أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
80831 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2009, 04:48 PM
تميم تميم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 327
افتراضي دعوة للمناقشة- هلال رمضان بين الرؤية الشرعية و الحسابات الفلكية

السلام عليكم ورحمة الله

مما لاشك فيه أنه لا اعتبار للحسابات الفلكية لإثبات هلال رمضان بل يجب ثبوت الرؤية الشرعية كما أخبر بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام.

ولكن..

هناك دول اسلامية ومجامع فقهية تعلن عن رمضان بناء على الحسابات الفلكية مما يحدث نوع من الربكة والتفرق بين الناس، فمن صائم مع بلده وآخر صائم مع بلدان أخرى تعتمد على الرؤية الشرعية. فكيف تتم الموازنة هنا؟ فإذا صام الناس مع بلدانهم التي تعتمد على الحساب الفلكي فقد خالفوا السنة، وإذا صاموا مع بلدان أخرى تعتمد على الرؤية الشرعية وقعوا في مخالفة الجماعة وربما إضاعة صلاة العيد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-11-2009, 11:02 PM
نوفل الجبوري نوفل الجبوري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: العراق _ صلاح الدين _ناحية العلم
المشاركات: 190
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي نحن مقبلون عليه خصوصا اذا ما عرفنا ان سوء الاحوال الجوية من ناحية الغبار هذا العام سيجعل رؤية الهلال مستحيلة ؟ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-13-2009, 03:37 AM
نوفل الجبوري نوفل الجبوري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: العراق _ صلاح الدين _ناحية العلم
المشاركات: 190
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد /
تشكر الاخت المسلمة على هذا النقل والذي يبدوا انها من مؤيديه ولا حرج في ذلك ، ولكن هنالك بعض المشكلات التي تحيط بهذا الكلام وربما تغير مساره اذات اردنا ان نتخلص من التقليد او الفهم التقليدي المتوارث عن المعلومات التي لا تتطابق مع العلوم الحقيقية في هذا العصر والتي هي رحمة من رب العالمين ولا تخالف علل الاحكام الشرعية ؟
فقول العلامة شلتوت اننا امة امية لا نقرأ ولا نكتب ليس معناه اننا لا يحق لنا ان نأخذ بالحسابات العلمية التي توافق الاحكام الشرعية ، والله عز وجل يقول ( وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلا ) . الا نقدر ان نقول ان هذه الآية علمية في معانيها ودلالاتها ؟ وهي في نفس الوقت تعبدية بقرائتها والايمان بها في انها قرآنا .
أليس فيها دلالة واضحة على الحث على تعلم الحساب بكل ماتحمله الكلمة من مدلولات لغوية والتي نسميها الآن بعلوم الفلك والرياضيات وغيرها . أم ان قول االنبي صلى الله عليه وسلم باننا امة لا نحسب حملناه على فهم خاطئ وهو التقوقع بمعنى اللفظ الظاهري الذي لا يمت باي صلة الى الحث على التعلم والبحث وجعل ذلك كله في خدمة الشريعة الغراء .
ثم تحدث العلامة عبد المقصود شلتوت طويلا حول الحساب الفلكي ومضاره على العلة الشرعية من رؤية الهلال وكيف ان كل الالفاظ الحديثية جاءت مخالفة للحساب الفلكي كما يقول او كما فهم الشيخ غفر الله لنا وله ، علما ان كل الاحاديث يمكن فهمها وحملها على الفهم الذي يتوافق مع العلوم الحديثة وبالتالي تكون الالفاظ الشرعية موافقة لما سيكون من التطور الحاصل في العلوم الحديثة .
ومعلوم ان الحساب الفلكي هذه الايام مختلف ومغاير لما كان عليه في الازمان الغابرة ، والحساب الفلكي اليوم لا يتعارض مطلقا مع المراد من العلل والاحكام والمقاصد الشرعية .
