أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
29287 | 58911 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أخطاء النساء في رمضان: أخطاء الإفطار السحور قراءة القرآن العمرة الاعتكاف وزكاة الفطر.
أخطاء النساء في رمضان 1. من الأخطاء ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحافظ على وقتها دائما وفي هذا الشهر الكريم خاصة.(1) وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه وتكتفي بصنف أو صنفين، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث يتعاونّ على العمل، ليتفرغن للعبادة والذكر وتلاوة القرآن. 2. ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه. 3. خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم، ويقول : (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) رواه أحمد. 4. الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح، مما قد يتسبب في حصول الفتنة، والواجب عليهن أن يبادرن بالخروج قبل الرجال، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها، فهو الأستر والأحفظ لهن، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للنساء في الحديث الذي رواه أسيد النصاري – رضي الله عنه : (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق) (حديث حسن) رواه : (أبو داود) انظر : (صحيح الجامع رقم 929). 5. ومن الأخطاء : فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس، فتظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله - جل وعلا - مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء، والصدقة، وقراءة الكتب النافعة، والتفقه في الدين، بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف [1]، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة. 6. الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد، والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس، وهو خلاف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر. 7. من الأخطاء أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر. 8. ومن الأخطاء إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات، وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض، فإذا أرادت الصيام منعها أهلها من غير أن يسألوها عن مجيء الحيض أو لا، فقد تكون بلغت سن التكليف الذي يجب فيه الصوم وهم لا يعلمون بذلك. 9. خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم، وقد يخالطن الباعة، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد. منقول. جزى الله كاتبه خير الجزاء . ________[1] هذا القول : "أن للحائض أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف" عليه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال به مستدلا بقول الله - تعالى -: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۞ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ۞ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [سورة الواقعة 77 ــ 79]. ومنهم من قال بأن المقصود بقول الله - تعالى - : {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} الملائكة حملة اللوح المحفوظ، لأنهم مطهّرون دائمًا أبدًا لا يحصل لأي منهم حدثٌ يوجب تجديد الطهارة. فهم "مطهرون". وأما غيرهم من المكلفين تحصل لهم أحداث توجب تجديد الطهارة مرة بعد مرة، فتزول النجاسة بزوال الحدث، والأصل طاهر بالإيمان. فهم "متطهرون". وأن المؤمن طاهر قلبه بإيمانه - طهارة معنوية - لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (المؤمن لا ينجس) (متفق عليه). وأما المشركون فإنهم نجس، نجاسة معنوية، بخبث قلوبهم بالشرك والكفر وعدم إيمانهم. وأن المراد بالحديث الصحيح الذي رواه (الطبراني) عن ابن عمر - رضي الله عنهما : (لا يمس القرآن إلا طاهر) انظر : [صحيح الجامع : 7780]. أي : لا يمس القرآن إلا مسلم. والحرص على عدم تمكين المشرك من مسه، فهو كحديث : (نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو) (متفق عليه). وقد بسط القول في هذه المسالة الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - قي كتابه : [نيل الأوطار 1/ 180 - 181]. والشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - في كتابه : [تمام المنة ص 107 و 116]. فمن رغب الزيادة في التحقيق فليراجعهما - مشكورا -. يتبع إن شاء الله - تعالى - .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً وجزى كاتبه كل الخير وجعله في موازين حسناتكم
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا وبارك فيك.
|
#4
|
|||
|
|||
بوركتِ -أيتها الفاضلة-، ويسر الله لك التمام. |
#5
|
|||
|
|||
آمين ... آمين، وفيكم بارك الله ابنتي الحبيبة " أم زيد ".
أسأل الله - تعالى -أن يُتمّ عليك نعمـــــه ظاهرة وباطنـــــة، وأن يجزيك خيرا.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على موضوعك أختي أم عبدالله
وأضيف إن سمحتِ: * من الأخطاء: ترك الحائض لسجود التلاوة ، لعدم طهارتها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في سجود التلاوة: "ولا يشترط له طهارة، ولا ستر عورة، ولا استقبال قبلة، فيجوز أن يسجد ولو كان محدثا حدثا أصغر، بل ولو كان محدثًا حدثًا أكبر إن قلنا بجواز القراءة للجنب، والصحيح : أنه لا يجوز للجنب قراءة القرآن" الشرح الممتع 4/ 90 |
#7
|
|||
|
|||
أخطاء النساء في رمضان، الإفطار، السحور، قراءة القرآن، العمرة، الإعتكاف، زكاة الفطر.
