أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9670 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #671  
قديم 01-11-2020, 02:22 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي [إبراهيم بن عبد الله اللاحم]

[إبراهيم بن عبد الله اللاحم]

هو: د. إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن اللاحم، ولد عام 1376هـ- في مدينة بريدة، درس القرآن الكريم وأتمه حفظًا على يدي بعض المشايخ المتفرغين للتحفيظ في المساجد، وأكمل دراسته الثانوية في بريدة، ثم أتم تعليمه الجامعي في كلية الشريعة بالرياض، وتخرج منها عام 1396هـ-، ولأن ميوله -حفظه الله- كانت لعلوم السنة وما يخدمها، تخصص في علم الحديث وأكمل دراسته العليا فيه، وأعد رسالة الماجستير في تحقيق كتاب "الكشف الحثيث في من رمي بوضع الحديث" لبرهان الدين الحلبي، وناقش الرسالة عام 1401هـ-، وأعد رسالة الدكتوراه في كتاب "التحقيق في أحاديث التعليق" لابن الجوزي، وناقش الرسالة عام 1409هـ-، والشيخ -رعاه الله- مبرِّز في علم المصطلح وتفريعاته وقواعده، وعلم الجرح والتعديل، وقد تتلمذ على عدد من العلماء وتأثر بهم وهم: 1- فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله تعالى-.

2- فضيلة الشيخ صالح البليهي -رحمه الله-.

3- فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك -حفظه الله-.

4- فضيلة الشيخ عبد الكريم اللاحم -حفظه الله-.

5- فضيلة الشيخ صالح الأطرم -شفاه الله-.

6- فضيلة الشيخ صالح المنصور -حفظه الله-.

والشيخ إبراهيم -رعاه الله- عضو في هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم، نفع الله به وسدد خطاه.

http://www.taimiah.org/biographies/lahem.asp
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #672  
قديم 01-11-2020, 02:23 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي [إبراهيم بن ناصر المنيف]

[إبراهيم بن ناصر المنيف]

هو إبراهيم بن ناصر بن عبد المحسن المنيف من آل محمد من الوهبة من بني تميم. ولد في حوطة سدير في بداية عام 1344هـ-، ودرس على يد علماء وأئمة الحوطة، وكان فطنا ذكيا منذ صغره ن فقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.

نشأ وترعرع وشب عودة بحوطة سدير ودرس على أيدي علماء أفاضل وأخص منهم بالذكر فضيلة الشيخ عبد الله العنقري قاضي سدير، وجالس كثيرا سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي الديار السعودية، ودرس أيضا على سماحة الشيخ عبد اله بن حميد، والشيخ سليمان بن خزيم، والشيخ علي بن سويد، والشيخ صالح الغصون.

في بداية عام 1360هـ- عين الشيخ إبراهيم إماما لأحد مساجد حوطة سدير وظل بهذا المسجد حتى عام 1374هـ- وفي نهاية عام 1374هـ- عين مدرسا للعلوم الدينية في إحدى مدارس الحوطة وفي معهد المعلمين بالبلدة نفسها وظل بهذا العمل حتى عام 1383هـ-.

وعين كاتب ضبط في محكمة المزاحمية حتى نهاية عام 1394هـ-، ثم انتقل إلى الرياض حيث عمل ضبط بالمحكمة المستعجلة بها وظل بهذا العمل إلى عام 1401هـ- حيث صدر قرار من قبل معالي وزير العدل بتعيينه كاتب عدل بالرياض ومن ذلك اليوم وهو يعمل بها حتى الآن أمد الله في عمره. وعلاوة على كتابة العدل يعمل إماما لمسجد الرويتع الكائن بالرياض كما أنه مأذون عقود الأنكحة.

توفي رحمه الله في 15 / 6 / 1413 هـ- في مدينة الرياض.

بواسطة العضو عبد الله الخميس
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #673  
قديم 01-11-2020, 02:25 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي الشيخ إحسان إلهي ظهير

إحسان إلهي ظهير (1360هـ- - 1407هـ-)

نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية

للشيخ إحسان إلهي ظهير

مجاهدون بالقلم

خالد بن سليمان الجبرين

إحسان إلهي عالم باكستاني من أولئك الذين حملوا لواء الحرب على أصحاب الفرق الضالة، وبينوا بالتحقيق والبحث الأصيل مدى ماهم فيه من انحراف عن سبيل الله وحياد عن سنة نبيه، وإن ادعوا الإسلام وملأوا مابين الخافقين نفاقاً وتقية.

ولد في "سيالكوت" عام (1363هـ) ولما بلغ التاسعة كان قد حفظ القرآن كاملاً وأسرته تعرف بالانتماء إلى أهل الحديث.. وقد أكمل دراسته الابتدائية في المدارس العادية وفي الوقت نفسه كان يختلف إلى العلماء في المساجد وينهل من معين العلوم الدينية والشرعية.

الجامعة والنبوغ الجامعي:

لقد حصل الشيخ على الليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان ترتيبه الأول على طلبة الجامعة وكان ذلك عام (1961م) .

وبعد ذلك رجع إلى الباكستان وانتظم في جامعة البنجاب، كلية الحقوق والعلوم السياسية، وفي ذلك الوقت عين خطيباً في أكبر مساجد أهل الحديث بلاهور. ثم حصل على الليسانس أيضاً.

وظل يدرس حتى حصل على ست شهادات ماجستير في الشريعة، واللغة العربية، والفارسية، والأردية، والسياسة. وكل ذلك من جامعة البنجاب وكذلك حصل على شهادة الحقوق من كراتشي.

المناصب والوظائف والدعوة:

كان رحمه الله رئيساً لمجمع البحوث الإسلامية.

بالإضافة إلى رئاسة تحرير مجلة "ترجمان الحديث" التابعة لجمعية أهل الحديث بلاهور في باكستان، كذلك كان مدير التحرير بمجلة أهل الحديث الأسبوعية.

وكان رحمه الله عظيم الشأن في أموره كلها.. رجع يوم رجع إلى بلاده ممتلئاً حماساً للدعوة الإسلامية.

وقد عرض عليه العمل في المملكة العربية السعودية فأبى آخذاً بقوله تعالى: وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (122) {التوبة: 122} .

يقول عنه الدكتور محمد لقمان السلفي في مجلة الدعوة (1) :

"لقد عرفت هذا المجاهد الذي أوقف حياته بل باع نفسه في سبيل الله أكثر من خمس وعشرين سنة عندما جمعتني به رحمه الله مقاعد الدراسة في الجامعة الإسلامية، جلست معه جنباً إلى جنب لمدة أربع سنوات فعرفته طالباً ذكياً يفوق أقرانه في الدراسة، والبحث، والمناظرة! وجدته يحفظ آلاف الأحاديث النبوية عن ظهر قلب كان يخرج من الفصل.. ويتبع مفتي الديار الشامية الشيخ ناصر الدين الألباني (2) ويجلس أمامه في فناء الجامعة على الحصى يسأله في الحديث ومصطلحه ورجاله ويتناقش معه، والشيخ رحب الصدر يسمع منه، ويجيب على أسئلته وكأنه لمح في عينيه ما سيكون عليه هذا الشاب النبيه من الشأن العظيم في سبيل الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله بالقلم واللسان".

وكان الشيخ رحمه الله يتصل بالدعاة والعلماء في أيام الحج في شتى بقاع الأرض.. يتداول معهم الموضوعات الإسلامية والمشاكل التي يواجهها المسلمون.

دعاة الضلالة والحقد المستعر:

لكل مجاهد مخلص.. خصوم وأعداء، ولكل حق ضده من الباطل وبما أن الشيخ كان سلفي العقيدة من المنتمين لأهل الحديث فقد جعله هذا في حرب فكرية دائمة مع الطوائف الضالة كالرافضة والإسماعيلية والقاديانية.

