أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
25905 97777

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2016, 10:37 AM
ابو حفص العراقي ابو حفص العراقي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: العراق
المشاركات: 31
افتراضي ( 14 ) ما الجواب عن تمني الموت من مريم عليها السلام ..

سلسلة فوائد ومسائل من شرح رياض الصالحين للشيخ محمد بن صالح العثيمين

( 14 ) جاء النهي عن تمني الموت لضر نزل بالانسان ، ولكن ما الجواب عن تمني الموت من مريم
( عليها السلام ) في قوله تعالى ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً) (مريم: من الآية23 ) ؟؟

وعن أنس- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي . متفق عليه

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

فالجواب عن ذلك أن نقول :

أولاً : يجب أن نعلم أن شرع من قبلنا إذا ورد شرعنا بخلافه فليس بحجة ، لأن شرعنا نسخ كل ما سبقه من الأديان

ثانياً : أن مريم لم تتمن الموت ، لكنها تمنت الموت قبل هذه الفتنة ولو بقيت ألف سنة ، المهم أن تموت بلا فتنة

_ ومثله قول يوسف عليه الصلاة والسلام (ِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينََ) (يوسف: من الآية101) ليس معناه سؤال الله أن يتوفاه ، بل هو يسأل أن يتوفاه الله على الإسلام ، وهذا لا باس به ، كأن يقول: اللهم توفني على الإسلام وعلى الإيمان وعلى التوحيد والإخلاص، أو توفني وأنت راض عني وما أشبه ذلك .

_ فيجب معرفة الفرق بين شخص يتمنى الموت من ضيق نزل به ، وبين شخص يتمنى الموت على صفة معينة يرضاها الله عز وجل

فالأول : هو الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام
والثاني : جائز

_ المصدر / المجلد الاول / الباب الثالث ( باب الصبر ) / ص 249 _ 250
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.