أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61208 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2013, 09:10 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي الفرق بين نباح الكلاب ونصح الإخوان .. مباشرةً من سحاب !!

السلام عليكم ورحمة الله


موضوع قرأته في سحاب لأحد الإخوة فأعجبني ، فقلت في نفسي لأهل السراب أحق بهذا الموضوع من أي جماعة ، اللهم إلا الحدادية في شبكة الأشري (إخوانهم في الحماقة) ..
فقط أذكر الإخوة هنا وهناك أنني لا أعرف الكاتب وانا بريء من كل ما سيحدث له بعد نشر مقاله هنا ، خاصة وأن أحد الحمقى قد عرف نفسه فسأل الأخ عن قصده ، كلُّ إناءٍ بما فيه ينضحُ ..


وأيضا أنشره لغرض في نفسي قد وافقته عبارات المقال ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فلقد كتبت مقالاً قي شبكة سحاب السلفية بعنوان "ممثالة بني البشر للبهائم" قبل مدة، وأشرت فيه إلى وجود نوع من التماثل بين البشر والبهائم، لأن من البشر من نفوسهم كنفوس الحمير بلا عقول، ومنهم من نفوسهم كنفوس العقارب والحيات ليس لهم هم إلا اللدغ والعض، ومنهم من نفوسهم كنفوس الفئران ليس لهم إلا الإفساد والتخريب، ومنهم من نفوسهم كنفوس الخنازير لا حياء لهم ولا غيرة، ومنهم من نفوسهم كنفوس الجمال قتلهم الحقد والحسد.

ثم ألحقت المقال الأول بمقال ثاني بعنوان"القافلة تسير والكلاب تنبح" نبهت فيه أنه ليس من منهج السلف القسوة والغلو والإسراف في التبديع، وأشرت كذلك أنه لا يضر الدعوة السلفية عواء الذئاب، ولا نهيق الحمير، ولا فحيح الأفاعي، ولا نقيق الضفادع، ولا خُوار الثيران، ولا نباح الكلاب.

واليوم نختم هذه السلسلة بمقال ثالث بعنوان " الفرق بين نباح الكلاب ونصح الإخوان" الغرض منه تبين الفرق بين نصح الأخ السلفي وبين تشهير الحاسد المسرف في التبديع.

فأقول بحول الله وتوفيقه: إن قال قائل: ما هو السر في اختيار الكلب دون سائر الحيوانات في اختيار عنوان المقال؟ أقول: السر في ذلك قول الإمام مجاهد رحمه الله وغيره كما نقل الإمام القرطبي رحمه الله في تفسير قول ربنا حلا وعلا: [ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ] : (( أي إن تحمل عليه بدابتك أو برجلك يلهث أو تتركه يلهث. وكذلك من يقرأ الكتاب ولا يعمل بما فيه. وقال غيره: هذا شر تمثيل؛ لأنه مثله في أنه قد غلب عليه هواه حتى صار لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً بكلب لاهث أبدا، حمل عليه أو لم يحمل عليه؛ فهو لا يملك لنفسه ترك اللهثان))
[ تفسير القرطبي سورة الأعراف].

فكل من غلب عليه هواه ففيه نزعة وشبه من الكلب شاء أم أبى، وألحق به كل مسرف في التبديع لا يخشى الله ولا يراقبه. وفي حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( وإنه سيكون في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء، كما يتجارى الكَلبُ بصاحبه، ولا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله )) [صحيح الترغيب والترهيب رقم 48].


ورحم الله الإمام ابن بطة القائل: (( فالفتن على وجوه كثيرة وضروب شتى قد مضى منها في صدر هذه الأمة فتن عظيمة نجا منها خلق كثير عصمهم الله فيها بالتقوى. وجميع الفتن المضلة المهلكة المضرة بالدين والدنيا فقد حلت بأهل عصرنا واجتمع عليهم مع الفتن التي هم فيها التي أضرموا نارها وتقلدوا عارها الفتن الماضية والسابقة في القرون السالفة فقد هلك أكثر من ترى بفتن سالفة وفتن آنفة اتبعوا فيها الهوى آثروا فيها الدنيا فعلامة من أراد الله به خيراً وكان ممن سبقت له من مولاه الكريم عناية أن يفتح له باب الدعاء باللجاء والافتقار إلى الله عز وجل بالسلامة والنجا ويهب له الصمت إلا بما لله فيه رضى ولدينه فيه صلاح وأن يكون حافظاً للسانه عارفاً بأهل زمانه مقبلاً على شأنه قد ترك الخوض والكلام فيما لا يعنيه والمسألة والإخبار بما لعله أن يكون فيه هلاكه لا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله فإن هذه الفتن والأهواء قد فضحت خلقاً كثيراً وكشفت أستارهم عن أحوال قبيحة فإن أصون الناس لنفسه أحفظهم للسانه وأشغلهم بدينه وأتركهم لما لا يعنيه )) اهـ [ الإبانة لابن بطة العكبري 1/226 ]