لقد كان يرفضها.. ويرد على ضلالاتها.. ويجابهها في كل مكان وكل منتدى شأنه شأن كل مؤمن حقيقي الإيمان يعتقد في قرارة نفسه أن الكتاب والسنة هما الطريق الأوحد ولا طريق سواه لكل من أراد أن يكون من المنتمين لدين الإسلام. ويعتقد كذلك أن أدياناً تبنى على الكذب وتتستر خلف الترهات والأباطيل لجديرة بألا تصمد أمام النقاش وأن تتضعضع أمام سواطع الحق ونور الحقيقة.

ولهذا الأمر طفق يلقي المحاضرات، ويعقد المناقشات والمناظرات مع أصحاب الملل الضالة، ويصنف الكتب المعتمدة على مبدأ الموضوعية في النقل والمناقشة والتحقيق. وكثيراً ما كان يرد على المبطلين بأقوالهم.. ويسعى إلى كشف مقاصدهم والإبانة عن انحرافهم وضلالهم وفي كل ذلك كان يخرج من المعركة منتصراً يعضده الحق، وينصره الله تعالى.

ولما أحس به أهل الانحراف، وشعروا بأنه يخنق أنفاسهم، ويدحض كيدهم عمدوا إلى طريقة تنبئ عن جبن خالع.. عمدوا إلى التصفية الجسدية بطريقة ماكرة!

وفاته واستشهاده:

في لاهور بجمعية أهل الحديث وبمناسبة عقد ندوة العلماء كان الشيخ يلقي محاضرة مع عدد من الدعاة والعلماء، وكان أمامه مزهرية ظاهرها الرحمة والبراءة، وداخلها قنبلة موقوتة.. انفجرت لتصيب إحسان إلهي ظهير بجروح بالغة، وتقتل سبعة من العلماء في الحال وتلحق بهم بعد مدة اثنان آخران.

كان ذلك في 23-7-1407هـ-، ليلاً.

وبقي الشيخ إحسان أربعة أيام في باكستان، ثم نقل إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية على طائرة خاصة بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله واقتراح من العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

وأدخل المستشفى العسكري، لكن روحه فاضت إلى بارئها في الأول من شعبان عام (1407هـ) ، فنقل بالطائرة إلى المدينة المنورة ودفن بمقبرة البقيع بالقرب من صحابة رسول الله (3) .

آثاره:

بالإضافة إلى محاضراته في الباكستان، والكويت، والعراق، والمملكة العربية السعودية والمراكز الإسلامية في مختلف ولايات أمريكا.

فقد كتب العديد من الكتب والمؤلفات التي سعى إلى جمع مصادرها من أماكن متفرقة كأسبانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيران، ومصر.. وإليك قائمة بأسماء تلك الكتب (4) :

1 الشيعة والسنة (1393هـ) .

2 الشيعة وأهل البيت (1403هـ) وهي الطبعة الثالثة.

3 الشيعة والتشيع فرق وتاريخ.

4 الإسماعيلية تاريخ وعقائد (1405هـ) .

5 البابية عرض ونقد.

6 القاديانية (1376هـ) .

7 البريلوية عقائد وتاريخ (1403هـ)

8 البهائية نقد وتحليل (1975م) .

9 الرد الكافي على مغالطات الدكتور علي عبد الواحد وافي (1404هـ) .

10 التصوف، المنشأ والمصادر الجزء الأول (1406هـ) .

11 دراسات في التصوف وهو الجزء الثاني.

12 الشيعة والقرآن (1403هـ) .

13 الباطنية بفرقها المشهورة.

14 فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها.

15 النصرانية.

16 القاديانية باللغة الإنجليزية.

17 الشيعة والسنة بالفارسية.

18 كتاب الوسيلة بالإنجليزية والأوردية.

19 كتاب التوحيد.

20 الكفر والإسلام بالأوردية.

21 الشيعة والسنة بالفارسية والإنجليزية والتايلندية.

خالد بن سليمان الجبرين

* الهوامش:
1. مجلة الدعوة السعودية عدد (1087)
2. حيث كان الألباني مدرساً بالجامعة الإسلامية في الفترة ما بين (1381هـ- و 1383)
3. إحسانا الهي ظهيرا ص (23)
4. المصدر نفسه ص: (9) - ص (16)
5. الدعوة عدد (1087)
*المراجع: ِِ
1. إحسان الهي ظهير - رسالة من تأليف: محمد إبراهيم الشيباني
2. مجلة الدعوة السعودية العدد (1087)
3. مجلة المجتمع الكويتية (812)
4. مجلة الفيصل السعودية العدد (123)
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #674  
قديم 01-11-2020, 02:27 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي [إحسان عباس]

[إحسان عباس]

ولد في قرية عين غزال بفلسطين عام 1920م، وتعلم حتى تخرج من الكلية العربية في القدس عام 1941م، ثم واصل تعليمه العالي حتى نال الدكتوراه من كلية الآداب جامعة القاهرة سنة 1954م.

وقد بدأ تدريسه الجامعي في كلية غوردن التذكارية في السودان، ثم جامعة الخرطوم، ثم انتدب للتدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1961م، وشغل فيها منصب رئيس دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى، ومدير مركز الدراسات العربية ودراسات الشرق الأوسط، ورئيس تحرير مجلة الأبحاث، وهو عضو في المجمع العلمي العربي بدمشق والمجمع العلمي الهندي (عن فلسطين) وهو الآن يعمل في الجامعة الأردنية بعمان.

وقد شارك الدكتور (إحسان عباس) في ضروب مختلفة من النشاط الأكاديمي والتربوي في جامعات ومؤتمرات وندوات عربية وعالمية كثيرة عن الدراسات العربية والإسلامية والتراث والأدب الحديث، كما كان مستشاراً لعدد من الجامعات في تخطيطها لبرامج الدراسات العليا.

وللدكتور إحسان عباس إنتاج علمي متميز يقرب من الستين كتاباً؛ تأليفا وتحقيقاً وترجمة إضافة إلى ما يزيد على السبعين بحثاً ومقالة ومراجعة لكتب.

ومما ألف من الكتب عن الشعر العربي المعاصر: اتجاهات الشعر العربي المعاصر، وبدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي والشعر العربي الحديث، ومما حققه: فريدة القصر، للعماد الأصفهاني، ورسائل ابن حزم الاندلسي، وديوان لبيد بن ربيعة العامري، ومما ترجمه: كتاب الشعر، لأرسطو، وأرنست همنغواي، لكارلوس بيكر.

حقق د. إحسان عباس عبر حياته العلمية والأدبية الحافلة قدرا عاليا من الإبداع الفكري المقترن بالأصالة وبراعة العرض، وأغنى الدراسات الأدبية بأعماله الرائدة التي مزج فيها بين خصائص التراث العربي، وآداب اللغات الأخرى وأتاح المجال لتحديث دراسة الأدب والشعر العربي المعاصر والتفاعل بينه وبين الآداب العالمية الأخرى.

فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (بالاشتراك) عام 1400هـ-/1980م، وكان موضوع الجائزة "الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر".

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #675  
قديم 01-11-2020, 02:29 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow [إسماعيل محمد الأنصاري]

[إسماعيل محمد الأنصاري]

1340هـ-/1921م- تنبكتو (مالي) 1417هـ-/1996م الرياض

- تلقى علومه ودرس في تنبكتو، حيث درس النحو والصرف واللغة وحفظ ألفيه بن مالك وكلفه مشايخه بحفظ الكثير من المتون نظما ونثرا، وقرأ القرآن بقراءة نافع وحفظه غيبا، كما تلقى على مشايخه كتب التوحيد وأصول الفقه وعلم المنطق والمعلقات وفن البلاغة ومصطلح الحديث الشريف والتفسير، ومن أبرز مشايخه: الشيخ محمد عبد الرحمن الأنصاري، والشيخ محمد بن ثاني الأنصاري، والشيخ حمد بن الأمين الأنصاري، والشيخ محمد بن صالح الإدريسي، والشيخ عبد الله بن محمود المدني، ونال الإجازة من مشايخه في التفسير والحديث، وقدم للملكة عام 1370هـ- وتلقي علوم التوحيد والعقيدة والحديث وعلومه والتفسير وأصوله، وفي عام 1372هـ- نال الإجازة بالتدريس في المسجد الحرام، متخصص في التفسير، والحديث، والفقه، والعقيدة، إلى جانب النحو، والصرف، والأدب.

