للنقاش بيننا - لاعتقادهم أن إثبات الصفات يلزم منه التشبيه فهم يريدون - بجهل وغباء - تنزيه الله عن المشابهة
وليس حك الآية من المصحف
لكن لو تَجَهَّم أحد المعتزلة فإنه يأخذ حكم الجهمية
مثل المعتزلي الذي أمر أحد القرّاء العشرة للقرآن أن يقرأ : " وكَلَّم اللهُ موسى تكليماً " بنصب اسم الجلالة ليكون مفعولاً به وموسى هو الفاعل
أو المعتزلي الذي طلب من المأمون بن هارون الرشيد أن يبدل قول الله على الكعبة : " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير "
فطلب المعتزلي أن يتم إبدالها بـ " وهو العزيز الحكيم "
فهذان المعتزليان تجرءا على حك الآية من المصحف أو تبديل كلام الله
فلا يُقال عنهما مؤمنان لمجرد أنهم من المعتزلة
وذلك لأنهما لم يتوقفا لحد تنزيه الله عن المشابهة - حسب فهمهم السقيم - بنفي دلالة النص على إثبات الصفة
بل تجرءا على تحريف الكلم عن مواضعه
هذا هو المعيار الذي تعلمته من الرضواني والذي ستسمعوه منه شخصياً لو قبلتم وضع الرابط السابق ذكره ولم تحذفوه
فالجهمية تجرؤا على المساس بالنصوص فلا يمكن الكلام عن حسن نية فيمن حَرّف الكلم عن مواضعه
لكن الأشاعرة والمعتزلة جادلوا في دلالة النصوص مع إثباتهم للنص نفسه فلا يكفروا لذلك .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
لأنك تقر أنّ من نفى الصفات ومنها علو الله على خلقه –الذي يثبته السلف- فقد كفر، فقلتَ:(فصحيح أن منكر الصفات كافر) – ويتحصل من كلامك أنّ:
(تعطيل الصفات كفرٌ ومُنكِر الصفات كافر)

