أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
69838 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
"تفضيل الكلاب على كثير ممَّن لبس الثّياب"
هذا عنوان كتاب لإبن المرزبان – رحمه الله- ذكر قصصا عن غَدر الأصحاب و الخلاّن ووفاء الكلاب. و هذه قصة منها ، قال – رحمه الله- :" كان للحارث بن صعصعة ، ندماء لا يُفارقهم، شديد المحبّة لهم، فعبث أحدهم بزوجته،فراسلها ، وكان للحارث كلب ربّاه،فخرج الحارث في بعض متنزّهاته، ومعه ندماؤه، وتخلف عنه ذلك الرّجل، فلمّا بعد الحارث عن منزله، جاء نديمه إلى زوجته ، فأقام عندها يأكل ويشرب، فلما سكرا واضطجعا،ورأى الكلبُ أنه قد ثار على بطنها، وثب الكلبُ عليهما فقتلهما.
فلمّا رجع الحارث إلى منزله،ونظر إليهما عرف القصّة،ووقف ندماؤه على ذلك، وأنشأ يقول: وما زال يَرْعى ذمّتي ويَحُوطني ويحفظُ عُرسي والخليلُ يخونُ فواعجبا للخلّ يَهتكُ حُرمتي و يا عجبا للكلب كيف يَصونُ قال: وهجر من كان يُعاشره، و إتخذ كلبه نديما و صاحبا، فتحدث به العرب، وأنشأ يقول: فلَلْكلبُ خير ٌ من خليل يخونني وينكحُ عُرسي بعد وَقت رَحيلي سأجعل كلبي ما حييتُ مُنادمي و أمنحُه وُدّي وصفوَ خليلي " أسوقُ هذه القصّة في زمن عزَّ فيه الوفاءُ ، وكثُر فيه الغدرُ ، وقلّ الورعُ، وزهد النّاس- إلاّ من هدى الله- في حسن الخلق ومنه الحياء ، وماتت المروءة، مع رقّة في الدين ، فلست أدري إن كنّا سنحذوا حَذْوَ المرزبان – رحمه الله- ونقول كما قال : " تفضيلُ الكلاب على كثير ممَّن لبسَ الثّياب " و لا حول و لا قُوّة إلاّ بالله. |
#2
|
|||
|
|||
الكتاب عندي..
وفيه قصص وفوائد جميلة
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#3
|
|||
|
|||
وفيه:
وما الناس بالناس الذين عهدتهم ... ولا الدار بالدار التي كنت تعرف وما كل من تهوى يحبك قلبه ... ولا كل من صاحبته لك منصف |
#4
|
|||
|
|||
عرفت هذا الكتاب من خلال كتاب * منهج السلف الصالح .. * لشيخنا الحلبي - حفظه الله - . و مما أعجبني في هذا الكتاب ما نقله شيخنا - حفظه الله - : " المؤمن لا يشفي غيظه "
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#5
|
|||
|
|||
وفيه أيضا
احذر مودة ماذق ... خلط المرارة بالحلاوة يحصى الذنوب عليك أيا ... م الصداقة للعداوة |
#6
|
|||
|
|||
وفيه
تاه قلبي مني وأين مني قلب ... إن رد السرور يا قوم صعب شردتني خيانة من صديق ... أنا مستسلم له وهو حرب مضمر للنفاق والقلب فيه ... مبطن بغضه وباديه حب قلت يوما له وإن مضى منـ ... ـه فعال أتى بها أنت كلب قال: للمزح قلت ذا أم لثلبي؟ ... قلت للثلب قال ما فيه ثلب |
|
|