أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
16098 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2020, 08:39 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي بمناسبة التعزية بقاسم سليماني: الموقف الشرعي من وفــــــاة أهل البدع والضلال.

المــــوقف الشرعي من وفــــــاة أهل البدع والضلال.
لفضيلة الشيخ علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف

إنَّ المُسلِمَ الحقَّ كما يَحزَنُ لموتِ العُلماءِ والدُّعاةِ إلى اللهِ تعالى المتَّبِعين لسُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، يَفرَحُ بهَلاكِ أهلِ البِدعِ والضَّلالِ والدُّعاةِ إلى الباطِلِ، خاصَّةً إذا كانوا رُؤوسًا ورُموزًا ومُنظِّرين؛ يَفرَحُ لأنَّ بهَلاكِهم تُكسَرُ أقلامُهم، وتُحسَرُ أفكارُهم التي يُلبِّسون بها على النَّاسِ؛ ولم يَكُن السَّلفُ الصَّالِحُ يَقتصِرونَ على التَّحذيرِ مِن أمثالِ هؤلاءِ وهم أحياءٌ فقط، فإذا ماتوا تَرَّحموا عليهم وبَكَوْا على فِراقِهم، بل كانوا يُبيِّنون حالَهم بعدَ مَوتِهم، ويُظهرونَ الفَرحَ بهَلاكِهم، ويُبشِّرُ بعضُهم بعضًا بذلك.

ففي الصَّحيحَينِ من حَديثِ أبي قَتادَةَ الأنصاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال عن موتِ أمثالِ هؤلاءِ: (يَستريحُ منه العبادُ والبِلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ)؛ فكيف لا يَفرَحُ المسلمُ بموتِ مَن آذَى العِبادَ وأفْسَدَ في البلاد؟!.

ولَمَّا جاء خَبرُ موتِ المِرِّيسيِّ الضالِّ؛ وبِشرُ بنُ الحارثِ في السوقِ، قال: (لولا أنَّه كان موضِعَ شُهرةٍ لكانَ موضِعَ شُكرٍ وسُجودٍ، والحمدُ للهِ الذي أماتَه).[تاريخ بغداد: 7/66]. [لسان الميزان: 2/ 308].

وقيل للإمامِ أحمدَ بنِ حَنبلٍ: الرَّجُلُ يَفرَحُ بما يَنزِلُ بأصحابِ ابنِ أبي دُؤاد؛ عليه في ذلك إثمٌ؟ قال: (ومَن لا يَفرَحُ بهذا)؟! [السنة للخلال: 5/ 121].

وقال سَلَمةُ بنُ شَبيبٍ: كنتُ عند عبد الرَّزَّاقِ- يعني الصَّنعانيَّ-، فجاءَنا موتُ عبد المجيدِ، فقال: (الحمدُ للهِ الذي أراحَ أُمَّةَ محمَّدٍ مِن عَبدِ المجيدِ). [سير أعلام النبلاء: 9/435].
وعبدُ المجيدِ هذا هو ابنُ عبد العَزيزِ بنِ أبي رَوَّاد، وكان رأسًا في الإرجاءِ.

ولَمّا جاءَ نعيُ وَهبٍ القُرشيِّ- وكان ضالًّا مُضِلًّا-؛ لعبدِ الرَّحمنِ بنِ مَهديٍّ، قال:
(الحمدُ للهِ الذي أراحَ المُسلِمينَ منه). [لسان الميزان لابن حجر: 8/ 402].

وقال الحافظُ ابنُ كثيرٍ في [البداية والنهاية 12/ 338] عن أحدِ رُؤوسِ أهلِ البِدعِ: (أراحَ اللهُ المُسلِمينَ منه في هذِه السَّنةِ في ذِي الحِجَّةِ منها، ودُفِن بدارِه، ثم نُقِل إلى مَقابرِ قُرَيشٍ؛ فللهِ الحمدُ والمِنَّةِ. وحين ماتَ فرِحَ أهلُ السَّنَّة بموتِه فرحًا شديدًا، وأظْهَروا الشُّكرَ لله؛ فلا تَجِدُ أحدًا منهم إلَّا يَحمَدُ الله)!.

هكذا كان موقِفُ السَّلفِ الصَّالِحِ رحِمهم اللهُ عندَما يَسمَعون بموتِ رأسٍ مِن رُؤوسِ أهلِ البِدعِ والضَّلالِ.

وقد يَحتجُّ بَعضُ النَّاس على ضدِّ هذا الموقف بما نقلَه الحافظُ ابنُ القيِّم في [مدارج السالكين: 2/ 345] عن موقِف شيخِه شيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميَّةَ من خُصومِه، حيث قال: (وجئتُ يومًا مُبشِّرًا له بموتِ أكبرِ أعدائِه وأشدِّهم عَداوةً وأذًى له، فنَهرَني وتَنكَّر لي واسترجَع،...).