ولا أحسب إلا أنك تعني بذلك الكفر النوعي-، ولن يغير من حقيقة الأمر أنّ هذا القائل ينتسب إلى الجهم أو إلى المعتزلة أو إلى الأشعري أو حتى إلى أهل السنة والجماعة –كالمنتسبين للحبشي الهرري-! وهذا بديهي –يا أخي-.
لكنك رجعتَ تقول:(لكن تغير باعث نفي الصفات قد يخلع صفة الكفر عن فرقة من الفرق ويُضفيها على فرقة أخرى)!
وهذا يؤكد أنك لا تفرق بين تكفير العين وتكفير النوع! وأكدتّ ذلك بقولك:( لأن السلف أنفسهم عذروا المعتزلة بالتأويل )! فإن كنتَ تقصد بـ (تغير الباعث) وبـ(التأويل) انطباق الشروط وانتفاء الموانع وبلوغ الحجة الرسالية فهذه محلها التكفير العيني! لأنّ الكفر كفرٌ لا يتغير..
والسلف من الأئمة لما أطلقوا:(من قال القرآن مخلوق فهو كافر) لم يقولوا:( تغير الباعث-أو التأويل- قد يخلع صفة الكفر عن فرقة ويضفيها إلى أخرى)! إنما هذا محله التكفير العيني.
وقلتَ أيضا:( والعلماء حَمَلوا قول السلف " مَن أنكر علو الله فقد كَفَر " على الجهمية وليس على المعتزلة )! من هم هؤلاء العلماء؟ وهل عندك نقل عن السلف أنهم يقولون: من قال القرآن مخلوق –وكان جهميا- فهو كافر، ومن قال القرآن مخلوق وكان معتزليا أو أشعريا فليس بكافر؟! وحديثنا كله هنا عن إطلاق الكفر وليس عن تكفير المعين.
والنقول المتواترة عن السلف تقرر أن من نفى علو الله على خلقه فهو كافر! فيا الله ما أجرأك!
هذا وقد بينتُ لك ببعض النقول أن أئمة أهل السنة كانوا يطلقون على من نفى الصفات بأنه جهمي! وعلى من وافقهم كذلك في بعض معتقداتهم!
وبدل أن تسَلم بهذا انتقلت إلى موضوع آخر!
نفس الرد السابق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
وزعمتَ أنّ الإمام أحمد بن حنبل وكذا ابن تيمية لم يكفِّرا المعتزلة –تكفيرًا نوعيا-! وهذا منكَ مجازفة –كعادتك!-
استمع لفيديو الرضواني السابق وضع رابطه واشرحه لي إن كنت تراني لا أفهمه
فهو الذي نسب بالنص لابن تيمية وابن حنبل عدم تكفير " المعتزلة " فالرضواني لم يتكلم عن ابن أبي دؤاد ولم يتكلم عن بشر المريسي فلا تقل لي أنه يتكلم عن نفي الكفر العيني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
ونسبتَ إلى الدكتور الرضواني أنه يقرر أن الإمام أحمد لم يكفر المعتزلة تكفيرا نوعيا أو عينيا! فلما طالبتك بإثبات هذا الكلام عنه بنقل نص كلامه نقلتَ شيئا آخر! ومن ثم لم تعلق بشيء! وكأنّ شيئا لم يكن!!
بل أنا وضعت لكم رابط فيديو الرضواني لكنكم لم تقبلوا إضافته رغم أنني احترمت تعليماتكم ولم أضع رابط الفيديو من موقع اليتويوب بل نقلته على موقع safeshare.tv
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
سألتك:( وهل يصح إطلاق -إطلاق القول وليس تكفير العين-: من قال بها فقد كفر؟) فما أجبتَ!
وسألتك:( ماذا تفهم من قول أهل العلم: إطلاق التكفير=التكفير بالنوع؟) فما أجبتَ!
أما السؤال الأول فيصح وأما السؤال الثاني فواضح من عبارته فإطلاق التكفير هو التكفير بالنوع كأن تقول " النفاة والمجسمة " كلاهما كفار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
وسألتُك عن دليلك في قولك:( والعلماء حَمَلوا قول السلف " مَن أنكر علو الله فقد كَفَر " على الجهمية وليس على المعتزلة) فما أجبتَ!
اسمع فيديو الرضواني ولم أُجِب عنك وقتها لأنني لم أكن أذكر في أي فيديو سمعت هذا الكلام منه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة

وقلتُ لك:( ولو أبدلتُ كلمة الأشاعرة في قولك السابق وجعلته هكذا:
(لذلك رأيته - ولا أزال أراه - متعارضاً مع تكفير من عبد غير الله أو جوّز ذلك أو نفى صفات الله وجحدها كما ورد في كتاب الدرر السنية رغم أنهم لم يُنكروا الشهادتين .) فهل يبقى ظنك للتعارض قائما؟!)
فما أجبتَ! لأن عبادة غير الله وتجويز ذلك ونفي الصفات كلها مناقضة للشهادة! فالتناقض في ذهنك!
اسمع الرضواني
فهو قال : أن نفي الصفات كفر
لكن في حق الجهمية تكون كفر
وفي حق المعتزلة والأشاعرة لا تكون كفر لأنها بحسن نية
وهو لم يتكلم عن الشروط والموانع في حق شخص معين
بل تكلم عن فكر وأصول فرقة بأكملها
وهو عين ما نطق به الألباني
لما قال في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 114) :
(يشير - أي ابن تيمية - إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند).
باللون الأزرق : تكلم الألباني عن كون فعل ما من المُكَفّرات أم لا وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي
باللون الأحمر : تكلم الألباني عن كون فرقة معينة لها أصولها وقواعدها تكفر لإتيانها بفعل من المُكَفّرات أم لا تكفر
وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي أيضاً
باللون البنفسجي : تكلم الألباني عن الكفر العيني للشخص الذي يأتي بالفعل المُكَفّر وتُقام عليه الحجة ورغم ذلك يُصر على ما هو عليه
فلا تتهمني بالتناقض لما قلت لك :
منكر الصفات كافر
الجهمية والمعتزلة والأشاعرة منكرين للصفات الإلهية
الجهمية كفار لكن المعتزلة والأشاعرة ليسوا كفار
هل تعلم لماذا لستُ متناقضاً ؟؟
لأنني اتبعت قول الرضواني والألباني
فكلاً منهما جعل الجهمية كفار لأنهم تجرؤا على تحريف الكلم عن مواضعه فلا شبهة لهم في ذلك لأن منكر حرف من القرآن يكون كافراً ولا يُعذَر لا بجهل ولا بشبهة لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن المسلم - لو كان مسلم - لا يفكر في تغيير حرف ولا حركة حرف في كتاب الله .
وكلاهما جعلا المعتزلة والأشاعرة ليسا كفار
لشبهة وقعت لهم - حسب تعبير الألباني -
لحسن نيتهم لكونهم يعتقدوا أن هذا هو التنزيه - حسب تعبير الرضواني - ...........
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة
ثم قلتَ:(فكيف يُقال أن علماء نجد لا يُكَفِّروا إلا ما أُجمِعَ عليه ، ثم يَُكَفِّروا الأشاعرة...)
وهل تكفيرُ من عبَد غير الله من المنتسبين للإسلام-التكفير النوعي- مختلفٌ فيه؟!
وهل تكفير جاحد صفات الله ونافيها مختلف فيه؟!

