أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
20438 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2009, 07:39 AM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي حوار هادئ مع إخواني :: مفرغ ::




بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان لابدّ أن أبدأ بهذا الموضوع الذي بعون الله أضعه على شكل حلقات متتابعة بإذن الله
في كل يوم نظرة .. لعل فيها عبرة .. والله نسأل جميعا أن يكون هذا الموضوع سبب هداية لنا ولإخواننا إلى الحق و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل ،،
[ مع العلم أن كل شيء من كتب القوم أنفسهم !! فدقق يا رعاك الله ]

المصدر : كتاب فضيلة الشيخ أحمد بن محمد الشحي
بتقديم : العلامّة محدث الديار اليمنية فضيلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى

فبسم الله نبدأ ،،




حوارٌ هادئ مع إخوانيّ *1

أخي – حفظك الله و رعاك - :
أسألك سؤالا ! ...
لا ، بل عدة أسئلة !!
ماذا تعرف عن الجماعة التي أنت فيها ؟!
وماذا تعرف عن منهجها ؟!
وماذا تعرف عن قادتها ومؤسسيها ؟ .. كالشيخ حسن البنا ، و التلمساني .. و ..و ؟!
وهل هم على الحق أول لا ؟!
لا تتعجل في الجواب !!! .. ولماذا ؟
لأنك إن قلت لي بأنهم على الحق !!
فسأقول لك : ما الدليل ؟
(( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ )) [ البقرة : 111 ] .
لذلك أقول : تعال معي لنرى و ننظر :
هل جماعتك على الحق أو لا ؟ و ما الدليل ؟
ولنبدأ بمؤسسي جماعتك وقادتها ؛ لنتعرف على منهجهم وشئ من أفعالهم لكن ..
لا تغضب ! و لا تضجر !! و لا تتعصب !!!
ولا تُكذِّب إلا بدليل !
و إذا شككت أو شُكِّكت في صدق ما أنقله عن بعض قادة جماعتك من أقوال و أفعال .. فما عليك إلا أن ترجع إلى المراجع التي سأبينها ، و هي من مؤلفات قادة جماعتك لا من غيرهم .
أخي – حفظك الله - :
ماذا لو أخبرك رجل عن نفسه وقال بأنه يحتفل ببدعة المولد لمدة اثنتي عشر يوما ، وذلك من أول ربيع الأول من كل عام ، و أنه يطوف بالحي مع أنصاره مهللين منشدين !!
فهل تقره على ذلك و تسكت عنه ؟ ...
وهل ستتبعه ؟ وهل ستجعله لك قائدا ؟
لا ريب ولا شك .. لا .. إن كنت من أهل السنة و الجماعة !
لماذا ؟
لأن ما يفعله بدعة كما تعلم ّ *2
أتعرف من هذا ؟
إنه حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان .
.. لا .. لا ..لا تغضب !!
إذ هو الذي يقول عن نفسه .. لا أنا .. هذا كما في كتابه " مذكرات لادعوة والداعية " ( ص 48 ) تحت عنوان : مثل طيب !! حيث يقول :
" و أذكر أنّه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول بالموكب بعد الحضرة كل ليلة من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه من منزل أحد الإخوان ، و تصادف أننا في إحدى الليالي ، كان الدور على أخينا الشيخ شلبي الرجال ، فذهبنا على العادة بعد العشاء ، فوجدنا البيت منيرا نظيفا مجهزا ، ووزع الشربات و القهوة و القرفة على مجرى العادة ، وخرجنا بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام " . اهـ .
فانظر – رحمك الله – وتأمَّل !
بل إن أخاه عبد الرحمن البنا يؤكد هذه المسألة ن كما في كتابه " حسن البنا في أقلام تلامذته و معاصريه " لجابر رزق ، تحت عنوان : حسن البنا زميل الصبا ، ورفيق الشباب .
حيث يقول أخوه عبد الرحمن ( ص 71 – 72 ) :
" فسار ( أي حسن البنا – رحمه الله - ) في المواكب ينشد مدح الرسول - ، وذلك أنه حين يهل هلال ربيع الأول ، كنا نسير في موكب مسائي في كل ليلة حتى ليلة الثاني عشر ننشد القصائد في مدح الرسول ، وكان من قصائدنا المشهورة في هذه المناسبة المباركة :

صلى الإله على النور الذي ظهرا *** للعالمين ففاق الشمس و القمرا


كان هذا البيت الكريم تردده المجموعة ، بينما ينشد أخي ( أي حسن البنا ) :

هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا *** وسامح الكل فيما قد مضى و جرى *
لقد أدار على العشـــــــاق خمرته *** صرفا يكاد سناها يذهب البصرا
يا سعد كرر لـــنا ذكر الحبيب لقد *** بلبلت أسماعنا يا مطرب الفــقرا
وما لركب الحمى مالت معـــاطفه *** لا شك أن حبيب القوم قد حضرا **



* = أي : أن النبي حضر مع أحبابه – زعموا- وسامحهم على زلاتهم .

** = هذا تأكيد لحضور النبي بدعتهم – زعموا - .

وكانت الأبيات ... " اهـ .

أتعلم ماذا يقصدون بالحبيب الذي حضر ؟ ولزلاتهم قد غفر ؟
إنه النبي !! لا حول و لا قوة إلا بالله .
فيا .. ويا .. يا أخي بالله عليك .
.. أفق من غفلتك .. وَ غِر على شريعتك و عقيدتك !!
إذ كيف تبع من يعطي لنبيك صفة المغفرة التي هي خاصة بالخالق سبحانه و تعالى .. حيث يعتقدون أن نبينا و قدوتنا محمدا صلى الله عليه و سلم قد حضر بدعتهم وغفر زلتهم ، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم .

أخي – هداني الله و إياك – إلى طريق الصواب :
ماذا تقول لو حدثك متحدث ، وقال لك بأنه قد صحب أهل البدع ، و أخذ منهم بدعهم ، بل وواظب على جلساتهم البدعية التي تسمى بالحضرة كل ليلة .. حتى وصل به الأمر إلى أن صارحك بأنه تشبع بفكرة الطريقة الحصافية البدعية أشد النشبع ..؟!
لا سك أنك ستنكر عليه أشد الإنكار .. وذلك لأنه ابتدع في الدين ما ليس فيه .
أقول : مهلا . فلا تغضب .
لأن حسن البنا قائد جماعتك ..!!

يقول في كتابه " مذكرات الدعوة والداعية " ( ص 23 ) : " وصحبتُ الإخوان الحصاية بدمنهور و واظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة " . اهـ .

وفي ( ص 27 ) من الكتاب نفسه يقول : " نزلت دمنهور مشبعا بالفكرة الحصافية ، ودمنهور مقر ضريح الشيخ السيد حسنين الحصافي شيخ الطريقة الأول " .اهـ .

و الآن تحملني قليلا .. !!

إذ أقول : ماذا تقول في تهوين البنا – رحمه الله – للخلاف الحاصل بين السلف و الخلف في صفات الله – تبارك وتعالى - .. ؟ ..
وماذا تقول في اتهامه للسلف بالتأويل تارة و بالغلو تارة و التطرف تارة أخرى في هذا الباب ؟
وماذا تقول في تبنيه لمذهب التفويض ؟
.. سلمني الله و إياك من الزيغ و الضلال ؟؟
هذا ما بينه في كتابه " العقائد " كما في ( ص 74 ) حيث قال بعد أن استعرض طريقي السلفي و الخلف :
" ولقد كان هذان الطريقان مثار خلاف شديد بين علماء الكلام من أئمة المسلمين ، و أخذ كل يدعم مذهبه بالحجج و الأدلة ، ولو بحثت الأمر لعلمت أن مسافة الخُلف بين الطريقين لا تحتمل شيئا من هذا لو ترك اهل كل منهما التطرف و الغلو ، و أن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة ، هي التفويض لله – تبارك وتعالى - . اهـ .
وقوله أيضا في فريته على السلف بالتأويل ( ص 26 ) : " و إذا تقرر هذا فقد اتفق السلف و الخلف على أصل التأويل " . اهـ .
وقوله ( ص 77- 78 ) :
" وخلاصة هذا البحث : أن السلف و الخلف قد اتفقا على أن المراد غير ظاهر المتعارف بين الخلق ، وهو تأويل في الجملة ، واتفقا كذلك على أن كل تأويل يصطدم بالأصول الشرعية غير جائز ، فانحصر الهلاف في تأويل الألفاظ بما يجوز في الشرع ن وهو هيِّن كما ترى ، و أمر لجأ غليه بعض السلف أنفسهم " و أهم ما يجب أن تتوجه إليه همم المسلمين الآن توحيد الصف ، وجمع الكلمة ما استطعنا لى ذلك سبيلا " . اهـ .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
*1 = المقصود بـ [ إخوانيّ ] من وقع في بدعة الحزبيين من الإخوان المسلمين !! عافانا الله و إياكم إخوتنا .
*2 = راجع المقال التالي على الشبكة [ 4 وقفات مع من لا يعرف حكم الإحتفال بالمولد ] .
  • إلى هنا أقف في هذه الحلقة لأعاود اللقاء بكم في الحلقة القادمة بإذن الله وعونه ،،

__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2009, 05:30 AM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
Thumbs up


بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله




نستكمل إخوتي بقية الكتاب الماتع ،، الذي يكشف الستار عن المخبوء لدى هذا الحزب !!
لترى دهاليزه من علو .. فإيّاك و إيّاهم .. و الله المستعان وعليه التكلان وهو الموفق سبحانه ،،


نتابع بإذن الله ..
__________________________________________________ ______

كتب الشيخ أحمد بن محمد الشحي :

... قلت وهذه النقولات كما ترى – حفظك الله – لا تخلو من مقال إلا أني سأقف على ثلاث نقاط :

الأولى : رميُهُ للسلف بالتفويض *1 تارة ، وبالتأويل تارة أخرى وهم منه براء كما تعلم .

الثانية : تبنيه لمذهب التفويض ، و هو شر من التعطيل ، و أنت تعلم أن عقيدتنا نحن أهل السنة و الجماعة ، أن نثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابه ، أو سنة رسوله ، من الأسماء و الصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف ، و لا تعطيل ، و لا تكييف ، و لا تمثيل ، أما البنَّا فقد خالف أهل السنة و الجماعة في ذلك وتبنّى مذهب التفويض الذي هو شر من التعطيل *2 . اهـ .

فبناء على ما أصّله البنا في أسماء الله و صفاته ، أنّه ينبغي علينا إذا سمعنا الله يصف نسه في كتابه بصفة من الصفات ؛ فعلينا أن نسكت عن هذه الصفة ونفوض معناها إلى الله تعالى .

وعليه فإذا وصف الله تعالى نفسه بأنه سميع ؛ فعلينا أن نسكت عن معنى هذه الصفة ونفوضها إلى الله – تبارك و تعالى - .

و لا شك أن هذا زيغ ، و العياذ بالله ؛ و ذلك لأن الله خاطب عباده بما يفقهون من حيث أصل المعنى ، كما هو مقرر عند أهل السنة و الجماعة ، أما من حيث الحقيقة و الكنه الذي دل عليه ذلك المعنى فهو مما استأثر الله تعالى بعلمه فيما يتعلق بذاته و صفاته ..

