أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84893 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2014, 01:49 AM
غنى ابو الكاس غنى ابو الكاس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الدولة: يوماً ما سأرحل دون أمتعة فيارب اجعل وجهتي الجنة
المشاركات: 28
افتراضي تهادوا تحابوا

عندما تبتسم لنا الحياة بملء ما فيها من خيرٍ ومحبة تشرق لنا كأنها شمسٌ تنير ما حياتنا من خبايا وأسرار فهذه الأسرار التي في حياتنا وصفها يفوق الخيال عندما تزهر لتكون عطفاً على صغير براً لكبير صداقةً لصديق أو حباً لعزيز عندها تتحول الأسرار إلى مشاعر تفيض بها قلوبنا وأحاسيسنا فترقى بنا هذه المشاعر حتى تصل بنا لدرجة الإهتمام بغيرنا أكثر من أنفسنا حتى تتحول هذه المحبة والإهتمام إلى ثمرة صغيرة تسمى {الهدية} التي على الرغم أحياناً من صٍغر حجمها ولكنها تسمو في قيمتها المعنوية لتعبر عن الحب والإهتمام فلها من المعاني والدلالات الراقية الجميلة التي تصل إلى أسلوبٍ إنساني إسلامي راقٍ يحث عليه الإسلام من جميع جوانبه .
فالهدية : عبارة عن اهتمامنا وحبنا للشخص الذي نحبه في الله ليترك في أنفسنا أثراً إسلامياً ليرقى بنا أسمى جوانب الإسلام.
إن أجمل هدية إسلامية قد نزلت على البشرية جمعاء هي (خير البرية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم) الذي عبّر عن الهدية والمحبة بأسمى وأرقى الكلمات الصادرة من القلب إلى القلب التي تخاطب العقول والقلوب في ذات الوقت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا) رواه (البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني).
الحث على قبول الهديةــــــــــ> الهدف الأسمى من تقديم الهدية هي إظهار المحبة والإهتمام لهذا الشخص، فأتمنى من كل قلبي من كل شخص أن لا يرفض الهدية لأنها من محب .
وليس كل من اهدانا شيء له غرض سيء قد يكون هدفه سامي جداً ونبيل.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا السلمين) { صحيح الجامع) صحيح الألباني أخرجه أحمد في المسند}
ولعلو شأن الهدية فقد ذكرت كلمة الهدية في القرآن الكريم فقال عز وجل في سورة النمل (إنّي مرسلةٌ إليهم بهديّة فناطرةٌ بم يرجع المرسلون) {35} .
(بل أنتم بهديتكم تفرحون) {36}.
وأيضاً من مواقف الصالحين في قبول الهدية أن النضر بن الحارث بعث إلى صديق له {بعبادان} نعلين مَخصوفين وكتب له : إني بعثت إليك وأنا أعلم أنّك عنهما غني لكنّي أحببت أن تعلم أنّك مني على بالٍ والسلام.
فأجابه ما أنا بغنيّ عن بِرّكَ الذي يحثني على شكرك ويخرطني في سِلككِ ويزيدني بصيرة بزيادة الله عندك ومحبّتك ولأن أعلم اني منك على بال، فإن يقيني بذلك راسخ وحمدي عليه عادٍ ورائح فلا عُدمت لي اخاً باراً ولا عَدمتني لك قائلاً سارّاً.
وكان صلى الله عليه وسلم يهدي للناس ويقبل هديتهم فالهدية سُنّة نبوية فالنسعى لتطبيقها إحياءاً لسُنّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فهي من يربطنا برابط إسلامي يدعونا إلى المحبة ولألفة فهي عبق الأسلام الراقي التي تملأ جميع جوانب حياتنا لتفوح منها أروع وأطيب مسك عرفه الإنسان، مسكٌ يتجسد بحياتنا الإسلامية كي يكمل لنا حياتنا بجميع تفاصيلها الصغيرة لتكون سبب في هداية طريقنا نحو فعل الخير .

