أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
4879 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-30-2011, 09:59 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي أقوال أهل العلم في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات

بسم الله الرحمن الرحيم



سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
-رحمهُ اللهُ-


السؤال: هل المُظاهَرات الرِّجاليَّة والنِّسائيَّة ضدَّ الحُكَّام والوُلاة تعتبر وسيلةً من وسائل الدَّعوة؟ وهل مَن يموت فيها يُعتبر شهيدًا؟
الجواب: لا أرى المُظاهَرات الرِّجاليَّة والنِّسائيَّة من العلاج.
ولكنِّي: أرى أنَّها من أسباب الفِتن، ومِن أسباب الشَّرِّ، ومِن أسباب ظلم بعضِ النَّاس، والتعدِّي على بعض النَّاس بغير حقٍّ.
ولكن الأسباب الشَّرعيَّة: المكاتبة، والنَّصيحة، والدَّعوة إلى الخيرِ بالطُّرق السليمة، الطُّرق التي سلكها أهلُ العلم، وسلكها أصحابُ النَّبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- وأتباعُهم بإحسان؛ بالمُكاتبة والمشافهة مع الأمير، ومع السُّلطان، والاتِّصال به، ومُناصحته، والمكاتبة له، دون التَّشهير في المنابِر وغيرها بأنَّه فعل كذا وصار منه كذا. والله المستعان(1).

وقال -أيضًا-رحمهُ اللهُ-:
والأسلوب السيئ العنيف مِن أخطر الوسائل في ردِّ الحقِّ، وعدم قبوله، أو إثارة القلاقل، والظُّلم، والعدوان، والمضارَبات..
ويلحق بهذا الباب: ما يفعلُه بعضُ النَّاس من المظاهَرات التي تُسبِّب شرًّا عظيمًا على الدُّعاة.
فالمسيرات في الشَّوارع، والهتافات ليست هي الطَّريق الصَّحيح للإصلاح والدَّعوة!
فالطَّريق الصَّحيح: بالزِّيارة والمُكاتَبات بالتي هي أحسن (2).




الشيخ محمد بن عثيمين -رحمهُ الله-

السؤال: ما مدى شرعيَّة ما يُسمُّونه بالاعتصام في المساجد، وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر -سابقًا- أنها تَجوز؛ إن لم يكن فيها شغب، ولا معارضة بسلاحٍ أو شِبهه؛ فما الحكمُ في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟
الجواب: أمَّا أنا: فما أكثر ما يُكذَب عليَّ!! وأسأل الله أن يهدي من كذَب عليَّ، وألا يعودَ لمثلِها.
والعجبُ من قومٍ يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابُها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟!! هل أنتجوا شيئًا؟!!!
بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفًا!!! أربعون ألفًا!! عدد كبير! خسرَهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!!
والنَّار -كما تعلمون- أوَّلها شرارة، ثم تكون جحيمًا!
لأن النَّاس إذا كرِه بعضُهم بعضًا، وكرهوا ولاة أمورِهم؛ حملوا السلاح! ما الذي يمنعهم!
فيحصل الشَّر والفوضى!!
وقد أمر النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسلام- مَن رأى مِن أميرِه شيئًا يكرهُه: أن يصبر(3). وقال: «مَن مات على غيرِ إمامٍ؛ ماتَ ميتةً جاهليَّة»(4).
الواجبُ علينا: أن ننصح بقدر المستطاع.
أمَّا أن نُظهر المبارزةَ والاحتِجاجات علنًا؛ فهذا خِلاف هَدي السَّلف، وقد علمتُم -الآن- أن هذه الأمور لا تمت إلى الشَّريعة بصِلةٍ، ولا إلى الإصلاح بصِلة.
ما هي إلا مضرة...!!
الخليفة المأمون قَتَل من العلماء الذين لم يقولوا بقَولِه في خلْق القرآن، قتل جمعًا من العلماء، وأجبر النَّاس على أن يقولوا بهذا القول الباطِل!!
ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدًا منهم اعتصَم في أي مسجدٍ -أبدًا-، ولا سمعنا أنَّهم كانوا يَنشرون معايبَه من أجلِ أن يَحمل النَّاس عليه الحقدَ والبغضاء والكراهية!!
ولا نؤيِّد المظاهَرات، ولا الاعتصامات، أو ما أشبه، لا نؤيِّدها -إطلاقًا-، ويمكن الإصلاح بدونها؛ لكن: لا بُد أن هناك أصابع خفيَّة داخليَّة، أو خارجيَّة تُحاوِل بثَّ مثل هذه الأمور(5).




