أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
3774 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-17-2015, 01:28 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي شهر شعبان-التعريف/ما يشرع فيه/ما أحدث فيه من البدع/الشيخ ابراهيم الرحيلي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله،وحده ،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.وبعد... فهذه الكلمة الشهرية الثامنة، وهي خاصة بشهر شعبان.

أولاً: التعريف بالشهر:
شعبان هو اسم لهذا الشهر ،وهو الشهر الثامن من الأشهر العربية ،ويقع بين رجب ورمضان، قال النبي النبي صلى الله عليه وسلم : « ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان... ». [ أخرجه أحمد (36/85)،برقم(21745)،والنسائي(4/171)،وقد حسن إسناده محققو "المسند"].
وهو مشتق من شعب ،وتطلق هذه الكلمة على معنى التفرق ،
قال ابن السكيت:" وقد شَعَب الشيء، إذا فرقه وبينه وأصلحه, وقد شَعَبَهُ إذا فرقه, ومنه سميت المنية شعوب؛ لأنها تفرق". [إصلاح المنطق (ص: 192)].
وقد اختلف في سبب تسميته على قولين:

الأول:أن العرب كانوا يتشعبون فيه.إما لطلب المياه ،أو للغارات
قال ابن فارس:"سمي شعبان لتشعبهم فيه، أي: لتفرقهم في طلب المياه.[مقاييس اللغة (3 / 192)].
وقال النووي:" شعْبَان سمي لتشعبهم فِيهِ لِكَثْرَة الغارات". [تحرير ألفاظ التنبيه (ص: 124)].

الثاني: قيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان.
قال ثعلب: "قال بعضهم إنما سمي شعبان شعبان لأنه شعب، أي ظهر بين شهري رمضان ورجب"[ لسان العرب (1 / 502)].
وأطلق على هذا الشهر (العجلان).
قال الزبيدي :" والعجلان :شعبان، سمي بذلك لسرعة مضيه ونفاده، أي نفاد أيامه، قال ابن سيده: وهذا القول ليس بقوي لأن شعبان إن كان في زمن طويل الأيام فأيامه طوال، وإن كان في زمن قصير الأيام فأيامه قصار، قال ابن المكرم: وهذا الذي انتقده ابن سيده ليس بشيء لأن شعبان قد ثبت في الأذهان أنه شهر قصير، سريع الانقضاء، في أي زمان كان، لأن الصوم يفجأ في آخره، فلذلك سمي العجلان، والله أعلم".[تاج العروس (29 / 432)].

ثانياً: الأعمال المشروعة فيه:

الإكثار من الصيام:

ثبت في السنة أن النبي
r كان يكثر من الصيام فيه فيصوم أكثره.أخرج الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: « كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ،ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله r استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان » [صحيح البخاري مع الفتح (4/213)، برقم (1969)،ومسلم (2/810)، برقم (1156).]

وفي رواية
tعنها قالت : « لم يكن النبي النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من في شعبان ،وكان يصوم شعبان كله » [أخرجه البخاري (4/213)، برقم (1970).]وفي رواية: « لم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان ،كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا » [أخرجه مسلم (2/811)، برقم (1156).] ونقل الترمذي عن ابن المبارك قال :جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقال :صامه كله . قال الترمذي: « كأن ابن المبارك رأى كلا الحديثين متفقين ».[سنن الترمذي (3/105).]
وقال النووي: قولها : « كان يصوم شعبان كله كان يصومه إلا قليلا » الثاني تفسير للأول وبيان أن قولها: «كله » ،أي غالبه.[شرح صحيح مسلم (8/37)]،وإليه ذهب ابن حجر [فتح الباري(4/214)].
وفي توجيه اللفظين أقوالاً أخر.[شرح صحيح مسلم (7/38)]،[فتح الباري (4/214-215)]،وهذا أصحها والله أعلم.
وقد دلت الأحاديث على تخصيص شعبان بكثرة الصيام دون غيره ؛فدل على فضل صيامه على هذه الصفة ،على صيام غيره من الأشهر.
قال ابن رجب رحمه الله:" صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه". [لطائف المعارف لابن رجب (ص: 129)].
قلت: ما ذكره رحمه الله من أن صيام شعبان بمثابة السنة القبلية لرمضان يقابله صيام ستة من شوال ،فيكون بمثابة السنة البعدية لصيام رمضان،وبهذا تظهر حكمة الشارع فيما شرع من صيام شعبان وشوال ،وأنهما بمثابة السنن القبلية والبعدية للصيام الواجب ،وهو صيام رمضان ،كما أن للصلوات سنناً قبلية وبعدية من جنسها .
وقد اختلف في الحكمة في تخصيص شعبان بكثرة الصيام تبعاً لاختلاف الروايات في ذلك ،وأصح ما جاء فيه ما أخرجه أحمد من حديث أسامة بن زيد وفيه قال:قلت:يا رسول الله ،ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: « ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ».[ أخرجه أحمد (36/85)،برقم(21745)،والنسائي(4/171)،وقد حسن إسناده محققو "المسند"].

