أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30417 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
يقول الشيخ الألبانيُّ رحمه الله تعالى: (علماء السَّلف -كما تعلمون- يُضلِّلون المرجئة، ويُضلِّلون المعتزلة، لكنَّهم لا يكفرونهم) [دروس للشيخ الألباني (42/ 10)]
................... |
#22
|
|||
|
|||
هذا كلام مجمل غير مفصل للشيخ الألباني فثمة تفصيل عند العلماء انت يا اخونا عمر تخلط خلط عجيب جداً هداك الله وتستمر على ذلك!
مثال ذلك قلتَ أنه ليس من العلماء من كفر الخوارج! ثم جئناك وجائك الأخ الفاضل باسم بمن قال بكفرهم العيني وقلنا لك الموضوع خلافي في كفرهم العيني وأعجب منه زعمك ان العلماء قاطبة لم يكفروا الخوارج تكفيراً عاماً أو ما يسمى بالتكفير النوعي! وهذا حصل الإجماع على خلافه اعني اجمعوا على كفرهم النوعي اي كفر مقالة الخوارج انت يا اخي لو قرأت كلام شيخ الإسلام الذي نقله اخونا باسم لكفاك! وفيه قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (المجموع): (إنَ الأمّة متّفقون على ذمّ الخوارج وتضليلهم وإنّما تنازعوا في تكفيرهم على قولين مشهورين في مذهب مالك وأحمد وفي مذهب الشافعي أيضا نزاع في كفرهم. ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى:أحدهما: أنهم بغاة. والثاني: أنّهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم ابتداء وقتل أسيرهم واتباع مدبرهم، ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل) إنتهى اخي في الله عليك بالروية والتؤدة ولا تتسرع والله لو قرأ كلامك الإمام الألباني وغيره من العلماء لردوه بنحو ما ذكره اخونا باسم والإنصاف عزيز فلا تأخذك العزة بظنٍ باطلٍ تعتقده فتُؤثِره على الحق. |
#23
|
|||
|
|||
............................................
أرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف |
#24
|
|||
|
|||
[size=5]جزى الله الإدارة كل خير ...........................
لأن الحوار في هذا الموضوع جعلني أشعر بالجنون حتى لا تشعر بالجنون احترم من يفرغ من وقته ليتحاور معك وأجب عن أسئلته! فأرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف |
#25
|
|||
|
|||
..........................
أرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف |
#26
|
|||
|
|||
خلط واصرار على خلط! هداك الله صدق القائل الجاهل عدو ما يجهل وتالله إني اشك انك تتعمد تجاهل ما نقلته ونقله الأخ باسم عمداً ثم تتعمد ضرب أقوال العالم الواحد بعضها ببعض دون جمع بينها لخدمة رأي تتبناه دفاعاً عن أهل البدع اما لأنك كنت منهم قديماً او لأنك تحبهم لدراستك عندهم او لارتباطك بهم بشكل ما نعوذ بالله من الخذلان.