أعزائي تهادوا ليفوح هذا المسك بينكم برائحته العطرة.
تهادوا حتى يرقى بكم الإسلام
تهادوا حتى تُظهروا أن أجمل هدية على وجه الأرض هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فالنهتدي بسنته لتدوم بيننا ما دام حبنا له دائم في قلوبنا.
وأخيراً فلكلٍ منا مواقف مع الهدايا سواء أهدينا أو أُهدي إلينا .
فالهدية في حياتي لها مكانة لا يمكن وصفها وخصوصاً عندما أتلقّاها من شخص غالي على قلبي.

بصراحة قليلة حكاياتي مع الهدايا وأجملهــــــــــــا :

1ـ ما تلقّيته من والدتي حفظها الله ورعاها وأطال في عمرها وأدام عليها الصحة والعافية وجعل الفردوس الأعلى مقراً لها عندما أنهيت دراستي الثانوية.
2ـ ما تلقّيته من معلمتي الغالية صدقاً سُعدت بتلك الهدية الرائعة أسأل الله أن يسعد قلبها ويديم عليها الصحة والعافية وأن يجعل الفردوس الأعلى مقراً لها وأتمنى من الله أن كما أسعدتني هديتها أن يسعدها الله بفرحٍ دائم .

أُختكم وإبنتكم :غنى ابو الكاس
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-14-2014, 12:17 AM
أم حارث الجزائرية أم حارث الجزائرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 184
افتراضي



الهدية جمعت كلمات الحب والتقدير والصداقة والاعتذار والشكر والثناء وكل معنى جميل .

والهدية يحبها الصغير والكبير والغني والفقير .

الهدية تعكس الكرم والاجلال لشخصية واخلاق المهدي, فهي تعطي انطباع وتصور ايجابي وبناء, فهي

من اهم مقومات الشخصية المغناطيسية الناجحة, لانها تحب ان تمنح البهجة والسعادة للاخرين .


ثمرة الهدية :

الهدايا تعبر عن الاحترام والتقدير والعرفان, وتمثل اغلى المعاني والاحاسيس, تقوي الحب والتألف,

وتنمي المودة, وتشعر بالسعادة والرضا, وتكبر حسن الظن, وتزرع الالفة بين الناس, كما انها تذهب

الكره والبغض , وتفتح القلوب المغلقة, والهدية تقرب النفوس والارواح وتبهج القلب .

فالهدية ليست بالعملية الخاسرة, بل هي عملية استثمارية ناجحة, و مربحة في نهاية المطاف .


وقد قال القائل :

هدايا الناس لبعضهم بعض . . . . . تولد في قلوبهم الوصال

وتزرع في الضمير هوى ووداً . . . وتلبسهم اذا حضروا جمالا


وقيل عن الهدية و الهدايا :

انها كالبلسم الشافي يوضع على الجرح المفتوح فيجعلة يلتئم سريعاً . . . انها

كالثلج البارد يوضع على النار المتأججه فيذهب حرها . . .

وقيل ايضاً عن الهدايا والهدية . . ولها مفعول السحر لتحويل الالداء الى اصدقاء حميمين . .


عوامل مهمة لنجاح عملية الاهداء :

· اختيار الظرف المناسب لتقديم هدية او ما يسمى بإستغلال عنصر المفاجأة, وطريقة عرضها .

· انتهاز اوقات المناسبات الخاصة للاصدقاء والاقارب لتقديم الهدية, وهنا ذروة وقت الهدية .

· عدم التلميح او ذكر الهدية لشخص المهدى اليه, بعد تقديم الهدية .

· تقديم الهدية عند ابتداء العلاقة والصداقة, فالهدية رسول الحب .

· مناسبة الهدية لشخص المهدى اليه .

· تقديم الهدية داخل غلاف .

· تميز الهدية وندرتها .

· ارفق الهدية بإبتسامة .