الشيخ صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ-

السؤال: هل مِن وسائل الدَّعوة القيام بالمُظاهَرات لحلِّ مشاكل الأمَّة الإسلاميَّة؟
الجواب: دينُنا ليس دين فوضى!!
دينُنا دينُ انضِباطٍ، ودين نِظامٍ وهُدوء وسكينة.
والمُظاهَرات ليست من أعمال المسلمين، وما كان المسلمون يَعرِفونها.
ودينُ الإسلامِ دينُ هدوءٍ، ودين رحمةٍ، ودين انضِباط..
لا فوضى..
ولا تشويش..
ولا إثارة فتن..
هذا هو دِين الإسلام.
والحقوق يُتوصَّل إليها بالمُطالَبة الشَّرعيَّة، والطُّرق الشَّرعيَّة؛ والمظاهَرات تُحدِث سفك دماء، وتُحدِث تخريبَ أموال!
فلا تجوزُ هذه الأمور(6).





_____________
(1) من شريط: «فتاوى العلماء في طاعة ولاة الأمر».
(2) «مجلة البحوث الإسلامية»، (38/210). [ومن هنا للمزيد]
(3) رواه البخاري برقم (7054)، ومسلم برقم (1849)، عن ابن عباس -رضيَ الله عنهُما-.
(4) رواه أحمد برقم (16876)، وأبو يعلَى برقم (7357)، وابن حبان برقم (4573)، عن معاوية -رضيَ اللهُ عنه-، وهو حديثٌ صحيح.
(5) «فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر»، لعبد المالك رمضاني، ص: 139-144. [ومن هنا فتوى ابن عثيمين -صوتية ومفرغة-]
(6) من شريط: «فتاوى العلماء في حكم التفجيرات والمظاهَرات والاغتِيالات».

[نقلتُه بحواشيه من: «الفتاوى الشَّرعيَّة في القضايا العصريَّة»، ص181-184].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-31-2011, 11:10 AM
أم أويس السلفية أم أويس السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 356
افتراضي

فتوى للشيخ فركوس

في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات



السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟



الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القائمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .



الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ

الموافق لـ: 16 جانفي 2006م


------------------------
١- أخرجه البخاري في الفتن 7056، ومسلم في الإمارة 4877، وأحمد 23347، والبيهقي 16994، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
٢- أخرجه أحمد برقم (23405). وصححه الألباني في "ظلال الجنة": (1028)، وروى هذه الزيادة البيهقي في سننه كتاب القسم والنشوز من حديث أم أيمن رضي الله عنها (15174).
٣- فتح الباري لابن حجر: (13/10).
٤- أخرجه ابن حبان (4645)، كتاب السير باب طاعة الأئمة، وابن أبي عاصم في السنة (857)، وصححه الألباني في تخريج السنة (1026). أمّا رواية أحمد (24140) فهي بلفظ: "وإن نهك ظهرك وأخذ مالك" من حديث حذيفة رضي الله عنه.
٥- أخرجه البخاري في الفتن (7052)، والترمذي في الفتن (2349)، وأحمد (3713)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

نقلا من موقعه الرسمي.
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-01-2011, 02:16 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أشكر لك إضافتك -أختي أم أويس-؛ فجزاك الله خيرًا.

وهذه محاضرات مفرَّغة قيَّمة متعلِّقة بهذا الموضوع للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-:
كلمة حول ( أحداث تونس ) -1
كلمة حول ( أحداث تونس ) -2
كلمة حول ( أحداث مصر ) -1
كلمة حول ( أحداث مصر ) - 2



وهذا سؤال وُجِّه لفضيلته -حفظهُ الله-:
هل ما يجري في مصرَ -مِن الثَّورة- مِن الخُروج؟