- عمل مدرسا بالمدرسة الصولتية عام 1370هـ-، وانتدب في عام 1374هـ- للتدريس في المعهد العلمي بالرياض، ثم اختاره سماحة مفتي المملكة آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مدرسا في مسجده، ثم مدرسا في معهد إمام الدعوة بعد تأسيسه تحت رئاسته أيضا، ثم انتقل إلى الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء وكان اسمها في ذلك الوقت دار الإفتاء ليكون عضوا بها بأمر من سماحة المفتي آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عام 1382هـ-، إلى أن أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن النظامية، ومع ذلك استمر يؤدي العمل الذي يوكل إليه في هذا المجال.

- من مؤلفاته: الإمام بشرح عمدة الأحكام (مجلدان) ، التحفة الربانية بشرح الأربعين النووية وتكملتها للحافظ بن رجب، تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والرد الألباني في تضعيفه، الإرشاد في القطع بقول حديث الآحاد، رسالة في شأن الخضر عليه السلام (مخطوط) ، النبذة النحوية في الأسئلة والأجوبة النحوية، الفقيه والمتفقه للحافظ الخطيب البغدادي (تحقيق) ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال (تحقيق) الأعلام العلية في مناقب الشيخ ابن تيمية لأبي حفص البزار (تحقيق) ، العجالة السنية في شرح الألفية في السيرة النبوية للعراقي بشرح المناوي (تحقيق) ، النهاية للحافظ ابن كثير وهي خاتمة كتابه البداية (تحقيق) ، تطهير الاعتقاد للصنعاني (تحقيق) ، إباحة التحلي بالذهب المحلق (رد على الشيخ ناصر الدين الألباني في تحريمه للتحلي بالذهب المحلق للنساء) ، الصارم المنكي في الرد على السبكي لابن عبد الهادي (تحقيق) ، قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن (تحقيق) ، الوابل الصيب لابن القيم (تحقيق) ، أخلاق العلماء للآجري (تحقيق.

بواسطة العضو عبد الله الخميس
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #676  
قديم 01-11-2020, 02:31 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow [العربي بن أحمد الحاج]

[العربي بن أحمد الحاج]

المعلومات الشخصية:

تاريخ ومكان الميلاد: 23 سبتمبر 1955م، أصغير (المغرب) .

الجنسية: جزائري

المؤهلات العلمية:

1- شهادة البكالوريا في الآداب من وهران (الجزائر) سنة 1974م بدرجة "الشرف".

2- شهادة الليسانس في الحقوق (التوجيه القضائي) من جامعة وهران (الجزائر) سنة 1979م بتقدير "جيد جداً".

3- دبلوم الدراسات المعمقة في القانون الخاص من جامعة "ران" (RENNES) بفرنسا سنة 1980م بدرجة الشرف.

4- دكتوراه دولة في القانون الخاص من جامعة "ران" (RENNES) بفرنسا سنة 1984م بتقدير "مشرف جداً".

ثالثاً: التسلسل الوظيفي:

1- أستاذ مساعد في جامعة وهران (الجزائر) من 9/9/1984 إلى 8/9/1985م.

2- أستاذ مساعد مرسم في جامعة وهران من 9/9/1985 إلى 25/12/1988م.

3- أستاذ مكلف بالدروس مرسم من 26/12/1988 إلى 27/10/1989م.

4- أستاذ محاضر مرسم في نفس الجامعة من 1/1/1990 إلى 27/10/1993م.

5- أستاذ بروفيسور في القانون الخاص في جامعة وهران من 27/10/1993 إلى 18/9/1996م.

6- أستاذ مشارك في الفقه الإسلامي بالمعهد الوطني العالي للشريعة الإسلامية بوهران في

الفترة: 1987 - 1996م.

7- أستاذ بروفيسور في القانون الخاص في جامعة الملك سعود (كلية العلوم الإدارية) بالرياض في السعودية من 5/5/1417هـ- (1996) إلى يومنا هذا.

رابعاً: نبذة مختصرة عن الخبرة العلمية:

1- أستاذ للدراسات العليا (ماجستير القانون الخاص) في جامعة وهران في الفترة 1986- 1996م.

2- أستاذ في الفقه الإسلامي بالمعهد الوطني العالي للشريعة الإسلامية بوهران في الفترة: 1987- 1996م.

3- أستاذ القانون في جامعة التكوين المتواصل، فرع وهران، في الفترة 1988-1994م.

4- محامي معتمد لدى المحكمة العليا في الجزائر العاصمة في الفترة من: 1992-1996م.

5- رئيس وحدة البحث الخاصة بالقانون الطبي بكلية الحقوق بجامعة وهران في الفترة: 1988-1996م.

6- عضو في المجلس العلمي لكلية الحقوق والعلوم الإدارية بجامعة وهران في الفترة: 1988-1996م.

7- عضو في لجنة الخُبراء التابعة لوزارة التعليم العالي في الجزائر في الفترة: 1993-1996م

8- مقرر لجنة معادلة المقررات والشهادات الدراسية في جامعة الملك سعود (كلية العلوم الإدارية) منذ 1419هـ- إلى يومنا هذا.

9- أشرف على عدة رسائل دكتوراه دولة في القانون الخاص والفقه الإسلامي.

10- ألقى عدة محاضرات في ملتقيات وندوات داخل الوطن العربي وخارجه.

11- له عدة مؤلفات وأبحاث تحت الطبع في القانون المدني والفقه الإسلامي.

12- أقدمية تربوية وعلمية قدرها 18 سنة في التعليم الجامعي والبحث العلمي العالي.

خامساً: الكتب المطبوعة والمنشورة:

1- المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، د. م. ج، الجزائر ط1 (1990م) وط2 (1992م)

2- النظرية العامة للالتزامات في القانون المدني الجزائري (في جزئين) ، د. م. ج. الجزائر، ط1 (1992م) ، ط2 (1997م) .

3- الوجيز في شرح قانون الأسرة الجزائري في (جزئين) ، د. م. ج. الجزائر، ط1 (1994م) ، ط2 (1999م) .

4- التعليق على قانون الأسرة الجزائري، د. م. ج. الجزائر، ط1 (1995م) ط2 (2001م) .

5- أبحاث ومذكرات في القانون والفقه (في جزئين) د. م. ج. الجزائر، ط1 1995م.

6- أحكام المواريث، د. م. ج. الجزائر 1996م.

7- بحوث في فقه المعاملات، المعهد الوطني العالي للشريعة الإسلامية، وهران 1996م.

سادساً: أهم المقالات والبحوث العلمية المنشورة:

1- معصومية الجثة في الفقه الإسلامي. مجلة الحقوق، الكويت، العدد 4، ديسمبر 1999م، ص173.

2- الأحكام الشرعية والطبية للمتوفى في الفقه الإسلامي. مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، الرياض، 1999م، العدد 42، ص8.

3- معالم نظرية الشركة لدى فقهاء الشريعة الإسلامية: مجلة البحوث الفقهية، المعاصرة، الرياض 1998م، العدد 39، ص7.

4- الأركان الشرعية لقيام عقد البيع في الفقه الإسلامي (دراسة مقارنة) . المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، الجزائر، 1998م، العدد 2، ص107.

5- حكم الشريعة الإسلامية في قتل الرحمة أو تيسير الموت للمريض الميؤوس من شفائه. مجلة منار الإسلام، أبو ظبي، العدد 5، أغسطس 1999م، ص16.

6- حكم استنساخ الميت في الفقه الإسلامي، مجلة المحامي، الرياض، العدد 7، رمضان 1421هـ-. ص54.

7- الضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية للإنعاش الصناعي. مجلة المنار الإسلامي، أبو ظبي، العدد 7، أكتوبر 2000م، ص54.

8- موقف الفقه الإسلامي من التجارب الطبية والعملية على الجنين. مجلة الدعوة، الرياض العدد 1775، 11 يناير 2001م، ص40.