ثالثاً: ما أحدث فيه من البدع:

1- بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات،وإن شاء صلى عشر ركعات يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة قل هو الله أحد مائة مرة، وهذه بدعة منكرة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" فأما الحديث المرفوع في هذه الصلاة الألفية: فكذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث" [اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (2 / 146)].

وقال ابن القيم:" والعجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذا الهذيان ويصليها؟!."[ لمنار المنيف (ص: 99)].
2- تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام لحديث : "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" ..و هذا الحديث لا أصل له،ولا يعمل إلا بما ثبت من السنة فتبين بدعية إحياء ليلة النصف من شعبان ،وأما صيام الخامس عشر من شعبان فإن كان بهذه النية فبدعة محدثة ،وإن قصد بصيامه صيام الأيام البيض مع يومين قبله فهذه سنة دلت عليها الأحاديث الصحيحة ولكن صيام الأيام البيض ليس خاصا بشعبان بل يشرع صيام هذه الأيام في كل شهر.

3- صلاة ست ركعات في ليلة النصف من شعبان بقصد دفع البلاء ، وطول العمر ، مع قراءة سورة يس والدعاء،فذلك من البدع المحدثة التي لم يدل عليها دليل من الشرع ،بل صرح العلماء ببدعيتها .
قال الإمام النووي رحمه الله:"الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب وهي ثنتى عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب وإحياء علوم الدين ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك ".[ المجموع شرح المهذب (4 / 56)].
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-17-2015, 02:27 PM
الإبراهيمي الجزائري الإبراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: سطيف "بلدة البشير رحمه الله"
المشاركات: 76
افتراضي

حفظ الشيخ إبراهيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-18-2015, 09:23 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

المختصر في أحكام شعبان، وبعض المخالفات فيه

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............. أما بعد:
فإنه في شعبان تستحب أعمال، ويقع الناس في بعض المخالفات، وإليك بعض الأحكام:

الحكم الأول: يستحب صيام أكثر شهر شعبان، كما كان يفعل ذلك رسول صلى الله عليه وسلم أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة أنها قالت:" ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان"، فدل هذا على أنه يستحب أن يكثر من صيام شهر شعبان، وأن يصام أكثر الشهر، إلا أن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين منهي عنه في الشريع؛ة لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه "

فتقدم رمضان بصيام يوم أو يومين منهي عنه في الشريعة إلا أن يوافق عادة كان يصومها الرجل؛ كصيام الاثنين أو الخميس أو غيرهما، وذكر العلماء أن من نذر أن يصوم آخر شعبان، أو كان عليه قضاء من رمضان الماضي فإنه يصوم ما قبل رمضان بيوم أو يومين من باب أولى، أما ما يعتقده بعض الناس من أنه إذا انتصف شهر شعبان فلا يستحب الصيام، ويبني ذلك على حديث :"إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، فهذا الحديث لا يصح، كما ذهب إلى ذلك أكثر أهل العلم الأولين كالإمام أحمد ويحيى بن معين وغيرهما من أهل العلم .

إن صيام شهر شعبان أفضل من صيام شهر محرم لأنه صيام متعلق بفرض وأنه كالسنن الرواتب، فإنها أفضل من قيام الليل؛ لأنها صلاة متعلقة بفريضة، وقد ذهب إلى هذا جماهير أهل العلم، وهو أن السنن الرواتب أفضل من قيام الليل ومثل ذلك صيام شهر شعبان أفضل من صيام شهر الله المحرم، لأنه صيام نفل معلق بفرض وهو رمضان وما أخرج مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم " المراد به: الصيام المطلق، كما بين ذلك جمع من أهل العلم، ومنهم ابن رجب -رحمه الله تعالى -.