وعليه فإذا أثبت الله لنفسه أنه سميع ، فإن السمع معلوم من حيث أصل المعنى ، و هو إدراك الأصوات ؛ لكن حقيقة ذلك بالنسبة إلى سمع الله تعالى غير معلومة .
وقد بين سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – حفظه الله *3- في شرحه للعقيدة السفارينية " الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية " .
حيث قال في قول المؤلف – رحمه الله - :
فكل ما جاء من الآيات أو صح في الأخبار عن ثقات
من الأحاديث نُمره كما قد جاء فاسمع من نظامي واعلما

قال – رحمه الله *3 - :
" هذه القاعدة التي ذكرها المؤلف – رحمه الله – أن كل ما جاء في كتاب الله أو صح عن رسول الله من الأحاديث ، فإننا نُمره كما قد جاء ، و هذا هو المروي عن السلف ، يقولون في آيات الصفات و أحاديثها : " أمِرّوها كما جاءت بلا كيف " ، فالواجب علينا أن نثمرّها كما جاءت ، ولكن هل هذا الإمرار إمرار لفظي بمعنى أن نُمرّ لفظها فقط ، أو هو إمرار لفظي معنوي ؟ الجواب : الثاني .

أما الأول : فإنه مذهب باطل ، و يسمى مذهب أهل التفويض ، أو المفوضة ، وهو كما قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : " من شر أقوال أهل البدع و الإلحاد " ؛ لأنهم بهذا المذهب ارتكبوا خطأ عظيمًا ، حيث جعلوا المسلمين يجهلون معاني آيات الصفات و أحاديثها ، وهذا خطر عظيم إذا كنا متعبَّدين بألفاظ الأحكام الشرعية : كالصلاة ، و الوضوء ، و الزكاة ، و الحج ، فكيف لا نُتعبد بآيات الصفات حتى نفهم معناها ؟

المهم : أننا نُمرُّه كما جاء ، ومن المعلوم أنه لفظ جاء لمعنى ؛ فالواجب إثبات هذا اللفظ ومعناه المراد به " . اهـ .

الثالثة : تبنّيه لمذهب التقريب بين الفرق الضالة و أهل الحق ، ويظهر ذلك في قوله في كتابه العقائد ( ص 78 ) : " و أهم ما يجب أن تتوجه إليه هِم المسلمين الآن توحيد الصفوف ، وجمع الكلمة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا " .

وهذا ما أصله في القاعدة المعروفة عندهم وهي : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ن ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " ؛ ولذا نجد في هذه الجماعة التي أنت فيها ، أنها تدخلُ في حزبها السلفي *4 و الأشعري و الصوفي .. ونحو ذلك بل ؛ حتى النصراني *5 .

لا .. لا .. فلستُ أنا الذي أقول ذلك ، و إنّما الدكتور حسن حتحوت ، وهو طبيب بشري من جيل الإخوان في الخمسينات ، حيث يقول في كتاب " حسن البنا بأقلام و تلامذته ومعاصريه " تحت عنوان " تُهمة التعصب " ( ص 188 – 189 ) :
" و على ذكر قس الأقباط ، فإن الكثيرين يُحاولون أن يلصقوا بالرجل *6 ودعوته تُهمة التعصب ضد النصارى ، أو التفرقة بين عنصري الأمة ، و يشهد الله ، ومن حضر من الصادقين : أن العكس هو الصحيح .. فلم يكن الرجلُ داعية بغض ، و لا تفرقة ، وكان يبرهنث أن الدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تكون للأقباط ؛ لأنها ستطبق علينا و عليهم على السَّواء و أنّها لا تصادر على الإطلاق نصرانيّة النصراني ؛ فإنما هي مجموعة من القوانين لا يوجد في النصرانية بديل لها ولا نقيض لأحكامها ، و أنه لو وجدت في الإنجيل قوانين فلتسر قوانين الإنجيل على النصارى ولا يجد الإسلام غضاضة في ذلك *7 ، وما دام رأي الأغلبية لا يتنافى مع دين الأقلية فليس هناك ظالم ولا مظلوم " . اهـ .

ثُمّ يقول الكاتب نفسه :
" وقد وجدت دعوة الرجل صداها وتصديقها لدى ذوي الفهم من المسلمين و الأقباط ، ويكفي أن أذكِّر الذين الذين يزعمون أن الرجل كان عدو النصارى بأن الأستاذ " لويس فانوس " من زعماء الأقباط – وهو في ذمّة ربه الآن - ، كان من الزبائن المستديمين لدرس الثلاثاء الذي يلقيه " حسن البنا " ، وكانت بينهما صداقة وطيدة ، و أن " حسن البنا " عندما تقدم مرشحا لانتخابات " البَرلمان " كان وكيله الذي يُمثله في مقرِّ إحدى اللجان الانتخابية رجلا قبطيًّا *8 " . اهـ .

__________________________________________________ ______

*1 = حيث يقول عن مذهب السلف في صفات الله ( ص 75 ) : " قد علمت أن مذهب السلف في الآيات و الأحاديث التي تتعلق بصفات الله – تبارك وتعالى – أن يُمروها على ما جاءت عليه ، ويسكتوا عن تفسيرها ، أو تأويلها " .

