أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29788 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #151  
قديم 06-13-2012, 11:31 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة
أقول لزميلنا المحترم خالد بأني طالعتُ ما راسلتني به هذا الصباح وسأوافيك بالرد عليه قريبا إن شاء الله على صفحات هذا المنتدى...

وأقول ليتَك أخي الفاضل التزمت الأدب وضوابط الحوار العلمي فتركت الشخصنة من عمل تحت الطاولة واتهامات كالخيانة العلمية التي وصفتَ بها الأخ الفاضل باسم خلف..
ومع هذا وذاك -وقد تم إيقافك- إلا أنني سأرد على ما تفضلتَ به، فهذا مما تقتضيه الأخوة الايمانية من نصح وإرشاد.
بعث لي بتلك الرسالة ـ لكن لم أرد الردّ عليه ـ أحببت فقط ان أقول إن الذي في الإشراف يعرف هذه الخبايا كثيرا ..
وقد استغربت من وصفه لك أخي باسم بالوهّابي !
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #152  
قديم 06-15-2012, 09:41 PM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

هذه النصوص التي تنقلها يا أخ عبدالله عن شيخ الاسلام رحمه الله في ادخال أعمال القلوب كلها حق ولا ريب ولكن هو أيضا قد بين أن عمل القلب لا يوجد بلا عمل الجوارح !

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

" من الممتنع أن يكون الرجل مؤمنا إيمانا ثابتا في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ولا يصوم رمضان ولا يؤدي لله زكاة، ولا يحج إلى بيته، فهذا ممتنع، ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح”. مجموع الفتاوى 7/616

وقال رحمه الله (مجموع الفتاوى:7/363). :

"وقول القائل : الطاعات ثمرات التصديق الباطن ، يراد به شيئان : يراد به أنها لوازم له ، فمتى وجد الإيمان الباطن وجدت. وهذا مذهب السلف وأهل السنة. "

ونقل كلاما لأبي طالب المكي مقرا له : " لا يخلو المسلم من إيمان به يصح اسلامه ولا يخلو المؤمن من اسلام به يحقق ايمانه

من حيث اشترط الله للأعمال الصالحة الايمان

واشترط للايمان الأعمال الصالحة

فقال فى تحقيق ذلك ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه "

ونقل شيخ الاسلام عن أبي طالب المكي مقرا له أيضا :

" ومن كان عقده الايمان بالغيب ولا يعمل بأحكام الإيمان وشرائع الاسلام فهو كافر كفرا لا يثبت معه توحيد"

ناقلا عليه اجماع السلف.

وقال شيخ الاسلام رحمه الله ردا على المرجئة الغلاة الذين يخرجون أعمال القلوب من الايمان أيضا :

" ان أدخلوا أعمال القلوب في الإيمان أخطأوا أيضا لامتناع قيام الإيمان بالقلب من غير حركة بدن." مجموع الفتاوى : 7/556

وقال: " يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجبا ظاهرا" [مجموع الفتاوى :7\621].

فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر" [شرح العمدة:كتاب الصلاة:86].

وهذا معنى قول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله :

" [color="red"
كود:
كود:
كود بلغة HTML:
[html]]جنس العمل لا بد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عنـدهم قـول وعمـل واعتقـاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة
[/html]
[/color] "
  #153  
قديم 06-16-2012, 07:39 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي ومع الفارسي من جديد والرد عليه بكلام الشيخ علي الحلبي - كان الله له -

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :


فقد نقل الدكتور الفارسي كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية من جديد بعد أن أجبنا على محاولاته السابقة تسويق (بضاعته المزجاة = جنس العمل ) .. وهاكم الجواب على ما نقله الدكتور الفارسي من شرح العمدة - نفسه! - لكن لمن يُنصف -

وانظروا لتعرفوا أنه لم (يستوف النقل ) كاملاً - هداه الله -

قال العلامة المحدّث علي الحلبي - كان الله له - :

1-

الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.

وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.

2-

وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ.


3-

وأنَّهُ-حكماً- درجاتٌ؛ فمنهُ: الرُّكْنُ، ومنهُ الواجبُ، ومنهُ المستحبُّ.