ومع أني وضحتُه لك لكن لا بأس من تذكيرك ثانية!
قلتُ لك ينبغي أن تُعول على الأقوال، فالسلف من الأئمة كانوا يطلقون تكفير القائل بأقوال الكفر، وأنتَ تخالفهم! وتقول: إن كان القائل بالكفر جهميا فالسلف كفروه وإن كان معتزليا أو أشعريا فالسلف لم يكفروه! والكلام في ذلك كله عن إطلاق الكفر=كفر النوع!
فلا تتهمني بالتناقض لما قلت لك :
منكر الصفات كافر
الجهمية والمعتزلة والأشاعرة منكرين للصفات الإلهية
الجهمية كفار لكن المعتزلة والأشاعرة ليسوا كفار
هل تعلم لماذا لستُ متناقضاً ؟؟
لأنني اتبعت قول الرضواني والألباني
فكلاً منهما جعل الجهمية كفار لأنهم تجرؤا على تحريف الكلم عن مواضعه فلا شبهة لهم في ذلك لأن منكر حرف من القرآن يكون كافراً ولا يُعذَر لا بجهل ولا بشبهة لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن المسلم - لو كان مسلم - لا يفكر في تغيير حرف ولا حركة حرف في كتاب الله .
وكلاهما جعلا المعتزلة والأشاعرة ليسا كفار
لشبهة وقعت لهم - حسب تعبير الألباني -
لحسن نيتهم لكونهم يعتقدوا أن هذا هو التنزيه - حسب تعبير الرضواني -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث باسم خلف مشاهدة المشاركة