وقوله ( ص 66 ) : " أما السلف – رضوان الله عليهم – فقالوا : نؤمن بهذه الآيات و الأحاديث كما وردت ، ونترك بيان المقصود منها لله – تبارك و تعالى - ، فهم يثبتون : اليد ، و العين ، و الأعين ، و الاستواء ، و الضحك ، و التعجب . . إلخ ز وكل " ذلك بمعان لا ندركها " . اهـ . كتاب " العقائد " .
قلت - أي : الشيح الشحي - : و الذي يظهر لي- و الله أعلم - : أن البنا – رحمه الله – لم يتضح له طريق السلف ، و هذا واضح في قوله عنهم في صفات الله ، بأنهم يسكتون عن تفسيرها ، وقوله أيضا : وكل ذلك – أي : إمرار الصفات – بمعان لا ندركها .. ولا شك أن هذا تفويض ، و السلف – رحمهم الله – منه براء ، فهم – كما تعلم – يفسرون صفات الله من حيث المعنى لا من حيث الحقيقة و الكُنه .

*2 = وقد أثبت - أي : الشيخ الشحي – ذلك آنفا من خلال نقولاته – رحمه الله - .

*3 = في الأصل ( حفظه الله ) ، فكان الشيخ وقتها حيّا ، و اليوم هو ولله الحمد حيٌّ في ما ورث من علم رحمه الله [ أبو محمد السلفي ] .

*4 = أي : الذي من أهل السنة و الجماعة .. وذلك بعد أن يُلبس عليه من قبل هذا الحزب !! .

*5 = حيث كان وكيلاً للبنا في مقر إحدى اللجان الانتخابية !! ، و سيتضح لك ذلك من خلال النقولات التالية .

*6 = أي : حسن البنا و دعوته .

*7 = أنا أطالب – أي : الشيخ الشحي – القارئ الكريم أن يكرر قراءة هذه النقولا ت و يتأمل فيها ؛ ليتضح له هذا التخبط – سلّمنا الله و إياه - .

*8 = أي : نصرانيّا .. فيا سبحان الله !! .







__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2009, 07:59 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب و جزاك الله خيراً على هذه المعلومات المفيدة و الماتعة. أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2009, 01:46 PM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي



بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله



و الآن أدعكم مع المقال الثالث :

وفي كتاب " ذكريات لا مذكرات " للتلمساني يقول ( ص 263 – 264 ) : " وفي الأربعينات على ما أذكر " كان السيّد القمِّي – وهو شيعي المذهب – ينزلُ ضيفا على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جادًا على التقريب بين المذاهب " . اهـ .

و قال التلمساني أيضا نقلا عن البنا ( ص 264 ) من الكتاب نفسه : " الشيعة فشرق ، تشبه على التقريب ما بين المذاهب الأربعة عند أهل السنة .. وهناك فوارق *1 من الممكن إزالتها : كنكاح المتعة وعدد الزوجات للمسلم ، وذلك عند بعض فرقهم ، وما أسبه ذلك مما لا يجب أن نجعله سببا للقطيعة بين أهل السنة و الشيعة " . اهـ .

فيا أُخي – رحمك الله - : هذا هو مسلك ومذهب البنا في التقريب بين الفرق التي حكم عليها السلف الصالح بالضلال ، وبين أهل السنة و الجماعة .

فبالله عليك : ألا يوقظ ذلك المسلك الذي سلكه البنا غيرة في قلبك على عقيدتك الصحيحة ؟!

و ألا تكون هذه النقولات التي بيَّنتها لك في قائد هذه الجماعة ومنهجها كافية لك لمفارقتك هذه الجماعة ومنهجها ؟

لا شك في ذلك .. لكن .. إن كنت من أهل السنة والجماعة !!

أُخي – هداك الله و أرشدك إلى الصواب - :
ألست من أهل السنة والجماعة ؟
ستقول : بلى .. إذن ؛ إنِّي سائلك سؤالا :
ماذا تفعل لو كنت في مقبرة ما ، و رأيت أناسا مسلمين يستغيثون بقبور بعض الأولياء و الصالحين ؟!

فهل ستنكر عليهم ذلك ؟
لا شك أن جوابك سيكون : نعم .
لماذا ؟
لأن فعلهم هذا شرك أكبر كما لايخفى عليك ، وبالتالي لا يستهان به ، و لا يسكتُ عنه .
لكني أقول : مهلا – حفظك الله - !
لأنك إن فعلت ذلك زجرت ووبخت من قبل قائدك ومرشد جماعتك الثالث عمر التلمساني حيث يُقرر في كتابه " شهيد المحراب " ( ص 197 ) فيقول : " فلا داعي للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة *2 الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم الظاهرة ، و الدعاء فيها عند الشدائد " .

وقفة مع قدوتك و أحد قادتك ! :

وهنا أقول لك : ماذا لو حدثك من تثق له عن زيد من الناس .
وقال لك : بأن زيدا هذا من كبار الداعة ، وصاحب تقوى وورع ، ومن المتبعين لنبيك ... إلخ ، وإذا بك تُفاجأ بزيد هذا الْمَثْنِيِّ عليه يسمع الغناء ، بل يجيد عددا من الرقصات الإفرنجية ، ويرقصها في إحدى الصالات ؟!!

بل ماذا تقول لو علمت أنه قد بلغ من شدة حرصه على الأفلام السينمائية أن يصلي صلاتي الظهر و العصر مجموعتين مقصورتين يوم الجمعة !! ، وذلك خوفا !! من أن يفوته الفيلم السينمائي !!
ألا تبغضه في الله ، و ألا تنكر عليه ؟
لا شك : بلى .
أتعلم من هذا ؟
أقول ك رويدك رويدك يا أخي .
فإه مرشد جماعتك الثالث عمر التلمساني !
لا تضجر و لا تكذب !
فلست أنا بالمفتري عليه ن و إنما هو الذي يقول ذلك عن نفسه ، لذلك أقول تابع معي وتأمل ما أنقله من كتابه : " ذكريات لا مذكرات " حيث يقول في ( ص 10 ) – واصفا سيرته الذاتية في شبابه - : " تعلمت الرقص الإفرنجي في صالات عماد الدين ، وكان تعليم الرقصة الواحدة في مقابل ثلاثة جنيهات ، فتعلمتُ : " الدَنْ سيت " و " الفوكس تروث " ، و " الشارلستون " و " التانْجو " ، وتعلمت العزف على العود " . اهـ .