صدق والله هذا الإمام الحافظ فهذا في وقته فكيف لو رأى حال زماننا ؟! بعد اتساع الدنيا على أهلها، وانشغالهم بالجمع والاستكثار، والجري خلف الخلاف والأهواء، ونبذهم القرآن والسنة، والاستهزاء بالمؤمنين، واجتماع أمراض الأمم السابقة عليهم فالله وحده المستعان وإليه المشتكى.

يقول الإمام السعدي رحمه الله وهو يشرح قول الرسول صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة: (( وأما النصيحة لعامة المسلمين: فبأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه، ويسعى في ذلك بحسب الإمكان )) اهـ [بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار 11 ]

قلت: صدق هذا الإمام رحمه الله فخلاصة النصيحة أن تحب لإخوانك ما تحبه لنفسك، وتكره لهم ما تكرهه لنفسك، وتفرح لفرحهم، وتتألم لألمهم، وتحزن لكربهم، وتراقب الله فيهم، وهذه هي السلفية، وهذه الأخوة في الله، وهكذا كان السلف رضوان الله عليهم، إذا رأى أحدهم أخاه أخطأ في أمرٍ ما، نصحه سراً، وقال له ما يشاء.

واليوم ترى هؤلاء الغلاة المسرفين في التبديع إذا أرادوا أن ينصحوا أحداً يقولون له أمام الملأ : أنت فعلت كذا وكذا، وفعلت كذا وكذا!! والحقيقة أنها ليست نصيحة بل القصد من هذا كله فضحه وتزهيد الناس فيه، وقديما قيل: النصيحة على رؤوس الأشهاد فضيحة.
وترى بعضهم يخرج التشهير والفضيحة في قالب النصح فيقول: فلان الله يهديه نصحته أكثر من مرة على ترك هذا الأمر وما ترك!!وآخر يقول: فلان ما يستحي من الله حتى هذه اللحظة ونحن صابرون عليه!! وآخر يرى أخ سلفي طيب حبب الله الناس إلى قلبه، فلا تقبل نفسه بهذا الأمر، فيقول: إن فلان كان أيام زمان كذا كذا!! وفعل كيت وكيت!! ولم يتب إلا بعد مدة قليلة!! بعد أن نصحته أكثر من مرة!! وأقمت عليه الحجة!! فمازال يعدد ويعدد، ويجره هواه إلى سرد أشياء ليست موجودة إلا في مخيلته، فما أشبه هذا بكلب لاهث!! إن أطعته وأخذت بنصيحته ذمك واستهزأ بك، وإن أعرضت عنه وأدرت له ظهرك ذمك وشتمك، ففي كلا الحالتين لن تسلم من شره لاستحكام الهوى فيه. وسوف نذكر إن شاء الله تعالى بعض الأمثلة التي تبين وتوضح طرق نصح السلف لبعضهم البعض.

قال عبد لله بن محمد الوراق: (( كنت في مجلس أحمد بن حنبل فقال: من أين أقبلتم ؟؟ قلنا: من مجلس أبي كريب ، فقال: اكتبوا عنه ، فإنه شيخ صالح ، فقلنا: إنه يطعن عليك. قال : فأي شيء حيلتي ، شيخ صالح قد بلي بي)) اھ [ السير 11/317].

قلت: ما أشد إنصاف هذا الإمام فبرغم تكلم أبي كريب فيه إلا إنه تحرى فيه الحق والعدل فرحمه الله عليه رحمة واسعة.