فأنت ترى أيها القاريء الكريم أنّ سياق الكلام كان عن الجهمية ثم انتقل إلى أناس ينتسبون إلى الأشعري قالوا ببعض أقوالهم الكفرية، ثم فصّل الشيخ بعض أقوالهم من تجويز عبادة غير الله وتعطيل صفاته ونفي علوه على خلقه... فأي كفر بعد هذا الكفر؟! وأي ضلال بعد هذا الضلال؟!
أما انتسابهم للأشعري –مع وقوعهم في هذا الكفر الأكبر- ما علمتُ أحدًا من أهل العلم جعله مانعا من إطلاق الكفر عليهم! بل من قال بتلك الأقوال ممن انتسب لمحمد –عليه الصلاة والسلام- لم يكن انتسابه مانعا من تكفيره! بل بعض تلك الأقوال حكم جمع من أهل العلم بتكفيرهم تكفيرا عينيا! فأين أنت يا أخي؟!
قال لي المشرف على القسم العلمي بموقع الدرر السنية وهو في معرض التوفيق بين اتهام الأشاعرة بالكفر في كتاب الدرر السنية وبين نفيه - أي القسم العلمي في الدرر السنية - كون السلفية تكفيريين :
نفيدكم أنَّ الذي نقلتموه من الدرر السنيَّة هو جزء من [جواب الشيخ عبد الرحمن بن حسن عن فرق الجهمية والرافضة والمعتزلة] (وسئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن، عن الجهمية، والرافضة، والمعتزلة. فأجاب...) وذكر الكلام المنقول في آخر جوابه عطفا على هذا الجواب.. فالكلام إذاً ابتداء ليس عن الأشاعرة والماتريدية إنما هو عن الجهمية ومن قلدهم من الأشاعرةوليس كل الأشاعرة وسيأتي النقل عنهم في عدم تكفيرهم للأشاعرة. وعلى هذا فكلام الشيخ عبد رحمن بن حسن واضح أنَّه يرد على طائفة معيَّنة من الأشاعرة شابهت الجهمية من علماء عصره من أوصافهم الآتي (وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد... فجحدوا توحيد الله في الإلهية، وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل) وليس هو تكفيرا للعموم، ثم إن الماتريدية لم يذكروا ها هنا.. والمشهور أن علماء أهل السنة والجماعة وأتباع السلف الصالح يصفون الأشاعرة بأنهم مؤولة، ولا يسوونهم بالجهميَّة وإن تشابهت أقوالهم، ولا يكفرونهم بالعموم؛ وهناك مواضع كثيرة، ولكنها طويلة وتحتاج إلى تأمل، فيها الرد على الأشاعرة ووصفهم بالبدعة تارة وبالخطأ تارة، دون الوصف بالكفر على العموم هكذا، مثل: (1/ 320) (والأشاعرة: أخطؤوا في ثلاث من أصول الدين، منها: تأويل الصفات، وهو صرفها عن حقيقتها، التي تليق بالله، وحاصل تأويلهم: سلب صفات الكمال عن ذي الجلال. أيضا، أخذوا ببدعة عبد الله بن كلاب، في كلام الرب تعالى وتقدس، ورد العلماء عليهم في ذلك شهير، مثل: الإمام أحمد، والشافعي، وأصحابه، والخلال في كتاب السنة، وإمام الأئمة: محمد بن خزيمة، واللالكائي، وأبو عثمان الصابوني الشافعي، وابن عبد البر، وغيرهم من أتباع السلف، كمحمد بن جرير الطبري، وشيخ الإسلام الأنصاري. وقد رجع كثير من المتكلمين الخائضين، كالشهر ستاني، شيخ أبي المعالي، وكذلك أبو المعالي، والغزالي، وكذلك الأشعري قبلهم في كتاب الإبانة، والمقالات. ومع هذا، وغيره، فبقي هذا في المتأخرين، المقلدين لأناس من المتأخرين، ليس لهم اطلاع على كلام العلماء، وكانوا يعدون من العلماء). ومثل (1/ 363)، و (3/ 26) ، (10/ 71)،و (11/ 361) ومن ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض فتاويه (16/ 434- مجموع الفتاوى) : "لا يجوز تكفير كل من خالف السنة؛ فليس كل مخطئ كافراً، لا سيما في المسائل التي كثر فيها نزاع الأمة". وعلق عليه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 114) قائلا: (يشير إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند). بل علماء السلفية المعاصرة – على حد وصف المؤلف لهم – يثنون على بعض ما عندهم من الخير ونصرة الدين - مع إنكار التأويل الذي بغير دليل، وإخراجهم من أهل السنة والجماعة بسبب انحرافهم في المنهج: وهذا نقل صريح عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مجموع فتاواه (1/ 231) يقول فيه: (إن شيخ الإسلام وغيره من المتكلمين في الأسماء والصفات أنكروا على الأشاعرة ومن حذا حذوهم ممن يثبتون بعض الصفات وينكرون بعضها بتأويل، وبينوا تناقضهم، وأن طريقتهم مخالفة لطريقة أهل السنة والجماعة، وأنهم يلزمهم فيما أثبتوه نظير ما يلزمهم فيما نفوه، وأن ما نفوه يمكن إثباته بمثل ما أثبتوا به ما أثبتوه، بل بما هو أبين وأظهر (راجع العقيدة الواسطية، ورسالة التدمرية) لشيخ الإسلام ابن تيمية. إذن فمن نفى شيئا من صفات الله تعالى بتكذيب، أو تأويل فليس من أهل السنة والجماعة من أي طائفة كان، وإلى أي شخص ينتسب، ولكننا لا ننكر أن يكون لبعض هؤلاء قدم صدق في الإسلام، والذب عنه، والعناية بسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية ودراية والحرص على نفع المسلمين وهدايتهم وهم على ذلك مشكورون، وبما وعد الله عليه من الثواب مجزيون ولهم منا على ذلك المودة، والمحبة، والدعاء بالمغفرة)

