أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
100731 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2013, 01:07 PM
زكرياء الأثري زكرياء الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 16
افتراضي منهج العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ و الشيخ ربيع المدخلي سدده الله///

منهج العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في مسائل التبديع و معاملة المخالفين هل هو نفس منهج الشيخ ربيع المدخلي سدده الله///

أما بعد :
فهذا جمع موفق وأكثر من رائع لأخينا الفاضل / أبي عبد الله محمد بن حاج عيسى الجزائري ، يظهر فيه حجم المسافة بين منج د ربيع وأتباعه ومنهج شيخنا الألباني - رحمه الله -.
وتعلم أن انتسابهم للشيخ الألباني والتصاقهم به في المنهج ؛ لا يصح ؛ ولا يقبل ؛ وإنما هي محاولة لتلميع أنفسهم ولترويج غلوهم وانحرافهم عن المنهج السلفي .
وسنناقش بعض ما جاء في هذا البحث الطيب إن شاء الله .

منهج العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في مسائل التبديع و معاملة المخالفين
أولا : إطلاق وصف السلفية على بعض المخالفين في القضايا المنهجية .
ثانيـا : ليس كل من وقع في البدعة يكون مبتدعــــــــا .
ثالثــا : رأي الألباني في التسلسل في التبديع ( قاعدة ألحـــقه به) .
رابعــا : موقف الألباني من هجر المخالفين والتحذير منهـــــم .
خامسـا : إنصاف غير السلفيين وعدم إنكار ما لهم من خير وحسنـات .
سادسـا : موقف الألباني من بيع أشرطة وكتب المخالفين في المنهج الدعوي .
سابعـا : موقف الألباني من دخول الشباب في هذا البـــاب .
ثامنـا : تحديد معنى الموازنة المذمــومة .
تاسعا : الفصل والإقصــاء من منهج الحزبيين .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذه بعض النقول المستلة من أشرطة العلامة المحدث الألباني رحمه الله، في بعض القضايا المنهجية المثارة على الساحة منذ زمن ، استخرجتها أول الأمرللرد على بعض المنحرفين الغلاة الذين يزعمون أنهم ـ سلفيون- على طريقة الألباني رحمه الله، وجعلتها ضمن فصول كتاب الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن باديس ،وقد ظهر لي أن أعجل إخراجها لأن صدور الكتاب ربما يتأخر بعض الشيء، وقد رأيت الناس في حاجة إلى تذكير بمثـل هذه الفتاوى التي أصبحت نسيا منسيا - علما وعملا - ، وأصبح المتكلم بما يشبههـا أو يقترب منهــــا معتبرا عند بعضهم ضالا مضلا، خاصة وأن كثيرامن الشباب الناشئ ليس له اطلاع علــــى أشرطة الألباني ـ وهو مصروف عنها - ، فنسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يهدينا وجميـــــع إخواننا إلى سواء السبيل .




أولا :إطلاق وصف السلفية على بعض المخالفين في القضايا المنهجية :


1- قال رحمه الله في موضع :
"فهذا المنتمي إلى السلف الصالح على نسبة قربه وبعده في تحقيق انتسابه إلى السلف الصالح يقال فيه إنه مع السلف الصالح ، ولذلك فلا يصحأن يطلـق القول بإخراج من كان يعلن ولو بلسانه على الأقل (ما لم ينقض بفعلهما يقوله بلسانـــــه)لا يصح أن نقول أنه ليس سلفيا ما دام يدعو إلى منهج السلف الصالح، ما دام يدعو إلى إتباع الكتاب والسنة وعدم التعصب لإمام من الأئمة، فضلا عن أن يتعصب لطريق من الطـرق فضلا عن أن يتعصب لحزب من الأحزاب ، لكن له أراء يشذ فيها في بعض المسائـل الاجتهادية ، وهذا لابد منه …لكن(يعني ينظر إلى)القاعدة هل هو مؤمن بها ؟هل هو داع إليها ؟ "1.