وقال أبو حامد الصاغاني: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (( فعلتُ بالبصرة فعلتين أرجو بهما الجنة أتيت: يحيى القطان وهو يقول: أبو بكر وعمر. فقلت معي شاهدان من أهل بدر يشهدان أن عثمان أفضل من علي. قال من؟ قلت: أنت حدثتنا عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة، قال خطبنا: ابن مسعود فقال أمرنا خير من بقي، ولم نأل. قال ومن الاخر؟ قلت: الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن المسور، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوف يقول: شاورت المهاجرين الأولين، وأمراء الأجناد، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أر أحدا يعدل بعثمان. قال فترك يحيى قوله، وقال: أبو بكر وعمر وعثمان.
قال وأتيت عبد الله الخُريبي، فإذا بيته بيت خمار، فقلت: ما هذا؟ قال: ما اختلف فيه أولنا ولا اخرنا، قلت: اختلف فيه أولكم واخركم قال: من؟ قلت: أيوب السختياني، عن محمد، عن عبيدة، قال: اختلف علي في الأشربة، فمالي شراب منذ عشرين سنة إلا عسل أو لبن أو ماء. قال: ومن اخرنا؟ قلت: عبد الله بن إدريس، قال: فأخرج كل ما في منزله فأهراقه )) اهـ [ السير 10/498].

عن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني، حدثني أبو يعقوب المدني قال: كان بين حسن بن حسن وبين ابن عمه علي بن الحسين شيء، فما ترك حسن شيئا إلا قاله، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل أتاه علي فخرج، فقال علي: يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا، فغفر الله لك، السلام عليك. قال: فالتزمه حسن وبكى حتى رثى. اهـ [ السير 4/397].


وقال الدارقطني اختلف قوم من أهل بغداد فقال قوم: عثمان أفضل، وقال قوم علي أفضل، فتحاكمو إلي فأمسكت. وقلت: الامساك خير، ثم لم أر لديني السكوت،
وقلت: للذي استفتاني ارجع إليهم ،وقل لهم أبو الحسن يقول: عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يحل في الرفض. اهـ [ السير 16/457].

ونقل أبو بكر الخطيب حكاية مقتضاها (( أن رجلا صلى الجمعة، فرأى رجلا متنسكا لم يصل، فكلمه فقال: استر علي لدعلج(دعلج أبو محمد السجستاني) على خمسة آلاف، فلما رأيته أحدثت. فبلغ ذلك دعلجاً، فطلبه إلى منزله، وحلله من المال، ووصلة بمثلها لكونه روعه)) اهـ [ السير 16/33].

عن يحيى بن معين، قال: أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا ما أعلمت بها أحداً، أعلمته سراً، وطلب الي خلف بن سالم، فقال: قل لي أي شيء هي؟ فما قلت له، كان يحب ان يجد عليه. اهـ [ السير 11/92].

قال الدوري قال لي: الكسائي كنت أقرأ على حمزة، فجاء سليم(ابن عيسى) فتلكأت، فقال: حمزة تهابه ولا تهابني؟! قلت: أيها الأستاذ أنت إن أخطأت قومتني، وهذا إن أخطأت عيرني. اهـ [ السير 9/376].

قال ابن عفيف : ((من أخباره (يعني القاضي منذر بن سعيد البلوطي)المحفوظة أن: أمير المؤمنين عمل في بعض سطوح الزهراء قبة بالذهب والفضة، وجلس فيها ودخل الاعيان، فجاء منذر بن سعيد فقال له الخليفة: كما قال لمن قبله، هل رأيت أو سمعت أن أحداً من الخلفاء قبلي فعل مثل هذا؟؟ فأقبلت دموع القاضي تتحدر. ثم قال: والله ما ظننت يا أمير المؤمنين ان الشيطان يبلغ منك هذا المبلغ، أن أنزلك منازل الكفار، قال: لم؟ فقال: قال الله: [ ولَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ ] إلى قوله: [ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ] الزخرف: 33- 34] فنكس الناصر رأسه طويلا ، ثم قال: جزاك الله عنا خيرا وعن المسلمين، الذي قلت هو الحق. وأمر بنقض سقف القبة )) اهـ [ السير 16/1776].