انتهى كلام مشرف القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية التي يُشرف عليها الشيخ الفاضل علوي بن عبد القادر السقاف
إذن فهناك فرق بين الأشاعرة الذين تشبهوا بالجهمية فهؤلاء كفار
وبين الأشاعرة الذين لم يتشبهوا بالجهمية فهؤلاء يُذمون على مخالفتهم للسنة في باب الصفات والإيمان والنبوات ولهم أوزراهم يوم القيامة على ذلك، ويُشكَرون فيما قدموه من خير للإسلام في باب الحديث والفقه وأصوله وردهم على الفلاسفة والملاحدة ولهم ثوابهم يوم القيامة على ذلك .
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06-23-2013, 10:33 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

الألباني يقصد بكلامه عدم التكفير العيني لأعيان المعتزلة ودليل ذلك انه اشترط في كلامه الذي نقلته اقامة الحجة ! ودليل ذلك ايضاً انه هو وغيره يقولون بتكفيرهم العام في فتاويهم وكتبهم من خلال التصريح به او من خلال تكفير اقوال المعتزلة واضرابهم ويعلم هو وغيره تكفير شيخ الإسلام وغيره النوعي لكل المعتزلة لتكفيره مقالاتهم المنكرة فلا تهرف بما لا تعرف وتضرب كلام العلماء بعضه ببعض وتهرب من كلام شيخ الإسلام الصريح الذي مر ما هذه الجرأة والسفسطة والإطناب الهزيل نعوذ بالله من المراء .

وكذا حال ما ذكرت عن الرضواني من نقله عن شيخ الإسلام عدم تكفير المعتزلة فمراده عدم تكفيره العيني لأعيان المعتزلة بدليل ان شيخ الإسلام يكفرهم تكفيراً نوعياً عاماً ويصرح بكفر مقالتهم وهي هي عين مقالة الجهمية في كثير من العقائد لديهم فليس ثمة شيء اسمه القول بأن القرآن مخلوق كفر لو قالته الجهمية وليس كفراً لو قالته المعتزلة هذا لا يقوله إلا جاهل او مغرض كذاب فتكفيرهم النوعي بالتصريح به او بتكفير اقوالهم مجمع عليه وهو كثير جداً لأن مثلا القول بخلق القرآن كفر بإجماع العلماء وانما لم يكفروا من قال به احياناً لعدم توفر الشروط وانتفاء الموانع أي لعدم إقامة الحجة فهم يكفرون من قال به كفراً نوعياً ولا يكفرون من قال به كفراً عينياً الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع.

وكذا حال جميع ما نقلتَ عنهم عدم التكفير كلامهم عن تكفير العين بقرينة ما مر ولكنك تجيد فقط القص واللصق ولا تفقه ما تنقل وتظن أن عبارة الجمع تدل على التكفير العام دوما! فتظن أن كل من قال لا نكفر جماعة يعني بكلامه الكفر العام هذا ليس بصحيح وليس على إطلاقه بل قد يريد بذلك عدم التكفير المعين وذلك يعرف من خلال قرائن منها سياق الكلام وسباقه ومنها قرائن اخرى وهنا القرينة ظاهرة معروفة لكل عاقل يعرف كتب العلماء في العقيدة وليس ممن يقص ويلصق دون فهم ولا علم يما ينقل وذلك أن القرينة هي تكفيرهم العام للمعتزلة وأضرابهم وأشباههم وغيرهم من اهل البدع الكفرية من خلال التصريح بذلك أو من خلال قولهم قول تلك الفرقة كفر او فعلها كفر فلما يقولون لا نكفر المعتزلة او غيرها من الفرق البدعية الكفرية يقصدون عدم تكفير اعيانهم إبتداءً الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع.