ولكن مَن تأمَّلَ ذلك وجَدَ أنَّه لا تَعارُضَ بين الأَمرينِ؛ فمِن سَماحةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميَّةَ أنَّه لا يَنتقِمُ لنَفْسِه؛ ولذلك عندما أتاه تلميذُه يُبشِّرُه بموتِ أحدِ خُصومِه وأشدِّهم عَداوةً وأذًى له؛ نَهَره وأَنكَر عليه؛ فالتلميذُ إنَّما أبْدَى لشَيخِه فَرحَهُ بموتِ خَصمٍ من خُصومِه، لا فَرحَهُ بموتِه؛ لكونِه أحدَ رُؤوسِ البِدعِ والضَّلالِ.

وفي مُقابِلِ هذا الفَرحِ- مع الأسفِ- يحزنُ آخَرون ويبكون أَسَفًا وحُزنًا إذا مات أحَدُ هؤلاء، ويدعُون اللهَ أنْ يُخلِفَ على المُسلِمينَ مِثلَه!- لا أجابَ اللهُ دُعاءَهم-؛ فأمثالُ هؤلاء يُخشَى على دِينِهم إذا كانوا يَعْلَمون ضَلالَهم؛ لأنَّه ما مِن مُسلمٍ يَخشَى اللهَ ويَغارُ على هذا الدِّينِ إلَّا ويَفرَحُ بهلاكِ مَن يَعلَمُ أنَّ ببَقائِه هَدْمَ الإسلامِ، ومَن بمَوتِه يَنكسِرُ مِعوَلٌ مِن مَعاولِ هذا الهدْمِ.

نسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يُفرِحَنا بهلاكِ كلِّ داعيةٍ إلى ضلال، وأنْ يُرِيَنا الحقَّ حقًّا ويَرزُقَنا اتِّباعَه، وأنْ يُرِيَنا الباطِلَ باطلًا ويَرزُقَنا اجتِنابَه، وأنْ يُثبِّتَنا على دِينِه وعلى التَّمسُّكِ بكِتابِه وسُنَّةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2020, 08:49 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هل تغير لديهم مفهوم الشهادة؟؟ أم على قلوب أقفالها؟؟

جزى الله خيرًا فضيلة الشيخ علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف ونفع به وبعلمه؛ وأطال بالصالحات عمره.

الحمدلله؛ إذا كان الفرَح بهلاك أهل البدع والضلال جائز شرعًا؛ فالفرح بهلاك من جَمَعَ بين البدع والضلال؛ ودمار البلاد وهلاك العباد؛ أولى وأكبر وأعظم.

وعجبي لا يكاد ينقضي ممن عزّى بمن سفكوا دماء أهل السنة في بلاد العراق والشام واليمن وغيرها؛ وعاثوا في الأرض الفساد؛ وكافأهم بأن أطلق عليهم شهداء؛ هل تغير لديهم مفهوم الشهادة؟؟ أم على قلوب أقفالها؟؟ الله أكبر !! يا حسرة على العباد.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2020, 01:54 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي جواز الفرح بوفاة المبتدعة الداعين لبدعتهم؛ والمفسدين.

جواز الفرح بوفاة المبتدعة الداعين لبدعتهم؛ والمفسدين.

قال العلامة ابن سعدي رحمه الله تعالى عند تفسير قول الله تعالى:﴿وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ۞ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [سورة التوبة: 14 - 15].

فإن في قلوبهم من الحنق والغيظ عليهم ما يكون قتالهم وقتلهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم، إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله، ساعين في إطفاء نور اللّه.
وزوالًا للغيظ الذي في قلوبهم، وهذا يدل على محبة اللّه لعباده المؤمنين، واعتنائه بأحوالهم، حتى إنه جعل ـ من جملة المقاصد الشرعية ـ شفاء ما في صدورهم وذهاب غيظهم.
ثم قال: [وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ] من هؤلاء المحاربين؛ بأن يوفقهم للدخول في الإسلام؛ ويزينه في قلوبهم؛ويكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان.
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ: يضع الأشياء مواضعها؛ ويعلم من يصلح للإيمان فيهديه؛ ومن لا يصلح؛ فيبقيه في غيِّه وطغيانه]. ا هـ. [تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان 2/ 219 - 230].

وقال الإمام الذهبي رحمه الله -تعالى- في ترجمته لِـ سبط ابن الجوزي: [وَسَف بن قزغلي الواعظ المؤرخ شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي؛ روى عن جده وطائفة، وألف كتاب «مرآة الزمان» فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله؛ بل يجنف ويجازف؛ ثم إنه تَرَفَّضْ؛ وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية. مات سنة أربع و خمسين و ستمائة بدمشق .
قال الشيخ محي الدين السوسي: لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله؛ كان رافضيًّا. قلت: كان بارعًا في الوعظ و مدرِّساً للحنفية]. اهـ [ميزان الاعتدال 7/ 304 ].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2020, 02:56 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي جواز الفرح بوفاة المبتدعة الداعين لبدعتهم؛ والمفسدين.

