أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29847 58911

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-13-2009, 02:30 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,649
افتراضي أخطاء النساء في رمضان: أخطاء الإفطار السحور قراءة القرآن العمرة الاعتكاف وزكاة الفطر.

أخطاء النساء في رمضان

(1)

1. من الأخطاء ضياع أوقات كثير من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات ، حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب ، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن، وينبغي على الأخت المسلمة أن تحافظ على وقتها دائما وفي هذا الشهر الكريم خاصة.
وأن تقتصد في الطعام والشراب فتصنع ما لا بد منه وتكتفي بصنف أو صنفين، وأن تتعاون النساء في البيت الواحد بحيث يتعاونّ على العمل، ليتفرغن للعبادة والذكر وتلاوة القرآن.

2. ضياع الأوقات بالليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه.

3. خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم، ويقول : (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) رواه أحمد.

4. الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح، مما قد يتسبب في حصول الفتنة، والواجب عليهن أن يبادرن بالخروج قبل الرجال، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها، فهو الأستر والأحفظ لهن، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - للنساء في الحديث الذي رواه أسيد النصاري – رضي الله عنه : (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق) (حديث حسن) رواه : (أبو داود) انظر : (صحيح الجامع رقم 929). ‌

5. ومن الأخطاء : فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس، فتظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله - جل وعلا - مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيراً من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء، والصدقة، وقراءة الكتب النافعة، والتفقه في الدين، بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف [1]، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة.

6. الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد، والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس، وهو خلاف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها، ويمكن للمرأة شراء حاجاتها وحاجات أولادها قبيل شهر رمضان، أو في الأيام الأولى منه بحيث تتفرغ تفرغاً تاماً إذا دخلت العشر.

7. من الأخطاء أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.

8. ومن الأخطاء إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات، وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض، فإذا أرادت الصيام منعها أهلها من غير أن يسألوها عن مجيء الحيض أو لا، فقد تكون بلغت سن التكليف الذي يجب فيه الصوم وهم لا يعلمون بذلك.

9. خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير محرم، وقد يخالطن الباعة، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد.

منقول. جزى الله كاتبه خير الجزاء .
________


[1] هذا القول : "أن للحائض أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف" عليه خلاف بين العلماء، فمنهم من قال به مستدلا بقول الله - تعالى -: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ۞ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ۞ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [سورة الواقعة 77 ــ 79].

ومنهم من قال بأن المقصود بقول الله - تعالى - : {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} الملائكة حملة اللوح المحفوظ، لأنهم مطهّرون دائمًا أبدًا لا يحصل لأي منهم حدثٌ يوجب تجديد الطهارة. فهم "مطهرون".

وأما غيرهم من المكلفين تحصل لهم أحداث توجب تجديد الطهارة مرة بعد مرة، فتزول النجاسة بزوال الحدث، والأصل طاهر بالإيمان. فهم "متطهرون".

وأن المؤمن طاهر قلبه بإيمانه - طهارة معنوية - لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (المؤمن لا ينجس) (متفق عليه).

وأما المشركون فإنهم نجس، نجاسة معنوية، بخبث قلوبهم بالشرك والكفر وعدم إيمانهم.

وأن المراد بالحديث الصحيح الذي رواه (الطبراني) عن ابن عمر - رضي الله عنهما : (لا يمس القرآن إلا طاهر) انظر : [صحيح الجامع : 7780].

أي : لا يمس القرآن إلا مسلم. والحرص على عدم تمكين المشرك من مسه، فهو كحديث : (نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو) (متفق عليه).

وقد بسط القول في هذه المسالة الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - قي كتابه : [نيل الأوطار 1/ 180 - 181].

والشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - في كتابه : [تمام المنة ص 107 و 116].
فمن رغب الزيادة في التحقيق فليراجعهما - مشكورا -.


يتبع إن شاء الله - تعالى - .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
رمضانيات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.