فأجاب:
نحن تكلَّمنا -قبل يومَين-، وكتبنا -اليومَ- للشَّبكة العالمية (الإنترنت) كلمةً في هذا الموضوع.
وقُلنا: كلمة علماء أهل السُّنة -قاطبةً- أن الخُروجَ في المُظاهَرات والإضرابات والاعتِصامات مِن مخالفة الشَّرع -ابتداءً- في أصل الفعل، ومِن مخالفة الشَّرع -انتِهاءً- في مآلاتِ الفعل وآثارِه السَّيِّئة التي ستكون نهايتُها ونتيجتُها دمارَ الأمَّة!
فمهما كان -هنالك- مِن رأيٍ مَظنون، ومُتوقَّع فيه شيء مِن الفرحِ بتغييرٍ مُتوهَّم، أو بِحقوقٍ مسلوبةٍ -كما يقولون-؛ فإنَّ الناتجَ سيكون أشدَّ وأنكى!!
مع التَّذكير بقولِ النَّبي -صلى اللهُ عليه وسلَّم-: "ما مِن عامٍ إلا والذي بعدَه شرٌّ مِنه حتَّى تلقَوا ربَّكم".
وانظرُوا ما يجري -الآنَ- في مِصرَ؛ تعرِفوا الحُكم؛ دون أن نحتاجَ إلى كبيرِ تدليل.
وكم مِن مرَّة سمِعنا شيخَنا -رحمهُ الله-الشيخَ الألباني- يقول، ويستدلُّ على تحريم مثلِ هذه الأفعال بأثرٍ مَروِي عن عيسى ابن مريم -عليه السَّلام-؛ قال:
قال عيسى ابنُ مريم لحواريِّيه: إنَّه سيكون بعدي أنبياءُ كذَبَة.
قالوا: يا عيسى! بِم نَعرفُهم؟
قال: "مِن ثمارِهم تعرفونهم"!
فنحنُ نقول: مِن ثمار هذه الأفاعيل؛ نعرفُ حُكمَها.
فكيف إذا وُجدتْ فتاوى لأهل العلم؟!
فكيف إذا وُجدتْ أصول وقواعد مُحرَّرة ومُعتَبرة في النَّهي عن هذه الأفعال، وفي النَّهي عن هذه الفِتن والمِحَن التي ما أنزل اللهُ بها مِن سُلطان؟!!
لذلك قال مَن قال مِن السَّلف: إن الفتنَةَ إذا أقبلتْ؛ لا يعرفُها إلا العُلماء، وإذا أدبَرتْ؛ عرفَها الجُهلاء!!
ما فائدةُ هذه المعرفة بعد إدبار الفِتنة، وبعد وُقوع الأمَّة في المِحنة، وبعد غرقِها في الدِّماء والأشلاء، وبعد النَّهب والسَّرقة والتَّرويع بالعملِ الشَّنيع الفَظيع -والعياذُ باللهِ-تبارَك وتعالَى-؟!!
ومع ذلك: نحنُ ندعو الله -سبحانَه وتَعالى- أن يُولِّيَ هذه الأمَّةَ خيارَها، وأن يُذهِب عنها شِرارَها، والفاسِدين منها، وما ذلك على اللهِ بعزيزٍ.
وقال مَن قال مِن السَّلف: "عُمَّالُكم أعمالُكم".
"عُمَّالكم" يعني: أمراؤكم..
(أمراؤُكم أعمالُكم): إذا كانت أعمالُكم صالِحة؛ فسيكون أمراؤُكم صالِحين.
وإذا كانت أعمالُكم سَيِّئة وقبيحة؛ فسيكون أمراؤُكم مِن جِنسكم!
وهذا معنى ما يقولُه النَّاسُ -فيما بينهم-، ويُردِّدونه -وليس بحديثٍ-: (كما تكونوا؛ يُولَّ عليكم)!
كما تَكونوا -صلاحًا وفسادًا-؛ يُولَّ عليكم الصَّالِحون، أو الفاسِدون!
وليس لها مِن دون الله كاشفة.

[تفريغًا من ("شرح الإبانة" / 8-من السنة في العبادات والعادات)، من الدَّقيقة: (34:15)].