اقتباس:
وإياكم ابنتي الغاليــــــة " أم عامر" ولك بمثل ما دعوت وزيادة رؤية وجه الله الكريم في جنــــة عرضها كعرض السموات والأرض.
شكر الله المرور والأضافة القيمة، جزاك الله خيرا، ورحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان. وحياك الله أختاً وابنة عزيزة في منتداك منتدى كل السلفيين تثرينه - إن شاء الله تعالى - بما يثقل الله لك به الموازين في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#8
|
|||
|
|||
أخطاء النساء في رمضان، الإفطار، السحور، قراءة القرآن، العمرة، الإعتكاف، زكاة الفطر.
أخطاء النساء في رمضان (2) أخطاء الصائمين عند الإفطار .1 من أخطاء الصائمين عند الإفطار : تأخيره بعد أن يدخل وقته، وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الفطر إذا دخل الوقت، كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) (متفق عليه). 2. ومن ذلك أن بعض الصائمين لا يفطر إلا بعد أن ينتهي المؤذن من أذانه احتياطاً، وهو من التنطع والتكلف الذي لم يطالب به العبد. 3. ومن الأخطاء انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن الترديد مع المؤذن، والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال) : (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) (متفق عليه)، ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة، بل يتابعه مع مواصلة الإفطار، حيث لم يرد نهيٌ عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان. 4. ومن الأخطاء غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار ، مع أن هذا الموطن من مواطن إجابة الدعاء، ومن الغبن والحرمان أن يضيع العبد على نفسه هذه الفرصة العظيمة يقول - صلى الله عليه وسلم - : (ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) رواه أحمد وصححه الألباني. وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال : - (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله). 5. ومن الأخطاء الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار بدون حاجة، مما قد يجر إلى الإسراف الذي نهى الله عنه، كما أن الإكثار من الأكل والشرب يثقل الإنسان عن العبادة وأداء الصلاة بخشوع وحضور قلب، وهو خلاف ما شرع له الصوم. 6. ومن الأخطاء التي تقع عند الإفطار أيضاً ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله كالسجائر وغيرها من الخبائث، ولا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه الأمور، تدريب للإنسان على ترك المألوفات التي تعودها ، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك. يتبع إن شاء الله - تعالى - .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#9
|
|||
|
|||
أخطاء النساء في رمضان (3) أخطاء في السحور .1من الأخطاء في السحور : ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم -كان من هديه السحور، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام : (تسحروا ؛ فإن في السحور بركة) (متفق عليه)، ويقول - عليه الصلاة والسلام - : (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر) رواه مسلم ، وعلاوة على ما تقدم، فإن في السحور تقوية على الصيام، فلا ينبغي تركه. 2. ومن الأخطاء : تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين ، وهو خلاف السنة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور) رواه الطبراني وصححه الألباني. والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير؛ ومنه سمي السحور سحوراً، فعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورهما قام النبي - صلى الله عليه وسلّم - إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس : كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاةِ ؟ قال : " قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية " (رواه البخاري) . يتبع إن شاء الله - تعالى - .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#10
|
|||
|
|||
أخطاء النساء في رمضان (4) أخطاء في قراءة القرآن 10. من الأخطاء : أن بعض الناس يظن أن ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل ، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال له ابن مسعود " أهذّا ً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه نفع ". 2. وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ، فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن . 3. من الأخطاء أيضاً اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة " المساهر "، حيث يستأجرون قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت ، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله ، ويفوت الخشوع والتدبر ، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك . 4. رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال : في الصلاة ) رواه أبو داود . 5. ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط ، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة. 6. عدم الالتزام بآداب التلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب التلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بينة وهو يتلو كلام الله - جل وعلا -. يتبع إن شاء الله - تعالى -.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضانيات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|