هدية الكافر :

من المفاهيم الخاطئة عند البعض أن علاقة المسلم بالكافر هي علاقة عنف وغلظة بإطلاق، وهو خلاف هدي ـ النبي صلى الله عليه وسلم ـ في التعامل مع الكفار، فقد وضع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ آداباً وضوابط تقوم عليها العلاقة مع الكفار، وهي آداب وضوابط مبنية على البر والعدل وعدم الظلم، كما قال الله تعالى : { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }(الممتحنة : 8 ) .
وإذا كانت الهدية مِفتاحاً من مفاتيح القلوب، فقد أهدى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبل هدية الكافر، فعن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: ( غزونا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تبوكَ ، وأَهْدَى ملكُ أَيْلَةَ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بغلةً بيضاءَ ، وكساهُ بُرْدًا ) رواهالبخاري .
وجاء في المغني لابن قدامة: " فصل يجوز قبول هدية الكفار من أهل الحرب لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل هدية المقوقس صاحب مصر " .
وكما قبِل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - هدايا بعض المشركين من أهل الكتاب، فإنه رد هدايا غيرهم، حين رأى ما يستوجب ردها، يقول: عِياض بنُ حمار: ( أهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم - ناقة فقال: أسلمتَ ؟!، فقلتُ: لا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني نُهيت عن زبْد (هدايا وعطايا ) المشركين ) رواه أبو داود.
قال النووي: " قال القاضي : و إنما قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - هدايا كفار أهل الكتاب ممن كان على النصرانية، كالمقوقس وملوك الشام، فلا معارضة بينه وبين قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يقبلُ زبد المشركين )، وقد أبيح لنا ذبائح أهل الكتاب ومناكحتهم بخلاف المشركين عبدة الأوثان " . وقال: " قبِل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ممن طمع في إسلامه وتأليفه لمصلحةٍ يرجوها للمسلمين، وكافأ بعضهم، وردَّ هديةَ من لم يطمعْ في إسلامه ولم يكن في قَبولها مصلحة، لأن الهدية توجب المحبة والمودة " .

هدايا منهي عنها :

وهي الهدايا التي نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنها لما فيها من التعدي على حقوق الآخرين، أو الإضرار بهم، ومنها هدية بعض الأبناء دون البعض، وإيثارهم بشيء من المال دون إخوانهم، فهذا وإن كان نوعاً من التحبب للمُهْدَى إليه، إلا أنه يوقع بين الأبناء الشحناء، ويورثُ العقوق للآباء، فعن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: ( إن أباه أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إني نحلت (أعطيت) ابني هذا غلاما كان لي، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أَكُل ولدك نحلته مثل هذا؟، قال: لا، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فأرجعه ) رواه البخاري . وفي رواية مسلم : ( أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟، قال: بلى، قال: فلا إذن ) .

ومن الهدايا المنهي عنها:

ما يناله الموظفون من هدايا بعضِ المتعاملين معهم، فحين استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن الأُتَبيَّة الأزدي على الصدقة، قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا لكم، وهذا أهدي لي. فكره النبي - صلى الله عليه وسلم - مقالته، وقال: ( فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه، فينظر يُهدى له أم لا، والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رُغاءٌ، أو بقرةً لها خُوار، أو شاةَ تيعَر، ثم رفع - صلى الله عليه وسلم - بيده حتى رأينا عُفرة إبطيه: اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ ) رواه البخاري .
قال ابن بطال: " يلحق بهدية العامل الهدية لمن له دَيْن ممن عليه الدين، ولكن له أن يحاسب بذلك من دينه، وفيه إبطال كل طريق يتوصل بها من يأخذ المال إلى محاباة المأخوذ منه والانفراد بالمأخوذ ".

ومن الهدايا التي نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنها : هدية من قضى له بعض أموره وحوائجه، ومن شفع بشفاعة أو توسط بأمر من الخير، فمثل هذا من المعروف ينبغي أن يكون قربة وعملاً خالصاً لوجه الله، مجرداً من طمع الدنيا وحظوظ النفس، فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها، فقبلها، فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا ) رواه أبو داود ، ومحل المنع إذا كانت الهدية مقابل الشفاعة .
قال صاحب عون المعبود في شرح سنن أبي داود : " لأن الشفاعة الحسنة مندوب إليها، وقد تكون واجبة، فأخذ الهدية عليها يضيع أجرها، كما أن الربا يضيع الحلال ".
يقول الشيخ الألباني : " وقد يتبادر لبعض الأذهان أن الحديث مخالف لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تستطيعوا أن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه ) رواه أبو داود، فأقول: لا مخالفة، وذلك بأن يُحمل هذا على ما ليس فيه شفاعة، أو على ما ليس بواجب من الحاجة . والله أعلم " .