وهان أقول : لا تتعجل فيما يظهر لك .. وهو أن هذا الرقص كان في شبابه ، ثم تاب منه ، فإن كان كذا ، فلا ينكر عليه إذ كلنا ذو خطأ ، و في الحديث : (( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )) *3 . إلا أن الرجل يؤكد ذلك زاعما أنه من سماحة الإسلام ، رحمة اللع وغفر له ..

بل يعتبر من ينكر عليه ذلك من المتشددين ، كما في قوله في مقدمة كتاب " ذكريات لا مذكرات " ( ص 3- 4 ) :
" في حياتي بعض ما لا يرضي المتشددين من الإخوان أو غيرهم ، كالرقص الإفرنجي و الموسيقى ، وحبِّي للانطلاق في حياتي بعيدا عن قيود التزمت ، التي لم يأمر به دين من الأديان خاصة إسلامنا الذي وصفه نبينا بما معناه : " أنه سمح لن يشاده أحد إلا غلبه " . اهـ .

وقوله في ( ص 100 ) من الكتاب من الكتاب نفسه تحت عنوان " طوائف لسجن قنا " : " وجرى حديث بيني وبينه *4 عن أم كلثوم وكان يأنس إلىَّ فعلم أن أغنية من اغانيها تروقني ، و أحب سماعها ، و أويت إلى فراشي في مستشفى السجن ، وكان هو في المستشفى ، وبينما كنت مستغرقا في نومي خُيل إلي أنني أسمع هذه القصيدة من أم كلثوم ، و أخذت أتبين شيئا فشيئا ، فإذا بي أرى راديو ترانزستور على المخدة إلى جانبي ، و أم كلثوم تشدو بهذه الأغنية " . اهـ .

وقوله أيضا في ( ص 16 ) تحت عنوان " صليت فس السنما " من الكتاب نفسه : إنني لما كنت أباشر عملي كمحام ، و أنزل يوم الجمعة لأحضر بعض الأفلام السنمائية ، وكنتُ أنتهز فرصة الاستراحة – الانتراكات – لأصلي الظهر و العصر مجموعتين مقصورتين في أحد أركان السنما التي أكون فيها " . اهـ .

فيا ترى أما آن لك أن تستفيق و تستيقظ ؟
تالله إني لأعجب من ذلك الذي يعرف ما أشرت إليه ثم يُصر مستكبرًا متعصبًا .. !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

1* = أي : بين أهل السنة و الشيعة .

2* = ونحن – بحمد الله – من عقيدتنا : الإقرار بكرامات الأولياء ونحن معه في هذا الشق ، أما الشق الثاني من الكلام فهو من أبطل الباطل ، و العياذ بالله .

3* = " صحيح الجامع " ( 1415 ) .

4* = أي : أحد السجناء .








__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-09-2009, 06:18 PM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
Lightbulb



بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع معكم إخوتي




الحزبية ومساوئ التنظيم السري

أخي – هداك الله ووفقك لما يُحبه ويرضاه - :

إني لأحسب الحزبية الضيقة التي تعيشها جماعتك من الأسباب الرئيسة التي جعلت الأمة في فـُرقة و شتات !


ولعلك تستغرب ذلك ..


لكن أقول ك تعال معي لنرى ما مدى صحة ما أدعيه ؟

وقبل أن أبدأ : أسألك سؤالا :

هل دخلت في التنظيم السري الموجود في جماعتك ؟

إذا كان الجواب بنعم ..

فيا ترى ..

ماذا أحسست بمعاملتهم لك قبل دخولك التنظيم وبعده ؟

أليس فيها فرق كبير ؟

ألم تسأل لم ذلك الفرق ؟

انا سأقول لك لم ذلك ..

لأن ولاءهم ومعاملتهم مع الناس مبنية على هذا التنظيم ..

فمن كان في تنظيمهم فهو :

المقرب .. وهو الملتزم .. وهو الأخ .. وهو الشيخ *1 .. وهو .. وهو .

وإن لم يكن في تنظيمهم ولم يدخله ، وكان مؤيدا لفكرتهم !! فهو المؤازر .. وهو المتعاطف و المتعاون .

وأما من لم يكن في تنظيمهم ، وكان من المتبعين للدليل من الكتاب و السنة الصحيحة بفهم سلف الأمة ، من صحابة نبينا محمد ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. فهو المكفـّر و المبدع و الحكومي .. والمرسل من الأمن .. و الجاهل بالواقع !! و المفرق !! .. و ... و ..

لذلك أقول :

ينبغي أن تعلم يا أخي – سلمك الله – أن الفرق بين جماعتك و جماعة أهل الحق في هذه المسألة : أن أهل الحق ولاؤهم لله ولرسوله وللمؤمنين ، أما جماعتك *2 فولاؤها لله ولرسوله وللمنتظم في حزب الإخوان المسلمين ، ولعل هذه الكلمة الأخيرة ثقيلة على نفسك ، لكن هي الحقيقية بلا ريب .

وهنا أقول لك :

لو كنت في سفر إلى بلد ما ، و التقيت في الطرق بثلاثة نفر أحدهم من أهل السنة و الجماعة " سلفي ، الطائفة المنصورة ، الفرقة الناجية " و الآخر من التبليغ ، و الثالث من الإخوان المسلمين ..

فجلست معهم ن ودار الحديث بينكم و الترحيب ببعضكم البعض .. وبدأت بتعريف نفسك عليهم ، ثم قام الآخرون بتعريف نفسهم .