وقد سبق تنبه الأخ باسم وذكرَ تجاهلك لما ينقله عن العلماء دون تعليق!!! هذا أبشع أنواع الحيدة. شيخ الإسلام والشيخ الألباني والرضواني يتحدثون عن تكفير المعين وليس تكفير النوع الذي هو تكفير عام أي تكفير المقالة!!! ودليل ذلك ان شيخ الإسلام نفسه نقل تكفير الخوارج مثلاً عن جماعة من العلماء! ومر نقله وكذلك نقل الرضواني نحوه يشأن المعتزلة ونقل جميع ذلك باسم وانت لا تملك سوى ان تكرر ما تمارسه من ضرب لأقوال شيخ الإسلام وغيره بعضها ببعض فلا تجمع بين اقواله وكذا بين اقوال غيره ولا تفهم ما تنقل تعصبك هذا غريب أخشى ان تكون أشعري او معتزلي سابقاً ولذلك تدافع بشكل يوضح جهل عجيب في كلام العلماء وتمادي بجزم هزيل في تقرير أمور لم يقل بها العلماء! انت في واد وما يقوله العلماء في في واد هذه بداية غير محمودة لطالب العلم وأخشى عليك من هوىً متبع وجهل منسي فإنك إن لم تكلم العلماء فيما نكلمك فيه واعتمدت فهمك السقيم هذا دون سؤال العلماء فلست عندئذٍ ممن يحتاط لدينه فيجب عليك ان تسأل العلماء بلقاء العالم والكلام معه مشافهة وهذه فائدة طلب العلم بالتلقي لأن صاحب الكتاب وان كان يحصل على خير كثير لكن خطأه اكثر من صوابه لأنه قد لا يفهم ما يقرأ وكذا سامع الأشرطة مثله لأنه لا يقدر على سؤال الشيخ مشافهة فاتق الله يا أخي واسأل في الأمر ولا تشوش على الناس بكلام باطل وبضربٍ لأقوال العلماء بل العالم الواحد احياناً! بعضها ببعض دون معرفة سبيل الجمع بينها وماذا أراد في كل من القولين هذا صنع أهل البدع ! |
#27
|
|||
|
|||
.................................................. .........
من فضلك أجب على السؤال الذي طرحته عليك بدون إطالة كما يشترط عليّ الأخ أبو الحارث : باختصار شديد وأرجو أن تجيب على كم الأسئلة التي وجهها لك أبو الحارث.. واترك عنك هذا الروغان!...مشرف اقتباس:
|
#28
|
||||||||||
|
||||||||||
اقتباس:
لو قال رافضي شيعي : " السلفية " فرقة كافرة هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟ عندما يقول أحد الأشاعرة : " الوهابية المجسمة " - حاشاهم - فرقة كافرة . هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟ عندما يقول ابن حجر الهيتمي : " ابن تيمية الحراني " كافر لأنه مشبه ومجسم وخالف الإجماع هل هو يتكلم عن التكفير النوعي أم التكفير العيني ؟؟ بما أنكم لا تريدون الإجابة على سؤالي فسأرد عليه : الأول والثاني كفر نوعي ، والثالث كفر عيني فعندما نُثبت أو ننفي الكفر عن " المعتزلة " فنحن نتكلم عن الكفر النوعي لكن لو تكلمنا عن إثبات أو نفي الكفر عن " الزمخشري " فنحن نتكلم عن الكفر العيني فما أساس حضرتك في اتهامي بعدم التفرقة بينهما ؟؟ عندما يقول الدكتور الرضواني : (ابن تيمية لم يكفر المعتزلة وابن حنبل لم يكفر المعتزلة) في هذا الفيديو الذي لم تقبلوا إضافته رغم أنني وضعته في الموقع الخاص منعاً لوضع رابط اليوتيوب http://safeshare.tv/w/cHfWEsrsQEفهل هو يتكلم عن الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟؟ أنا أقول : يتكلم عن الكفر النوعي لأنه لم يتكلم عن فلان بن فلان ولم يُصَرح بالكلام عن آحاد المعتزلة بل تكلم عنهم كفرقة لهم أصول وقواعد قولوا أنتم طالما أنكم لا تقبلوا قولي . اقتباس:
