أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
17322 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2016, 11:16 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb فوائد ودرر من سيرة السخاوي الذاتية ((إرشاد الغاوي للإعلام بترجمة السخاوي



فوائد ودرر من سيرة السخاوي الذاتية ((إرشاد الغاوي للإعلام بترجمة السخاوي))

انتقاها أبو معاوية
مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد ، فقد وصلني اليوم كتاب
(( إرشاد الغاوي ، بل إسعاد الطالب والراوي، للإعلام بترجمة السخاوي))
وهو مطبوع في 1072 صفحة! بتحقيق د. سعد الدوسري، وطبع مكتبة أهل الأثر/ الكويت، 1435 هـ / 2014 م، لكن أدهشني أن المحقق ذكر اعتماده في طبع الكتاب على مخطوطتين، وذكر بياناتهما، ولكنه لم يرفق أي صورة للمخطوطتين!!
ولأنه لا بد من دفع زكاة العلم، فهاكم بعض فوائد سيرة السخاوي ودرره:
- هذا الكتاب من آخر ما كتبه السخاوي/ ت 902 هـ
(فقد ذكر في تأريخه ثلاث سماعات ولقاءات مع طلاب وعلماء في سنة 901 هـ ، وذكر بآخر الكتاب تأريخاً لسنة اثنتين وتسع مئة.
- ترجم السخاوي للعديد من آله، ومنهم عمته فاطمة، وقال عنها:
آخر أزواجها الشيخ بدر الدين حسين الأزهري، ... وكانت مع فاقته راغبة فيه لنسبته للصلاح والخير، بحيث اشترت له بعض الوظائف،
ومع ذلك فإنه تزوج عليها خين مجاورتها بمفردها بمكة، واشتدّت غيرتها، وحجّت غير مرة، ... ماتت سنة 857 هـ.
قال البيروتي: سبحان الله! رغم فقره تزوج وعدّد، كم كانت في أيامهم بركة، وليس كأيامنا!!
- قال السخاوي عن عائلته (ص 73):
أما صاحب الترجمة فلم يعش له ولد، بل مات له أرلعة عشر ولداً، منهم ابنه الشهاب أبو الفضل أحمد الآتي بعد.
وكلهم من أم الخير ابنة النور علي بن محمد بن يوسف الأميوطي الأصل، القاهرية البهائية، ...
ومولدها في أواخر سنة سبع وثلاثين (وثمان مئة) بمنزل أبيها تجاه مدرسة السراج البلقيني، وتزوجتها بكراً في سنة ثمان وأربعين، كما سيأتي.
وأجاز لها خلق كشيخنا ابن الفرات، بل سمعت جماعة، وحمدت مرافقتها وموافقتها، وحجّت معي كثيراً، وجاورت سنين وبالمدينة في نوبتين أشهرا ، صامت رمضان بها في الثانية، ولها تعبُّد وأوصاف تكاد انفرادها بمجموعها، جزاها الله عني خيراً.

- استشهد (ص 79) بمقولة العز ابن جماعة للزين العراقي:
((علم القراءات فن كثير التعب قليل الجدوى)).
قال البيروتي: وقد أفردتها بمقال على الشبكة تناقش فيها الإخوة المسألة ...

- ذكر السخاوي (ص 96 - 105) إجازته في لباس الخرقة المبتدعة، ونبه المحقق جزاه الله خيراً على انها لا أصل لها.

وذكر السخاوي بأسانيده من لبسها من السلف والصحابة، ثم قال:
وقد تضمنت هذه السلسلة طريقة شهروردية وقادرية ورفاعية وقشيرية ونعمانية وغيرها، مع ما انضم إليها من الصحبة، ولكن في كثير من رواتها جهالة أو ضعف أو توقف في اتصال مما أوضحناه في مكان آخر، ونقلت كلام شيخنا فيه في ترجمته، وكذا لابن الجزري بالنسبة للحسن عن علي كلام، وقال القطب الحلبي: ((هذا إسناد المشايخ الصالحين، والله أعلم بصحة اتصاله)). انتهى.
قال البيروتي: وهاكم اعتراف السخاوي وغيره بعدم صحة أسانيد الخرقة، فهي باطلة لا أصل لها في السنة النبوية.

(يتبع)



__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2016, 01:16 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



تحدث السخاوي (ص 108 - 110) عن علاقة والده به، وكيف كان أسلوب تربيته،
ونستشعر بعض الشدة والقسوة في أسلوب تربيته، لكنه كان لمصلحة ولده محمد، وهذه التربية هي التي أخرجت لنا العالم محمد بن عبد الرحمن السخاوي!
ويذكر لنا السخاوي برنامجه اليومي، حيث يراجع له والده ما كتبه على لوحه من دروس فقيهه في البرقوقية ويصلح له ما يجده من أخطاء، ويحضه على آداب التجويد وأحكامه،
وكان يسأله كيف صرف دراهمه (مصروفه اليومي)، والحذر أن يعلمه بشراء ما لا فائدة فيه!
وكان يحضه على اتباع السنن في المأكل والمشرب والملبس والعطاس وقص الأظافر ... إلخ.
وكان يمنعه من الجلوس مع النساء حتى أهل البيت خوفاً من التطبع بطباعهن والتوسع في هذيانهن.
وكان يأخذه ليصلي العِشاء بالمدرسة المنكوتمرية ولسماع الحديث، ثم بعد نومه يوقظه للفجر، ويراجع في لوحيه وماضيه، والحذر أن يرجع فيجده نائماً!
هذا مع مباسطته له والتوجه به أحياناً إلى التنزه.
وبعد بلوغه بقليل زوّجه بكراً، وذلك في سنة 848 هـ، وتكلّف على ذلك كثيراً، وولد له في حياة شيخه، ولم يكن الوالد يكلفه لشيء أصلاً، مع عدم انفكاكه عما تقدّم من تأديبه إحساناً وفضلاً جوزي خيراً، فنعم الوالد ..... ونعم الوالدة، رحمهما الله كما ربياني صغيراً وأحسنا إليّ كبيراً.
✍🏻 كتبه أبو معاوية البيروتي.
* كناشة البيروتي الجزء الرابع

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.