..وأخيراً:وصية الدكتور ربيع إلى السلفيين ! رجوعاً إلى ما نردّ به عليه منذ أربع سنين!

[علي بن حسن الحلبي]

وأخيراً: وصية الدكتور ربيع إلى السلفيين!

رجوعاً إلى ما نردّ به عليه

منذ أربع سنين!!

قال-شفانا الله ،وإياكم، وإياه-ظاهراً وباطناً-،وخَتم لنا ، ولكم، وله بالحسنى-في كتابه«البيان والإيضاح لعقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله يوم القيامة من كتاب (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) -لابن قيم الجوزية-»-وهو من أحدثِ مؤلّفاتِه-ما نصّه-:



«...كما أُوصيكم –أيضأً- باستخدام الحكمةِ(!) في التعامُلِ فيما بينكم(!)، وتركِ الأسئلةٍِ -يا إخوان- التي تؤدّي إلى الشحناء(!)، وإلى القيل والقال(!) .
هذه أضرّت (!)–والله-.
أنا –والله- الآنَ- مغلِقٌ هاتفي (!)؛ ما أستقبل الأسئلة(!)؛لأني وجدتُ أنها سبّبت مشاكلَ لا أول لها، ولا آخر(!)!
لكن الأسئلة عن فلان(!) وفلان(!)!
إن مدحتَ، وإن قدحتَ(!): كلها يُراد بها فتنٌ(!) -مدحتَ، أو قدحتَ(!)-!!
فاتركوا-يا إخوة - في هذه الأجواء الملبَّدة(!)- اتركوا مثلَ هذه الأشياء(!) -بارك الله فيكم-.
اتركوا القيل والقال(!)!
يعني: أنت تمدح فلاناً ، وتتعصّب له(!) ! يجيء فلان ويتعصّب(!) لواحد خصمه و...!!
نحن قلنا لكم -غير مرة-:إنه كانت تقع خلافاتٌ بين الشيخ الألباني وبين غيره من علماء السنة (!)، والله: ما لها أيَّ أثرٍ في صفوف السلفيين في العالَم(!)- كله-،ما لها أيُّ أثر (!)..
الآن : طُويلبٌ(!) صاحبُ فتن (!)يتعمَّد إثارةَ الفتن (!)بين أهل السنة، فيصبح إماماً (!)بين عشيَّة وضُحاها؛ جلس يدرس يومين: خلاص أستاذ(!)! وله عُصبة(!) يتحزّبون له! ولا يقبلون فيه أيَّ نقد (!)مهما حمل هذا النقدُ من الحُجج والبراهين(!)!
وإذا انتقده إنسانٌ بالحُجج والبراهين(!) قامت الدنيا وقعدت(!) !
وهؤلاء يتحزّبون، ويتعصّبون له(!).
وقد يكون هذا الأستاذُ(!) مسكيناً طالبَ علم!هو فيه خير، لكنْ ؛ لماذا العصبيّات هذه(!)؟! يعني: أخلاق الحزبيين(!) تسلَّلت إلى بعض السلفيين(!)!
والله: ما كانت هذه الأخلاقُ(!) بيننا.
والله: لقد تناظر أَمامَنا الشيخ ابن باز والألباني –وغيرهما- في (الجامعة الإسلامية) ، والله: ما كان لها أيُّ أثر(!).
وكَتَبَ الشيخ الألباني(!)، وقال في وضع اليدين: بدعة... والله: ما كان لها أيُّ أثر(!) .
وأراد الصوفية الخرافيُّون أن يضربوا الشبابَ بعضَهم ببعض(!) -بابن باز وبالألباني- ، والله: ما وجدوا سبيلاً لذلك(!)».