فأنا أحاكم فعل وأنتم تحاكمون فرقة فالذي صَرَّح به الرضواني في المحاضرة الخامسة من دورة أصول العقيدة التي تكلم فيها عن الجهمية والمعتزلة وظهور المذهب العقلي قال صراحةً أن الجهمية كفار لأنه تَجَرَّأوا على نفي النصوص كما قال الجهم : " لو استطعت أن أحكّها من المصحف لفعلتُ " يعني آية " الرحمن على العرش استوى " لكن المعتزلة لا ينفون النصوص بل ينفون دلالة النص على إثبات الصفات بحسن نية - وهذا نص كلام الرضواني في الفيديو السابق ذكر رابطه لو ما أصررتم على عدم وضعه حتى يكون محلاً للنقاش بيننا - لاعتقادهم أن إثبات الصفات يلزم منه التشبيه فهم يريدون - بجهل وغباء - تنزيه الله عن المشابهة فالجهمية يتجرأون على نفي النصوص وليس حك الآية من المصحف مثل المعتزلي الذي أمر أحد القرّاء العشرة للقرآن أن يقرأ : " وكَلَّم اللهُ موسى تكليماً " بنصب اسم الجلالة ليكون مفعولاً به وموسى هو الفاعل لكن لو تَجَهَّم أحد المعتزلة فإنه يأخذ حكم الجهمية أو المعتزلي الذي طلب من المأمون بن هارون الرشيد أن يبدل قول الله على الكعبة : " ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " فهذان المعتزليان تجرءا على حك الآية من المصحف أو تبديل كلام الله فطلب المعتزلي أن يتم إبدالها بـ " وهو العزيز الحكيم " فلا يُقال عنهما مؤمنان لمجرد أنهم من المعتزلة وذلك لأنهما لم يتوقفا لحد تنزيه الله عن المشابهة - حسب فهمهم السقيم - بنفي دلالة النص على إثبات الصفة هذا هو المعيار الذي تعلمته من الرضواني والذي ستسمعوه منه شخصياً لو قبلتم وضع الرابط السابق ذكره ولم تحذفوه بل تجرءا على تحريف الكلم عن مواضعه فالجهمية تجرؤا على المساس بالنصوص فلا يمكن الكلام عن حسن نية فيمن حَرّف الكلم عن مواضعه لكن الأشاعرة والمعتزلة جادلوا في دلالة النصوص مع إثباتهم للنص نفسه فلا يكفروا لذلك . اقتباس:
اقتباس:
استمع لفيديو الرضواني السابق وضع رابطه واشرحه لي إن كنت تراني لا أفهمه فهو الذي نسب بالنص لابن تيمية وابن حنبل عدم تكفير " المعتزلة " فالرضواني لم يتكلم عن ابن أبي دؤاد ولم يتكلم عن بشر المريسي فلا تقل لي أنه يتكلم عن نفي الكفر العيني اقتباس:
اقتباس:
أما السؤال الأول فيصح وأما السؤال الثاني فواضح من عبارته فإطلاق التكفير هو التكفير بالنوع كأن تقول " النفاة والمجسمة " كلاهما كفار اقتباس:
اقتباس:
فهو قال : أن نفي الصفات كفر لكن في حق الجهمية تكون كفر وفي حق المعتزلة والأشاعرة لا تكون كفر لأنها بحسن نية وهو لم يتكلم عن الشروط والموانع في حق شخص معين بل تكلم عن فكر وأصول فرقة بأكملها وهو عين ما نطق به الألباني لما قال في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 114) : (يشير - أي ابن تيمية - إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند). باللون الأزرق : تكلم الألباني عن كون فعل ما من المُكَفّرات أم لا وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي باللون الأحمر : تكلم الألباني عن كون فرقة معينة لها أصولها وقواعدها تكفر لإتيانها بفعل من المُكَفّرات أم لا تكفر وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي أيضاً باللون البنفسجي : تكلم الألباني عن الكفر العيني للشخص الذي يأتي بالفعل المُكَفّر وتُقام عليه الحجة ورغم ذلك يُصر على ما هو عليه فلا تتهمني بالتناقض لما قلت لك : منكر الصفات كافر الجهمية والمعتزلة والأشاعرة منكرين للصفات الإلهية الجهمية كفار لكن المعتزلة والأشاعرة ليسوا كفار هل تعلم لماذا لستُ متناقضاً ؟؟ لأنني اتبعت قول الرضواني والألباني فكلاً منهما جعل الجهمية كفار لأنهم تجرؤا على تحريف الكلم عن مواضعه فلا شبهة لهم في ذلك لأن منكر حرف من القرآن يكون كافراً ولا يُعذَر لا بجهل ولا بشبهة لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن المسلم - لو كان مسلم - لا يفكر في تغيير حرف ولا حركة حرف في كتاب الله . وكلاهما جعلا المعتزلة والأشاعرة ليسا كفار لشبهة وقعت لهم - حسب تعبير الألباني - لحسن نيتهم لكونهم يعتقدوا أن هذا هو التنزيه - حسب تعبير الرضواني - ........... اقتباس:
منكر الصفات كافر الجهمية والمعتزلة والأشاعرة منكرين للصفات الإلهية الجهمية كفار لكن المعتزلة والأشاعرة ليسوا كفار هل تعلم لماذا لستُ متناقضاً ؟؟ لأنني اتبعت قول الرضواني والألباني فكلاً منهما جعل الجهمية كفار لأنهم تجرؤا على تحريف الكلم عن مواضعه فلا شبهة لهم في ذلك لأن منكر حرف من القرآن يكون كافراً ولا يُعذَر لا بجهل ولا بشبهة لأنه معلوم من الدين بالضرورة أن المسلم - لو كان مسلم - لا يفكر في تغيير حرف ولا حركة حرف في كتاب الله . وكلاهما جعلا المعتزلة والأشاعرة ليسا كفار لشبهة وقعت لهم - حسب تعبير الألباني - لحسن نيتهم لكونهم يعتقدوا أن هذا هو التنزيه - حسب تعبير الرضواني - اقتباس:
نفيدكم أنَّ الذي نقلتموه من الدرر السنيَّة هو جزء من [جواب الشيخ عبد الرحمن بن حسن عن فرق الجهمية والرافضة والمعتزلة] (وسئل الشيخ عبد الرحمن بن حسن، عن الجهمية، والرافضة، والمعتزلة. فأجاب...) وذكر الكلام المنقول في آخر جوابه عطفا على هذا الجواب.. فالكلام إذاً ابتداء ليس عن الأشاعرة والماتريدية إنما هو عن الجهمية ومن قلدهم من الأشاعرةوليس كل الأشاعرة وسيأتي النقل عنهم في عدم تكفيرهم للأشاعرة. وعلى هذا فكلام الشيخ عبد رحمن بن حسن واضح أنَّه يرد على طائفة معيَّنة من الأشاعرة شابهت الجهمية من علماء عصره من أوصافهم الآتي (وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد... فجحدوا توحيد الله في الإلهية، وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل) وليس هو تكفيرا للعموم، ثم إن الماتريدية لم يذكروا ها هنا.. والمشهور أن علماء أهل السنة والجماعة وأتباع السلف الصالح يصفون الأشاعرة بأنهم مؤولة، ولا يسوونهم بالجهميَّة وإن تشابهت أقوالهم، ولا يكفرونهم بالعموم؛ وهناك مواضع كثيرة، ولكنها طويلة وتحتاج إلى تأمل، فيها الرد على الأشاعرة ووصفهم بالبدعة تارة وبالخطأ تارة، دون الوصف بالكفر على العموم هكذا، مثل: (1/ 320) (والأشاعرة: أخطؤوا في ثلاث من أصول الدين، منها: تأويل الصفات، وهو صرفها عن حقيقتها، التي تليق بالله، وحاصل تأويلهم: سلب صفات الكمال عن ذي الجلال. أيضا، أخذوا ببدعة عبد الله بن كلاب، في كلام الرب تعالى وتقدس، ورد العلماء عليهم في ذلك شهير، مثل: الإمام أحمد، والشافعي، وأصحابه، والخلال في كتاب السنة، وإمام الأئمة: محمد بن خزيمة، واللالكائي، وأبو عثمان الصابوني الشافعي، وابن عبد البر، وغيرهم من أتباع السلف، كمحمد