4-

ولا أستعملُ لفظَ: (الشَّرطِ) -لا (كمالاً)، ولا (صِحَّةً)!-، ولا: (الجِنس) ،ولا(الأصل),و(الفرع)- ونحوها مِن حادثِ الألفاظِ،ومُحْدَث المُصطلحات: التي أوقَعَتِ الفُرقةَ والامتحانَ بينَ أهل السُّنَّةِ،وأفرحت أهلَ الأهواء من الخوارجِ وأذنابِهم-؛ مُتجاوِباً في هذا التقريرِ مع ذاك التوجيهِ العلمي العالي الغالي الذي وجّه به فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمهُ اللهُ-، كما أثبتُّهُ -منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ- في كتابي «الردّ البُرهانِي في الانتصارِ للإمامِ الألبانيِّ» -وذلك قَبْلَ أكثرِ مِن ثمانِي سنواتٍ -والحمدُ لله-، مُكتفِياً بنُصوصِ أئمَّةِ السَّلَفِ الصالح، وتقريرهِم الجليّ الواضح، في أنَّ:


(الإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقادٌ)


-رحمهُم اللهُ -أجمعين-.

والكافر: مَن كفّره اللهُ ورسولُه...


وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».

5-

أما القولُ بتكفيرِ تاركِ الصَّلاةِ -أو عدمِهِ-: فكُلُّ ذلك مِن مسائلِ الاجتهادِ السُّنِّيِّ المُعْتَبَرِ ضِمْنَ أقوالِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ.



وكِلاهُما منقولٌ عن الإمامِ المُبَجَّلِ أحمدَ بنِ حَنْبَل-إمام أهل السُّنَّة-رحمهُ اللهُ-.


بل إنَّ الإمامَ ابنَ قُدامةَ المقدسي -شيخ الحنابلة في زمانِهِ- انتصَرَ -في كتابِه «المُغنِي» للقولِ المنقولِ عن الإمامِ أحمدَ بعدمِ التكفيرِ.


مع التوكيدِ -مِن قَبْلُ ومِن بَعدُ- على عَظَمَةِ الصَّلاةِ، ومكانتِها، وأهميَّتِها، وأنَّ التاركَ لها تحتَ الوعيدِ بالنَّارِ -وبِئسَ القرار-...


فلا ضَيْرَ -ألْبتَّةَ- على مَن رجَّحَ ترجيحاً علميًّا -بحسب ما ظهرَ له مِن الحُجَّةِ والدليلِ- أيًّا مِن القولَيْنِ؛ولو خالف مَن خالف...
واللهُ حَسيبُه.


6-

ويجوزُ الاستثناءُ في الإيمانِ -على المعنَى السلفيِّ الحقِّ-؛ دَفعاً لِتزكِيَةِ النفسِ مِن دَعْوَى استكمالِ الإيمانِ؛ لا شكًّا بالإيمانِ -أو تشكيكاً-.


7-

الكُفرُ يَقَعُ باللِّسانِ، ويقعُ بالقلبِ، ويقعُ بالجوارحِ.


8-

ولا أحصُرُ الكُفْرَ بنوعٍ منهُ، بل منهُ ما هو جحودٌ، ومنهُ ما هو عنادٌ، ومنهُ ما هو نِفاقٌ، ومنهُ ما هو إعراضٌ، ومنهُ ما هو شكٌّ -على ما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ في كتابِهِ «مدارِجِ السَّالِكِين»، ونَقَلْتُهُ عنهُ في كتابي «صيحة نذير» -قبلَ نحوِ خمسَ عشرةََ سنةً-...



وما وَرَدَ على لِسانِ بعضِ أهلِ العِلْمِ -قديماً وحديثاً- مِن قولِهِم: لا يُكَفَّرُ مَن وَقَعَ بـ(الكُفرِ العمليِّ)؛ فمُرادُهُ: الكُفر الأصغر.


وليس مُرادُهُ: أنَّ العملَ لا يكونُ منهُ كُفْرٌ، أو: لا يَقَعُ به كُفرٌ! -كما فهِمَهُ(وانتقده) البعضُ-!


وضَبْط المُصطلحات -لا شكَّ- هو الأصلُ


9-

وأعتقدُ أنَّ كثيراً ممَّا وَرَدَ التحذيرُ منهُ -في الشرعِ؛ كتاباً وسُنَّةً- بلفظ: «كَفَرَ»، أو«أشرك»-: داخلٌ في كونِهِ كُفراً أصغر، وشِرْكاً أصغر.

وهو غيرُ مُخرج عن الملّة.


وما قد يكونُ (كُفراً أكبرَ) -مِن ذلك-؛ فيرجعُ الحُكْمُ به إلى القرائنِ القطعيَّة، وما حَكَمَ به -في ذلك- عُلماءُ أهل السُّنَّةِ النبويَّة.


