أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
87651 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ مشهورحسن : -المؤصَّل لا يفعل هكذا البتة !!
قال الشيخ -حفظه الله- هذا المساء:
الذي يرفع فلانًا إلى درجة أن يقول فيه :ابن تيمية الصغير!! ثم بعد أربع أو خمس سنوات يقول عنه: إبليس ،خبيث، شيطان ،أخبث أهل الأرض هذا ليس مؤصلًا البتة ! المؤصَّل لا يفعل هكذا لا يلزم من الجرح نقل المجروح إلى منزلة الضَّعف
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً.
لكن من عنده شيء من حظوظ النفس قد يفعل.
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
و ما ذنب المؤصَّل! و إمام المؤصَّلين-صلوات ربّي و سلامه عليه- يقول : ( بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ) . رواه مسلم...فما بالك ب(السنوات) بعد (السنوات)!!!
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
الشيخ لا يتكلم عن هذا لذلك قال
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ذاك الذي يمسي مؤمنا ويصبح كافرا هو الذي غير وتغير أما أن وصف الإيمان والكفر يحلّان عليك بدون أن تتغير أو تغير إلا أنك لا ترضى التقليد , وتخالف هوى الواصف فهذا الذي نتكلم عنه !! ثم قد يكون الرجل سنيا ثم يتغير فيصير مبتدعا فهذه لا نحتلف فيها مع المؤصل أما أن يكون الرجل عالما ونابغة ثم يصير جاهلا متطفلا على العلم وهذا الحكم ليس خاصا بواحد أو اثنين ؛ بل كل من خالفه ممن كان يزكي علمهم إلا وصاروا جهالا عند المؤصل ألا يدل هذا على الهوى في هذه الأحكام ؟! ألم يكن المأربي نابغة متخصصا في الجرح عنده ؟! ألم يكن المغراوي عالما متمكنا وأول من فضح سيد قطب عنده ؟! ألم يكن العيد شريفي أمة لوحده ويقوم بأعمال لا تستطيعها جماعات ؟! ألم يكن فالح الحربي ريحانة المدينة وشوكة أهل البدع وخبيرا بالمناهج ؟! ألم يكن الحلبي من رؤوس السلفيين , وعالما من علمائهم ؟! وغيرهم كثير كلهم رُفِع عنهم العلم وصاروا جهلا لا يحسنون العلم لما اختلفوا معه ؟! يعني كلهم عاقبهم الله فرفع العلم عنهم لأنهم خالفوا المؤصل !! قاتل الله الهوى وأهله ! لو كان اختلاف الحكم بين السنة والبدعة لوجدنا له مسلكا رغم غلوه وطيش أحكمه , ولكن أن ينفي عنهم العلم جميعا بعد أن كان يثبته لهم لهو دليل على الهوى في حكمه شاء أم أبى !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
وقال أيضًا حفظه الله: عندما يُجرح فلانًا درجته:- [ثقة..ثقة] جرحًا مفسرًا ينزله هذا الجرح إلى درجة
[ ثقة ]فقط.
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي الفاضل رأفت صالح ...
ولكن ؛ أين المصدر ؟؟ |
#10
|
|||
|
|||
والله وبالله وتالله انها أمراض القلوب الناتجة عن غياب التزكية ،لا جرح ولا تعديل ولا موز ولا بطيخ .
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! ! لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ... و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت'' ''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل'' ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون |
|
|