قال ابن كثير – رحمه الله تعالى– فيمن توفي سنة 568 هـ: الحسن بن صافي بن بزدن التركي، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيًّا خبيثًا متعصبًا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش.

فلله الحمد والمنَّة؛ وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحًا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدًا منهم إلا يحمد الله]. ا هـ. [البداية والنهاية 12/ 338].

وقال الخطيب البغدادي – رحمه الله – في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب: [كتبتُ عنه، وكان سماعه صحيحا، وكان شديدًا في السنَّة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلِّم شيخ الرافضة؛ وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم] .ا هـ. [تاريخ بغداد 10/ 382 ].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-13-2020, 01:05 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تغريدات العلّامة علي بن حسن الحلبي الأثري- حفظه الله تعالى-.

تغريدات العلّامة علي بن حسن الحلبي الأثري- حفظه الله تعالى-.
٧/ ١/ ٢٠٢٠م

في أوائل حياتي العلمية الدعوية -وذلك سنة (١٩٧٩-١٩٨١)- نسأل الله الثبات حتى الممات:

شهدتُ عددًا من محاضرات، وندوات، ومهرجانات (الإسلاميين!)، بمناسبة الثورة الخمينية الشيعية!!
وتعرّفت-منذ ذلك الحين- على فساد عقائد الشيعة، وخُبث أفكارهم الشنيعة، و..و..

ولا أنسى -إن نسيتُ- كما يقال! كلمةَ ذاك الشيخ الكبير(!) -رحمه الله- في مهرجان(المسجد الحسيني الكبير) في العاصمة عمّان لمّا قال بالحرف الواحد وقد سمعتُه بأذني-:

مثَل الثورة الإسلامية كشجرة أصلُها ثابتٌ، وفرعها في (إيران)!!

كذا قال-واللهِ الذي لا يُحلف إلا به-..

... ومنذ ذلك الحين: لم تتغير (!) عقائد الشيعة! وكذلك: لم تتبدّل (!) مواقف الإسلاميين (!) منهم ولاءً وثناءً !!

نعم؛ كشَف العقدان الأخيران كم هو كبيرٌ ذلك الحقد الشيعيّ على أهل السنّة!

وظهرت لكل ذي عينين: الأطماعُ الحقيقية الشيعية في (تصدير الثورة) بكافة الوسائل!!

وما لا يزال مشهوداً في (سورية)، و(العراق)، و(لبنان)، و(اليمن) على الأقلّ ..! كافٍ لكل ذي بصر أو بصيرة: أن يعرف حقيقة هؤلاء... وأن يعرف الموقف الشرعي الحازم الحاسم تجاههم...وقد فعلوا ما فعلوا في أهل السنة تقتيلاً وتشريداً... !

ولا ينقضي عجَبي ممّن يقول وهو يحسَب أنه يُحسن صُنعاً!: (نحن نؤيّدهم سياسياً؛ لا عقائدياً) !!!

وهي قالةٌ تافهةٌ، يُغْني سَوْقُها عن نقدها!.

...كفى- يا قوم-... لقد أضحكتم على أنفسكم الثَّكالى!.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-13-2020, 01:27 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي حمير السياسة

حمير السياسة
لفضيلة الشيخ أبي عثمان السلفي حفظه الله -تعالى-

10 / 1/ 2020 م

مِن شدة غيّرة الحافظ ابن الجوزي -رحمه الله- قال في ترجمة أحد الرواة الذين ظن أنه من الرافضة:
«وكان من غُلاة الروافض، ويلقب عصفور الجنة، وهو إن شاء الله من حمير النار».

قلتْ: أهل السنة لا يجاملون ولا يداهنون ولا ينافقون أحدًا وخاصىة في أبواب العقيدة والولاء والبراء.....إلخ

فما لنا نرى أشباه الرجال عندما هلك المجرم المجوسي الفارسي الرافضي (قاسم سليماني) ينعتونه (بشهيد القدس) -ثلاث مرات-(!)

فالرافضي لا يؤمن بالمسجد الأقصى ولا بالمسجد الحرام!!! فعلى أي شيء يُفتح له بيت عزاء في غزة!!! أو تشد الرحال إلى (إيران الفارسية)؟!.

فأقول معزياً! - لبعض حمير الدنيا في السياسة!!- في شهيدهم (قاسم سليماني): «إن شاء الله من حمير النار»!!.


__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.