9- معالم نظرية الحق لدى فقهاء الشريعة الإسلامية. مجلة البحوث الفقهية المعاصر، الرياض 1995م، العدد 25، ص49.

10- حكم الشريعة الإسلامية في أعمال الطب والجراحة والبيولوجيا المستحدثة مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، الرياض 1993م، العدد 18، ص53.

11- المسؤولية عن الأشياء غير الحية في القانون المدني الجزائري. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1991م، عدد 3، ص 646.

12- حكم الإكراه وعلاقته بالمسؤولية المدنية في الشريعة الإسلامية والقانون المدني الجزائري المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1990م، عدد 1، ص216.

13- مفهوم التعسف في استعمال الحق في القانون المدني الجزائري، المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1992م، عدد 4، ص694.

14- الخطأ العقدي في القانون الجزائري. مجلة الرسالة القانونية، 1994م، عدد3و4 (في حلقتين) .

15- دعوى المسؤولية التقصيرية في القانون القضائي الجزائري. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1994، عدد 2 ص410.

16- مشكلة الميت الحي (أو المتوفى دماغياً) بين علماء الطب وفقهاء الإسلام. مجلة منار الإسلام، أبو ظبي، العدد 12، ذو الحجة 1421هـ-، مارس 2001م، ص54.

17- دور النيابة العامة أمام المحاكم المدنية في القانون القضائي الجزائري. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1993، عدد1، ص166.

18- شروط انعقاد الوصية في قانون الأسرة الجزائرية. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1990، عدد 2، ص392.

19- طرق الطلاق في قانون الأسرة الجزائرية. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية، 1990 عدد3، ص610.

20- ترك الخصومة في القضايا المدنية والجنائية في القانون القضائي الجزائري. جريدة المساء، أبريل 1988 (حلقات متسلسلة) .

21- مسؤولية الأطباء والجراحين المدنية والجنائية في القانون القضائي الجزائري. ملتقى القانون الطبي، جامعة سيدي بلعباس، أبريل 1992م.

22- أهمية المفاهيم الاقتصادية في المجال التعاقدي في القانون القضائي الجزائري ملتقى نظرية العقد، جامعة وهران، مايو 1993.

23- مشكلة إجرام الأحداث بين الوقاية والإصلاح في التشريع الجزائري. مجلة الشرطة، الأعداد 37، 38، 39، لسنة 1989م.

24- الحماية الجنائية للأسرة في التشريع الجنائي الجزائري والمقارن. جريدة المساء، جانفي 1989م. (حلقات متسلسلة) .

25- نظام النيابة العامة ودورها في القضايا الجنائية والمدنية في التشريع الجزائري. مجلة الجمهورية الأسبوعية، 1991، الأعداد من 102 إلى 107.

26- جريمة الرشوة في قانون العقوبات الجزائري والفقه الجنائي الإسلامي. جريدة المساء، جانفي 1988 (حلقات متسلسلة) .

27- أصالة الفقه الإسلامي وقابليته للتطور. جريدة المساء، مايو 1988 (حلقات متسلسلة) .

28- البحث والاستدلال كمرحلة من مراحل الخصومة الجنائية في قانون الإجراءات الجنائية (الجزائري) . المجلة الجزائرية للعلوم القانونية 1991، عدد1، ص348.

29- منهجية الإمام مالك في استنابط الأحكام الشرعية. جريدة المساء، أبريل 1988 (حلقات متسلسلة) .

30- تحديد الشخص المسؤول عن الأضرار الناجمة عن الأشياء في القانون المدني الجزائري. مجلة الشرطة، 1992، عدد 49 و50 (في حلقتين) .

http://www.fiqhia.com/dr6.php

بواسطة العضو عبد الله الخميس
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #677  
قديم 01-11-2020, 02:32 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow الشيخ أحمد شاكر

الشيخ أحمد شاكر

هو الأستاذ العلامة المحدث أبو الأشبال الشيخ أحمد بن محمد شاكر بن أحمد ابن عبد القادر. ولد -رحمه الله- بعد فجر يوم الجمعة في التاسع والعشرين من شهر جمادي الأخرة سنة 1309هـ الموافق 1892م بمنزل والده بالقاهرة، ثم ارتحل مع والده إلى السودان حيث كان قد عُينَ قاضياً فيها.

درس الشيخ أحمد شاكر في السودان بكلية» غوردن «ثم بعد رجوعه إلى مصر درس بالإسكندرية، ثم التحق بالأزهر الذي صار والده وكيلاً لمشيخته سنة 1328هـ.

وانتقال الشيخ إلى الأزهر كان بداية عهد جديد من حياته، فقد استطاع أن يتصل بكثير من العلماء وطلبة العلم الموجودين في القاهرة ثم بدأ ينتقل في مكتبات القاهرة ويستفيد من العلماء ويكثر من المطالعة وقد حاز على الشهادة العالمية من الأزهر سنة 1917م وعمل في التدريس لمدة أربعة أشهر فقط، ثم عمل في سلك القضاء حتى أحيل على التقاعد سنة 1951م.

ولم ينقطع خلال فترة اشتغاله بالقضاء عن المطالعة والتصنيف، بل إنه أثرى المكتبة الإسلامية بأبحاثه القيمة وتحقيقه لأمهات الكتب المفيدة.

وكانت وفاته في السادس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1377هـ الموافق 1958م.

أشهر شيوخه:

تربى الشيخ أحمد شاكر في بيئة علمية، فوالده كان وكيلاً للأزهر، وجده لأمه العالم الجليل هارون عبد الرزاق؛ بالإضافة إلى وجود الأزهر الذي كان يستقطب كبار العلماء من شتى بلدان العالم الإسلامي مما أتاح للشيخ فرصة أن ينهل من معين العلم والعلماء.

ومن أشهر العلماء الذين استفاد منهم:

1- والده العلامة محمد شاكر، وكان أعظم الناس أثراً في حياته.

2- الشيخ عبد السلام الفقي، وقد تعلم منه كتب الأدب واللغة والشعر.

3- الشيخ محمود أبو دقيقة، وتعلم منه الفقه وأصوله بالإضافة إلى أنه تعلم منه الفروسية، والرماية، والسباحة.

4- علامة الشام الشيخ جمال الدين القاسمي.

5- علامة المغرب ومحدثها الشيخ عبد الله بن إدريس السنوسي، وقد أجازه برواية صحيح البخاري وبقية الكتب الستة.

6- الشيخ طاهر الجزائري من كبار علماء الشام.

7- العلامة محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، وغيرهم من جهابذة العلم.

جهوده في خدمة السنة:

أهم المصنفات التي حققها وعلق عليها:

1- تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي تحقيقاً علمياً نافعاً ينم عن غزارة علمه وسعة اطلاعه، وهو أول كتاب عرف به الشيخ أحمد.

2- تحقيق (الجامع) للترمذي عن عدة نسخ، وصل فيه إلى نهاية الجزء الثالث.

3- تحقيق وشرح مسند الإمام أحمد بن حنبل، وقد شرع بخدمة هذا الكتاب من 1911م حتى بدأ بطباعته سنة 1946م، فهرس أحاديثه حسب الموضوعات، وخرجها وشرح مفرداته وعلق عليه تعليقات هامة ومفيدة، ولكنه لم ينته من تخريج كامل أحاديث المسند بل وصل إلى ثلث الكتاب تقريباً، وعدد الأحاديث التي حققها [8099] وقدم للكتاب بنقل كتابين جعلهما كالمقدمة بالنسبة للمسند هما:» خصائص المسند «للحافظ أبي موسى المديني» والمصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد «لابن الجزري.

4- تحقيق مختصر سنن أبي داود للحافظ المنذري، ومعه معالم السنن للخطابي، وتهذيب ابن قيِّم الجوزية، بالاشتراك مع الشيخ محمد حامد الفقي، وطبع الكتاب في ثمانية مجلدات.

5- تحقيق صحيح ابن حبان: حقق الجزء الأول منه فقط.

6- شرح ألفية السيوطي في علم الحديث، وطبع الكتاب في مجلدين.