ثم قال -حفظه الله- :

«فتنبّهوا(!) لهذه الأشياء -يا إخوة- ..
اتركوا مثلَ هذه الأشياء (!)..
اتركوا التعصُّبات(!) لفلان وفلان، ولا تتعصَّبوا لأي أحد(!)؛ تُفَرِّقون الدعوة السلفية (!)..
ما نرضى لكم هذا –أبداً-(!)؛ يحتملُ بعضكم بعضاً(!)، وينصحُ بعضكم بعضاً –بالحكمة-(!).
لا تدخلوا في متاهات التحزُّب(!) ، والتعصُّب (!)لفلان وفلان ..
تمزَّقت(!) السلفية بهذه الأساليب(!) ،وسرَّبها(!) إليكم الحزبيُّون (!)، ووجدوا في كثيرٍ منكم(!) تقبُّلاً لمثلِ هذه الأمور(!)..
اتركوها (!)-بارك الله فيكم-.
أسألُ الله أن يؤلِّف بين قلوبكم(!)، وأن يدفعَ عنكم الفتنَ (!)ما ظهر منها وما بطن (!)..
فعودوا -يا إخوان- لما كان عليه أسلافُكم (!)على امتداد التاريخ -مِن التناصح بالحكمة(!)، والموعظة الحسنة(!) ، والتحلِّي بالأخلاق العالية-(!)».


أقولُ:

نعم...

فهلاّ آن أوانُ إطفاء هذه الفتن -بأيديكم-،بعد أن أشعلتموها-أنتم-أنفسُكم -بنيرانكم-!؟

والوصفةُ جاهزةٌ..
هي هذه...
من غير زيادة ولا نقصان..

فيا ألله:

اشف عبدَك ربيعاً المدخليَّ-ظاهراً وباطناً-، وهيِّئ له ما تحبّه له من كل خير -وبخاصة إطفاء فتنة التجريح-عاجلاً غيرَ آجِل-يا ربَّ العالمين-.

* * * * * *

[رأفت صالح]

أسأل الله أن يُوفِّقَ الشيخ ربيعا لترجمة هذا المقال على أرض الواقع
فكما قيل:- لسان الحال أبلغ من لسان المقال !!
قال الله عزَّ وجل:-
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}(44). سورة
البقرة

[أيوب كواكب]

آميييين

طلب

{بارك الله فيكم إخواني أمنوا على الدعاء عسى أن يكون بينكم عبد صالح فيسمع الله تأمينه فيستجيب له}

[أحمد جمال أبوسيف]

فيا ألله:

اشف عبدَك ربيعاً المدخليَّ-ظاهراً وباطناً-، وهيِّئ له ما تحبّه له من كل خير -وبخاصة إطفاء فتنة التجريح-عاجلاً غيرَ آجِل-يا ربَّ العالمين-

[ابوعبد المليك]

قال تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]

[علي بن محمد أبو هنية]

كبر مقتا عند الله...

[أبو عبد الله عادل السلفي]

أنا لحد الآن لا أستطيع أن أفهم الشيخ ربيع ـ سدده الله ـ
كلامه في واد و فعله في واد آخر.

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

وأقول :‏ هل هذا ربيع نفسه ‏....‏ أم أنه لا شك شخص ثاني

[أبومحمود الجزائري]

[size="7"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن محمد أبو هنية

كبر مقتا عند الله...[/size]

كبر مقتا عند الله

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

فيا ألله:

اشف عبدَك ربيعاً المدخليَّ-ظاهراً وباطناً-، وهيِّئ له ما تحبّه له من كل خير -وبخاصة إطفاء فتنة التجريح-عاجلاً غيرَ آجِل-يا ربَّ العالمين-.

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــن وجزى الله الشيخ الحلبي خير الجزاء على دعائه لوالده الشيخ ربيع حفظه الله .
واللهم اهد أهل السنة للحق والحكمة والدعوة إلى الصراط المستقيم وزدهم حجة ونورا آميـــــــــن
فوالله إن القلب ليعتصر حزنا ويكاد ييأس من حال الدعوة اليوم فالرافضة المجوس يقتلون أهل السنة نهارا جهارا ويذبحون أطفالهم ويستحيون نساءهم رغم ذلك فعوام أهل السنة يحسنون بهم الظن لأنهم يبدون خير الكلام لعوام المسلمين ويلبَسون لباس المدافع عن الأمة زورا و تدليسا في خطاباتهم فيلبِسون الحق عليهم ،ولا عجب فهم أولاد المتعة وتربية التقية ، و أهل السنة يهدرون الأوقات والجهود بل ويحنطون العقول في الرد على بعضهم البعض والتفرق من أجل اجتهادات لا أثر لها في واقعهم والمسألة اليوم هي أن يكونوا أو لا يكونوا والله المستعان .
أخوكم أبوسارية