أطلب منك عدم مراسلتي على الخاص لأني لا أريد إضاعة وقتي في هذا المراء.

وأطلب من المشرف الفاضل أن يمنع هذا المتعالم من الكتابة إن لم يجب على سؤال ابو الحارث في ان شيخ الإسلام كفر المعتزلة والأشاعرة كفرا عاما اي نوعيا حين كفر مقالاتهم التي قالتها الجهمية ووافقوا الجهمية عليها فإن هرب فهذا لا ينبغي أن يعطى أكثر من حجمه كي يعرف قدر نفسه ويتأدب ولا يجزم بما خالف المنقول والمعقول!
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06-23-2013, 05:25 PM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
الرضواني يقصد لم يكفر شيخ الإسلام اعيان المعتزلة ودليل ذلك انه هو وغيره يعلمون تكفير شيخ الإسلام النوعي لكل المعتزلة لتكفيره مقالاتهم المنكرة فلا تهرف بما لا تعرف
كلامك غير مقنع لأن الرضواني كان يتكلم عن الفرق وتكفير الفرق هو كفر نوعي
وانت الذي هربت لما سألت سؤالاً صريحاً :
عندما يقول شيعي رافضي : الوهابية كفار
هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟
لم تُجِب
عندما يقول أشعري : السلفية فرقة كافرة
هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟
لم تُجِب
عندما يقول ابن حجر الهيتمي : ابن تيمية كافر
هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟
لم تُجِب

ولو أنك أجبت لكان أفضل من اتهامي بالهروب

ولا تدعي أن الرضواني لما نفى عن - ابن تيمية وابن حنبل - تكفير المعتزلة كان يقصد الكفر العيني
وإلا فأنا ألزمك أن تأتي للرضواني بفيديو أو كلمة صريحة في أحد كتبه أو محاضراته يقول فيها أن المعتزلة كفار كفر نوعي
فلا تظن أنك أدرى بكلام الرضواني مني
وأتحداك عن علم
فإن كنت فعلاً لم أقرأ كتب ابن تيمية
لكنني قرأت كتب الرضواني وشاهدت كل محاضراته
ولهذا أتحداك أن تأتي للرضواني بكلمة في كتاب له أو محاضرة يقول فيها أن المعتزلة أو الأشاعرة كفار كفر نوعي
كما نطق الرضواني في شأن الجهمية والشيعة الإمامية

طالما أنني كل ما أتيتك بنص تدعي أنه بخصوص الكفر العيني فلن يكون الحوار مفيد نهائياً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
وكذا حال جميع من نقلت عنهم عدم التكفير كلامهم عن تكفير العين بقرينة ما مر ولكنك تجيد فقط القص واللصق ولا تفقه ما تنقل وتظن أن عبارة الجمع تدل على التكفير العام دوما! فتظن أن كل من قال لا نكفر جماعة يعني بكلامه الكفر العام هذا ليس بصحيح وليس على إطلاقه بل قد يريد بذلك عدم التكفير المعين وذلك يعرف من خلال قرائن منها سياق الكلام وسباقه ومنها قرائن اخرى وهنا القرينة ظاهرة معروفة لكل عاقل يعرف كتب العلماء في العقيدة وليس ممن يقص ويلصق دون فهم ولا علم يما ينقل وذلك أن القرينة هي تكفيرهم العام للمعتزلة وأضرابهم وأشباههم وغيرهم من اهل البدع الكفرية من خلال التصريح بذلك أو من خلال قولهم قول تلك الفرقة كفر او فعلها كفر فلما يقولون لا نكفر المعتزلة او غيرها من الفرق البدعية الكفرية يقصدون عدم تكفير اعيانهم إبتداءً الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع.