10-

أحتاطُ لِدِينِي واعتقادِي؛ في الحرصِ، والتخوُّفِ مِن الخوضِ والولوج في قضايا التكفيرِ وتبِعاتِها؛ فإنَّ


«التكفير لا يكونُ بأمْرٍ مُحتَمَلٍ»


-كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ


-رحمةُ الله عليه-.


بل الأصلُ في هذه المسائل -وأمثالِها- أنْ «لا يتكلّم فيها إلا العُلماءُ مِن ذَوِي الألباب، ومَن رُزِقَ الفهمَ عن الله، وأُوتِيَ الحِكمةَ وفصلَ الخِطاب» -كما قال الشيخُ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمهُ الله-.


11-

مَن قامَ به عملٌ كُفريٌّ، أو قولٌ كُفريٌّ -وتلبَّسَ به-: فإنِّي لا أحكُمُ على شخصِهِ وذاتِهِ إلا بتحقُّقِ الشُّروطِ وانتفاءِ الموانِعِ.


وهذا لا يمنعُنِي مِن أنْ أحكُمَ على فِعلِهِ -أو قولِه- بالكُفْرِ

انتهى المراد ...

أقول :

والكلام الذي نقله الشيخ علي منقول عن شرح العمدة ص 86 كما ردّ به على (عبدالله السعد !! ) حين بتر عبارة شيخ الإسلام -التي جاء بها الفارسي ................ -( أنظر التنبيهات المتوائمة ... ص 42 - 43 ) .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #154  
قديم 06-16-2012, 11:12 PM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

يا عبدالله : عيب أن تتهم غيرك بعدم استيفاء النقل ثم أنت لا تستوفي النقل !

هذا ما نقلته أنا كما في ص 9 من هذا الموضوع :

قال رحمه الله : " فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا..فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر" [شرح العمدة:كتاب الصلاة:86].

أنت لم تنقل : فإن حقيقة ... الخ العبارة !

أفيحق لك أن تجتزىء من كلام الشيخ ما تريد وعيب على غيرك أن يفعل ذلك ؟!

ثم قول سماحة الشيخ ابن باز الذي نقلته أنا ص 9 " جنس أعمال الجوارح شرط صحة عند السلف جميعا " هل هو كذلك "بضاعة مزجاة" على حد أدبياتك ؟!

ثم لم تهرب من الجواب بنقولات أخرى ؟! أجب على ما ذكرته لك في الرد الأخير . أنت نقلت لي عن شيخ الاسلام رحمه الله نقولات حقة عن دخول عمل القلب في الايمان فبينت لك النقولات عن شيخ الاسلام التي يصرح فيها بعدم صحة عمل القلب بلا عمل الجوارح . فأجب لا تتهرب !
  #155  
قديم 06-17-2012, 04:01 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي ومع الفارسي من جديد (( فاللهم كن لنا ولا تكن علينا ...))

ومع الفارسي من جديد (( فاللهم كن لنا ولا تكن علينا ...))


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفارسي مشاهدة المشاركة
يا عبدالله : عيب أن تتهم غيرك بعدم استيفاء النقل ثم أنت لا تستوفي النقل !

هذا ما نقلته أنا كما في ص 9 من هذا الموضوع :

قال رحمه الله : " فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا..فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر" [شرح العمدة:كتاب الصلاة:86].

أنت لم تنقل : فإن حقيقة ... الخ العبارة !

أفيحق لك أن تجتزىء من كلام الشيخ ما تريد وعيب على غيرك أن يفعل ذلك ؟!

ثم قول سماحة الشيخ ابن باز الذي نقلته أنا ص 9 " جنس أعمال الجوارح شرط صحة عند السلف جميعا " هل هو كذلك "بضاعة مزجاة" على حد أدبياتك ؟!

ثم لم تهرب من الجواب بنقولات أخرى ؟! أجب على ما ذكرته لك في الرد الأخير . أنت نقلت لي عن شيخ الاسلام رحمه الله نقولات حقة عن دخول عمل القلب في الايمان فبينت لك النقولات عن شيخ الاسلام التي يصرح فيها بعدم صحة عمل القلب بلا عمل الجوارح . فأجب لا تتهرب !

