المنتقد على الشيخ علي الحلبي نقاش ومدارسة

[ابن أبي محمد الأثري]

بسم الله الرحمن الرحيم

فطرح قضايا الخلاف والاختلاف على طاولة البحث والنظر لمن أحسن القول الذي أثنى الله تعالى على أهله ومن علامات الأمة العادلة التي تهدي بالحق وتعدل به وقد حض الرب الكريم على التعاون على البر والتققوى والذي كما يكون في الأعمال يكون في العقائد والمناهج والأقوال فخدمة الحقيقة والبحث عنها والحرص عليها عدها الشرع الكريم من أجل القربات وأسنى الطاعات
قال تعالى: وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
قال الإمام ابن باز رحمه الله:
"ثم يتضمن أمرا ثالثا وهو التواصي بالحق وهو داخل في العمل الصالح وداخل في الإيمان، ولكن نبه الله عليه فأفرده بالذكر بيانا لعظم شأنه، فإن التواصي له شأن عظيم وهو التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله وإرشاد العباد إلى ما ينفعهم ونهيهم عما يضرهم"
ولأجل هذا قامت المناظرات عند السلف ترفع للحقيقة معالمها ووتنصب للرحمة والحجة والعذر خيامها
وتسجل هدفا من أعظم أهداف الشريعة ومقاصدها
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
وتتقي هوان الفرقة ومذلة المنازعة
"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"
وكل ذلك
"ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة"
ولمثل هذا الثمر المستطاب من مقاصد الخير والذي سمحت به شريعة السنة والجماعة في نمصح المخالف ومناظرته بالحسنى والطريقة المثلى رجاء أن يتبن الحق ويتبهرج الباطل فتحيى الجماعة ويرجم الشيطان وبطلب من مشرفي الموقع إزاء طعني على منهج الشيخ علي وموافقة بعض من يخالفه في ذلك وما أظهرت من مسائل أزعم الحق له فيها فكأنهم يريدون تحرير المخالفة لهم من وجهتي فلعلي منهم ومعهم ولا أشعر ولعلهم مثلي ومعي ولا يشعرون إذ كيف أتكلم بخطأ العلامة ربيع سلمه الله في الأصول ثم أخالف في الفروع كما ذكرها من ذكرها لي بعضهم من قبل
وهذه المقدمة في التسليم بصحة الأصول لا تصول بل الخلاف مع الشيخ علي حسن في الأصول والموافقة للشيخ ربيع حاصلة له في ذلك هذا في الجملة فانا أعتتقد أنه لو مسلمت الأصول من الاعوجاج لسلمت الفروع
لذلك سيكون نقاشنا اولا في تثبيت الأصول ثم نخرج إلى الواقع وما يتبعه من أحكام
وحتى يسير النقاش على خير وحسن وثمرة نرجو من الله ان تظهر ويستفيد منها الجميع أطلب التالي:
ـ ان يناقشني الشيخ علي
ـ أن لا يحذف شيء من الاجوبة
ـ أن نتطاوع في النقاش ولا يكون في ذلك رفعة لي ولا ضعة له بل هو لاجل الحق وفقط فالشيخ شيخ والطالب طالب
ـ أن لا نخرج عن الموضوع
ـ أن يحدد الوقت للبحث والمشاورة يثلاثة ايام على الأكثر
ـ أن نعتمد على اقوال السلف وعلمائه في الجملة لكن بدليله عقلا كان او نقلا
ـ أن نعترف بالحق لله ونرجع للجماعة لله فالله خير وأبقى
هذا مابدا لي من قيود وهي معلومة على كل حال وما احتجناإلى تقييده في محله نتشاور فيه
والله أسأل لي ولموقع كل السلفيين الهداية والتوفيق للحق وان لا يحملنهم الشنآن على رد الحق إذا تبين وأن نفرح بالحق واجتماع الكلمة وأن مقولة أخطأنا أو رجعنا لا تزيد المؤمن في الدنيا ولا في الآخرة إلا فضلا وعزة ورفعة
وفي الأثر عن الحسين رضي الله عنه لما قيل له في يوم الجماعة النار ولا العار قال : بل العار ولا النار"
فمتى صلحت المقاصد وطلبت الآخرة بصدق وسقطت حجب المناصب والمقامات سهل درك الحق والانتصار له والرجوع إلى حياضه
وهذا أوان الشروع في المقصود
على أني انبه إخوتي ان يتعاملوا معي بصدق ولا يحتقرونني وإن بدوت لللبعض ضعيفا فالفتح والنصر فضل الله وفي الحديث إنما تنصرون بضعفائكم
وأريد ان أقول كما في الحديث وأنا وحيد شريد أكتب بين إخواني ناصحا: لا خلابة
جزاكم الله خيرا
أخوكم المشرفي المحب لكم الهداية والرشاد
وفي انتظار تجاوب الموقع

