القول المعكوس! و براءة الشيخ علي مما رماه به الشيخ فركوس

[عمربن محمد بدير]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين، و على صحبه و إخوانه إلى يوم الدين:

فقد ذاع و شاع في المواقع و المنتديات ما يتناقله بعض الأتباع،عن الشيخ محمد علي فركوس، من كلام لم يسجل لأن التسجيل ممنوع، و من رام الحق و قصده لم يحل بينه و بين بيانه حائل أو عائق، و هذا الميدان و لكل ميدان فرسان!
تناقل الأتباع عنه قوله؛ أن الشيخ علي الحلبي عرف عنه السرقات العلمية!! في آخر حياة الألباني رحمه الله!!
و أنهم -جماعة مجلة الإصلاح - نصحوه حول رسالة عمان!!
و أنه لم يتكلم رجاء توبته و أوبته و عودته..
فيقال للشيخ فركوس وفقه الله و أبعده عن سدنة الغلو و الفتن، ما يقال للعلماء قاطبة، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!
فإن إلقاء الكلام على عواهنه من أسهل ما يكون و من أيسر الأمور..
و لنعكس الكلام و لنرفع الملام، فأنت يا شيخ لك تقريرات عديدة توافق فيها الشيخ الحلبي -تأصيلا- و قد بدع بتلك التأصيلات عدد
من الأفاضل، و إنما السكوت عنك من هاته الطائفة لأنك لا تخالفهم في فلان و علان و ذاك الإنسان، و أنك قبل سنوات كنت ضعيفا في المنهج! عند شيخ الطائفة كما في مكالمة قسنطينة بإيعاز من الدكتور الأصولي!!
و لنعرج على تقريرك بأن حديث الآحاد يفيد الظن، على نسق من بدعوهم بهذه المسألة العلمية البحتة و هذه إشارة تغني و تدل دلالة واضحة على أن السكوت عنك إنما لموافقتك على تبديع أولئك الأفاضل الذين تقاسمهم -التأصيل ذاته-..
و إذ نذكرك فضيلة الشيخ بهذا حرصا و تواصيا بالحق للحق، فإن مسؤولية الكلام و البيان و الدليل عليك يتأكد و يتوثق!
فرسالة جماعة مجلة الإصلاح أجاب عنها الشيخ الحلبي
و رسالة عمان و ما أثير حولها كذلك
و ما أثير قديما عن السرقات العلمية و هو محض بهتان نعلم يقينا تقليدك فيه لغيرك طالما أثبته دونما ذكر دليل واحد.

تذييل:
و قد نقل عنك قولك بعدم اقتناء كتب الشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني حفظه الله، تحت ذريعة -كونها تفسد منهج الشباب-
و هذا كلام خطير، ليس لك فيه أدنى حجة، و هو اتهام للشيخين الألباني و العباد و غيرهما ممن أثنوا على كتبه، و من حولك يحققون كتب الأشاعرة و يمدحونها!!!
بل إن الشيخ ربيعا كذلك
فما هذا الذي يصدر منكم فضيلة الشيخ!؟؟
و قد كنتم أول الفتنة تقولون عن بعض مهيجيها سنعيدهم إلى جحورهم فإذا الجحور تصير حجورا للأفاضل!!
و الحمد لله رب العالمين

[عبد الله زياني]

في سنة 2002 ميلادي كان هناك شبكة اسمها 'أنا السلفي' أسقط أتباعها فيها كل من الحلبي ومشهور والرمضاني وفركوس وسنيقرة وعويسات وغيرهم.

ثم حصلت الخصومة بين الحربي والمدخلي فسقط الحربي وتراجع الشباب عن كلامهم فيمن ذكرت أعلاه. اتباع الحربي توقعوا في شبكة الأثري وأغلقت شبكة أنا السلفي بعد أن تبرأ مشرفها خالد الردادي من صنع أعضائها.

لكن بعدها بسنوات لا تتجاوز الخمس بدأ الكلام ثانية في الحلبي ومشهور ثم الرمضاني.

أظن أن المسألة مسألة وقت فقط وسيتكلمون في فركوس وسنيقرة وعويسات. المادة جاهزة ومحاولة في google وتحتاج فقط لبعض البحث والتنقيب والتنسيق والتلفيق. بعض ذلك الكلام موجود في شبكة الحجوري الآن.

[عمربن محمد بدير]

و لعل ذلك يكون أشد و أنكى و الخاسر هو الدعوة دائما و أبدا
المهم سيتحملون مسؤولية تحذيرهم من مدارك النطر و تخليص العباد و الناهية و ست درر وووووو..... وصولا إلى مؤلف الشيخ الأخير الذي فيه جواب70مسألة
في الحوار الدارج...
و العجيب أن الشيخ يقرر في فتاويه اجتماع الخير و الشر في الشخص الواحد، فكيف يحذر من كتب نفع الله بها، و لا يحذر من كتب ينقل عنها في فتاويه كأبي حامد و أمثاله من الأشاعرة و المعتزلة....!!!
إن هذا لشيء عجاب

[أحمد سالم]

الشيخ فركوس كان لما يذهب إلى المملكة العربية السعودية يزور الشيخ عبد المالك الرمضاني و لم يزور الشيخ ربيع المدخلي.
الشيخ ربيع المدخلي و الشيخ الجابري و الشيخ محمد بن هادي المدخلي لما كانوا يذكرون المشايخ الجزائر لم يذكرون الشيخ فركوس بل كانوا يقولون عنه ضعيف في المنهج عنده تمييع ليس له ردود على أهل البدع
الشيخ ربيع المدخلي كان يشتكي ويقول لمذا الشيخ فركوس لم يزورني .
في الجزائر لما كان الاخوة يسألون الشيخ فركوس في المنهج و في الأشخاص دائما كان يقول اسألو الشيخ العيد الشريفي.

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

ليس البليةُ في أيامنا عجبًا *** بل السلامة فيها أعجب العجب