أما سماحة الوالد العلامة ابن باز فكما تنقل عنه أنت ووراق الجزيرة ( عبدالعزيز بن فيصل الراجحي) مثل هذا الكلام .. فكذلك غيرك ينقلون خلافه :
أي أنه يرجح كفر تارك الصلاة ترجيحاً فقهياً لا أكثر ...

وأما عن شيخ الإسلام فيكفيك لو كنت منصفاً ما رد به عليك الأخوة في المشاركات السابقة ..

بل حتى في هذه المشاركة قد وقعت في البتر يا دكتور .. فلماذا تلك النقاط ؟

وهاكــــــــــــ(ـــــم) الكلام كما هو :



«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».

فإذا قال العلامة ابن تيمية بعدها :

((( فإن حقيقة الدين هو الطاعة والإنقياد وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا ومن لا دين له فهو كافر))) لم يكن ذلك نافعاً لك ولا ناصراً لجنس ( عملك ) ..

فهو مبني على ترجيحه كفر تارك الصلاة ...

وهذا واضح ...

كما أنه في مقام آخر لا يكفر بها لأنه ليس جامداً يا دكتور ...

فافهم ...






__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #156  
قديم 06-18-2012, 12:07 AM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

قال العلامة الآجري رحمه الله في كتابه الاربعين حديثا ، المطبوع مع الشريعة ص 422

" اعلموا رحمنا الله واياكم ان الذي عليه علماء المسلمين واجب على جميع الخلق : وهو تصديق القلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجوارح .

ثم إنه لا تجزيء معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون معه عمل بالجوارح .

فإذا اكتملت فيه هذه الخصال الثلاثة كان مؤمنا ،

دل على ذلك الكتاب والسنة وقول علماء المسلمين .....

قديما وحديثا ،

فمن قال غير هذا فهو مرجيء خبيث ، فاحذره على دينك ،

والدليل عليه قوله عز وجل ** وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } "
  #157  
قديم 06-18-2012, 04:09 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي

هاكم مشاركة سابقة لي حول كلام الإمام الأجري :

جعلك الله من السابقين بالخيرات يا أخ عبدالله بن مسلم وكثَّر من أمثالك ...


سبقتني إلى بعض الأمور ووافقتني عليها ...
قال تعالى : (( سنشد عضدك بأخيك))




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم
لنتدبر كلام العلامة الآجري رحمه الله لنفهم معناه. قوله (لا تجزيء) أي لا يكون ايمانه (كاملاً)، و دلالة ذلك قوله (فإذا اكتملت فيه هذه الخصال الثلاثة كان مؤمنا) أي إذا (اكتملت) فيه هذه الخصال الثلاثة كان مؤمن (كامل الإيمان)، بدلالة قوله (اكتملت). و لا أظنك تقول أن من لم (تكتمل) فيه هذه الخصال الثلاثة ليس مؤمناً! و قوله (فمن قال غير هذا فهو مرجيء خبيث) يقصد من قال أن الإيمان يكتمل بدون عمل! فتأمل بارك الله فيك.




الدكتور الفارسي جاءنا بكلام الإمام الآجري ليناقشنا به وليفسر به كلام الشافعي ...

فأنا رجعت إلى بعض من ألف في هذه المسألة مجانبا الصواب (السناني) ووجدته كالفارسي قد أكثر من النقل عن الآجري ظانا أن كلامه يؤيد صنيعه ...

فتتبعت كلامه كله في كتابه ( أقوال ذوي العرفان ... ) وأجبت عليه كاملاً ...

وهاك يا دكتور الفارسي :

