أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41688 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2017, 09:22 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
Arrow ثَلاثُ رُؤى .. إِستَئنَسْتُ بِها ، وَفِيها : تَسلِيَةٌ لِكُلِّ سَلَفِيٍّ


بسم الله الرحمن الرحيم

ثَلاثُ رُؤى .. إِستَئنَسْتُ بِها ، وَفِيها : تَسلِيَةٌ لِكُلِّ سَلَفِيٍّ

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الأمين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد :

فمعلومٌ أنَّ الرؤيا الصالحة هي من المُبشراتِ ، التي يَستبشرُ بها المؤمنُ ؛ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا المُبَشِّرَاتُ ) ، قَالُوا : وَمَا المُبَشِّرَاتُ ؟ ، قَالَ : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ) ، وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عنها : ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ ) ، وهذه الرؤى يَستأنِسُ بها المسلم ، إذا عُبِّرَتْ له مِنْ قِبَلِ عالمٍ بالرؤى ، ولا يُبني عليها أصل ،وإنما تكون تسليةً له ، وتثبيتاً له .

وقد رأيتُ ـ فيما يرى النائم ـ ثلاثُ رؤى ـ في أوقاتٍ متقاربةٍ ـ ، إنشرح لها صدري ، وإطمأنتْ بها نَفْسي ، بعد أن عَبرها لي غير واحدٍ مِنْ أهل العِلْم والدراية بهذا الجانب .. وها أنا أقصُّها عليكم ـ اليوم ـ ، ولعل في غالبِ مَعانيها إشارةٌ لجميع ( السَّلفيينَ ) الذين نالهم الظلم والجَور مِن الأخوة ( غُلاةِ التبديعِ ! ) ؛ ليستأنِسوا بها ، ويَستبشروا بها .

ـ الرؤيا الأُولى : عندي أخٌ صالحٌ فاضلٌ ـ أحسبه على خيرٍ ، والله حسيبه ـ ، رأيتُ :

[ أنني وإياه نسير في بستانٍ جميلٍ ـ جداً ـ ، وإذا نحن كذلك ، إذ أقبلتْ علينا مجموعتان ، الأُولى ( كلابٌ هائجةٌ ! ) ـ أجلكم الله ـ ، والثانية ( خرفانٌ ، وعلى رأسها كبشٌ أقرنٌ ! ) ، وهي متجهةٌ نحونا بسرعةٍ تريد إيذائنا ، والغريب : ( أن الكلاب لا تعضُّ الخِرفان ! ، ولا الخرفان تهرب من الكلاب ! ) ، فهم متحدون على إيذائنا !! ، فهرب صاحبي لجهةٍ من البستان ، ونجا منهم ، وبقيت أنا أركض وهنَّ ورائي ، حتى وجدتُّ ـ في البستان ـ أُرجوحة ثابتة في الأرض ، فارتقيتها ، وظلت ( الكلاب ، والخرفان ) تتقافز حولي ، محاولة النيل مني ، ولكن الله ـ تعالى ـ سلمني منهما ، وأنا على الأُرجوحة ـ وفي منامي ـ قلتُ في نفسي : أن هذه الكلاب هم ( الخوارج ) ! ، وأن هذه الخرفان ـ وعلى رأسهم الكبش الأقرن ـ هم ( غلاة التبديع ) ! ] .. واستيقظت ـ بعدها ـ مِن نومي ، فعبرها لي غير واحد من الفضلاء : بأن تأويلي لها ـ وأنا في منامي ـ كان تأويلاً صحيحاً ، وأن ( الخوارج التكفيريين ، وغلاة التبديع )
متفقون على أصل ( الغلو ) ؛ فكفانا الله شر هؤلاء وشر هؤلاء .. اللهم آمين .


ـ الرؤيا الثانية : يوجد في مكان سكني أحد الأُخوة ، ممن سلك مسلك ( غلاة التبديع ! ) ـ هداهم الله ـ ، رأيتُ :

[ أن هذا الرجل ( الغالي ! ) ـ غلواً لا غلاءً ـ واقفاً في الطريق ، وأمامه جزار ، وبينهما جيفة شاةٍ ميتةٍ ، وهما يتعاونان على استخراج أمعائها ، وبدءا يفصلان التي فيها النجاسة عن السليمة منها ـ وأنا أنظر إليهما ، متأسفٌ عليهما ـ ، وقام هذا الرجل ( الغالي ! ) برمي الأمعاء النجسة عليَّ ! ، وبدأتُ بإزالتها عني ، وذهبتُ وتركتهم ] .

فعبرها لي غير واحد من الفضلاء : أن هذا الرجل آذاك في كلامه ، وكال لك التُّهم ، ورماك بالقبيح ، ولكن الله سلمك منه وعافاك ، وإعراضك عنه ـ بغير كلامٍ أو رَدٍّ ـ هو إعراضٌ عن السُّفهاء والجاهلين .

ـ الرؤيا الثالثة : يوجد في غير مكان سكني أحد ذيول ( غلاة التبديع ! ) ، وهو معروفٌ بسلاطة لسانه ، وقُبح مقاله ، وسوء أدبه ـ عامله الله بما يستحق ـ ، يتزيا بزي السنة في الظاهر ! ، رأيت :

[ أن هذا الرجل ( الغالي ! ) ـ غلواً لا غلاءً ـ قد خرج من أحد المحلات التجارية ، وقد كان محلوق اللحية ! ، ويرتدي إزارين ، الأول إزارٌ طويلٌ يجر إلى الأرض ، والثاني فوقه قريب من نصف ساقه ! ، فلما رآني فَزِعَ وصُدِمَ ! ، وبدأ يبرر حاله للناس من حوله ليسمعني ، فقال : إزاري الطويل ـ هذا ـ هو لأجل إرضاء الناس !! ، وإزاري القصير ـ هذا ـ هو لأجل إرضاء رب الناس !! ] .

فعبرها لي غير واحد من الفضلاء : أن هذا الرجل ( متلونٌ ) ، وذو وجهين ، وهذه الرؤيا من علامات النفاق ـ والعياذ بالله ـ .

ولعل هذه الرؤى الثلاث واضحةٌ معانيها ورموزها ، ولا يصعب تعبيرها على ذوي العلم بهذا الجانب ، بل : ربما هي واضحة ـ كذلك ـ حتى على غيرهم .

أسأل الله ـ تعالى ـ أن تكون هذه الرؤيا من الخير الذي رأيته ، والشر الذي كُفيته ، ولعلها تصل إلى هؤلاء الغلاة ، لعلهم يعتبرون ، وإلى رشدهم يعودون .. وما ذلك على الله بعزيز .

ولعل الأخوة الأعضاء ـ ممن له علمٌ ودرايةٌ ـ يتحفنا بما يعلم .. وجزى الله الجميع خيراً .

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبو عبد الرحمن بكر الأثري العراقي

بعد عِشاء يوم ( الجمعة ) الموافق لـ ( 4 / 8 / 2017 ) م


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.