2- وقال في شريط آخر ردا على من فهم من كلامه أنه يخرج كل الإخوانيين من الفرقــة الناجية :
"لأننا نعتبر الذي يخرج عن الإسلام عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه مـن دائرة الإسلام مطلقا، وإنما هو في هذه الجزئية خرج عن حكم الإسلام ، وكذلك إذا كنا نتكلـم في المنهج السلفي والدعوة السلفية ، إذا ثبت أن شخصا مــا في مسألة مـا خرج عن منهـــج السلف الصالح ، نحن لا نحكم عليه بأنه خرج عن دائـرة السلف ، ولكننا نقول في هذه المسألة خالف السلف كما قلنا في الأول الذي خالف الإسلام في مسألة أنه خــــالف الإسـلام ، لكننــا لا نخرجه في كلا الحالتين من دائرة الإسلام أو من دائرة السلفية" .


وقال فـي السياق نفسـه : "ما أعتقد أني قلت إنهم من الفرق الضالة- يعنى الإخوان - ،لأنني كثيرا مــا أسأل سؤالا صريحا ، وأنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام ، وكنت أشتهـي أن تسمعني الشريـط حتى إذا كان هناك خطأ أو خطأ لفظي نتراجع عنه ، ولكني أظن بنفسـي في بعض الأحيــان خيرا ، يعني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم علــى شخص ما بأنه من الفرق الضالة أو أنه من الفرق الاثنتين والسبعين لمجرد مخالفة واحدة ، وكثيرا ما سئلت عــن الأحزاب القائمة اليوم ، وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة ؟ فأقول : لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم إنهم يعلنون تبعا لرئيسهـــم الأول حسن البنا أنهم على الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح ، وإذا كانت هذه دعوى تحتــاج إلى تأصيلها قولا وتطبيقها عملا ، وذلك ما لا نراه فعلا في الجماعة، ولكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتــاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ولكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد وهم معنـا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ، ولذلك فأنا شخصيـا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة ، وإنما هم يخالفوننا في مواضع طالما نخالفهــم ونجادلهم فيها ، أما أنهم يستحقون بها أن نخرجهم إلى فرقة من الفرق الضالة، لا لأن هـؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلــف الصالح كما هو شـــأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم"2.
وقال له أحدهم بعدها لمـا سئلت عـن السلفيين الذين تحزبوا هل يخرجون عن السلفية ، قلت : نعم خرجوا عن السلفية . فقـال الألبـاني : في هذه الجزئية.


-وقال رحمه الله :
"انحرافهم عن العلم في موضوع ما أو منهج ما لا يعني الحكــم عليهم بالانحراف في كل مناهجهم مثلا أنت تعلم جيدا أن أكثر علماء المسلمين المتمذهبين أكثـــرهم لا يعتنون بنقد الأحاديث وتمييز صحيحها من ضعيفها هذا يخالف منهج أهل الحديـث ، يخالف منهج أهل السنة ، يخالف أحاديث صحيحة وصريحة ، فنحن نكتفي بانتقادهــم والاعتراض عليهم من هذه الزاوية، لكن ذلك لا يسوغ لنا أن نخرجهم من الجماعة التي تدين بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، فإذا قال قائل منهم :"بلاش " منهج السلف الصالـح خرج عن الجماعة، أما الشذوذ والانحراف في بعض الجزئيات ..فهذا لا يخرجهم عــن الدائرة" 3.



4- وقال لمن سأله عن الإخوان والتبليغ هل هم من الفرق الضالة :
"الإخوان المسلمـون فيهم من جميع الطوائف فيهم سلفيون فيهم خلفيون فيهم شيعة فيهم كذا وكذا ، فلا يصــح أن يطلق عليه صفة واحدة وإنما نقول من تبنى منهاجا خلاف الكتاب والسنة من أفرادهم فهــو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة ، أما جماعة والله أنا أقول السلفيين.. أنا مـا بأقول عنهم من الفرقة الناجية ، السلفيين إيش رايكم ؟؟!! 4.




