أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
110753 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
منهج الأنبياء في الدَّعوةِ إلى الله ... فيه الحكمةُ والعقلُ..
منهج الأنبياء في الدَّعوةِ إلى الله ... فيه الحكمةُ والعقلُ.. ... عُنوان مَقالي هذا مأخوذٌ مِن عُنوانِ كِتاب ألَّفَهُ -قديماً- فضيلةُ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-... ولستُ أُريدُ في هذا المقالِ دِراسةَ الكتابِ المذكورِ أو تقييمَهُ -أو تقويمَه-؛ فهو كتابٌ جميلٌ وجليل؛ جزَى اللهُ كاتبَهُ خيرَ الجزاء... ولكنَّ الذي أُريدُهُ في مَقالي -هذا- هو مُقارنةُ هذا العُنوان -والذي هو منهجٌ بحدِّ ذاتِهِ- بواقعِنا الدَّعَوِيِّ المُعاصرِ، الذي يفتقدُ في كثيرٍ مِن مُمارَساتِهِ المغلوطةِ الخاطئةِ إلى الحكمةِ أو العقل، أو إلى الحكمة والعقل -معاً-: 1- فهَل مِن الحِكمةِ أو العقل أن يتجاوَزَ الدُّعاةُ إلى الكتابِ والسُّنَّةِ مبدأَ التَّواصي بالحقِّ والتواصي بالصَّبْر، والتَّناصُح في ذاتِ الله -تعالى-؛ ليدخُلُوا بابَ التَّراشُقِ بالتُّهَمِ، والطُّعون، والإسقاطات -غُدُوًّا وَرَواحاً-؟! 2- هل مِن الحكمةِ أو العقل نقلُ المسائل الخلافيَّة الاجتهاديَّة لِتُنَزَّلَ منزلةَ المسائلِ القطعيَّة والنصِّيَّة؟! 3- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ يتدابَرَ أهلُ المنهجِ الواحدِ والعقيدةِ الواحدةِ لاختِلافِهِم في الحُكمِ بتبديعِ شخصٍ -أو شخصَيْنِ- مع اتِّفاقِهِم على أخطائِهِ وأغلاطِهِ؟! 4- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ يتفرَّقَ أهلُ المنهجِ الواحدِ والعقيدةِ الواحدةِ شِيَعاً وأحزاباً؛ يبدِّعُ بعضُهُم بعضاً، ويُضَلِّلُ بعضُهُم بعضاً لأُمورٍ لا تَقوَى أنْ تكونَ سَبباً صحيحاً في ذلك؟! 5- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ نحصُرَ الدَّعوةَ السلفيَّةَ -بشموليَّتِها، وسَعَتِها، وكمالِها-؛ لنجعلَها -فقط- في جزئيَّةٍ واحدةٍ هي النَّقدُ، والجرحُ، والردُّ؟! 6- هل مِن الحكمةِ والعقلِ إهدارُ مَقاصدِ الشريعةِ العاليةِ الداعيةِ إلى الائتلافِ، وجَمع الكلمةِ، والوحدةِ، وجَعلِ التفرُّقِ والتشتُّتِ، والتمزُّقِ هو الأصلَ والأساسَ؟! 7- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن تُشَدِّدَ على غيرِكَ -أو تُغَلِّظَ عليه، أو تُلزمَهُ- في مسألةٍ (خلافيَّةٍ اجتهاديَّةٍ)، في الوقتِ الذي لا تَرْضَى منهُ أن يُشدِّدَ عليك، أو يُغلِّظ عليك، أو يُلزمَك -وما إغلاظُه عليك بأوْلَى مِن إغلاظكَ عليه-!!؟! 8- هل مِن الحكمةِ والعقلِ إغفالُ أصلِ مُراعاةِ الزَّمانِ والمَكانِ والأعيانِ في الحُكْمِ عل المسائلِ، وجَعلُ الأُمورِ جَميعاً -في ذلك- كُلِّهِ- بمنزلةٍ واحدةٍ، ومِيزانٍ واحد؟! 9- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن نُحدِثَ جُذاماً مِن أجلِ أنْ نُطِبَّ زُكاماً، وأن نهدِمَ مِصراً مِن أجلِ أن نبنيَ قَصراً؟! 10- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ نُوالِيَ ونُعادِي على (كُلِّ!) ما يقولُهُ الشيخُ فُلان، أو الشيخُ فلان؛ و(كأنَّنا) نخلعُ عليه العِصمةَ أو الكَمال -بلسانِ الحال أو المقال-؟! 11- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن نتشفَّى بغلطِ فُلان، ونَفرحَ بخطأِ عِلاّن، وننتعشَ بزلَّةِ زيد، ونسعدَ بسَقْطَةِ عَمْرو؟! هل هكذا كانت أخلاقُ السَّلَفِ الصالحِ الذين ننتسِبُ إليهم، وندعُو إلى منهجِهِم؟! وأخيراً: ... هل مِن الحِكمةِ والعقلِ أنْ نُغفِلَ -أو نتغافَلَ!- في تعامُلاتِنا -أو مُعامَلاتِنا- إعمالَ (الحكمةِ والعقلِ)، اللَّذَيْنِ هُما أصلٌ مِن أهمِّ أُصولِ (منهجِ الأنبياءِ في الدعوةِ إلى الله)؟! واللهُ المُستعانُ... * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا شيخنا
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
الآن صار الجرح والتعديل عند (بعض الناس !) مقدما على التوحيد ؛ لأنه ـ بزعمه ـ
لولا الأول لما وصل إلينا الثاني !! وهذا واقعهم إن أنكروا ما قالوه بألسنتهم ! فما مقدار دعوتهم إلى التوحيد بجانب دعوتهم إلى تجريح الناس ونقدهم !!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#4
|
|||
|
|||
4- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ يتفرَّقَ أهلُ المنهجِ الواحدِ والعقيدةِ الواحدةِ شِيَعاً وأحزاباً؛ يبدِّعُ بعضُهُم بعضاً، ويُضَلِّلُ بعضُهُم بعضاً لأُمورٍ لا تَقوَى أنْ تكونَ سَبباً صحيحاً في ذلك؟! 5- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ نحصُرَ الدَّعوةَ السلفيَّةَ -بشموليَّتِها، وسَعَتِها، وكمالِها-؛ لنجعلَها -فقط- في جزئيَّةٍ واحدةٍ هي النَّقدُ، والجرحُ، والردُّ؟! 6- هل مِن الحكمةِ والعقلِ إهدارُ مَقاصدِ الشريعةِ العاليةِ الداعيةِ إلى الائتلافِ، وجَمع الكلمةِ، والوحدةِ، وجَعلِ التفرُّقِ والتشتُّتِ، والتمزُّقِ هو الأصلَ والأساسَ؟! 7- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن تُشَدِّدَ على غيرِكَ -أو تُغَلِّظَ عليه، أو تُلزمَهُ- في مسألةٍ (خلافيَّةٍ اجتهاديَّةٍ)، في الوقتِ الذي لا تَرْضَى منهُ أن يُشدِّدَ عليك، أو يُغلِّظ عليك، أو يُلزمَك -وما إغلاظُه عليك بأوْلَى مِن إغلاظكَ عليه-!!؟! 8- هل مِن الحكمةِ والعقلِ إغفالُ أصلِ مُراعاةِ الزَّمانِ والمَكانِ والأعيانِ في الحُكْمِ عل المسائلِ، وجَعلُ الأُمورِ جَميعاً -في ذلك- كُلِّهِ- بمنزلةٍ واحدةٍ، ومِيزانٍ واحد؟! 9- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن نُحدِثَ جُذاماً مِن أجلِ أنْ نُطِبَّ زُكاماً، وأن نهدِمَ مِصراً مِن أجلِ أن نبنيَ قَصراً؟! 10- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أنْ نُوالِيَ ونُعادِي على (كُلِّ!) ما يقولُهُ الشيخُ فُلان، أو الشيخُ فلان؛ و(كأنَّنا) نخلعُ عليه العِصمةَ أو الكَمال -بلسانِ الحال أو المقال-؟! 11- هل مِن الحكمةِ والعقلِ أن نتشفَّى بغلطِ فُلان، ونَفرحَ بخطأِ عِلاّن، وننتعشَ بزلَّةِ زيد، ونسعدَ بسَقْطَةِ عَمْرو؟! هل هكذا كانت أخلاقُ السَّلَفِ الصالحِ الذين ننتسِبُ إليهم، وندعُو إلى منهجِهِم؟! وأخيراً: ... هل مِن الحِكمةِ والعقلِ أنْ نُغفِلَ -أو نتغافَلَ!- في تعامُلاتِنا -أو مُعامَلاتِنا- إعمالَ (الحكمةِ والعقلِ)، اللَّذَيْنِ هُما أصلٌ مِن أهمِّ أُصولِ (منهجِ الأنبياءِ في الدعوةِ إلى الله)؟! واللهُ المُستعانُ... * * * * * حفظك الله يا شيخ على هذا البيان الدقيق ,و الله انها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب اللتي في الصدور.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "إستوصوا بأهل السنة خيراً؛ فإنهم غرباء'' |
