أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72112 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
أغبى الناس !!
بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن القيِّم -رحمهُ الله- في "الفوائد": (( إنَّما يجدُ المشقَّة في ترك المألوفات والعوائد مَن تركها لغيرِ الله؛ أمَّا مَن تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبِه؛ فإنَّه لا يجدُ في تركِها مشقَّةً إلا في أوَّل وهلةٍ؛ ليُمتَحن: أصادقٌ هو في تركِها أم كاذب. فإن صبر على تلك المشقَّة قليلًا؛ استحالتْ لذَّةً. قال ابنُ سيرين: (سمعتُ شُريحًا يَحلفُ بالله: ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجدَ فَقْدَه). وقولهم: " مَن تركَ شيئًا لله عوَّضهُ الله خيرًا منه "(1) حقٌّ، والعِوَضُ أنواع مختلفة، وأجلُّ ما يُعوَّض به: الأُنس بالله، ومحبَّتُه، وطمأنينةُ القلب به، وقوَّته، ونشاطُه، وفرَحُه، ورضاه عن ربِّه -تعَالى-. أغبى النَّاس مَن ضلَّ في آخرِ سفرِه، وقد قارب المَنزل!(2) ________________ (1) هذا معنى حديث صحيح، خرَّجتُه في كتابي "موارد الأمان في إغاثة اللهفان" (ص102) للمؤلف -رحمهُ الله-. (2) يُشيرُ إلى أولئك الذين يَشترون الضَّلالة بالهُدى في آخر أعمارهم، وعند اقتراب موتِهم!! نسأل الله السَّلامة. ["فوائد الفوائد"، للإمام ابن القيم -رحمه الله-، (250)، تحقيق: الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-] |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم سلم اللهم سلم والله جملة أفزعتني يا أم زيد نسأل الله حسن الخاتمة
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اختي ام زيد ..
صدقتي يا ام رضوان والله انها لجملة مفزعة...!
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله الثبات وصلاح القلب اللهم أصلح قلوبنا وانزع قسوتها ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله عنا كل خير لهذه الفوائد الطيبة والتذكرة النافعة لمن تذكر
نسأل الله أن يعيننا على طاعته ويحسن خواتيمنا أحسن الله اليك يا أم زيد فزيدينا زادك الله رفعة وفضلا
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#6
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرًا أخواتي الكريمات.
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا حسن العمل وحسن الخاتمة. |
|
|