بن جرير الطبري، وشيخ الإسلام الأنصاري. وقد رجع كثير من المتكلمين الخائضين، كالشهر ستاني، شيخ أبي المعالي، وكذلك أبو المعالي، والغزالي، وكذلك الأشعري قبلهم في كتاب الإبانة، والمقالات. ومع هذا، وغيره، فبقي هذا في المتأخرين، المقلدين لأناس من المتأخرين، ليس لهم اطلاع على كلام العلماء، وكانوا يعدون من العلماء). ومثل (1/ 363)، و (3/ 26) ، (10/ 71)،و (11/ 361) ومن ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض فتاويه (16/ 434- مجموع الفتاوى) : "لا يجوز تكفير كل من خالف السنة؛ فليس كل مخطئ كافراً، لا سيما في المسائل التي كثر فيها نزاع الأمة". وعلق عليه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 114) قائلا: (يشير إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند). بل علماء السلفية المعاصرة – على حد وصف المؤلف لهم – يثنون على بعض ما عندهم من الخير ونصرة الدين - مع إنكار التأويل الذي بغير دليل، وإخراجهم من أهل السنة والجماعة بسبب انحرافهم في المنهج: وهذا نقل صريح عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مجموع فتاواه (1/ 231) يقول فيه: (إن شيخ الإسلام وغيره من المتكلمين في الأسماء والصفات أنكروا على الأشاعرة ومن حذا حذوهم ممن يثبتون بعض الصفات وينكرون بعضها بتأويل، وبينوا تناقضهم، وأن طريقتهم مخالفة لطريقة أهل السنة والجماعة، وأنهم يلزمهم فيما أثبتوه نظير ما يلزمهم فيما نفوه، وأن ما نفوه يمكن إثباته بمثل ما أثبتوا به ما أثبتوه، بل بما هو أبين وأظهر (راجع العقيدة الواسطية، ورسالة التدمرية) لشيخ الإسلام ابن تيمية. إذن فمن نفى شيئا من صفات الله تعالى بتكذيب، أو تأويل فليس من أهل السنة والجماعة من أي طائفة كان، وإلى أي شخص ينتسب، ولكننا لا ننكر أن يكون لبعض هؤلاء قدم صدق في الإسلام، والذب عنه، والعناية بسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية ودراية والحرص على نفع المسلمين وهدايتهم وهم على ذلك مشكورون، وبما وعد الله عليه من الثواب مجزيون ولهم منا على ذلك المودة، والمحبة، والدعاء بالمغفرة) انتهى كلام مشرف القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية التي يُشرف عليها الشيخ الفاضل علوي بن عبد القادر السقاف
إذن فهناك فرق بين الأشاعرة الذين تشبهوا بالجهمية فهؤلاء كفار وبين الأشاعرة الذين لم يتشبهوا بالجهمية فهؤلاء يُذمون على مخالفتهم للسنة في باب الصفات والإيمان والنبوات ولهم أوزراهم يوم القيامة على ذلك، ويُشكَرون فيما قدموه من خير للإسلام في باب الحديث والفقه وأصوله وردهم على الفلاسفة والملاحدة ولهم ثوابهم يوم القيامة على ذلك . |
#29
|
|||
|
|||
الألباني يقصد بكلامه عدم التكفير العيني لأعيان المعتزلة ودليل ذلك انه اشترط في كلامه الذي نقلته اقامة الحجة ! ودليل ذلك ايضاً انه هو وغيره يقولون بتكفيرهم العام في فتاويهم وكتبهم من خلال التصريح به او من خلال تكفير اقوال المعتزلة واضرابهم ويعلم هو وغيره تكفير شيخ الإسلام وغيره النوعي لكل المعتزلة لتكفيره مقالاتهم المنكرة فلا تهرف بما لا تعرف وتضرب كلام العلماء بعضه ببعض وتهرب من كلام شيخ الإسلام الصريح الذي مر ما هذه الجرأة والسفسطة والإطناب الهزيل نعوذ بالله من المراء .