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2011, 11:22 PM
ام عباده ام عباده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 196
افتراضي

بارك الله في اخواتي الفاضلات ام زيد وام اويس وجزاكن الله خير الجزاء
اللهم آميـــــن
__________________
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها
مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ

تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها
لا خَيرَ في لَذَةٍ مِن بَعدِها النارُ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-02-2011, 02:42 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

شكر الله لكن أحبتي الغاليات " أم زيد " و " أم أويس السلفية " وأم عبادة " . وبارك في جهودكن، وأثقل لكنّ بها الموازين، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-02-2011, 02:56 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي فتوى فضيلة الشيخ صالح اللحيدان - حفظه الله تعالى - حول الإعتصامات والمظاهرات

وُجّهَ لفضيلة الشيخ صالح اللحيدان - حفظه الله تعالى - هذا السؤال : -

هل من الوسائل المشروعه إقامة الإعتصامات والمظاهرات بحجة أنها مظاهرات سِلمِيّــة لا يوجد فيها عنف ولا تخريب؟؟.

الجواب :- هذه من البدع، لو كان ذلك خيراً لسبقنا إليه الصّحابة - رضي الله عنهم -، بل هذه المظاهرات إنما هي أعمالُ جاهليةٍ ما أنزل الله بها من سلطان.

بل نصرةُ الحقّ بالدّعْوَةِ إليه، وَتَأييدِ مَنْ قامَ بما لا يَتَرَتّبُ عليهِ مُنكَرٌ أكبر، وبيان أنّ أجلّ الأمور وأعلاها قدراً : الاكتفاءُ بسنةِ المختار - صلى الله عليه وسلم - بكل أمر.

ثم إن المظاهرات لا عَقلَ لها، يَحصُلُ بها تدميرٌ وإفساد، رُبما جَرّت إلى القمعَ مِن الجهاتِ الأخرى وإذلال ، وَرُبّما إلى سفكِ دماءٍ وإنتهاكِ حُرُمات.

وهكذا كل طريقةٍ تُسلك لم تكن مِمّا سَنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاءُ الراشدون، وخير الهدي ما سرت عليه الامة، ولن يصلح آخر الأمة إلى ما أصلح أولها]
. (انتهى كلامه).

جزى الله أئمتنا الأعلام .... أئمة السلف الكرام عن أمة الإسلام خير الجزاء، فهم أعلم الناس بالحق وأرأفهم بالخلق، وهم منارات الهدى في الأيام الحالكات.


المصدر :- شريط (( هذه سبيلي )) في الملتقى المؤمل في اتباع الصدر الاول....
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-02-2011, 03:55 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي فتوى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - حول المسيرات والمظاهرات

وقال فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى -
في مجموع فتاويه [18/ 379]:

(.. كما أوصي العلماء وجميع الدعاة وأنصار الحق أن يتجنبوا المسيرات والمظاهرات التي تضر الدعوة ولا تنفعها، وتسبب الفرقة بين المسلمين، والفتنة بين الحكام والمحكومين.

وإنما الواجب سلوك السبيل الموصل إلى الحق، واستعمال الوسائل التي تنفع ولا تضر، وتجمّع ولا تفَرّق، وتنشر الدعوة بين المسلمين، وتبين لهم ما يجب عليهم بالكتابات والأشرطة المفيدة، والمحاضرات النافعة، وخطبِ الجمَعِ الهادفة، التي توضــّح الحقّ وتدعو إليه، وتبين الباطل وتحذر منه، مع الزيارات المفيدة للحكام والمسلمين، والمناصحة كتابةً ومشافهةً بالرفقِ والحكمةِ والأسلوبِ الحسن ...).

[نقلاً عن فتاوى الأئمة 144].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-02-2011, 04:06 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي رد فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - على الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق

وقال فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - وجعل الفردوس الأعلى مأواه في معرض رده على فضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق

كما في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 8 / 245 :

سادساً : ذكرتم في كتابكم (فصول من السياسة الشرعية) ص31 - 32 :

إن من أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة التظاهرات (المظاهرة) لا أعلم نصاً في هذا المعنى, فأرجو الإفادة عمن ذكر ذلك، وبأي كتاب وجدتم ذلك؟.

فإن لم يكن لكم في ذلك مستند فالواجب الرجوع عن ذلك, لأني لا أعلم في شيء من النصوص ما يدل على ذلك, ولما قد عُلم من المفاسد الكثيرة في استعمال المظاهرات.

فإن صحّ فيها نصّ فلا بد من إيضاح ما جاء به النصّ إيضاحاً كاملاً حتى لا يتعلق به المفسدون من مظاهراتهم الباطلة ...).