7- الباعث الحثيث شرح» اختصار علوم الحديث «للحافظ ابن كثير.

8- تحقيق كتاب» الإحكام في أصول الأحكام «لابن حزم.

9- عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير اختصره وحذف منه الأسانيد، والروايات الإسرائيلية والأحاديث الضعيفة، وتفاصيل المسائل الكلامية، وهو أفضل المختصرات التي طبعت لتفسير ابن كثير.

10- تخريج أحاديث من تفسير الطبري: شارك أخاه محمود شاكر في تخريج أحاديث بعض الأجزاء من هذا التفسير وعلق على بعض الأحاديث إلى الجزء الثالث عشر.

11- تحقيق كتاب» لباب الآداب «للأمير أسامة بن منقذ المتوفى سنة 584هـ.

12- تحقيق كتاب شرح العقيدة الطحاوية. هذا بالإضافة إلى كتب أخرى قيمة في الأدب واللغة، وبحوث مفيدة في الفقه والقضايا الاجتماعية والسياسية كتبها في مجلة» الهدي النبوي «حينما كان رئيس تحرير لها، وقد جمعت بعض هذه المقالات ونشرت في كتاب بعنوان ((كلمة الحق)) .

جهوده في المجال السياسي والاجتماعي:

عاش الشيخ أحمد شاكر في فترة امتازت بكثرة الأحداث وتواليها، والدول الإسلامية تئن تحت نير الاستعمار الإنكليزي والفرنسي، وخور المسلمين وعجز معظم العلماء عن القيام بواجبهم، بل كانوا يشعرون بالانهزامية والصغار أمام هجمات الصليبيين وتلامذتهم من المستشرقين الفكرية وطعنهم في هذا الدين، والتركيز على مصر المركز العلمي للعالم الإسلامي، واليهود يخططون لاحتلال فلسطين، وأحكام الشريعة الإسلامية أقصيت عن حياة الناس، بفعل الفساد والتخطيط الصليبي الماكر ضد هذه الأمة، حتى صار التدين والتمسك بدين الإسلام، وصمة عار وتخلفاً ورجعية.

وأمام هذه الموجات المتلاطمة والعواصف الجارفة التي تهب بالفساد وقمع الصالحين من العباد، ونصبوا لذلك رايات في كل هضبة وواد.

فلا يقوى على الصمود والمواجهة إلا العظماء من الرجال، وما دام أنه كما يقال: لكل زمان دولة ورجال، فقد هيأ الله سبحانه وتعالى الشيخ ليذود عن حياض هذه الأمة ويدافع عن شرفها وعزتها التي لا تكون أبداً إلا بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فانبرى الشيخ للتصدي لكل الأفكار الهدامة متمسكاً بكتاب الله ملتزماً بعقيدة السلف، يقارع الأعداء وتلامذة الغرب من المستشرقين دون أن تلين له قناة أو تخور له عزيمة، مع قلة من أمثاله من الرجال.

وصار يدبج ببراعه مقالات نفيسة وتعليقات مفيدة على بعض ما حققه من الكتب، ومن ذلك تعليقاته على تفسير ابن جرير الطبري، وعمدة التفسير مفصلاً القول عن آيات الحاكمية وتكفير من لا يحكم بشريعة الله، وتعليقاته لا تزال مصدراً هاماً لمن جاء بعده من العلماء المجاهدين الذين فتح الله بصيرتهم ولا أريد للقارئ لمقالتي هذه أن يعيش في جو التصور النظري، بل أنصح والدين النصيحة بالاطلاع على كتاب» كلمة الحق «فليس من سمع كمن رأى وعندها يتعرف القارئ على مدى مقدرة الشيخ على البيان وفصاحته، ودفاعه عن هذا الدين الحنيف، وتصديه للمبتدعين، والخرافيين وللمستشرقين وغيرهم.

وأريد أن أخص بالذكر من بين المقالات الهامة للشيخ ثلاثة مقالات هي:» أيتها الأمم المستعبدة «،» بيان إلى الأمة المصرية خاصة وإلى الأمم العربية والإسلامية عامة «، والثالثة» تحية المؤتمر العربي في قضية فلسطين «.

ستلاحظ من خلالها مواقفه الحازمة وبغضه لأعداء الله، وتحريض الأمة على جهاد المستعمر الذي نهب خيرات البلاد ونشر في الأمة الفساد.

منهجه في تصحيح الأسانيد:

غلب على الشيخ في مجال البحث العلمي الاهتمام بتخريج الأحاديث ودراسة أسانيدها خاصة في تخريجه لأحاديث المسند.

وعند تتبع الأسانيد التي حكم عليها بالصحة، يلاحظ أن أهم القواعد التي يسير عليها في تصحيح إسناد حديث ما هي كالآتي:

1- إذا ذكر البخاري الراوي في» تاريخه الكبير «وسكت عنه، ولم يذكره في الضعفاء فإن الشيخ يعتبر سكوته توثيقاً للراوي.

2- إذا ذكر ابن أبي حاتم الراوي في» الجرح والتعديل «وسكت عنه أيضا، فإن الشيخ يعتبر سكوته عن الراوي توثيقاً له.

3- كان يعتمد على توثيق ابن حبان فالرواة الذين ذكرهم ابن حبان في كتاب» الثقات «ثقات عند الشيخ أحمد شاكر.

4- توثيقه لـ (عبد الله بن لهيعة) بإطلاق.

5- توثيقه للمجهول من التابعين قياساً لحالهم على حال الصحابة.

ومما أخذ على الشيخ أمور:

الأولى: معظم الكتب الهامة التي قام بتحقيقها أو شرحها لم يكد يتممها وكأنه كان يشتغل بأكثر من كتاب في وقت واحد، فالترمذي والمسند وصحيح ابن حبان وتفسير ابن كثير وتفسير الطبري، وغيرها، لم تكتمل، ولو أكملها لكانت الفائدة أوسع وأكثر، فلا تكاد تجد من يسد هذا الفراغ الذي تركه الشيخ، فمنهجه وأسلوبه يختلف عمن جاء من بعده.

الثانية:: في نقد منهجه في تصحيح الأسانيد بناء على أهم القواعد المذكورة آنفاً. فالبخاري في» التاريخ الكبير «وكذا ابن أبي حاتم في» الجرح والتعديل «لا يعتبر سكوتهما عن الراوي تعديلاً له، فقد يذكر البخاري في كتابه راوياً ضعيفاً ويسكت عنه، وقد يسكت عن بعض الرواة المجهولين، ويسكت أحياناً عن بعض الرواة الذين لم يعرفهم ولم يفرق بين أسمائهم. وأما ابن أبي حاتم فقد يسكت عن الرواة الذين لم يتمكن من معرفة أحوالهم فقد قال في مقدمة كتاب الجرح والتعديل:

» على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل، كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روي عنه العلم وجاء وجود الجرح والتعديل فيهم فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى «.

أما اعتماده على توثيق ابن حبان، فابن حبان كان متساهلاً في التوثيق فما كل من ذكرهم في» كتاب الثقات «بثقات.

وقد تكلم عن تساهل ابن حبان في التوثيق العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني في كتاب» التنكيل «وكذا الشيخ ناصر الألباني في مواضع من السلسلة الضعيفة. فكان مما قاله الألباني:» إن ابن حبان متساهل في التوثيق، فإنه كثيراً ما يوثق المجهولين حتى الذين يصرح هو بنفسه أنه لا يدري من هو ولا من أبوه «.

وتساهله نابع من اصطلاحه في تعريف العدل، فالعدل عنده من لم يعرف منه الجرح إذ الجرح ضد التعديل، فمن لم يعلم بجرح فهو عدل إذا لم يبين ضده إذ لم يكلف الناس معرفة ما غاب عنهم (1) .

وأما توثيقه لعبد الله بن لهيعة بإطلاق فهو موضع انتقاد أيضاً.