وكذا حال ما ذكرت عن الرضواني من نقله عن شيخ الإسلام عدم تكفير المعتزلة فمراده عدم تكفيره العيني لأعيان المعتزلة بدليل ان شيخ الإسلام يكفرهم تكفيراً نوعياً عاماً ويصرح بكفر مقالتهم وهي هي عين مقالة الجهمية في كثير من العقائد لديهم فليس ثمة شيء اسمه القول بأن القرآن مخلوق كفر لو قالته الجهمية وليس كفراً لو قالته المعتزلة هذا لا يقوله إلا جاهل او مغرض كذاب فتكفيرهم النوعي بالتصريح به او بتكفير اقوالهم مجمع عليه وهو كثير جداً لأن مثلا القول بخلق القرآن كفر بإجماع العلماء وانما لم يكفروا من قال به احياناً لعدم توفر الشروط وانتفاء الموانع أي لعدم إقامة الحجة فهم يكفرون من قال به كفراً نوعياً ولا يكفرون من قال به كفراً عينياً الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع. وكذا حال جميع ما نقلتَ عنهم عدم التكفير كلامهم عن تكفير العين بقرينة ما مر ولكنك تجيد فقط القص واللصق ولا تفقه ما تنقل وتظن أن عبارة الجمع تدل على التكفير العام دوما! فتظن أن كل من قال لا نكفر جماعة يعني بكلامه الكفر العام هذا ليس بصحيح وليس على إطلاقه بل قد يريد بذلك عدم التكفير المعين وذلك يعرف من خلال قرائن منها سياق الكلام وسباقه ومنها قرائن اخرى وهنا القرينة ظاهرة معروفة لكل عاقل يعرف كتب العلماء في العقيدة وليس ممن يقص ويلصق دون فهم ولا علم يما ينقل وذلك أن القرينة هي تكفيرهم العام للمعتزلة وأضرابهم وأشباههم وغيرهم من اهل البدع الكفرية من خلال التصريح بذلك أو من خلال قولهم قول تلك الفرقة كفر او فعلها كفر فلما يقولون لا نكفر المعتزلة او غيرها من الفرق البدعية الكفرية يقصدون عدم تكفير اعيانهم إبتداءً الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع. أطلب منك عدم مراسلتي على الخاص لأني لا أريد إضاعة وقتي في هذا المراء. وأطلب من المشرف الفاضل أن يمنع هذا المتعالم من الكتابة إن لم يجب على سؤال ابو الحارث في ان شيخ الإسلام كفر المعتزلة والأشاعرة كفرا عاما اي نوعيا حين كفر مقالاتهم التي قالتها الجهمية ووافقوا الجهمية عليها فإن هرب فهذا لا ينبغي أن يعطى أكثر من حجمه كي يعرف قدر نفسه ويتأدب ولا يجزم بما خالف المنقول والمعقول! |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
وانت الذي هربت لما سألت سؤالاً صريحاً : عندما يقول شيعي رافضي : الوهابية كفار هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟ لم تُجِب عندما يقول أشعري : السلفية فرقة كافرة هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟ لم تُجِب عندما يقول ابن حجر الهيتمي : ابن تيمية كافر هل كلامه يدخل في الكفر النوعي أم الكفر العيني ؟ لم تُجِب ولو أنك أجبت لكان أفضل من اتهامي بالهروب ولا تدعي أن الرضواني لما نفى عن - ابن تيمية وابن حنبل - تكفير المعتزلة كان يقصد الكفر العيني وإلا فأنا ألزمك أن تأتي للرضواني بفيديو أو كلمة صريحة في أحد كتبه أو محاضراته يقول فيها أن المعتزلة كفار كفر نوعي فلا تظن أنك أدرى بكلام الرضواني مني وأتحداك عن علم فإن كنت فعلاً لم أقرأ كتب ابن تيمية لكنني قرأت كتب الرضواني وشاهدت كل محاضراته ولهذا أتحداك أن تأتي للرضواني بكلمة في كتاب له أو محاضرة يقول فيها أن المعتزلة أو الأشاعرة كفار كفر نوعي كما نطق الرضواني في شأن الجهمية والشيعة الإمامية طالما أنني كل ما أتيتك بنص تدعي أنه بخصوص الكفر العيني فلن يكون الحوار مفيد نهائياً اقتباس:
أنا لست متعالم وعندما شككت سألت علماء القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية وأخبروني أن الأشاعرة والمعتزلة لا يكفرون كفراً نوعياً إلا في طائفة منهم وافقت الجهمية فلست ممن يكتفون بالقص واللصق بل سألت العلماء الأمر الثاني أن هذا القص واللصق ليس من كتاب أو محاضرة بل هو إجابة صريحة من القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية لما عرضت عليهم الموضوع الذي نتكلم فيه الآن ولو كنت غير مصدق لكلامي وتتهمني بالكذب كما اتهمتني بأنني متعالم فلتقم أنت بمراسلتهم وليس من ينقل جزء من كتاب أو جزء من محاضرة كمن ينقل لك نص إجابة سؤال من القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية وإلا لكان نقل فتاوى اللجنة الدائمة مثلاً من باب التعالم أيضاً !!!!! فأنا نقلت لك جوابهم على سؤال محدد وأكّدوا أن الأشاعرة ليسوا كفاراً كفراً نوعياً إلا الطائفة التي وافقت منهم الجهمية ولا دليل على أن قول الألباني السابق نقله ينصرف إلى الكفر العيني : (يشير - أي ابن تيمية - إلى مثل مسألة كلام الله وأنه غير مخلوق، ورؤية الله في الآخرة، واستواء الله على عرشه، وعلوه على خلقه؛ فإن الإيمان بذلك واجب، وجحدها كفر، ولكن لا يجوز تكفير من تأولها من المعتزلة والخوارج والأشاعرة بشبهة وقعت لهم؛ إلا من أقيمت عليه الحجة وعاند). باللون الأزرق : تكلم الألباني عن كون فعل ما من المُكَفّرات أم لا وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي باللون الأحمر : تكلم الألباني عن كون فرقة معينة لها أصولها وقواعدها تكفر لإتيانها بفعل من المُكَفّرات أم لا تكفر وهذا من قبيل الكلام عن الكفر النوعي أيضاً باللون البنفسجي : تكلم الألباني عن الكفر العيني للشخص الذي يأتي بالفعل المُكَفّر وتُقام عليه الحجة ورغم ذلك يُصر على ما هو عليه فهناك فرق بين إعتبار فعلاً ما من الأفعال المكفرة وبين اعتبار فرقة ما من الفرق التي أتت بهذا الفعل من الفرق الكافرة وقد قلت لك أن مشرف القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية قال لي بالنص : اقتباس:
ولو كنت تراني جاهلاً متعالماً فلا تتعالى عن أن تراسل القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية حتى تتأكد أني لا أكتفي ولا أعتمد فقط على فهمي للمحاضرات والمؤلفات بل أسأل العلماء قبل أن أتكلم تفضل هذا الرابط http://www.dorar.net/contact_us_form هذا هو الرابط الذي من خلاله حصلت على الفتوى المقتبسة من مشرف القسم العلمي في مؤسسة الدرر السنية فلو كنت تراني كاذباً فاسألهم بنفسك وحسبنا الله ونعم الوكيل على اتهامي بالتعالم وأنا لم أتصدَ إلى الكلام إلا بعد سؤال أهل العلم ولست ممن يقص ويلصق دون تحرٍ وبينة |
|
|