وأيضاً من الهدايا التي تُرد ولا تقبل الهدايا المحرمة كالخمر، أو الهدايا التي يحرم الانتفاع بها، وقد فعل النبي - صلى الله عليه وسلم ـ ذلك فلم يقبل هدية الصعب بن جَثامة حين كان مُحْرِماً، فقد صاد له الصعب بن جَثامة - رضي الله عنه - حماراً وحشياً، وأهداه إليه، فرده عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأى ما في وجهه ( أي من الحزن لرد هديته ) قال - صلى الله عليه وسلم -: ( أما إنا لم نرده عليك إلا أنا حُرُم ) رواه البخاري .
قال ابن حجر: " وأما حديث الصعب فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيَّن العلة في عدم قبوله هديته لكونه كان محرِماً، والمحرم لا يأكل ما صِيد لأجله، واستنبط منه المهلَب ردَّ هدية من كان ماله حراماً أو عُرف بالظلم " .

المكافأة على الهدية :

أرشدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكافأة المُهْدِي، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل الهدية، ويثيب عليها ) رواه البخاري .
وعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أهدى لكم فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له ) رواه أحمد .

لا ريب أن الهدية الحسنة هي الهدية التي يدفعها المُهدِي لا ليقابَل بمثلِها، بل يرجو ثوابها من الله فحسب، مثل ما كان يهديه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فاشترى مني بعيراً، فجعل لي ظهره حتى أقدُم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته إليه، وأمر لي بالثمن، ثم انصرفت، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد لحقني فقلت: قد بدا له (أي غير رأيه )،قال فلما أتيته دفع إلي البعير وقال: هو لك، قال جابر: فمررت برجل من اليهود فأخبرتُه، فجعل يعجب، ويقول: اشترى منك البعير ودفع إليك الثمن ووهبه لك؟!، فقلت: نعم ) رواه أحمد.

الرجوع في الهدية :

نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الرجوع في الهدية، فعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( العائد في هبته كالعائد في قيئه ) رواهالبخاري ..
والذي يجوز له أن يرجع في هبته الوالد إذا أهدى لولده شيئاً، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لا يحل لأحد أن يعطي
عطية فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ) رواهالترمذي.

الهدية من أعظم الأسباب التي تحبب المؤمنين بعضهم إلى بعض، وهي سببٌ عظيمٌ للتآلف بين القلوب، وشيوع المودة والألفة والترابط بين أفراد المجتمع المسلم

هدايا الناس بعضهمُ لبعضٍ تولـد في قـلوبهـم الوصـالا
وتزرع في الضمير هـواً ووداً وتكسوهُ إذا حضروا جمالا

وهي قبل ذلك وبعده شعيرةٌ إسلامية وسنة نبوية، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (تَهَادُوا تَحَابُّوا ) .
منقول............

بارك الله فيك أختي الغالية غنى
ارجوا ان تقبلي مني هذ ه الهدية المتواضعه






رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-14-2014, 08:26 AM
غنى ابو الكاس غنى ابو الكاس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الدولة: يوماً ما سأرحل دون أمتعة فيارب اجعل وجهتي الجنة
المشاركات: 28
افتراضي

سلمت يمناك وجزاك الله خيراً أختي الغاليةأم الحارث الجزائرية صدقاً سُعدت بهذه الهدية الجميلة وايضاً لم أكن على علم بهذه الكلمات الرائعة التي كتبتها فعلاً فقد استفدت منها لانني ما زلت في بداية تعليمي وأتمنى من الله عز وجل أن يجمعنا في ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله لانني والله أحببتك
__________________
قال أحد الحكماء:تنفّس بالحمد لله,وتعجّب بسبحان الله, وافرح بالصلاة على رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم, واحزن بإنّا لله وإنّا إليه راجعون, واكسر سُمّ عينك بما شاء الله تبارك الله, وابدأ ببسم الله, واختم بالحمد لله , فليس بعد رضى الله الّا الجنّة جعلنا الله وإياكم من أهلها
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.