إذ أن عبد الله بن لهيعة ضعفه أكثر العلماء الذين يعتد بقولهم كابن معين، والنسائي وابن المديني، والجوزجاني، وابن حبان، والذهبي، وابن خزيمة، لأنه اختلط في آخر عمره بعد احتراق كتبه وأما من روى عنه قبل الاختلاط فروايته صحيحة، والذين رووا عنه قبل أن يختلط وقبل احتراق كتبه هم العبادلة.» عبد الله ابن المبارك، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن المقرئ «وفي غير رواية هؤلاء عنه فهو ضعيف.

وأما توثيقه للمجهولين من التابعين فليس بصحيح، وإنما فعل ذلك قياساً لحال هؤلاء على حال الصحابة، والفرق واضح، فالصحابة مشهود بعدالتهم وثقتهم وقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وليس حال التابعين كذلك، قال الحافظ ابن حجر:» ثم إن من بعد الصحابة تلقوا ذلك منهم وبذلوا أنفسهم في حفظه وتبليغه، وكذلك من بعدهم إلا أنه دخل فيمن بعد الصحابة في كل عصر قوم ممن ليست لهم أهلية ذلك وتبليغه، فأخطأوا فمما تحملوا ونقلوا، ومنهم من تعمد ذلك فدخلت الآفة فيه من هذا الوجه، فأقام الله طائفة كثيرة من هذه الأمة للذب عن سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فتكلموا في الرواة على قصد النصيحة « (2) .

لكن الشيخ أحمد شاكر إذا مر بتابعي وكان مجهولاً، فكثيراً ما يكرر العبارة الآتية: ((وهو تابعي، فأمره على الستر والعدل حتى يتبين فيه جرح)) .

الحواشي:

1- مقدمة كتاب الثقات.

2- لسان الميزان: 1/3

[مجلّة البيان] العدد 39

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #678  
قديم 01-11-2020, 02:35 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
Arrow الشيخ أحمد النجمي

الشيخ أحمد النجمي

ترجمة الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن شبير النجمي

بقلم تلميذه محمد بن هادي المدخلي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئآت أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

((فإن للعلماء علينا من الحقوق ما بتركه يتم العقوق، ومن رعايتها: ضبط أحوالهم الشريفة، وتدوين مناقبهم المنيفة، وتخليد محاسنهم في بطون الأوراق، والمحافظة على حفظ نتائج أفكارهم () التي هي من أنفس الأعلاق، ومن ذلك:

تعظيمهم باللسان، والجنان، والأركان، وعدم التعرض لما يؤذيهم بالدخول في أعراضهم الجميلة، والاستهانة بمناقبهم الجزيلة الجليلة، والتقعد لهم بمراصد الاستخفاف، والتنصب لهم بمنصة الخلاف.

وقد ورد في الآيات الفرقانية، والأحاديث النبوية، والآثار المصطفوية، ما يقتضي النهي عن ذلك وتتخطى بمن عمل به أيمن المسالك)) () .

وممن له علينا هذا الحق شيخنا العلامة الشيخ: أحمد بن يحيى النجمي ـ حفظه الله ـ فقد انتفعنا بعلمه كثيراً فجزاه الله عنا أفضل الجزاء.

وقد كثر الطلب من الإخوة المحبين للشيخ في كتابة نبذة ولو مختصرة عنه وعن حياته الذاتية والعلمية، وألحُّوا علي في ذلك غاية الإلحاح، وأنا أتهرب من ذلك، واعتذر دائماً إليهم، لعلمي بالعجز والقصور لدي، ولكن كل ذلك لم يفد شيئاً ولم يعذرني منهم أحد، فلما رأيت ذلك منهم استعنت بالله تعالى وحده في كتابة هذه النبذة المختصرة عن شيخنا ـ حفظه الله تعالى.

فأقول:

اسمه ونسبه:

هو شيخنا الفاضل العلامة، المحدث، المسند، الفقيه، مفتي منطقة جازان حالياً، وحامل راية السنة والحديث فيها الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن شبير النجمي آل شبير من بني حُمَّد، إحدى القبائل المشهورة بمنطقة جازان.

ولادته:

ولد الشيخ ـ حفظه الله ـ بقرية النجامية في الثاني والعشرين من شهر شوال عام ستة وأربعين وثلاثمائة والف للهجرة النبوية، 22/10/1346هـ ونشأ في حجر أبوين صالحين ليس لهما سواه.

ولهذا فقد نذرا به لله ـ أي لا يكلفانه بشئ من أعمال الدنيا ـ وقد حقق الله ما أرادا.

فكانا محافظين عليه محافظة تامة، حتى إنهما لا يتركانه يلعب بين الأولاد ولما بلغ سن التمييز أدخلاه كتاتيب القرية فتعلم القراءة والكتابة وقرأ القرآن في الكتاتيب الأهلية قبل مجئ الشيخ عبد الله القرعاوي ـ رحمه الله ـ ثلاث مرات آخرها في العام (1358هـ) الذي قدم فيه الشيخ القرعاوي.

حيث قرأ القرآن أولاً على الشيخ عبده بن محمد عقيل النجمي عام 1355هـ، ثم قرأ أيضاً على الشيخ: يحيى فقيه عبسي وهو من أهل اليمن وكان قد قدم على النجامية وبقي بها ودرس عليه شيخنا في عام 1358هـ ولما قدم الشيخ عبد الله القرعاوي، حصلت بينه وبين هذا المعلم مناظرة في مسألة الاستواء ـ وكان أشعرياً ـ فهزم، وهرب على إثر ذلك {وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين} .

نشأته العلمية:

وبعدما هرب مدرسهم الأشعري تردد الشيخ مع عمَّيه الشيخ حسن بن محمد، والشيخ حسين بن محمد النجميين على الشيخ عبد الله القرعاوي في مدينة صامطة أياماً ولكنه لم يستمر، وكان ذلك في عام (1359هـ) وفي عام (1360) وفي صفر بالتحديد التحق شيخنا بالمدرسة السلفية وقرأ القرآن هذه المرة بأمر الشيخ عبد الله القرعاوي ـ رحمه الله ـ على الشيخ عثمان بن عثمان حملي ـ رحمه الله ـ حيث قرأ عليه القرآن مجوداً وحفظ (تحفة الأطفال) و (هداية المستفيد) و (الثلاثة الأصول) و (الأربعين النووية) و (الحساب) وأتقن تعلم الخط.

وكان يجلس في الحلقة التي وضعه الشيخ فيها إلى أن يتفرق الطلبة الصغار بعد صلاة الظهر، ثم ينظم إلى الحلقة الكبرى التي يتولى الشيخ عبد الله القرعاوي تدريسها بنفسه فيجلس معهم من بعد صلاة الظهر إلى صلاة العشاء، ثم يعود مع عميه المذكورين سابقاً إلى قريته (النجامية) .

وبعد أربعة أشهر أذن له الشيخ عبد الله القرعاوي ـ رحمه الله ـ أن ينضم إلى هذه الحلقة ـ حلقة الكبار ـ التي يدرسها الشيخ بنفسه، فقرأ على الشيخ فيها: (الرحبية) في الفرائض، و (الآجرومية) في النحو، و (كتاب التوحيد) و (بلوغ المرام) و (البيقونية) ، و (نخبة الفكر) وشرحها (نزهة النظر) ، و (مختصرات في السيرة) ، و (تصريف الغزي) ، و (العوامل في النحو مائة) ، و (والورقات) في أصول الفقه، و (العقيدة الطحاوية) بشرح الشيخ عبد الله القرعاوي، قبل أن يروا شرح ابن أبي العز عليها، ودرس أيضاً شيئاً من (الألفية) لابن مالك، و (الدرر البهية) مع شرحها (الدراري المضية) في الفقه، وكلاهما للشوكاني ـ رحمه الله ـ وغير ذلك من الكتب سواء منها ما درسوه كمادة مقررة كالكتب السابقة أو ما درسوه على سبيل التثقف لبعض الرسائل والكتب الصغيرة، أو كانوا يرجعون إليه عند البحث كـ (نيل الأوطار) و (زاد المعاد) و (نور اليقين) و (الموطأ) و (الأمهات) .