ذكر الدكتور عصام السناني – سدده الله – في كتابه (أقوال ذوي العرفان ...) الأقوال التالية عن الآجري :
ـ قال الآجري رحمه الله في كتابه(الشريعة:1/277،284،289) بعد ذكره أن الله تعالى لم يدخل المؤمنين الجنة بالإيمان وحده حتى ضم إليه العمل الصالح :"واعلموا – رحمنا الله وإياكم – أني قد تصفحت القرآن فوجدت ما ذكرته في شبيه من خمسين موضعاً من كتاب الله تعالى ، أن الله تبارك وتعالى لم يدخل المؤمنين الجنة بالإيمان وحده ، بل أدخلهم الجنة برحمته إياهم ، وبما وفقهم له من الإيمان والعمل الصالح … ميِّزوا – رحمكم الله – قول مولاكم الكريم : هل ذكر الإيمان في موضع واحد من القرآن ، إلا وقد قرن إليه العمل الصالح ؟ … فيما ذكرته مقنع لمن أراد الله عزوجل به الخير، فعلم أنه لا يتم له الإيمان إلا بالعمل، هذا هو الدين الذي قال الله عزوجل )وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة( [البينة:5]".
فنسألك يادكتور الفارسي وعلى الله نتوكل وبأسمائه وصفاته نتوسل :
س 1 ) مارأيك في لو أن رجلاً جاء بعمل واحد ( جنس عمل ) هل يدخل به الجنة مباشرة من أول وهلة ؟
س2 ) وهل كلام الإمام الآجري الذي يذكر فيه الإيمان مقرونا بالعمل الصالح الذي يكون سبباً في دخول الجنة (ابتداءً) كما في (نحو خمسين موضعاً) – كما يذكر رحمه الله تعالى – هل كلامه ينزل على من هو صاحب (إيمان كامل = مطلق ) أم في الذي عنده أصل الإيمان فقط – على مذهبك = جاء بجنس عمل = ابتسامة مثلاً = أو استاك أو نحو ذلك ؟
س3 ) وما رأيك في استدلال الإمام الآجري على كلامه بالآية التي فيها ذكر التوحيد ثم الصلاة ثم الزكاة ؟
هل يمكن أن تجعل مؤيداً لك في (جنس العمل) الذي تدعيه أم أن كلامه في الإيمان الكامل الذي معه طاعات وطاعات ؟
س4 ) وهل تعلم يا دكتور أن الإمام الآجري من المكفرين لتارك الصلاة أم لا ؟
س 5 ) وهل من كفَّر تارك الصلاة يبقى عنده تارك العمل مؤمناً ؟



أقول :


إذن لاوجه لإستدلالك بكلامه هنا على مسألة (جنس العمل) مادام يكفر تارك الصلاة – وسيأتي نقل كلامه هنا – إلا على قول لأهل السنة نبارك لك ترجيحك إياه إن رجحته لكن يلزمك من ذلك التسليم بوجود الخلاف في المسألة – ولا بد – لان هذه النقطة محل خلاف من قبل ومن بعد .. فتنبه !!!
ونقل السناني – وفقه الله - :
ـ وقال الآجري(1/284) : بعد ذكره هذه الآية :"فأخبر تعالى بأن الكلام الطيب حقيقته أن يُرفع إلى الله تعالى بالعمل ، إن لم يكن عمل بطل الكلام من قائله ورُدَّ عليه. ولا كلام طيب أجل من التوحيد ، ولا عمل من أعمال الصالحات أجل من أداء الفرائض".
أقول :
قد اختلف السلف في أي منهما رافع للآخر .

وحتى هذا الكلام لايساعدُك يا دكتور على دعواك بل هو في الإيمان الكامل : ألا ترى إلى قوله : [ولا عمل من أعمال الصالحات أجل من أداء الفرائض ] ؟
فهل من جاء بجنس عمل يعتبر عندك قد أدى الفرائض ؟
يا دكتور إن جنس العمل أتعبك كثيراً حتى صار عندك هو الإيمان كله !!!!
ونقل السناني – وفقه الله - :
قال الآجري رحمه الله في كتاب الشريعة ( 1/275 ) : فالأعمال - رحمكم الله تعالى - بالجوارح: تصديق عن الإيمـان بالقلــب واللسـان ، فمـن لم يصـدق الإيمــان بعمـلـه وبجـوارحــه : مثــل الطهارة ، والصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج ، والجهاد ، وأشبـاه لهـذه ، ورضي مـن نفسه بالمعرفـة والقـول ، لم يكن مؤمناً ، ولم ينفعه المعرفة والقول ، وكان تركه للعمل تكذيباً منه لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرناه تصديقاً منه لإيمانه ، وبالله التوفيق".
أقول :
الذي يعلم أن الإمام الآجري يكفر تارك الصلاة يعرف مقصوده ويحمل كلامه هنا على أنه يكفر من هذا حاله (جملة ) ... وإلا فهل يظن بهذا الإمام الجليل أنه يكفر بترك كل خصلة من هذه المذكورات ؟؟؟
هذا لا يظن حتى بالدكتور الفارسي أثناء المناقشة فضلا عن أن يقول بذلك خارجها ؟