الحكم الثاني : يستحب في شهر شعبان أن يجتهد في قراءة القران، كما كان يفعل السلف الكرام، فقد ذكر ابن رجب في كتابه (لطائف المعارف) عن جمع من السلف أنهم كانوا يجتهدون في قراءة القرآن في شهر شعبان، وكانوا يسمونه بشهر القراء ذكر ذلك عن سلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن قيس الملائي،
ومما علل به ابن رجب: أنهم كانوا يفعلون ذلك تدريبا للنفس، وتمرينا لها على قراءة القرآن، حتى إذا أدركه شهر رمضان أدركه بنفس نشيطة قد اعتادت على الإكثار من قراءة القرآن, فأسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل القرآن، ومن المقبلين على تلاوته في شعبان ورمضان، وفي السنة كلها إنه الرحمن الرحيم.

الحكم الثالث: جاءت أحاديث عدة بأن الله يطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن، وهذه الأحاديث تنازع أهل الحديث ما بين مصحح و مضعف، وعلى القول بصحتها فإنه لم يثبت عن رسول الله وصحابته الكرام أنهم خصوا هذه الليلة بقيام، كما بين ذلك الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالى -،
فإذا لا يصح لنا أن يخص هذه الليلة بقيام؛ لأنه وإن صح الحديث لو كان فيه دلالة على فضيلة القيام لفعله رسول الله وصحابته الكرام .

الحكم الرابع: من كان عليه قضاء من رمضان الماضي، فيجب عليه أن يقضي هذا القضاء قبل أن يأتي رمضان اللاحق، فإنه إذا أتى رمضان ولم يقض ما عليه من رمضان الماضي فإنه آثم،
ومن أخر القضاء إلى أن يأت رمضان الأخر فله حالتان:

الحالة الأولى: أن يكون مفرطاً، وهذا آثم ويجب عليه مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، كما ثبت عن الصحابة الكرام .

الحالة الثانية: أن لا يكون مفرطًا، كأن يمتد مرضه وغير ذلك حتى جاء رمضان الآخر، فهذا مثله يجب عليه القضاء من غير إطعام وليس آثما، كما ثبت عن أبي هريرة فيما خرجه الدار قطني:" أن من كان عليه قضاء ويستطيع القضاء، فليبادر بالقضاء حتى لا يأت رمضان اللاحق ولم يقض ما عليه من رمضان السابق"

بعض الأخطاء في شهر شعبان:
يقع بعض المسلمين في أخطاء في شهر شعبان، من ذلك: أن بعضهم يعتقد في ليلة النصف من شعبان أنها هي ليلة التقدير السنوي، وهذا خطأ مخالف للقرآن لما قال سبحانه {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ . أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا } , أي في ليلة القدر، لذا ذهب جماهير أهل العلم أن التقدير السنوي إنما يكون في ليلة القدر، وقد بين الإمام ابن القيم في شفاء العليل خطأ من يظن أن التقدير يكون في ليلة النصف من شعبان،
وأيضا من الأخطاء عند بعض الناس أنهم يحتفلون بليلة النصف من شعبان بالاحتفال المسمى بالقرقيعان، وأصل هذا الاحتفال مأخوذ من الرافضة، وتسلل إلى بعض المسلمين، وهذا احتفال محرم وإذا تعبد به أصحابه فجمعوا إلى كونه عيدا محرما أنه بدعة،

وبعض أهل السنة أرادوا مخالفة الرافضة فجعلوا الاحتفال بالقرقيعان في النصف من شهر رمضان، وهذا الفعل محرم؛ لأنه عيد محرم وإن خالفوا فيه الرافضة فأصل الفعل من الرافضة واتخاذ عيد غير الأعياد التي جاءت بها الشريعة محرم في شريعة محمد بن عبد الله .

فالله الله إخوة الإيمان بأن نجتهد في شهر شعبان بقراءة القران وبالصيام لنفوز بالفضائل، ولنعود أنفسنا على الصيام وقراءة القران إذا جاء رمضان الذي هو سيد الشهور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-26-2017, 04:47 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

للرفع والتذكير
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-24-2020, 09:35 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

للرفع .....
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.