ثانيا : ليس كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا :


1- قال رحمه الله : "إذا كان هذا المخالف يخالف نصا أولا لا يجوز إتباعه ، وثانيا لا نبدع القائل بخلاف النص وإن كنا نقول إن قوله بدعة ، وأنا أفرق بين أن تقول فلان وقع في الكفر وفلان كفر وكذلك فلان وقع في البدعة وفلان مبتدع …، فأقول فلان مبتدع مش معناه وقع في بدعة، وهو مَن شأنه أنه يبتدع ، لأن مبتدع اسم فاعل، هذا كما إذا قلنا فلان عادل ليس لأنه عدل مرة في حياته ، فأخذ هذا اسم الفاعل ، القصد أن المجتهد قد يقع في البدعة لكن لا إثم بها ولا أطلق عليه اسم مبتدع ، هذا إذا خالف نصا" يعنى و كانت المســــألة اجتهادية .5.


2- قال رحمه الله رداعلى الشيخ مقبل إذ ضلل الشيـخ محمد رشيد رضا :
"سامحه الله، نحن بلا شك لا نؤيد الانضمام إلى أي جماعة ، خــاصة إذا كانوا معروفين بالمروق عن الشريعة ، لكن نحن نتصور أن المسألة قابلة للاجتهــاد ، فأنا أظن في السيد رشيد رضا وهو قد خدم الإسلام خدمة جليلة، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ ، ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعله من لا خلاق لهم ، فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطــأ وضلال هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل، الذي فـــي اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها فــي مجلته المعروفة بالمنار حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم المسلمين ، لذلـــك أرى هذا فيه غلو من الكلام ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا مقبل، وعلى كل حال :" تريــد صديقا لا عيب فيه والعود لا يفوح بلا دخان6 .


3- وقال رحمه الله :
"لا غرابة في أن يكون يخطئ من كان إماما في دعوة الحق ،فـإذا أخطأ في مسألة أو أخرى في مسألتين أو ثلاث أو أكثر فذلك لا يخرجه عن دعوة الحـق إذا تبناها ، الحافظ ابن حجر والإمام النووي وغيره ممن أخطئوا في بعض المسائل العقديــة كــما يقولون اليوم فذلك لا يخرجهم من كونهم من أهل السنة والجماعة، لأن العبرة بما يغلب علـى الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح ، متى يكون المسلم صالحا ؟ هل يشترط لكـــي يكـــون صالحا أن لا يقع منه أي ذنب أو معصية ؟ الجواب لا ، بل من طبيعة الإنسان أن يقع منــه الذنب والمعصية مرارا وتكرارا ، فمتى يكون العبد صالحا إذاغلب خيره شـــره وصلاحـــه ضلاله ، وهكذا تماما كذلك يقال عن المسائل العلمية مسائل عقدية أو فقهيـــة ، فإذا كان هـــــذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي ،وأما أنه له زلة أو زلات فــــي الفقه أو في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة ..فابن حجر مع ما ذكره مما لـه من تلك الزلات فلا يعني ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه وأن لا نترحم عليــه وأن لا نحشره في زمــــرة المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة7 .


4- وقال بعد أن قرر أصل العذر في العقيدة والفقه بلا فرق وأن المجتهد المخطئ مأجور بكل حال قال :
"إن كان ابتغى وجه الحق والصواب فأخطأه فلا يجوز أن يقال إنه ليس من أهل السنة بمجرد أنه وقع في خطأ ..أو..وقع في بدعة".
وبعد أن سئل عن قضية إقامـــة الحجة :
"فإن عاند وأصر فيبدع ، أما إذا قال لم يظهر لي وجه الصواب فيـما تقولـون ، بـل هو يعكس ذلك عليهم وهو يخطئهم بدوره فتبقى المسألة مسألــة خلافية بينهم وبيـنه" 8.


5- وعرض عليه الكلام الآتي : « كما أنه ليس كل من أتى بكفر كافر ، وليس كل من أتــى بفسق فاسق، وليس كل من أتى بجاهلية فهو جاهلي أو جاهل ، فكذلك ليس كل من أتى ببدعة فهو مبتدع لأنه ثم فرقا عند أهل السنة بين من وقع في البدعة وبين من أحدث البدعــة وتبناها ودعا إليها وهذا أمر متفق عليه"
فقال رحمه الله : "هوكذلك بلا شك" .
ثم قــــال : "هذا الكلام صحيح جدا" ، وأيده ببعض الأدلة على العذر ورد على من فرق بيــن الأصــول والفروع ثم قال :
"ولذلك فإذا كان رجل عالم مسلم أخطأ في مسألـة أصولية أو عقديــــة أو كانت حكما شرعيا فرعيا لا يؤاخذه الله إذا علم منه أنه كان قاصــدا معرفة الحق9.