ونقل السناني – وفقه الله - :
وقال الآجري رحمه الله في الشريعة (1/274) في باب "القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بأن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث" : "اعلموا – رحمنا الله وإياكم – أن الذي عليه علماء المسلمين أن الإيمان واجب على جميع الخلق ، وهو تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح. ثم اعلموا أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقاً ، ولا تجزئ معرفة بالقلب ونطـق باللسان حتـى يكون عمــل بالجوارح ، فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث كان مؤمناً، دل على ذلك القرآن والسنة وقول علماء المسلمين".
أقول :
نعلم مسبقاً أن الإمام الآجري يكفر تارك الصلاة وينفي عنه الإيمان والإسلام ..
ونقول : هذا أيضاً لا إسشكال فيه :
ثم نسألك :
س 1 ) هل من جاء بجنس عمل يصدق عليه أن جاء بكل أو بمعظم (الركن الثالث) في تعريف الإيمان = عمل بالجوارح ؟
فإن كان يصدق عليه أنه جاء بذلك فالله أكبر : هذا إرجاء جديد ...
وإن كان لا يصدق عليه أنه جاء بذلك فالكلام - هنا - محمول على معنى الإيمان الكامل كما يدل عليه قوله في آخر النص (فإذا كملت فيه هذه الخصال الثلاث كان مؤمناً ) فتنبَّه يا دكتور ...

ونقل السناني – وفقه الله - :
وقال أيضاً(الشريعة للآجري :1/285) :"الإيمان كلام ، وحقيقته العمل ، فإن لم يحقق القول بالعمل لم ينفعه القول".
لعدم النفع معنيان :
1 – أن يكون كافراً وهذا لا أشكال فيه – ولله الحمد – مادمنا نعلم أن الإمام الآجري يكفّر تارك الصلاة فيحمل الكلام على مذهبه في المسألة ولغيره أن يرجح غير قوله بالدليل ...
والثاني : أن يعرضه ذلك للوعيد والعذاب فهذا لا نخالف فيه بل هو نابع من عقيدتنا – والحمد لله – ونعلم أن الإيمان ليس شيئاً واحداً بل هو درجات ودرجات فمنه ما يدخل الجنة ابتداءً وهذا هو (الكامل = المطلق) ومنه ما ينجي من الخلود في النار وهذا هو (الناقص = مطلق الإيمان ) .
والإستدلال بكلام إمام يكفر تارك الصلاة على أناس يرجحون القول الآخر هذا غير صحيح والمسألة محل خلاف عال من قبل ومن بعد ... فتنبه .

ونقل السناني – وفقه الله - :
قال الآجري رحمه الله في كتابه (الأربعين حديثاً:135):"الذي عليه علمـاء المسلمـين أن الإيمان واجـــب علـــى جميـــع الخلــق : وهــو التصـديـق بالقـلـب ، وإقـرار باللسان ، وعمل بالجوارح ...
لا تجزئ معرفة بالقلب والنطق باللسان حتى يكون معه عمل بالجوارح".
هذا كالأول :
1 – فإن حملناه على أصل الإيمان فقد علمت مذهب الىجري – رحمه الله تعالى - ...
2 – وإن حملناه على الإيمان الكامل لم يكن لك فيه حجة علينا : إذ نحن نتناقش حول (أصل الإيمان = الذي يفارق به الكفار ) لا على كماله (المدخل للجنة ابتداءً) وأنا لا أزال أظن أنك تفرّق بين الأمرين مع ما وقعت فيه من خلط في مشاركاتك السابقة ... فافهم

