أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
18191 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
نجاة .. ونجوى .. ومناجاة
الحمدُ للهِ الّذِي أنجانِي ***** وبفضلِهِ وبعفوهِ أولاَنِي
وبرحمةٍ منهُ الَّذِي هُو فِي السَّما ***** ربٌّ عظيمٌ وَجليلُ الشّانِ ذاكَ البلاءُ وقد أصابَ لعبدِهِ ***** ما بعدَ عشرينَ مِن الرَّمضانِ موتٌ تحقَّقَ فِي مقاييسٍ لنا ***** لكنَّ ما عندَ الإلهِ الثَّانِي كدتُ أرى الموتَ المُفاجئَ مُقبلاً ***** بدقائقٍ لا بل أَقَلَّ ثَوانِ لكنَّ رحمةَ خالقي قد ظلَّلَتْ *****عبداً كسيرَ القلبِ مِن عصيانِ فاللهُ ألهمَنِي هُدى توحيدِهِ ***** فِي لحظةِ الموتِ القريبِ الدَّانِي كرّرْتُ للتّوحيدِ قولاً مُنْجِياً ***** نَطَقَ اللّسانُ بِهِ بغير توانِ فلقدْ نهضتُ بِسُرْعَةٍ مُتماسِكاً ***** حتّى مشتْ بثباتِها القدمَانِ حتَّى كأنِّي لَم أُصَبْ بِأذِيَّةٍ ***** بَلْ لَمْ يُصَبْ ظُفْرِي كَذَاكَ بَنانِي أَمَّا الرَّكُوبُ فقدْ تَحَطَّمَ جُلُّهَا ***** عينُ الحسودِ رَمَتْ بِلا كِتْمَانِ فاخْسأْ حَسُودُ فَكُلُّ مَا سِوى دِيننا ***** هُوَ هَيِّنٌ حَتَّى بِذِي الأَثْمَانِ تقديرُ ربِّي للعبيدِ خِيارُهُ ***** ليسَ بأيديهِم سِوى الإذعَانِ مَا قَدْ أصابَ العبدَ فِي تقديرِهِ ***** خيرٌ لهُ والفضلُ للرَّحْمَنِ هَذا عُبَيْدُكَ يا إلهِي قَد دَعا ***** والقلبُ منهُ دائمُ الخَفَقَانِ فاحفَظْ إلَهي عبدَكَ الرَّاضِي بِما ***** قدَّرْتَهُ مِن غيرِ مَا نُكْرَانِ فاحفَظْهُ ربِّي قائِماً أو قاعِداً ***** أو نائِماً بالبِرِّ والإِحْسَانِ وَعِنايةُ المولى العظيمِ عظيمةٌ ***** فهوُ الإلهُ البَرُّ ذُو السُّلْطَانِ حَتّى أعودَ كحالَتِي مِن قبلِ ذَا ***** داعٍ إلى السُّنَنِ مَعَ القُرْآنِ وَأَرُدَّ قولاً فاسداً أو كاذِباً ***** بِالحُجَّةِ الكُبْرَى مَعَ البُرْهَانِ حَتَّى أَرُدَّ لِشامِتٍ أفراحَهُ ***** حَتَّى أَرُدَّ لِكُلِّ ضِدٍّ شَانِي حَتَّى أَرُدَّ لِبِدْعَةٍ وَضَلاَلَةٍ ***** حَتَّى أَرُدَّ غُلُوَّ ذِي الطُّغْيَانِ كِي لا يطيرَ لِمُفْتَرٍ بُهْتَانُهُ ***** كَي لا يَرُوجَ عَلى مدى الأزمانِ فجزَى الإلهُ مشايِخاً وأحبَّةً ***** وكذَاكَ طُلاّبِي مَعَ الإِخْوَانِ دَعَوُا الإلهَ تساءَلُوا عَن صِحَّتِي ***** صِدْقَ الأُخُوَّةِ حَبَّذا الأمْرَانِ أَمَّا الحَقُودُ كذا الحسودُ وشامِتٌ ***** وكَذَاكَ كُلُّ جبانِهِم أو جَانِ فاللهُ فِي عالِي سَماهُ وكيلُنا ***** وحسيبُنا مِن كلِّ ذِي خِذْلاَنِ أنتَ الإِلَهُ الحَقُّ يا رَحْمَانَنا ***** ورحيمَنا بِالفضلِ والميزانِ حمداً لكَ اللَّهُمَّ كُلَّ مُصيبةٍ ***** فِي الجِسْمِ لكِنْ دُونَما أديانِ فَأَعِنْ إِلَهِي مَنْ قضَيْتَ لَهُ بِمَا ***** هُوَ خيرُهُ بل قُلْ هُما خيرَانِ ذِي (مِحْنَةٌ) ها قَدْ غَدَتْ (مِنَحاً) لَنا ***** مِن فضلِ ربِّي المالِكِ الدَّيَّانِ |
#2
|
|||
|
|||
صحت لسانك شيخنا المبارك..حفظك الله ورفع بك راية السنة.
|
#3
|
|||
|
|||
[center]حفظك الله لنا يا شيخنا المفضال ، وجعلك شوكة في حلوق أهل البدع والغلو والارجاف
واعلم يا شيخنا أبا الحارث أني أحبك في الله [/center]
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! ! لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ... و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت'' ''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل'' ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون |
#4
|
|||
|
|||
لا فُضَّ فوكَ المُعطر شيخنا *** واللهِ شعركَ كامل البنيان
ياليت لي من ذاك قافية غدت *** وأبيعُ شعري أرخص الأثمانِ علمٌ وتوحيد وصدقُ توكلٍ *** ومشاعراَ فاحت كما الريحانِ قد لامست كل القلوبِ بصدقها *** وكأَنَّها نونيةُ القحطانيُ
__________________
ستعلمُ ما تحوكُ لكَ الليالي *** وتعلمُ عنـدها صدقَ النذيرِِ
وتـعـلـمُ مـنْ نهـايَـتُهُ بُـكـاءٌ *** وتعلمُ مَنْ سَيَضْحَكُ بالأَخيرِِ |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي أحمد بن صالح سلام الله عليك.. أبياتك جميله ولكن أخر شطر بالغت فيه ولو قلت ( ياشيخنا يا تلميذ الالباني )..أفضل وهذا ما أعتقده.. وشكرا لك |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير
__________________
من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. |
#7
|
|||
|
|||
أسأل الله في علاه أن يتولاك ويرعاك وأن يجعل الجنة دارك ومثواك
__________________
قال شيخ الإسلام رحمه الله :" ولو كان كل ما اختلف مسلمان فى شىء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة ولقد كان أبو بكر وعمر رضى الله عنهما سيدا المسلمين يتنازعان فى أشياء لا يقصدان الا الخير ......" |
#8
|
|||
|
|||
حفظكم الله ناصرا للسنة كابتا للبدعة قاهرا للغلو المقيت وأهله.حمدا لله على سلامتكم ونجاتكم شيخنا الحبيب, وليمت الشامتون غيظا.
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
حفظك الله شيخنا , وأطال عمرك على طاعته .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#10
|
|||
|
|||
نفع الله بك شيخنا الحبيب وزادك الله علماً وفهماً وفصاحةً
|
|
|