أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
109814 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
ضابط التكفير بالمجاهرة!!!!!
الإصْــرَارُ:هو الاستقـْـرارُ على المُخَالفة،والعَزْم على المُعاوَدة،وذلك ذنْبٌ آخر،لعَلـَّهُ أعظم من الذنب الأول بكثيرٍ،وهذا مِن عـُقوبَةِ الذنبِ،أنه يُوجـِبُ ذنباً أكبرَ منه،ثم الثانِي كذلكَ،ثم الثالثُ كَذَلـِك،حتـَّى يَسْتـَحْكـِـــمَ الهَلاكُ.
فالإصْرارُ على المَعصِية معصيةٌ أُخرَى،والقـُعودُ عن تـَدارُكِ الفَارطِ مِن المعصِيَة إصْـــرَارٌ،ورضًا بهَا،وطُمَأنِينَة إليْهــا!!وذلك علامَةُ الهـــَـــــلاكِ. وأشـَدُّ من هذا كُلِّه المُجـــاهَرة بالذنْبِ،مع تـَيَقـُّنِ نظـَر الرَّبِّ جلَّ جَـــلالــُه من فـَوْق عرشِه إليه،فإن آمـَـنَ بنَظرِه إليه وأقـْدَم على المجَاهَرة فعَظِيمٌ!!وإن لمْ يُؤْمِنْ بنظَرهِ إليه واطـِّلاعِه عَليه فكُفـــْـــــــــــــرٌ!!!!!وانسِلاخٌ من الإسْــلامِ بالكُلِّيَة،فهو دائِرٌ بين الأمَــرَّيْن:بين قِلـَّة الحَيَاء ومُجـَــاهرة نَظَر اللهِ إليْه،وبين الكُفرِ والإنْسِلاخِ من الدِّين،فلذلك يُشْتـَرطُ في صِحَّة التوبَة تَيَقـُنُه أن اللهَ كانَ ناظِراً-ولايــزال-إليه مُطـَّلِعاعليْهِ،يـــرَاهُ جَهرَة ًعند مُواقـَعَة الذنبِ.لأنَّ التَّوبَةَ لاتَصِحُّ إلا مِن مُســــــلِم،إلا أن يكونَ كــَـــــافراً بنـَظَرِ اللهِ إليهِ جــَاحِداً لهُ؛فتـَوْبتُهُ دخُولُه في الإسْلامِ،وإقـْـــرَارُهُ بصِفَاتِ الربِّ جــــَـــــــــلَّ جَلالهُ!!! ابن قيم الجوزية –رحمه الله-
__________________
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:***الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى،ارحمـــوا من في الأرض يرحمكم من في السماء، والرحم شجنة من الرحمن،فمن وصلها وصله الله ،ومن قطعها قطعه الله*** |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على التنبيه!!!لعلني أخطأت كتابة العنوان.............أشكرك مرة أخرى!!!
__________________
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:***الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى،ارحمـــوا من في الأرض يرحمكم من في السماء، والرحم شجنة من الرحمن،فمن وصلها وصله الله ،ومن قطعها قطعه الله*** |
|
|