ونقل السناني – وفقه الله - :
- قال الآجري رحمه الله في كتابه (الأربعين حديثاً:135-137) :" اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الذي عليه علماء المسلمين : أن الإيمان واجب على جميع الخلق : وهو التصديق بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجوارح ... ولا تجزئ معرفة بالقلب والنطق باللسان حتى يكون معه عمل بالجوارح . فإذا كملت الخصال الثلاث كان مؤمناًفالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان. فمن لم يصدق الإيمان بعمله وبجوارحه مثل الطهارة والصــلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد أشباه لهذه ، ورضي لنفسه المعرفة والقول دون العمل لم يكن مؤمناً ولم تنفعـه المعرفـة والقول ، وكان تركه للعمل تكذيباً منه لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرنا تصديقاً منه لإيمانه ، فاعلم ذلك . هذا مذهب العلماء المسلمين قديماً وحديثاً ، فمن قال غير هذا فهو مرجئ خبيث ، احذره على دينك ، والدليل على هذا قول الله عز وجل ) وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة([ البينة:5]".
أقول :
هذا كالأول بل أوضح منه :
فإن الإيمان المذكور هنا هو (الكامل) وإلا فلا أظنك تشترط لحصول أصل الإيمان جميع ماذكره الإمام الآجري في كلامه السابق ...
ومما يدل على ذلك قوله :ولا تجزئ معرفة بالقلب والنطق باللسان حتى يكون معه عمل بالجوارح . فإذا كملت الخصال الثلاث كان مؤمناً
فهل من جاء مع الإعتقاد والقول ب ( جنس عمل) فقط يعتبر عندك قد كملت فيه هذه الخصال الثلاث ؟
فإن كان الجواب بنعم فالله أكبر ...
وإن كان لا فلما المكابرة يا شيخ .. ولما تستدل بكلام هو عليك وتحسبه لك ..؟
ولما تأتي بكلام في تعريف الإيمان الكامل وتنزله على حال آخر ؟
بل ويتضح من هذا الكلام أن الإرجاء هو إخراج العمل عن الإيمان الكامل :
والدليل أن الإمام الآجري يشترط لحصوله ووجوده أموراً لا يكفّرُ بتركها !!
فافهم يا دك..تور !!!
مثل الأمور المذكورة ..
بل واستدلاله بالآية يوضّحُ ذلك تماماً فهو يذكر فيها مع التوحيد والصلاة (إيتاء الزكاة) وهو لايكفر بذلك ... فتنبه
ونقل السناني – وفقه الله - :
وقال الآجري رحمه الله في (الشريعة:1/274) : باب القول بأن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا أن تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث".
والجواب على هذا سهل ميسور :
1 – إن حملته على أصل الإيمان فهو صادر من إمام يكفر تارك الصلاة وهي محل خلاف عال ..
2 – وإن حملته على الإيمان الكامل لم يكن لك فيه حجة ...
ونقل السناني – وفقه الله - :
وقال أيضاً (الشريعة:1/275) :" فالأعمال – رحمكم الله– بالجوارح : تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان ، فمن لم يصدق الإيمان بعمله و بجوارحه ، مثل : الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وأشباه لهذه ، ورضي من نفسه بالمعرفة والقول : لم يكن مؤمناً ، ولم ينفعه المعرفة والقول ، وكان تركه للعمل تكذيباً منه لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرنـاه تصديقـاً منـه لإيمانه ، وبالله التوفيق ".
هذا كالأول :
كلام عن الإيمان الكامل ...
وإلا فالآجري يكفر تارك الصلاة فقط فما وجه ذكره لبقية الخصال وكونها ( شرط صحة في الإيمان) اللهم إلا أن يقصد الإيمان الكامل فهذا لا إشكال فيه ...
فإن قلت يا دكتور :
لا أسلم بهذا .. بل هو يقصد حصول أصل الإيمان بواحدة من هذه !!!
قلت لك :
ما عهدتك تفعل بأقوال الأئمة إلا مثل هذا فتجعل من الإمام أصلاً لك وفرعاً عنك في آن واحد ...
وما ذا تفعل بمذهب ((تكفير تارك الصلاة)) الذي يرجحه الآجري ؟
أم هو متناقض أيضاً كالشيرازي ؟
أم هو أشعري ؟ أم هو (أوبري)؟
وهذا كلّهُ إذا تجاوزنا قوله (هنا وهناك ) : [[ورضي من نفسه بالمعرفة والقول]] ...
فما حال من رأى نفسه مقصراً = لم يرضى لنفسه بالمعرفة والقول ؟
وماذا لو جعلنا لهذا الكلام مفهوماً ؟