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

نحن معك , يما تفضلت به , والمجال مفتوح لك أن تناقش ما تنتقده على شيخنا في أصوله المنهجية ...
وليس عندي أنا شخصيا أي شرط خاص خارج عما هو معتاد في مثل هذه المناقشات إلا مسألة مهمة جدا
, وأشدد عليك فيها وهي :
أن أي مسألة تريد طرحها ونقاشنا فيها يجب أن تكون من المسائل التي لم نجب عليها , ولم نرد عليها ..
وإن كان جوابنا لم يقنعك , ولا تراه صوابا فانطلق مباشرة إلى الرد على الجواب ...
هذا حتى لا نكرر ولا نجتر ما قلناه طيلة خمس سنوات كاملة , وهذا الشرط يقتضي عليك أن تنظر في أجوبة
شيخنا , وأجوبة إخواننا طلاب العلم في هذا المنتدى على أي مسألة تريد نقاشها !
ولك علينا ألا نحذف أجوبتك إن التزمت بهذا الشرط , وجنبتنا التكرار والإعادة !
أما أن يناقشك شيخنا فاسمح لي أخي الكريم فهذه ( واسعة شوية !) وإن شاء الله تلاميذه هنا يستطيعون مناقشتك ,
ويستطيعون الجواب على ما تستشكله ؛ إلا إن كنت تراهم دونك في المستوى فهنا كلام آخر !
بوركت ...

[بن حسين حسين]

وإني وإن كنت الأخير زمانه #### لآن بما لم تستطعه الأوائل

[صهيب موسى]

والافضل ان يكون النقاش بين المشرفي و المشرفون دون مشرقي ولا مغربي.

كي يكون النقاش هادفا وماتعا .

[عبدالملك الحسني]

أخي أمين نصيحة من القلب دعك من هذا واشتغل بنفسك ولا يغرنك جهل المشرفين واغلب الأعضاء بحالك ...
اكسر كيبوردك واحرص على ما ينفعك واعرف قدر نفسك والا اوجعك الكلام ورأينا العجب من تناقضاتك
إني اعضك وحلم الإخوة والمشرفين له حد وإن شئت الخوض بصدق فيكفيك ما كتب راجعه فما كنت لتاتي في ذلك بجديد
كيف وأنت تخالف كل الأطراف ويتهمك الجميع بما يتهمك .....والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل

[أبو عبيدة يوسف]

كم أردنا دلك وطلبناه ولكن القوم يحرمون المناظرة والحمد لله إخواننا أهل الإشراف خاصة تكلموا فأجادوا وأفادوا وهم على استعداد فأهلا وسهلا بك

[صهيب موسى]

عبدالملك الحسني
عضو مميز

تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي
أخي أمين نصيحة من القلب دعك من هذا واشتغل بنفسك ولا يغرنك جهل المشرفين واغلب الأعضاء بحالك ...
اكسر كيبوردك واحرص على ما ينفعك واعرف قدر نفسك والا اوجعك الكلام ورأينا العجب من تناقضاتك
إني اعضك وحلم الإخوة والمشرفين له حد وإن شئت الخوض بصدق فيكفيك ما كتب راجعه فما كنت لتاتي في ذلك بجديد
كيف وأنت تخالف كل الأطراف ويتهمك الجميع بما يتهمك .....والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل


يااخي عبد الملك الحسني ان كنت تعرف المشرفي او امين او ابن ابي ..................

- وهي اسماء لشخص واحد- فبين حاله واختصر الطريق على جميع الاعضاء فالوقت ثمين والجدال الغير مجدي محرم فالاسلام .

[عبيد الله الفقير]

إخوانى بارك الله فيكم

أنا لست متابعا جيدا لما يجرى على الساحة فى منتدانا الطيب

فالرجاء إرشادى عن وجه الخلاف ومايأخذونه على شيخنا على الحلبى بالتحديد

[بن حسين حسين]

وإني وإن كنت الأخير (تكلما)"""لآت بما لم تستطعه (السحائب!)
ما الذي ستقوله؟الموازنات أم لا نجعل خلافنا في غيرنا سببا للخلاف بيننا أم في مسائل الإيمان وأن المتلبسين بما نعتقده شركا ـ وخاصة في الوعدات! ـ هم مسلمون معذورون بجهلهم كل بحسبه أم ماذا؟كل هذه المسائل قد قتلت بحثا فما عليك إلا أن تبدأ ومنذ 2009 بالقراءة المتجردة فإن كانت إنتقاداتك مختلفة عنها حينها سيكون إخواننا في وهران مجبرين على أن يجعلوك أميراـ على مذهب بعضهم!ـ هكذا تنتهي المشكلة

[ابن أبي محمد الأثري]

قال الفضيل رحمه الله:
(في آخر الزمان قوم بَّهاتون، عيَّابون، فاحذروهم؛ فإنهم أشرار الخلق، ليس في قلوبهم نور الإسلام، وهم أشرار، لا يرتفع لهم إلى الله عمل)

((التوبيخ والتنبيه)) لأبي الشيخ الأصبهاني (ص 96)