أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41876 | 97777 |
#1
|
|||
|
|||
ما صحة هذه القصة ؟
السلام عليكم
ما صحة هذه القصة ؟ جاء اعرابي في وقت الحج فوجد حول الكعبة كوكبة من الناس فسأل الاعرابي: ما هذا ؟ قالوا :اولئك اناس يتعلمون امور دينهم . فسأل عن الشيخ فقال: من هذا ؟؟ قالوا :عبدالله بن عباس فقال الاعرابي: ومن عبدالله بن عباس ؟؟ فقالوا له : هو ابن عم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وذكروا له صفاته فاخذالاعرابي يبعد في الناس بشدة ووقف عند ابن عباس و قال له : يا هذا علمني فقال له بن عباس رضي الله عنه :قال هل أقرأ عليك من القرآن الذي نزل على نبينا عليه الصلاة والسلامم قال الاعرابي : وهل نزل على نبيكم قران ؟ قال ابن عباس : نعم فقال الاعرابي : هات ما عندك قال ابن عباس : يقول ربنا : ( وفي السماء رزقكم و ما توعدون ) قال الاعرابي : كفاني هذه الايه ان يرزقني الله فاصبح غني عن البشر وفي العام التالي عاد الاعرابي لموسم الحج و تكرر نفس المشهد ووصل عند ابن عباس فقال له : يا ابن عباس علمني كما علمتني في العام السابق قال ابن عباس: و ما علمتك ؟ قال الاعرابي : قلت لي (و في السماء رزقكم وما توعدون ) قال ابن عباس: اكملها لك اذا قال الاعرابي: اهل لها تكملة ؟ قال ابن عباس : نعم ( فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ) فاستعبر الاعرابي ( اي ادمع ) و ذهب غاضبا قائلا : من الذي اغضب الحليم حتى يقسم من الذي اغضب الحليم حتى يقسم جزاكم الله خيراً
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#2
|
|||
|
|||
اخي عبد الله بارك الله فيك
هذه القصة وردت عن الاصمعي وقد ذكرها ابن قدامة في كتابه التوابين واليك نصها بالسند (قال الثعلبي وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر المذكر ثنا الحاكم أبو محمد يحيى بن منصور ثنا أبو رجاء محمد بن أحمد القاضي ثنا أبو الفضل العباس بن أبي الفرج الرياشي قال سمعت الأصمعي يقول أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة فبينا أنا في بعض سككها إذ طلع أعرابي جلف جاف على قعود له متقلد سيفه وبيده قوس فدنا وسلم وقال لي ممن الرجل قلت من بني الأصمع قال أنت الأصمعي قلت نعم قال ومن أين أقبلت قلت من موضع يتلى فيه كلام الرحمن قال وللرحمن كلام يتلوه الآدميون قلت نعم قال اتل علي شيئا منه فقلت له انزل عن قعودك فنزل وابتدأت بسورة الذاريات فلما انتهيت إلى قوله تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون الذاريات 22 قال يا أصمعي هذا كلام الرحمن قلت إي والذي بعث محمدا بالحق إنه لكلامه أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال لي حسبك ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها وقال أعني على تفريقها ففرقناها على من أقبل وأدبر ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرحل وولى مدبرا نحو البادية وهو يقول وفي السماء رزقكم وما توعدون الذاريات 22 فأقبلت على نفسي باللوم وقلت لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة فبينا أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا مصفارا فسلم علي وأخذ بيدي وأجلسني من وراء المقام وقال لي اتل كلام الرحمن فأخذت في سورة الذاريات فلما انتهيت إلى قوله تعالى وفي السماء رزقكم وما توعدون الذاريات 22 صاح الأعرابي وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ثم قال وهل غير هذا قلت نعم يقول الله عز وجل فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون الذاريات 23 فصاح الأعرابي وقال يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين قالها ثلاثا وخرجت فيها روحه ) وقد ذكرها القرطبي في تفسيره عند تفسير سورة الذاريات
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#3
|
|||
|
|||
لكن ما صحت سند هذه القصة ؟
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
|
|