فقال الأول : أنا فلان ابن فلان إخواني .

وقال الثاني : أنا فلان ابن فلان تبليغي .

وقال الثالث : أنا فلان ابن فلان سلفي . أي : من الذين يتّبعون الكتاب و السنة و على فهم سلف الأمة .

فماذا يكون موقفك منهم ؟!

أنا أقول لك :

ستشعر بفرح وميل شديد تجاه الأول من حين سماعك بأنه إخواني ، ومن ثم ستشعر بحاجز نفسي وتحفظ يسير ، وبعض المجاملات تطرأ عليك ، وذلك عند سماعك بالتبليغي !!

أما عند سماعك للسلفي فسيظهر عليك تلون شديد في وجهك وتغير سريع في معاملتك تجاهه !! فهل هذا ولاء للمؤمنين أم لجماعة الإخوان المسلمين ؟!

لا شك أنه لجماعة الإخوان المسلمين !! ..

أما مساوئ التنظيم السري فالله المستعان :

إذ هو الذي جر علينا الويلات ، وجعل الفجوة تتسع بين الحكام و بين الدعاة و المصلحين .. مما أتاح الفرصة للمنحرفين من العلمانيين وغيرهم أن يترقبوا إلى الفئة الحاكمة ليصلوا إلى مآربهم ومقاصدهم .

بل هو الذي جعل الحكومات و الأمن يتوجهون بأنظارهم تجاه الصحوة الإسلامية بنظرة الخوف من انقلاب ما .. !!

وهذا واضح لا لبس فيه و لا غبار عليه ..

فيا ترى :

ما هي حاجتنا إلى السرية في البلدان الإسلامية ، و لا سيما في الخليج سوى حاجة في نفس الإخوانيين يخافون من إظهارها ؟

وقد روى الإمام أحمد في كتاب " الزهد " ( ص 353 ) عن عمر بن عبد العزيز قوله : " إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم دون العامة ؛ فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة " .

لذلك أقول : إن عقيدتنا نحن السلفيين " أهل السنة و الجماعة ، الطائفة المنصورة ، الفرقة الناجية " في حكّامنا المسلمين ، أننا لا نـُجوز الخروج عليهم ، و إن حصل منهم ظلم وجور ، وفسق وخلل ، مالم يعلنوها صريحة أمام الملأ أنهم لا يريدون شرع الله ، و أنهم كفروا بالله كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان ودليل من الكتاب و السنة ، فإن فعلوا ذلك جاز الخروج عليهم بشرط ثان وهو أن نكون قادرين على خلعهم من غير إحداث لمفسدة أعظم من الأولى ..

وإلا فنحن أهل السنة و الجماعة نتعاون مع الحكّام المسلمين بالدعاء و النصح لهم بالحكمة و الموعظة الحسنة لا بالتشهير و التهييج ، ونطيعهم في المنشط و المكره إلا في معصية فلا طاعة لهم ، ونؤازرهم على من خرج عليهم من جماعة المسلمين .. !!

ونسميهم*3 البغاة ، ونجري عليهم أحكام أهل البغي ، دليلنا في ذلك ما رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : (( دعانا رسول الله فبايعنا ، فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع و الطاعة في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، و أثرة علينا ، و ألا ننازع الأمر أهله . قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان )) *4

أخي – حفظك الله - :

لعل هنا سؤالا يطرح نفسه ، وهو ما دام أن هذه الجماعة هذا حالها ، فأين طريق الصواب ؟

إن طريق الصواب : هو ما كان عليه نبينا محمد و أصحابه الكرام ومن تبعهم بإحسان ، أي : منهج السلف الصالح – رضي الله عنهم أجمعين - ؛ وذلك لحديث أبي نـُجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : (( وعظنا رسول الله موعظة وجلت منه القلوب ، وذرفت منها العيون . فقلنا : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة )) *5

فبيّن – عليه الصلاة و السلام – أن الاختلاف حاصل ، لكنه لم يتركنا من غير بينة ، بل رسم لنا المخرج من ذلك بقوله : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين )) . أي : عليكم بطريقتي و طريقة الخلفاء الراشدين المهديين ، لا طريقة البنا – رحمه الله - ، و لا غيره .
__________________________________________________ _

1*= ومن طرفة ذلك أني ( أي الشيخ المؤلف ) لما كنت في تنظيمهم كان بعضهم لما يراني يناديني بالشيخ ، وكنت أنهاه عن ذلك ، لأني أعلم أني ما زلت أشق طريقي في بداية العلم ، ولست أهلا لذلك .. فلما خالفتهم وتركت تنظيمهم اختفت هذه الكلمة ، و أبدلت بكلمات أخرى وهي : مكفر ، ومبدع ومفسق للناس ومرسل من الأمن .. فيا عجبا لهذه المداهنة ، ولهذه الحزبية .. ويا سبحان الله !!

2*= نقول : أما جماعتك فقد انحصر ولاؤهم لمن دخل تحت رايتهم ؛ لأنه لو كان ولاؤهم لله ورسوله بصدق ؛ لكان للمسلمين كافة ، والله أعلم .

3*= أي : الخارجين على حكامنا المسلمين .

4*= رواه مسلم ، انظر : شرح صحيح مسلم للإمام النووي ، كتاب الإمارة ، باب : وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ، وتحريمها في المعصية .

5*= أورده النووي في الأربعين النووية ، وقال : رواه أبو داود ، و الترمذي ، وقال : حديث حسن .

انتظروا في المرة القادمة بإذن الله ... (( كيف تعمل هذه الجماعة ؟ ))





__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-11-2009, 11:43 AM
(( أبو محمد السلفي )) (( أبو محمد السلفي )) غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 50
افتراضي

.. .. .. ..