وأطلب من المشرف الفاضل أن يمنع هذا المتعالم من الكتابة إن لم يجب على سؤال ابو الحارث في ان شيخ الإسلام كفر المعتزلة والأشاعرة كفرا عاما اي نوعيا حين كفر مقالاتهم التي قالتها الجهمية ووافقوا الجهمية عليها فإن هرب فهذا لا ينبغي أن يعطى أكثر من حجمه كي يعرف قدر نفسه ويتأدب ولا يجزم بما خالف المنقول والمعقول!

أنا لست متعالم
وعندما شككت سألت علماء القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية وأخبروني أن الأشاعرة والمعتزلة لا يكفرون كفراً نوعياً إلا في طائفة منهم وافقت الجهمية
فلست ممن يكتفون بالقص واللصق بل سألت العلماء
الأمر الثاني أن هذا القص واللصق ليس من كتاب أو محاضرة
بل هو إجابة صريحة من القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية لما عرضت عليهم الموضوع الذي نتكلم فيه الآن
ولو كنت غير مصدق لكلامي وتتهمني بالكذب كما اتهمتني بأنني متعالم فلتقم أنت بمراسلتهم
وليس من ينقل جزء من كتاب أو جزء من محاضرة كمن ينقل لك نص إجابة سؤال من القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية
وإلا لكان نقل فتاوى اللجنة الدائمة مثلاً من باب التعالم أيضاً !!!!!
فأنا نقلت لك جوابهم على سؤال محدد وأكّدوا أن الأشاعرة ليسوا كفاراً كفراً نوعياً إلا الطائفة التي وافقت منهم الجهمية

ولا دليل على أن قول الألباني السابق نقله ينصرف إلى الكفر العيني :


(يشير - أي ابن تيمية - إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند).
باللون الأزرق : تكلم الألباني عن كون فعل ما من المُكَفّرات أم لا وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي
باللون الأحمر : تكلم الألباني عن كون فرقة معينة لها أصولها وقواعدها تكفر لإتيانها بفعل من المُكَفّرات أم لا تكفر
وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي أيضاً
باللون البنفسجي : تكلم الألباني عن الكفر العيني للشخص الذي يأتي بالفعل المُكَفّر وتُقام عليه الحجة ورغم ذلك يُصر على ما هو عليه


فهناك فرق بين إعتبار فعلاً ما من الأفعال المكفرة
وبين اعتبار فرقة ما من الفرق التي أتت بهذا الفعل من الفرق الكافرة

وقد قلت لك أن مشرف القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية قال لي بالنص :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر 1991 مشاهدة المشاركة
فالكلام إذاً ابتداء ليس عن الأشاعرة والماتريدية إنما هو عن الجهمية ومن قلدهم من الأشاعرةوليس كل الأشاعرة وسيأتي النقل عنهم في عدم تكفيرهم للأشاعرة.

ثم إن الماتريدية لم يذكروا ها هنا.. والمشهور أن علماء أهل السنة والجماعة وأتباع السلف الصالح يصفون الأشاعرة بأنهم مؤولة، ولا يسوونهم بالجهميَّة وإن تشابهت أقوالهم، ولا يكفرونهم بالعموم؛ وهناك مواضع كثيرة، ولكنها طويلة وتحتاج إلى تأمل، فيها الرد على الأشاعرة ووصفهم بالبدعة تارة وبالخطأ تارة، دون الوصف بالكفر على العموم هكذا،

ولو كنت تراني جاهلاً متعالماً فلا تتعالى عن أن تراسل القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية حتى تتأكد أني لا أكتفي ولا أعتمد فقط على فهمي للمحاضرات والمؤلفات بل أسأل العلماء قبل أن أتكلم

تفضل هذا الرابط

http://www.dorar.net/contact_us_form

هذا هو الرابط الذي من خلاله حصلت على الفتوى المقتبسة من مشرف القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية
فلو كنت تراني كاذباً فاسألهم بنفسك
وحسبنا الله ونعم الوكيل على اتهامي بالتعالم وأنا لم أتصدَ إلى الكلام إلا بعد سؤال أهل العلم
ولست ممن يقص ويلصق دون تحرٍ وبينة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.