[نقلاً عن فتاوى الأئمة ص 145].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-02-2011, 04:32 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ملاحظات الشيخ أحمد النجمي - رحمه الله - على دعوة جماعة الإخوان تنظيم المسيرات

فتوى فضيلة الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله - حول تنظيم المسيرات والتظاهرات

قال - رحمه الله تعالى - في معرض ذكره للملاحظات على دعوة الإخوان المسلمين :

(الملاحظة الثالثة والعشرون : تنظيم المسيرات والتظاهرات :

والإسلام لا يعترف بهذا الصنيع، ولا يقرّهُ ، بل هو محدَث من عمل الكفار، وقد انتقل من عندهم إلينا, أفكلما عمل الكفار عملاً جاريناهم فيه وتابعناهم عليه ؟.

إن الإسلام لا ينتصر بالمسيرات والتظاهرات, ولكن ينتصر بالجهاد الذي يكون مبنياً على العقيدة الصحيحة والطريقة التي سنها محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم -.


وقد ابتلى الرسل وأتباعهم بأنواع من الابتلاءات، فلم يؤمروا إلا بالصبر, فهذا موسى - عليه السلام - يقول لبني إسرائيل رغم ما كانوا يلاقونه من فرعون وقومه من تقتيل الذكور من المواليد واستحياء الإناث، يقول لهم ما أخبر الله - عز وجل - به عنه :

{قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [ سورة الأعراف 128].

وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لمّا شكوْا إليه ما يلاقونَهُ من المشركين: (إن من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل منهم فيوضع المنشار في مفرقه حتى يشق ما بين رجليه، ما يصدّهُ ذلك عن دينه، وليُتِمّنّ اللهُ هذا الأمر حتى يسير الرجل من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون) . فهو لم يأمر أصحابه بالمظاهرات ولا الإغتيالات.

انظر : [المورد العذب الزلال ص 199 - 200].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-02-2011, 07:11 PM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - حول تفجير ثورة شعبية

هل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -

ما حكم الإضراب عن العمل في بلد مسلم للمطالبة بإسقاط النظام العلماني ... وبعد الإضراب يُقدّم الذين أضربوا مطالبَهُم، وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب، هل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟.

فأجاب - رحمه الله - :

1- هذا السؤال لا شك أن له خطورته بالنسبة لتوجيه الشباب المسلم وذلك أن قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا، أو بالمجال الحكومي، لا أعلم له أصلا من الشريعة يُبنى عليه.

ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة، حسب حجم هذا الإضراب شمولا، وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة، ولا شك أنه من أساليب الضغط على الحكومات والذي جاء في السؤال أن المقصود به إسقاط النظام العلماني.

وهنا يجب علينا إثبات أن النظام علماني أولا.

ثم إذا كان الأمر كذلك فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط .....

2- لا أرى أن تقام ثورة شعبية في هذه الحال لأن القوة المادية بيد الحكومة كما هو معروف، والثورة الشعبية ليس بيدها إلا سكين المطبخ وعصا الراعي، وهذا لا يقاوم الدبابات والأسلحة، لكن يمكن أن يتوصل إلى هذا من طريق آخر إذا تمت الشروط السابقة .

ولا ينبغي أن نستعجل الأمر لأن أي بلد عاش سنين طويلة مع الاستعمار لا يمكن أن يتحول بين عشية وضحاها إلى بلد إسلامي، بل لا بد أن نتخذ طول النفس لنيل المآرب.

والإنسان إذا بنى قصراً فقد أسّس، سواءً سَكَنَهُ أو فارقَ الدنيا قبل أن يسكنه، فالمُهمّ أن يبني الصّرْحَ الإسلامي وإن لم يتحقق المراد إلا بعد سنوات.

فالذي أرى ألا نتعجل في مثل هذه الأمور، ولا أن نثيرَ أو نفجر ثورة شعبية، لأن المسألة خطيرة وتعرفون أن الثورة الشعبية غالبها غوغائية لا تثبت على شئ، لو تأتي القوات إلى حيٍّ من الأحياء وتقضي على بعضه لكان كل الآخرين يتراجعون عما هم عليه] .


[انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -].

المصدر : كتاب : [فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة ص 175].
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.