ان الامر النبوي بمراقبة الهلال لغرض معرفة ابتداء الشهر وانهائه ليس متعارضا من معرفة الابتداء والانتهاء بطرق اخرى ومنها العلوم الفلكية .
كيف يمكن لنا ان نتصور الامر النبوي الشريف بمراقبة الهلال للصوم والافطار بدون المتابعة البصرية للهلال آنذاك ، ليس عندهم شئ يعرف به حساب السنين والشهور ألا الرؤية البصرية المجردة ، وهذا ليس نقصا في شئ من امور الحساب ولكن كذلك الزيادة والتطور في المساعدة في ضبط امور الحساب ضبطا علميا دقيقا لا يتنافى مع العلل والاحكام الشرعية .
نحن نعلم ولزمان قريب جدا ان الناس لا يعرفون كيف يتحول القمر من بدر الى هلال وما بينهما ! والاصح ان الرؤية البصرية لنور الشمس على زوايا معينة من القمر هي التي تجعل الرؤية بدرا ومحاقا وتربيعا وهلالا ، واما الآن فنعرف ذلك كله بواسطة المراصد الفلكية التي يسر الله عز وجل اكتشافاتها وصنعها .
ان الحساب الفلكي اليوم قائم على الرؤية البصرية من حيث ان المراصد الفلكية تؤمن رؤية القمر اثناء النهار مما يؤمن معرفة ولادته الحقيقية التي لا تتنافى مع الرؤية البصرية ، فما المانع اذا غم الهلال وقال الفلكيون ان الهلال قد ولد ظهر هذا اليوم ولولا الغبار او الغيوم او اي مانع آخر لتمكن الذين يعرفون اماكن وطرق الرؤية البصرية من رؤيته ! فما المانع من الاخذ بكلام الذين يرونه بواسطة المراصد وهي وان كانت رؤية بواسطة ولكنها بصرية ايضا . ونحن اليوم نصوم على ما تعلنه حكوماتنا ودولنا ؟ فكيف نصنع لو كانت الدول الاسلامية دولة واحدة والقرار الاميري واحدا ؟ سيصوم المسلمون في افغانستان وفي المغرب بقرار واحد لانها كلها امصار لدولة واحدة ؟ علما انهم لم يصوموا ويفطروا مجتمعين ولا مرة واحدة ؟ فهل هذا سببه الهلال ام الفهم الفقهي للرؤية الشرعية من عدمها .
كيف يقول الشيخ العلامة عبد المقصود شلتوت ان الرؤية الفلكية التي لا يسميها الا بالحساب الفلكي هي اعدام لليوم الاول من رمضان واعدام لليوم الاول من شوال اي _ جعل المسلمين يصومون يوما من شعبان ويفطرون باليوم الاخير من رمضان _ طبعا هذا كلام خطير جدا من حيث ان الرؤية الفلكية هي عبارة عن احتساب القمر بالدقة المتناهية ومن ثم رؤيته وظبطه ، وهذا لا يضيع شيئا من ايام الصيام والافطار .
ان الغاية من رؤية الهلال هو لمعرفة دخول وقت الفرض وهو صوم رمضان ، وعلة بدء احكام الصوم هو الرؤية البصرية وان رؤية الهلال من خلال المرصد هي كذلك رؤية بصرية ، ام ان المرصد يخدع البصر ونحن نعرف جيدا انه عبارة عن مساعدة البصر في الرؤية التي يصعب على العين المجردة الرؤية بها من جراء مانع الضوء القوي الساطع للشمس ؟ ولكن الشهر يكون قد دخل وابتدأ .
وعى هذا فيكون المسلمون قد رأو الهلال وهم بذلك قد صاموا لرؤيته وان كانت من خلال المرصد لانها لا يمكن تغيير اسم هذه الرؤية الى اسم آخر يجعلها خارجة عن معنى ومفهوم الرؤية .
واما القول بالاجماع في هذه المسألة عند المتقدميين من العلماء والفقهاء فهو امر طبيعي جدا من حيث ان هذه المراصد لم تكن موجودة على عهد ابي حنيفة والشافعي والاوزاعي ، فهم لا يعرفونها ، فلا غرابة في المسألة ، لانهم كذلك لم يكونوا قادرين على اجابة المستفتي عبر الاثير ، وليس عندهم حواسيب ولا ستلايتات ولا اي شئ من الامور الموجودة الآن ، ولهذا فإن الاحتجاج بهم في هذه المسألة لا يصح .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.