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله



أتابع معكم إخوتي و لعلنا وصلنا الآن إلى موضوع قوي ، يكشف حقائق مخبئة على كثير من الناس و الله المستعان .. فاللهم أرنا الحق حقـًا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .. اللهم آمين ،،


(( كيف تعمل هذه الجماعة ؟ ))


و الآن يا أخي في الله أسألك :

هل تعرف كيف تعمل هذه الجماعة ؟ !

حيث إن لهذه الجماعة أمرا عجيبا في الدعوة إلى الله – يا أخي – فهم يدعون الناس بخطين كما يزعمون خط عام و آخر خاص .. و إليك بيان ذلك :

أما الخط العام فهو الذي يدعون إليه الناس على أصنافهم ، ويكون ذلك عن طرق المحاضرات ، والندوات ، و الخطب ، وما أشبه ..

و أما الخط الخاص فيكون باختيارهم للأفراد الذي يرتضونهم لمنهجهم وحزبهم ، حيث يرسلون إلى المدعوين مَن سبقوهم في الخط الخاص فيختبرونهم بطريقة أو أخرى ، وذلك ليعرف المسئولون إذا كان المدعوون يصلحون لدخول الحزب أو لا !! ....

وماذا يحصل إذا عرف المسئولون ذلك ؟!

فإذا عرف المسئولون أن هؤلاء المدعوين يصلحون لدخول الحزب و أنه يستطاع التحكم بهم وتسييرُهُم و التسلط عليهم وتمييع شخصياتهم أرسلوا ما يسمونه بـ " المساعد " *1 ليكون الصداقة معهم ، ويتأكد على أن هؤلاء المدعُوّين ليست لهم صلة بالأمن ونحو ذلك ...

وقد تتساءل يا أخي فتقول :

ثُمّ ماذا يحصل بعد ذلك ؟

فأقول : ثُم تبقى هذه الصداقة فترة من الزمن قد تقصر وقد تطول حتى يتأكدوا على أن هؤلاء المدعوين ليست لهم صلة بالأمن ، و لا أفكار مُعارضة لأفكارهم الضالة !! ...

وقد تقول : وماذا يَحصلُ إذا تَم التأكد من ذلك ؟

فأقول : إذا تَم التأكد من ذلك أرسلوا للمدعوين ما يسمونه بـ " النقيب " *2 ليدخلهم في ما يمونه بـ " الأسرة " *3 حيثُ يُصبحُ هذا النقيب مسئولا عليهم ! فَيُحدّدُ لهم جلسة أسبوعية سرية !! لمدة ساعتين أو أكثر يشترط لهم فيها عدة شروط منها :

أولا : الالتزام بموعد الجلسة .

ثانيا : عدمُ إحضار سياراتهم إلى موقع الجلسة ! ومن باب أولى عدم ذكر اسم ربّ الأسرة !!

فيستمرون هؤلاء المدعوون الملبس عليهم في هذه الجلسات السرية سنة أو أكثر إلى أن تطمئن نفس النقيب !! إلى هؤلاء المدعوين .

وقد تتسائل يا أخي فتقول :

وكيف تطمئن نفسُ النقيب ؟

فأقول : يكونُ ذلك – بارك الله فيك – عن طريق إرسال بعض النقباء أو المساعدين إلى المدعوين ، و لا سيما الذين لهم صلة طيبة بهم ، وذلك للتحري عنهم ، و التأكد على أن هؤلاء المدعوين قد استفادوا ، وكتموا ما حصّلوه من علم و أخبار وما أشبه ذلك في تلك الجلسات السرية ...

وربما قلت يا أخي :

وماذا يحصل إذا اطمأنت نفس النقيب ؟

فأقول : إذا اطمأنت نفس النقيب ، ورضي عنهم ؛ أرسلهم إلى نقيب آخر ، وذلك ليجلسوا معه جلسات سرية أخرى ...

وحينئذٍ يبدأ النقيب بكشف الستار شيئا فشيئا قليلا بل أقل من القليل ! حيث يقول لهم :

أنتم الآن منتظمون في جماعة تسمى " جماعة الإخوان المسلمين " و التي أسسها الإمام ! حسن البنا – رحمه الله - ، وعليكم أن تنصروا هذه الدعوة ، و تجدُّوا وتجتهدوا في نشرها !! وتدفعوا لها ( 7% ) من رواتبكم شهريا !! وما أشبه ذلك ... ولعلك تسأل يا أخي عن الذي يحصل لهؤلاء المدعوين إذا استمروا في ذلك ! فأقول :

إذا استمر المدعوون في ذلك صارت لهم معاملاتٌ خاصة !! بل ومعسكرات خاصة !! ...

حيث يدربون هؤلاء المدعوين في هذه المعسكرات على الهجوم و الدفاع ، فتراهم يقسِّمون هؤلاء المدعوِّين إلى فرق ، بحيث يكون لكل فرقة قائدٌ ، فيذهبُ بهم إلى بعض الأماكن ليُجري عليهم بعض الاختبارات التي تبرز مؤهلات هؤلاء المدعوِّين ، كأن يدخلهم في بعض الخنادق المحفورة ليلا وما أشبه ذلك ..

ولعلك – يا أخي في الله – تريد أن تعرف ما الغريب في ذلك ؟!

فأقول :

الغريب في ذلك يا أخي هو أن هذه المعسكرات لا يحضرها إلا من دخل في هذه التنظيمات واطمُئِنَّ له !! ...

فأخبروني يا دعاة !

