أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
42211 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-21-2014, 11:35 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي 7/50/84/29/13/43..-إلخ-..الكلّ سيموت..إلا الحي القيوم-جل جلاله-(تذكرة لنفسي ولإخواني)

....كنت –قبل أيام-في محلّ تجاري-في عمّان-أشتري بعضَ حاجات المنزل...
وأثناء ذلك..كان المذياع مفتوحاً على نشرة أخبار ما قبل صلاة الظهر...
وهذه النشرة لها خصوصية-في بلادنا-:فهي تخصّص الجزء الأخير منها لذكر وفيات اليوم السابق إلى وقت إعداد النشرة :
توفي (فلان) عن عمر سبع سنوات.....
توفي (فلان) عن عمر خمسين سنة.....
توفي (فلان) عن عمر أربع وثمانين سنة....
توفي (فلان) عن عمر تسع وعشرين سنة...
توفي (فلان) عن عمر ثلاث عشرة سنة....
توفي (فلان) عن عمر ثلاث وأربعين سنة.....
.....وقد تطول القائمة أو تقصر...
لا إله إلا الله...
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور}...
{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ.ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِين}...
يَا غَادِيًا في غَفْلَةٍ ورَائِحَا *** إلىَ مَتَى تسْتَحْسِنُ القَبَائِحَا
وكَمْ إلىَ كَمْ لا تَخَافُ مَوْقفَاً *** يَسْتَنطِقُ اللهُ بِهِ الجَوَارِحَا
يَا عَجَبًا مِنْكَ وكُنْتَ مُبْصِرَا *** كَيْفَ تَجَنَّبتَ الطَّرِيْقَ الوَاضِحَا
أمْ كَيْفَ تَرْضَى أنْ تَكُوْنَ خَاسِرًا *** يَوْمَ يَفُوزُ مَنْ يَكُوْنُ رَابِحَا
...فـــــــ
انْهَضْ إِلَى الْمَعَالِي ... أَقْبِلْ وَلا تُبَالِي
وَخُذْ مِنَ الزَّمَانِ ... حَظًّا فَأَنْتَ فَانِي
الْهِمَمُ الْعَلِيَّةْ***وَالْمُهَجُ الأَبِيَّةْ
تُقَرِّبُ الْمَنِيَّةْ***مِنْكَ أَوِ الأُمْنِيَّةْ
الْمَجْدُ بِالْمُخَاطَرَةْ***وَالنَّصْرُ بِالْمُصَابَرَةْ
كَمْ رَاحَةٍ فِي الْعُزْلَةْ***وَعَمَلٍ فِي الْعُطْلَةْ
لَيْسَ يَدُومُ حَالُ***شَحْمُ الْمُنَى هُزَالُ
مَا لِلْوَرَى فِي غَفْلَةْ***قَدْ خُدِعُوا بِالْمُهْلَةْ
أَلا لَبِيبٌ يَعْقِلُ***أَلا جَهُولٌ يَسْأَلُ
أَأَنْتُمُ فِي رِيبَةْ***مَا أَعْظَمَ الْمُصَيِبةْ
دُنْيَاكُمُ حَبِيبَةْ***لِحُسْنِهَا وَالطِّيبَةْ
لَكِنَّهَا غَدَّارَةْ***خَدَّاعَةٌ غَرَّارَةْ
لَيْسَ لَهَا حَبِيبُ***زَوَالُهَا قَرِيبُ
كَالْمُومِسِ الْبَغِيِّ***تَلْبَسُ كُلَّ زِيِّ
خَلَوبَةٌ خَوَّانَةْ***لَيْسَ لَهَا أَمَانَةْ
عَزِيزُهَا ذَلِيلُ***كَثِيرُهَا قَلِيلُ
تُفَرِّقُ الأَحْبَابَا***تُشَتِّتُ الأَتْرَابَا
حَرْبٌ لِمَنْ سَالَمَهَا***تَمَلُّ مَنْ لازَمَهَا
لِقَاؤُهَا فِرَاقُ***وَعُرْسُهَا طَلاقُ
وِصَالُهَا صدود***ووعدها وعيد
وِصالُها عَنَا***صُدودُها بَلا
عُقُودُهَا مَنْقُوضَةْ***عُهُودُهَا مَرْفُوضَةْ
شَرَابُهَا سَرَابُ***نَعِيمُهَا عذابُ
إِنْ أَقْبَلَتْ فَفِتْنَةْ***أَوْ أَدْبَرَتْ فَمِحْنَةْ
أَخْلاقُهَا مَذْمُومَةْ***لَذَّاتُهَا مَسْمُومَةْ
يَحْظَى بِهَا الْجُهَّالُ***وَيَنْعَمُ الأنذالُ
يَشقى بها اللبيبُ***ويتعبُ الأريبُ
فَخَلِّ عَنْهَا يَا فَتَى***إِلَى مَتَى إِلَى مَتَى!؟


..إلى متى؟!
رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.