قلت: هكذا كان حال أئمة السلف، وأما حال هؤلاء الذين ليس لهم هم إلا الصياح والنباح، فنقول لهم :إن حالكم وطرق نصحكم تذكرنا بدجاجة أبي الهذيل العلاف المعتزلي، التي ذكرها ابن قتيبة في كتابه مختلف الحديث ص 45 حيث قال: (( كان أبو الهذيل أهدى دجاجة إلى مويس بن عمران، فجعلها مثلا لكل شيء، وتاريخا لكل شيء، فكان يقول: فعلت كذا وكذا، قبل أن أهدي إليك تلك الدجاجة، وكان كذا بعد أن أهديت إليك تلك الدجاجة. وإذا رأى جملا سميناً قال: لا والله ولا تلك الدجاجة التي أهديتها إليك )).

وأخيراً أذكر هؤلاء الغلاة وغيرهم بكلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول: (( فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره، مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون، أو فيه بعض ما يقولون، لكن يري أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنـه، فيري موافقتهم مـن حسن المعاشرة وطيب المصاحبة ، وقـد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم‏.‏ ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتي‏.‏ تارة في قالب ديانة وصلاح، فيقول‏:ليس لي عادة أن أذكر أحدًا إلا بخير، ولا أحب الغيبة ولا الكذب، وإنما أخبركم بأحواله ويقول‏:‏ والله إنه مسكين، أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت‏.‏ وربما يقول‏:‏ دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وإنما قصده استنقاصه وهضمًا لجنابه‏.‏ ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة، يخادعون الله بذلك، كما يخادعون مخلوقًا، وقد رأينا منهم ألوانًا كثيرة من هذا وأشباهه.

ومنهم من يرفع غيره رياء فيرفع نفسه، فيقول‏: لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان، لما بلغني عنه كيت وكيت، ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده‏.‏ أو يقول‏:‏ فلان بليد الذهن قليل الفهم، وقصده مدح نفسه، وإثبات معرفته، وأنه أفضل منه‏.‏

ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين‏:‏ الغيبة، والحسد‏.‏ وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح ، أو في قالب حسد وفجور وقدح؛ ليسقط ذلك عنه‏.‏

ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب، ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به‏.‏

ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب، فيقول‏: تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت‏؟‏‏!‏ ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت‏؟‏ وكيف فعل كيت وكيت‏؟‏ فيخرج اسمه في معرض تعجبه‏.‏

ومنهم من يخرج الاغتنام، فيقول‏:‏ مسكين فلان، غمني ما جري له وما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقلبه منطو على التشفي به، ولو قدر لزاد على ما به، وربما يذكره عند أعدائه ليشتقوا به وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه‏.‏

ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر، فيظهر في هذا الباب أشياء من خارف القول، وقصده غير ما أظهر‏.‏ والله المستعان‏ )) اهـ .
[مجموع الفتاوى 28/237-238 ]
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم



كتبه الأخ أبو عبد الرحمان الذهبي

نقله أخوكم ومحبكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-18-2013, 10:58 PM
مصباح الحنون مصباح الحنون غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 151
افتراضي

اللهم لاتحرمنا من الحكمة والموعظة الحسنة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2013, 12:31 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

صاحب المقال جزاه الله خيرا /
نسب لنفسه (المقارنة بين البهائم وبني البشر ممن سلكوا مسلك البهائم):
اقتباس:
وأشرت فيه إلى وجود نوع من التماثل بين البشر والبهائم، لأن من البشر من نفوسهم كنفوس الحمير بلا عقول، ومنهم من نفوسهم كنفوس العقارب والحيات ليس لهم هم إلا اللدغ والعض، ومنهم من نفوسهم كنفوس الفئران ليس لهم إلا الإفساد والتخريب، ومنهم من نفوسهم كنفوس الخنازير لا حياء لهم ولا غيرة، ومنهم من نفوسهم كنفوس الجمال قتلهم الحقد والحسد.
وهذا يا أخي في كتاب الله ،{كمثل الكلب} {كمثل الحمار}.......


خطأ (عيبه نقيق الضفادع):

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الضَّفَادِعِ ، وَقَالَ : إِنَّ نَقِيقَهَا تَسْبِيحٌ " .












اقتباس:
ولا نقيق الضفادع
مع التنبيه أن الحديث في مشيخة ابن شاذان الصغرى، والحديث يحسنه الشيخ الحوينيّ
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.