أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53458 | 143586 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#121
|
|||
|
|||
🔍🔎 هل صحّ أن الماء الذي غُسّل به جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته تبخر وصعد إلى السماء ونزل على هيئة أمطار، وكل قطرة بُنِي بها مسجداً ؟ 🔖 أجاب الشيخ أحمد بن غانم الأسدي: خبر تبخر الماء الذي غُسّل به جسد رسول الله الشريف المفدى صلى الله عليه وسلم لا أصل له، وهو مخترع من قصة حامل القنديل المنسوبة إلى الشيخ الشعراوي، ولم نقف عليها فيما بين أيدينا من كتبه وصوتياته. وقد نفى صحتها حفيده محمد، فالخبر من أكاذيب القرن الخامس عشر! وإنا لله وإنا إليه راجعون! @alghanm20
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#122
|
|||
|
|||
📌
📕 لم أجد مصدراً ذكر هذه المقولة عن الأوزاعي ( ت ١٥٧هـ)، فهل من مفيد ؟ ينسبون للأوزاعي قوله: ( أدركتُ أقواماً كانوا يُخبِّئون الحاجات إلى يومِ عرفة؛ ليسألوا اللـهَ بها ). كذا الأكثر ، وفي لفظ ( ليسألوا الله إياها ). ١- يسأل اللـهَ حاجاته أو يسأل الله بحاجاته ؟! كيف يسأل بحاجاته ؟ ٢- كيف يخبئ = يخفي = يكتم حاجاته أشهراً ليسألها الله تعالى يوم عرفة ؟! أليس السحَر موطن إجابة، والسجود أقرب مايكون العبد من ربه، والله قريب لمن دعاه ، ويحب الملحين في الدعاء، كيف ( يخبئ) المرء حاجاته ليوم عرفة ؟! ١- البحث عن مصدر المقولة المستغربة لفظاً ومعنى ؟ ٢- لاشك أن يوم عرفة للحاج وغيره وقت للدعاء والتضرع و…. ٣- هل يصح المعنى أن مسلماً ((يخبئ)) حاجاته ليوم عرفة ؟ والله يقول : ( ادعوني أستجب لكم ) و ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان …). ▫️أراها منتشرة جداً عند المعاصرين في مواقع التواصل التقني، ليت أهل العلم والثقافة والأدب يحرصون على التوثيق المصور، ففيه الخير والبركة، وفيه الدلالة على ثلاثة: الكتاب، والمؤلف، والفائدة. ٨/ ١٢/ ١٤٤٣هـ #قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#123
|
|||
|
|||
❌❌ التحذير من رواية حديث لا أصل له!! عن أبي عمرو القرشي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : [[ إن الذنوب لتحبس صاحبها عن الجهاد كما يحبس الغريم غريمه ]]! 🔍🔎 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ونبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعدُ أظن هذا الأثر يخالف أصولا منها: 1: الجهاد الاصل فيه أنه يمحي الذنوب إلا الدين فيكف للذنوب أن تحبس صاحبها عنه. 2: وترك الجهاد يعد من كبائر الذنوب، فكيف للذنوب أن تحبس صاحبها عن الجهاد فهذا شيء مربك، هذا ما لم تكن هذه الذنوب نفاق أو كفر يقول الله عز وجل: {لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّما يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ} (46) [ التوبة]. وهو لا شك أنه لم يرد في هذا الأثر النفاق والكفر بل أراد الذنوب التي يرتكبها أهل الاسلام من كبائر وصغائر نسأل الله سبحانه وتعالى العافية. 3: وهو يعارض هذا الحديث الذي في صحيح مسلم «صحيح مسلم» (6/ 37): عَنْ أَبِي قَتَادَةَ : أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم « أَنَّهُ قَامَ فِيهِمْ فَذَكَرَ لَهُمْ: أَنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْإِيمَانَ بِاللهِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ. فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ تُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ، إِنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ قُلْتَ؟. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَتُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ، وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ، إِلَّا الدَّيْنَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام قَالَ لِي ذَلِكَ .» فهذا صريح أنه صاحب ذنوب ومع هذا فقد أرشده النبي (صلى الله عليه وسلم) بالجهاد في سبيل الله تعالى. «فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب» (6/ 588): قال الإمام الفيومي الشافعي( رحمه الله تعالى): «في هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة للمجاهد وهي تكفير خطاياه كلها إلا حقوق الآدميين وإنما يكون تكفيرها بهذه الشروط المذكورة وهو أن يقاتل صابرًا محتسبًا مقبلا غير مدبر، ومنه أن الأعمال لا تنفع إلا بالنية والإخلاص لله تعالى» 4: وكذلك يعارض هذا الحديث «صحيح مسلم» (6/ 38): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ .» فالجهاد سبب للشهادة والتي هي سبب لغفران الذنوب. إلى غير ذلك من الاحاديث والاثار التي هي أصول ويعرضها هذا الاثر والله أعلم. ✍🏻 جميل أبو حسن
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|