وفي عام (1362هـ) وزع عليهم الشيخ عبد الله ـ رحمه الله ـ أجزاء الأمهات الموجودة في مكتبته وهي: (الصحيحين) و (سنن أبي داود) و (سنن النسائي) و (موطأ الإمام مالك) فقرؤا عليه فيها ولم يكملوها؛ لأنهم تفرقوا بسبب القحط.

وفي عام (1364هـ) عادوا فقرؤا عليه ثم أجازه الشيخ عبد الله ـ رحمه الله تعالى ـ برواية الأمهات الست.

وفي عام (1369هـ) درس على الشيخ إبراهيم بن محمد العمودي ـ رحمه الله ـ قاضي صامطة في ذلك الوقت كتاب إصلاح المجتمع، وكتاب الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله ـ في الفقه المرتب على صيغة السؤال والجواب واسمه: (الإرشاد إلى معرفة الأحكام) .

كما درس على الشيخ على بن الشيخ عثمان زياد الصومالي بأمر من الشيخ عبد الله القرعاوي ـ رحمه الله ـ في النحو كتاب (العوامل في النحو مائة) وكتب أخرى في النحو والصرف.

وفي عام (1384هـ) حضر في حلقة الشيخ الإمام العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله لمدة تقارب شهران في التفسير في (تفسير ابن جرير الطبري) بقراءة عبد العزيز الشلهوب كما حضر في العام نفسه في حلقة شيخنا الإمام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله ـ لمدة شهر ونصف تقريباً في صحيح البخاري بين المغرب والعشاء.

شيوخه:

مما مضى يتبين لنا شيوخه ـ حفظه الله ـ وهذا ترتيبهم:

1 ـ الشيخ إبراهيم بن محمد العمودي ـ قاضي صامطة في حينه.

2 ـ الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي ـ رحمه الله.

3 ـ الشيخ العلامة الداعية المجدد في جنوب المملكة عبد الله القرعاوي ـ رحمه الله تعالى ـ وبه تخرج الشيخ أحمد، فهو أكثر شيوخه إفادة له.

4 ـ الشيخ عبده بن محمد عقيل النجمي.

5 ـ الشيخ عثمان بن عثمان حملي.

6 ـ الشيخ علي بن الشيخ عثمان زياد الصومالي.

7 ـ الشيخ الإمام العلامة مفتي البلاد السعودية السابق محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله.

8 ـ الشيخ يحيى فقيه عبسي اليمني.

تلاميذه:

ولشيخنا ـ حفظه الله تعالى ـ كثير وكثير من التلاميذ، فمن أمضى مثل هذه المدة في التدريس التي تقارب النصف قرن، كم يتصور أن يكون تلاميذه، ولو ذهبت أعددهم لاحتجت إلى مجلد ضخم؛ وإنما أذكر نموذجاً يستدل به على الباقين فمنهم:

1 ـ شيخنا العلامة المحدث ناصر السنة الشيخ ربيع بن هادي.

2 ـ شيخنا العلامة الفقيه زيد بن محمد هادي المدخلي.

3 ـ شيخنا العالم الفاضل علي بن ناصر الفقيهي.

وإنما اكتفيت بذكر هؤلاء الثلاثة لشهرتهم في الأوساط العلمية، فلا يعتب علينا أحد.

ذكاؤه ـ وفقه الله ـ:

يتمتع الشيخ بدرجة من الذكاء عالية جداً وهاك قصة تدل على ذكائه وحافظته منذ صغره ـ حفظه الله:

يقول العم الشيخ عمر بن أحمد جردي المدخلي ـ وفقه الله:

((لما كان الشيخ أحمد يحضر مع عميه حسناً وحسيناً النجميين إلى المدرسة السلفية بصامطة ـ أي في عام ـ 1359هـ ـ وعمره آنذاك 13 سنة كان يسمع الدروس التي يلقيها الشيخ عبد الله القرعاوي على تلاميذه الكبار، وكان يحفظها حفظاً)) .

قلت: وهذا هو ما جعل الشيخ عبد الله القرعاوي يلحقه بحلقة الكبار الذين كان الشيخ يتولى تدريسهم بنفسه؛ لأنه رأى نجابته وسرعة حفظه وذكائه.

أعماله:

عمل شيخنا ـ حفظه الله ـ مدرساً بمدارس شيخه القرعاوي ـ رحمه الله ـ احتساباً، وعندما بدأت الوظائف عين مدرساً بقريته (النجامية) وكان ذلك في عام 1367هـ، وفي عام 1372هـ نقل إماماً ومدرساً في قرية (أبو سبيلة) في (بالحُرَّث) ، وفي عام 1374هـ وفي 1/1/1374هـ بالتحديد عندما فتح المعهد العلمي في (صامطة) عين مدرساً به حتى عام 1384هـ حيث استقال من التدريس بالمعهد على أمل أن يدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وسافر إليها؛ لكن حصلت له ظروف حالت دون ذلك، فعاد إلى المنطقة وكتب الله له التعيين واعظاً مرشداً بوزارة العدل بمنطقة جازان فقام بالوعظ والإرشاد أحسن قيام.

وفي عام (1387هـ) وبالتحديد في 1/7 منه عاد مدرساً بالمعهد العلمي بمدينة (جازان) حسب طلبه، وفي ابتداء الدراسة عام 1389هـ عاد إلى التدريس بمعهد (صامطة) وبقي به مدرساً حتى أحيل على التقاعد في 1/7/1410هـ.

ومنذ ذلك الحين إلى كتابة هذه الأسطر، وهو مشتغل بالتدريس في بيته والمسجد المجاور له ومساجد أخرى في المنطقة في دروس أسبوعية مع القيام بأمر الفتوى.

وهو في هذا كله قد عمل بوصية شيخه له في مداومته على التعليم والمحافظة على المتعلمين وخاصة الغرباء والمنقطعين منهم، وله ـ حفظه الله ـ على ذلك صبر عجيب، فجزاه الله عنا خيراً.

وقد عمل أيضاً بوصية شيخه القرعاوي ـ رحمه الله ـ فواصل الدراسة والبحث والاستفادة، وخاصة في علمي الحديث والفقه وأصولهما حتى فاق أقرانه وأصبح له في ذلك اليد الطولى، بارك الله في عمره وعلمه ونفع بجهوده.

آثاره العلمية:

لشيخنا ـ حفظه الله ـ آثار علمية كثيرة بعضها طبع وبعضها لم يطبع، نسأل الله تعالى أن ييسر طبعه حتى يحصل الانتفاع به ومن ذلك:

1 ـ أوضح الإشارة في الرد على من أباح الممنوع من الزيارة.

2 ـ تأسيس الأحكام شرح عمدة الأحكام ـ طبع منه جزء صغير جداً جداً.

3 ـ تنزيه الشريعة عن إباحة الأغاني الخليعة.

4 ـ رسالة الإرشاد إلى بيان الحق في حكم الجهاد.

5 ـ رسالة في حكم الجهر بالبسملة.

6 ـ فتح الرب الودود في الفتاوى والردود.

7 ـ المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال.

وغير ذلك من المؤلفات النافعة التي قدمها للمسلمين جزاه الله خير الجزاء ونفع به الإسلام والمسلمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه تلميذه

محمد بن هادي بن علي المدخلي

المحاضر بكلية الحديث بالجامعة

الإسلامية بالمدينة النبوية

__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #679  
قديم 01-11-2020, 02:37 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي [بكر عبد الله أبو زيد]

[بكر عبد الله أبو زيد]رحمه الله

نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية

لفضيلة العلامة الشيخ بكر عبد الله أبو زيد

نسبه: بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبد الله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد, ينتهي نسبه إلى بني زيد الأعلى, وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي, من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, وفيها ولد عام 1365 هـ-.

حياته العلمية: درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375 هـ-, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 87 هـ-/ 88 هـ- من كلية الشريعة بالرياض منتسبا, وكان ترتيبه الأول.

وفي عام 1384 هـ- انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.

وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري, وكان- رحمه الله- يحفظها, وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي, كتاب البيوع فقط.

وفي مكة قرأ على سماحة شيخه, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385 هـ- بالمسجد الحرام.