أهذه هي الدعوة إلى الله ، أم هي تهيئة *4 لأمرٍ ٍما ؟!! لذلك أنصح كل الآباء و الشباب أن يُحذِّروا من هذه الجماعة *5 ومن باب أولى ألا يدخلوا فيها ... كما أنصح العلماء الأفاضل أن يتقوا الله في الأمة الإسلامية عامة و في الشباب خاصة الذي أصبح حيران لا بدري أين الطريق ، و أن يُبينوا للناس زيغ هذه الفرقة و أثرها السيء على الإسلام الصحيح و المسلمين ، إذ لم تظهر هذه الفرقة المنحرفة كـ : " الهجرة و النكفير ، و القطبية ، أو السرورية " . وما أشبه ذلك من الغثاء إلا ّ بسبب هذه الفرقة الأم ؛ وذلك لأن الفكر المنحرف لا يولـّد إلا فكرّا منحرفـًا أشد منه !! .

__________________________________________________ ___

1*= وهو العضو الذي يكون في الأسرة .

2*= وهو غالبًا ما يكون رئيسا للأسرة .

3*= وهي التي تتكون من النقيب و المساعدين .

ملاحظة : لا يشترط التقيد بهذه المسميات ؛ لأن العبرة عندهم بالمضمون في هذه المسميات . انظر : كتاب : " جند الله تنظيما " لسعيد حوى ( 77 ) .

فائدة : قال سعيد حوى في كتابه : " جند الله تنظيما " ( ص 67 ) – حاكيًا عن عملهم الإسلامي : " فإن الأحرى به – أي : عملهم الإسلامي – أن يكون عملا صامتا ، و أن يُعبِّر القائمون عليه من مضمونه ، فقوته في الصمت عن الحديث عن هيكله ، وفي الحديث عن مضمونه ، حتّى إذا نضج السامع وانتقل من الأمية الإسلامية إلى أن أصبح فقيهًا ، وكانت نفسه غير معقدة فذاك الذي يُمكن أن يُفاتح بهيكلية العمل " .

قلت : ليعلم أن هذه الجماعة تُعتبر عندي دولة في دول !! حيث لها في كل قطر أو دولة قيادة مركزية ، وتكون هذه القيادات المركزية تابعة للقيادة العليا ! وذلك ليسهلَ رجوعُ الأساتذة الحركيين !! في الأحوال العادية إلى قيادتهم المركزية في البلد الذي هم فيه ، أما في الأحوال الغير عادية فلا بد من الرجوع إلى القيادة العُليا التي في ...

قال سعيد حوى في نهاية نصيحته للحركة !! في الموازنة بين المركزية الشديدة و اللامركزية في كتابه : " جند الله تنظيما " ( ص 129 ) – : " و المهم في هذا كله ألا تكون هناك لحظة تستطيع بها سلطة ما أن تشلّّنا عن كل أنواع العمل ، ولعله فهم ممّا ذكرناه أنه في الأحوال العادية ، الأصل أن يخضع القطر لقيادة مركزية واحدة ، وهي التي تـُخطط للعمل ، وتعتمد وسائله ، وتنطلق الجماعة على هدي ذلك دون احتياج دائم للرجوع إلى القيادة العليا " .

4*= وليعلم القارئُ الكريم أن التهيئة التي أقصدها نوعان :

الأول : التهيئة للخروج كالذي حصل لهم في حماة في سوريا عندما أعرضوا عن نصائح العلماء المعتبرين وأخذهم الحماس فخرجوا على الحكومة ، ممّا جعل الحكومة تبطشُ بأهل المنطقة ، و السبب هو أولئك المتهورين الذين لم يوفقوا إلى الفقه في دين الله – تبارك و تعالى - ، و كيف يوفقون وقد اعتقدوا ثُمّ استدلوا ؟!

الثاني : التهيئة للدخول في الانتخابات البرلمانية !! ، وهذا إذا كان البلد الذي هم فيه يَحكم بالديمقراطية !! الطاغوتية كما حصل في مصر و الكويت ، فهم يقرّون بأنهم حزب سياسي ، حيث قد صرّح أحد قادتهم في مصر في مقابلة له مع إذاعة طهران !!!!!!

قائلا في كلام معناه : نحن حزب سياسي ، فنطالب الحكومة المصرية أن تعاملنا معاملتها الأحزاب السياسية الأخرى .

وسيعلم إخواني إذا أقر الدستور الدائم و الانتخابات الطاغوتية في بلدنا حقيقة الإخوان المسلمين ، و أنهم ما هم إلا حزب سياسي قد خدع الشباب العائد إلى الله تعالى بترهاته و أوهامه التي لا زال مُصِرّا عليها غير معتبر بما أصابه في بلدان أخرى .

فائدة : واعلم أخي – حفظك الله – أن طريقة الإخوان المسلمين في تشكيل حزبهم السياسي – في بلد من البلدان التي لم تـُطبق الديمقراطية الطاغوتية و الانتخابات – تكون بتأسيس جمعيات ، أو منتديات إصلاحية وخيرية – زعموا – ثُمّ ينشروا شباكهم في ذلكم المجتمع على نظام الأسر الذي ذكرته آنفا في أول هذا الفصل ، فإذا صرّح ذلك البلد بالحكم الديمقراطي الطاغوتي و السماح للأحزاب بالدخول في الانتخابات وجدتهم يُصرحون بأنهم حزب سياسي ، وهذه الطريقة واضحة لكل عارف بهم ومطلع على خط سيرهم فقد حصل لهم هذا في مصر و الجزائر والسودان و اليمن و الكويت ، وما حصوله في بلدنا ببعيد .

5*= و أيضا من الفرق الأخرى التي تنخر في المجتمع .



بإذن الله ترقبوا " ما قاله أهل العلم في الإخوان المسلمين ؟؟ !! "



__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.