ونقل السناني – وفقه الله - :
وقال أيضاً (الشريعة:1/311) :"بل نقول – والحمد لله – قولاً يوافق الكتاب والسنة وعلماء المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم ، وقد تقدم ذكرنا لهم : إن الإيمان معرفة بالقلب تصديقا يقيناً ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمناً إلا بهذه الثلاثة ، لا يجزئ بعضها عن بعض ، والحمد لله على ذلك " انتهى .
هذا كالأول :
1 – إن حمل على أصل الإيمان فقائله يكفر تارك الصلاة ...
وإن حمل على الإيمان الكامل لم يكن لك فيه حجة والظاهر أنه على المعنى الثاني بدليل قوله :(وعمل بالجوارح) إلا أن يكون عمل الجوارح محصوراً في (الصلاة) عندك فهذا ليس بغريب عنك ولا بعيد منك يا شيخ ...
وقال أيضا في كتابه (الأربعين حديثاً:137):"... وأما الإيمـان بمـا فُرض على الجوارح تصديقاً لما آمن به القلب ، ونطق به اللسان ، فقوله عز وجل : )يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون(، وقال عز وجل)وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة(، وفي غير موضع من القرآن ، ومثله فرض الصيام على جميع البدن ، ومثلـه فرض الحـج وفـرض الجهاد على البدن بجميع الجوارح ، فالأعمال بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان. فمن لم يصدق الإيمان بعمله وبجوارحه مثل الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج والجهـاد أشبـاه لهـذه ، ورضي لنفسه المعرفة والقول دون العمل لم يكن مؤمناً".
أقول :
من الظاهر جدا أن كلامه هنا محمول على الإيمان الكامل فلا حجة لك فيه أصلاً ...
ولو التزمته في (أصل الإيمان) لكان قولك لا يبعد كثيراً عن قول الخوارج وإلا فهل هناك من يشترط (الجهاد) لحصول أصل الإيمان ؟
حتى الأقوال المرجوحة ليس فيها ذكر للجهاد كركن في ((أصل الإيمان)) .
فإن قلت :
لا أسلم .. بل يقصد أنه يحصل أصل الإيمان بواحدة من هذه المذكورات ..
قلت :
كهذا فليكن الفهم يادكتور !! وأين ترجيح الإمام لتكفير تارك الصلاة ؟
أم هو متناقض أيضاً وأشعري وأوبري ؟
بل وأين ترجيحك أنت لتكفير تارك الصلاة لأنك حصرت فيه ( جنس العمل) كما في بعض مشاركاتك التي علق عليها الأخ الكريم (طارق ياسين) ؟
حين قلت :
الأخ طارق : من لم يعمل مع القدرة حتى مات فقد نقض الأصل .

أما "ضعفه" فلترك البعض لا الترك الكلي مع القدرة . وجمهور السلف والصحابة أن ترك الصلاة فقط ترك كلي لأنه لا عمل ينظر فيه بغير الصلاة.
فقال لك :
إذن؛ لماذا كل هذا النقاش والجدال الطويل ما دام أن الأمر راجع إلى الصلاة؟

وما فائدة الكلام على جنس العمل عندك ما دام أن الأصل عندك في العمل الصلاة؟

يعنى أن من أتى بالصلاة عندك، ولو بأقل أحوالها، وترك بقية الأعمال فلا يكفر، ومن أتى بجميع الأعمال دون الصلاة فليس بمسلم.
إذن جنس العمل عندك هو الصلاة.



فنسأل الله للفارسي الهداية والتوفيق والإستقامة على أقوم طريق وان يوفقه الله لكل خير .


__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #158  
قديم 06-18-2012, 04:13 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي هديتي إلى الشيخ الدكتور الفارسي ..

إلى الشيخ الفارسي، وغيره من المخالفين والموافقين:(هذا هو الحق الذي لا ريب فيه).


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

فهذه مجموعة كتب في بيان الحق في مسألة الإيمان -التي كثر الخلط والتلبيس فيها وسلك كثير من الناس مع )نصوص الأحكام(مسلك )المأولة في نصوص الصفات(




حتى صرنا نسمع من بعض الأفاضل - في هذا المقام - كلمة )لا يتصور):


مجموعة كتب تبين الحق الواضح في مسائل الإيمان :

http://www.4shared.com/account/dir/f...#dir=143480145


ثم هذه روابط على كتاب منها واحدا واحدا :

فهذا :


التعريف والتنبئة بتأصيلات الإمام الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة :

http://www.4shared.com/office/EZ0mpUYt/__________.html

وهذا :


التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة ونقض مغالطات (رفع اللائمة!):

http://www.4shared.com/office/pu_mET...______pdf.html

وهذا :

برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان :

http://www.4shared.com/office/CDhxKsfz/______.html

وهذا :

الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني :

http://www.4shared.com/office/Br7VODlk/___________.html

وهذا :

الدرر المتلألئة في نقض العلامة الألباني فرية (موافقته) المرجئة :

http://www.4shared.com/office/xR0eLVqP/__________.html

وهذا :

غلاف كتاب (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري .
http://www.4shared.com/office/z4TQUsQB/___.html

كتاب: (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري:
http://www.4shared.com/office/5rHcJtWO/___online.html

والله المستعان وعليه التكلان ...
وجزى الله خيرا من ساهم معي في استحداث هذه الروابط وبارك الله فيه ...


------ يتبع ------
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.