واستجاز المدرس بالمسجد الحرام الشيخ: سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان, فأجازه إجازة مكتوبة بخطه لجميع كتب السنة, وإجازة في المد النبوي.

في المدينة قرأ على سماحة شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و (بلوغ المرام) وعددا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته, إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.

ولازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 هـ-- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره (أضواء البيان) , ورسالته (آداب البحث والمناظرة) , وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه (القصد والأمم) لابن عبد البر, وبعض (الإنباه) لابن عبد البر أيضا, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل.

وفي عام 1399 هـ- / 1400 هـ-, درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا, فنال شهادة العالمية (الماجستير) , وفي عام 1403 هـ- تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه) .

حياته العملية:

وفي عام 87 هـ- / 88 هـ- لما تخرج من كلية الشريعة اختير للقضاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فصدر أمر ملكي كريم بتعيينه في القضاء في المدينة المنورة, فاستمر في قضائها حتى عام 1400 هـ-.

وفي عام 1390 هـ- عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400 هـ-.

وفي عام 1391 هـ- صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى مطلع عام 1396 هـ-.

وفي عام 1400 هـ- اختير وكيلا عاما لوزارة العدل, فصدر قرار مجلس الوزراء بذلك, واستمر حتى نهاية عام 1412 هـ-, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوا في لجنة الفتوى, وهيئة كبار العلماء.

وفي عام 1405هـ- صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلا للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسا للمجمع.

وفي عام 1406هـ- عين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي, وكانت له في أثناء ذلك مشاركة في عدد من اللجان والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها, ودرس في المعهد العالي للقضاء, وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض.

مؤلفاته:

وله مشاركة في التأليف في: الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة, طبع منها ما يأتي:

أولا- في الفقه:

1 - 15- فقه القضايا المعاصرة: (فقه النوازل) ثلاثة مجلدات فيها خمس عشرة قضية فقهية مستجدة في خمس عشرة رسالة:

1- التقنين والإلزام.

2- (المواضعة في الاصطلاح) .

3- (أجهزة الإنعاش وعلامة الوفاة) .

4- (طفل الأنابيب) .

5- (خطاب الضمان البنكي) .

6- (الحساب الفلكي) .

7- (البوصلة) .

8- (التأمين) .

9- (التشريح وزراعة الأعضاء) .

10- (تغريب الألقاب العلمية) .

11- (طاقه الائتمان) .

12- (بطاقة التخفيض) .

13- (اليوبيل) .

14- (المثامنة في العقار) .

15- (التمثيل) .

16- (التقريب لعلوم ابن القيم) مجلد.

17- (الحدود والتعزيرات) مجلد.

18- (الجناية على النفس وما دونها) مجلد.

19- (اختيارات ابن تيمية) للبرهان ابن القيم, تحقيق.

20- (حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية) مجلد.

21- (معجم المناهي اللفظية) مجلد.

22- (لا جديد في أحكام الصلاة) .

23- (تصنيف الناس بين الظن واليقين) .

24- (التعالم) .

25- (حلية طالب العلم) .

26- (آداب طالب الحديث من الجامع للخطيب) .

27- (الرقابة على التراث) .

28- (تسمية المولود) .

29- (أدب الهاتف) .

30- (الفرق بين حد الثوب والأزرة) .

31- (أذكار طرفي النهار) .

32- (المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) مجلدان.

33- (البلغة في فقه الإمام أحمد بن حنبل) للفخر ابن تيمية, مجلد, تحقيق.

34- (فتوى السائل عن مهمات المسائل) .

ثانيا- في الحديث وعلومه:

35- (التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل) . ثلاث مجلدات, طبع منها الأول.

36- (معرفة النسخ والصحف الحديثة) .

37- (التحديث بما لا يصح فيه حديث) .

38- (الجد الحثيث في معرفة ما ليس بحديث) للغزي, تحقيق. 39-43- (الأجزاء الحديثية) مجلد, فيه خمس رسائل هي:

39- (مرويات دعاء ختم القرآن الكريم) جزء.

40- (نصوص الحوالة) جزء.

41- (زيارة النساء للقبور) جزء.

42- (مسح الوجه باليدين بعد رفعهما بالدعاء) جزء.

43- (ضعف حديث العجن) جزء.

ثالثا- في المعارف العامة:

44- 47- (النظائر) مجلد, ويحتوي على أربع رسائل:

44- (العزاب من العلماء وغيرهم) .

45- (التحول المذهبي) .

46- (التراجم الذاتية) .

47- (الطائف الكلم في العلم) .

48- (طبقات النسابين) مجلد.

49- (ابن القيم: حياته, آثاره, موارده) مجلد.

50- 54- (الردود) مجلد, ويحتوي على خمس رسائل

50- (الرد على المخالف) .

51- (تحريف النصوص) .

52- (براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة) .

53- (عقيدة ابن أبي زيد القيرواني وعبث بعض المعاصرين بها) .

54- (التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير) .

55- (بدع القراء) رسالة.

56- (خصائص جزيرة العرب) .

57- (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) , 3 مجلدات, للشيخ محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة ت سنة 1296 هـ-- رحمه الله تعالى- تحقيق بالاشتراك.

58- (تسهيل السابلة إلى معرفة علماء الحنابلة) للشيخ/ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين المكي- رحمه الله تعالى- تحقيق في مجلدين.

59- (علماء الحنابلة من الإمام أحمد إلى وفيات القرن الخامس عشر الهجري) , مجلد على طريقة: (الأعلام) للزركلي.

60- (دعاء القنوت) .

61- (فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد) للشيخ حامد بن محمد الشارقي- رحمه الله تعالى- مجلد, تحقيق.

62- (نظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان) .

63- (تقريب آداب البحث والمناظرة) .

64- (جبل إلال بعرفات) , تحقيقات تاريخية وشرعية.

65- (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم رأي العين) .

66- (قبة الصخرة, تحقيقات في تاريخ عمارتها وترميمها) .

نسأل الله للشيخ بكر الأجر، وأن يزيده من فضله، وأن ينفع به المسلمين، وأن يحفظه ويجعله مباركا أين ما كان.

http://saaid.net/Warathah/1/bkar.htm

بواسطة ابو ابراهيم الكويتي
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #680  
قديم 01-11-2020, 02:39 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي



[تنكو عبد الرحمن]

ولد الأمير تنكو عبد الرحمن بوترا في ماليزيا عام1320هـ- / 1903م. ودرس في وطنه، ثم في جامعة كمبردج البريطانية حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون والتاريخ، وقاد حركة التحرير الماليزية في عهد الاحتلال البريطاني.

وفي عام 1960م تم تعيينه رئيساً لجامعة الملايو، الجامعة الأولى في ماليزيا، واستمر في ذلك المنصب حتى 1390هـ- / 1970م، ثم أصبح أول أمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي تحت رعاية الملك فيصل، وبعد ذلك اقترح إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، ووضع القواعد الأساسية له حتى صار كياناً عظيماً معروفاً للجميع، وبعد عودته من جدة إلى ماليزيا نشط في إعادة تنظيم أمور الجمعية الخيرية الإسلامية التي قام بتاسيسها في عام 1960م. فأسلم بسببها عدد كبير من الماليزيين، ورعت من لجأ من المسلمين الكامبوديين إلى البلاد.

وبمبادرة منه وبالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي تم إنشاء المجلس الإقليمي للدعوة الإسلامية لمنطقة جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي عام 1980م، ومقره الرئيسي في مدينة كوالالمبور، حيث يقوم ذلك المجلس بدور تنسيقي وتنظيمي لكافة جمعيات الدعوة الإسلامية في الاتحاد؛ خاصة في مجال تقوية الدعوة الإسلامية، وحل مشاكلها ومشاكل الأقليات الإسلامية في المنطقة.

في عام1403 هـ- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (بالاشتراك) .

وتوفي رحمه الله عام 1410 هـ-/1990م

http://www.bab.com/who/personality....d=111&perid=823

بواسطة العضو عبد الله الخميس
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.