#5
|
|||
|
|||
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منها. عوضك الله يا شيخنا كل الخيرات , في الدنيا و الآخرة ما تبذل من جهدك, لبيان الدين على أسسه الصحيحة. كل يعرف أن النقاط التي أشرت إليها ليست من الحكمة , لكن نسأل الله أن يخرج من أصلابهم من يتدارك تقصير الآباء , فينبؤهم على تقصيرهم قبل اللقاء بربِّ العزّةِ ة العُلى.
|
#6
|
|||
|
|||
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا :
جزاك الله خيرا _ شيخنا _ على هذه الاشكالات الواردة على منهج أصبح ينضوي تحت رايته عدد ليس بالقليل من شبابنا السلفي وقلتُ اشكالات تجاوزا وإلا فهي من الواضحات الناصعات بل قل مصلح من المصلحين عبر تاريخ الأمة الزاخر إلا وترى في كلامه ونقوده على مخالفيه من العقل والحكمة التي نعنيها أنها منهجا سار عليه انبياء الله عليهم الصلاة والتسليم في علاج ورعاية البشر والأخذ بأيديهم الى رضوان الله وجنته المواقف المشرفة والحكمة العقل ما تقصر عن جمعه في مجلدات , وضبط هذا المفهوم للحكمة والعقل قد ينازع فيه أوناس نصرة لمنهجهم وتصحيحا لطريقتهم ولكن كما يقال ( كل يدعي وصلا ... ) فبيننا وبين القوم وضوح الجواب على ما ذكر لا الحيدة والتملص من البيان بزعم أن من طرح السؤال مميع أو زائغ أو انحرف أو سقط أو أو أو .... فالبحوار والنقاش الهادف واحسان الظن بالمخطئ ودفع الجهال عن الخوض في ما لايعنيهم تصلح الأمور ويعم الخير والنفع وتتقوى الشوكة ويُخزى الشيطان الرجيم أما إذا دُفع بالهمج والسفلة وانصاف المتعلمين ومن يظن ويعتقد أن الخير في التفرق والتشرذم وأن دعاة الاجتماع والألفة والتقريب بين أهل الحق مميعين مضيعين فهنا الفاقرة والرزية وعندها يُعلم أن من يتكلمون لايتكلمون ديانة لله بل عبادة لأنفسهم وذواتهم وهم لايعلمون أو يعلمون ولكن لا يعون ما يخرج من رؤوسهم فنقول لهم اتقوا الله في أمة محمد واقصروا واعلموا أن الكلام هنا يفتقر الى الاخلاص وموافقة الحق قال تعالى ( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا للـــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..) . |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله لكم شيخنا على هذا التفصيل ....
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#8
|
|||
|
|||
رحم الله ذاك الزمـان الجميل .. حين كنّا ندعو الحزبيين إلى منهج الأنبياء الذي فيه الحكمة والعقل ؛والآن صرنا ندعو السلفيين -غلاة التبديع [منهم]- إلى منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله بالحكمة والعقل إلى الحكمة والعقل ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
هل من الحكمة أن نحكم علي أي كلمة على اطلاقها |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أسئلة في محلها كما يقال
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
|
|