أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
80125 | 85137 |
#51
|
|||
|
|||
بين أحوال أبي هاشم المعتزلي وأحوال المدخلي !
أحوال أبي هاشم هي زعمه أن الله ليس له صفات ولكن له أحوال ! فزعم أن الله لا يوصف بالسمع ويسمى سميع ! وأما أحوال ربيع فهي مقلوبة ! يثبت الصفة وينفي الاسم ! فيصف خصومه بالصفات الكفرية ثم يزعم أنه لا يسميهم كفارا ! مثلا : يصف الأديب سيد قطب رحمه الله بأن كتبه احتوت "كل كفر وضلال" وأن الحجة قامت عليه ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره ! يصف سماحة العلامة السلفي ابن جبرين رحمه الله بأنه "ضيع دينه واسلامه" ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره ! يصف الداعية السلفي الفاضل عدنان عرعور حفظه الله بأنه " لبس لباس الاسلام ليهدمه كما فعل ابن سبأ اليهودي" ثم إذا سئل هل تسميه كافرا ؟! قال : معاذ الله أنا لا أكفره ! تعديل/حذف المشاركة |
#52
|
|||
|
|||
الارجاء لغة : التأخير . وشرعا عند الاطلاق : تأخير أعمال الجوارح عن الايمان.
وما نقل عن بعض السلف عن ارجاء الخوارج ينطبق على المدخلي الذي يقول مثلا : سيد قطب قال بكل ضلالة والحجة قامت عليه ولكن لا أكفره ! ويقول ربيع معلقاً على كلام الشيخ الألباني رحمه الله : " ينبغي أن ينتبه القارئ والسامع لقول الشيخ عن هذه الفئة بأنهم خالفوا السلف في كثير من مناهجهم . فهذه المناهج الكثيرة التي خالفوا فيها السلف تدل على انحراف كبير ، قد تكون أخطر و أشد من مخالفة الخوارج الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنهم شر الخلق و الخليقة ، و بأنهم كلاب النار ، و بأنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، و بأنهم يقتلون أهل الاسلام و يدعون أهل الأوثان . و ما قاله الشيخ الألباني –رحمه الله – حق ؛ فلقد خالفوا السلف في أصول كثيرة و خطيرة ، منها : حربهم لأهل السنة و تنفير الناس منهم و من كتبهم و أشرطتهم و بغضهم لهم و معاداتهم و حقدهم الشديد عليهم. و منها:موالاتهم لأهل البدع الكثيرة الكبيرة ، و إقرارهم لمناهجهم الفاسدة و كتبهم المليئة بالضلال و نشرهم لها و ذبهم عنها و دفع الشباب إلى العبِّ و النهل منها مما كان له أسوأ الآثار على الأمة و شبابها من تكفير و تدمير و حروب مستمرة و سفك دماء و انتهاك أعراض. و منها : أنهم قد دفعتهم أهواؤهم إلى رمي أنفسهم وأتباعهم في هوة الإرجاء الغالي الذي أدى إلى التهوين من خطورة البدع الكبرى بما فيها البدع الكفرية، مما أوهن الحس السلفي و الغيرة على دين الله و حملته من صحابة كرام ومن تبعهم بإحسان ،بل التهوين من شأن الطعن في بعض الأنبياء . و منها : أن أهواءهم قد دفعتهم إلى وضع المناهج الفاسدة للذب عن البدع و أهلها مثل منهج الموازنات بين الحسنات و السيئات ، و ما يدعمه من القواعد الفاسدة التي تؤدي إلى معارضة ما قرره كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و إلى هدم السنة و علومها لا سيما علمالجرح و التعديل الذي امتلأت به المكتبات بالاضافة إلى مساوئ أخرى و ضلالات . و في النهاية: ينبغي أن يوصف هؤلاء بأنهم: غلاة مرجئة العصر قبل وصفهم بأنهم :خوارج العصر " ثم يقول : أنا لا أبدع سفر الحوالي ! |
#53
|
|||
|
|||
قال أحد الغلاة من المتعصبين للحجوري موجبا حكمه بتبديع العدني :
" الحكم بحزبية العدني, ومن تجلد لفتنته, حكم قائم على التوقيف والوحي" ! ومثله قال أحدهم في سحاب : " الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي ؛ ألم يشهد له العماء الكبار الثقات كابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل والنجمي ومحمد البنا والعقيل وغيرهم كثير –رحم الله ميتهم وحفظ حيهم – بأنه عارف بأسباب الجرح والتعديل بل هو حامل لوائه في هذا العصر بلا منازع ؛ فلما إذا نفرق بين حكمه ومبنى حكمه ولا نقبل كل ذلك على أنه خبر من ثقة عارف بأسباب الجرح والتعديل ؛ والجواب بلى قبلنا منك شيخنا العلامة وشهدنا بما تقول كما أوصانا أئمتنا الفحول ." ! فكل يزعم أن حكم شيخه من باب "خبر الثقة" الذي يجب قبوله ! فوضعوا مشائخهم فوق الشافعي وابن معين وأحمد بن حنبل وأمثالهم ممن يجوز رد بعض أحكامهم بالتجريح اجماعا ! وما أشبههم بضلال الصوفية المقدسين لمشائخهم على قاعدة : "لا تعترض فتنطرد" وعلى قاعدة "كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي المغسل" وعلى قاعدة " المريد الذي له شيخان كالمرأة التي لها زوجان" ونحو ذلك ! |
|
|