6- قال بعد أن قرر أنه ليس كل من وقع في البدعة وقعت عليه البدعة :
"وأنت تعلم أن هناك في بعض الأئمة المتبعين اليوم والذين لا يشك عالم مسلم - عالم حقا ـ بأنه مسلم وليـس هذا فقط بل وعالم فاضل ، ومع ذلك فقد خالف الكتاب والسنة وخالف السلف الصالح في غير مــا مسألة أعنى بذلك النعمان بن ثابت أبا حنيفة رحمه الله الذي يقول بأن الإيمان لا يــزيد ولا ينقص مثلا، ويقول لا يجوز للمسلم أن يقول أنا مسلم إن شاء الله وأنه إذا قال إن شــاء الله فليس مسلما، لا شك أن هذاالقول بدعة في الدين لأنه مخالف للكتاب والسنة، لكن هو ما أراد البدعة، هو أراد الحق وأخطأه لذلك ففتح هذا الباب من التشكيك في علماء المسلمين ســواء كانوا من السلف أو من الخلف، ففي ذلك مخالفة لما عليه المسلمون وربنا عز وجل : وَمَـــنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِــهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً 10.


7- قال الألباني ـ رحمه الله ـ
: " فأقول الأصل أن تكون الحجة قائمة على هذه الأصناف الثلاثة ، هذا هو مناط الحكم ، فإذا المسألة بعد تلك الأمثلة التي أوردناها ، فمن كان على علم أو على ثقة بأن زيدا من الناس الحجة قامت عليه جاز تكفيره ، جاز تفسيقه جاز تبديعه وإلا فلا هذا هــو الصواب11 .



ثالثا : رأيه في التسلسل في التبديع ( قــاعدة ألحقـه بــه)12


سئل الألباني عنصحة هذه القواعد من لم يكفر الكافر فهو كافر ومن لم يبدع المبتدع فهـو مبتدع ومن ليس معنا فهو ضدنا فقال :
« من هو صاحب هذه القواعد ومنقعدهـــا؟» - علــى سبيل الإنكار .
ثم قص قصة أحد علماء ألبانيا الذي كفر من لم يهيئ له نعله للخروج من الــدار حيث قال- واللفظ للألباني - : « هذا كفر لأنه لم يحترم العالم ، ومن لم يحتـرم العالم لا يحترم العلم ، والذي لا يحترم العلم لا يحترم من جاء بالعلم ، والذي جاء بالعلم هـــو محمد وهكذا سلسلها إلى جبريل إلى رب العالمين فإذا هو كافر» .
ثم قال الشيخالألبانــــي رحمه الله تعالى :
« ليس شرطا أبدا أن من كفرشخصا وأقام عليه الحجة أن يكـون كـل النـاس معه في التكفير ، لأنه قد يكون هو متأولا ، ويرى العالم الآخر أنـه لا يجوز تكفيـــره ، وكذلــك التفسيق والتبديع ، فهذه الحقيقة من فتن العصر الحاضر ومـــــن تسرع بعض الشبـــاب في إدعاء العلم . المقصود أن هذا التسلسل وهذا الإلزام غيـــــر لازم أبدا ، هذا باب واسع قـــــديرى عالم الأمر واجبا ويراه الآخر ليس كذلك ، وما اختلــف العلمــــاء من قبل ومن بعد إلا لأنه من باب الاجتهاد ، لا يلزم الآخرين أن يأخذوا برأيــه ، الذي يلـزم بأخذ برأي الآخر إنما هو المقلد الذي لا علم عنده وهو الذي يجب عليـــه أن يقلـد ، أما من كـان عالما فالذي كفّر أو فسّق أو بدّع ولا يرى مثل رأيه فلا يلزمه أبدا أنيتابع ذلك العالم13 .



رابعا : موقف العلامة الألباني من هجر المخالفين والتحذير منهم1:


قال رحمه الله تعالى :
«من المؤسف أن هناك نوعا من التفرق ونوعــا منالتنـازع لأسباب تافهة جدا ، لذلك يجب أن نضع نصب أعيننا ما يسمى اليوم في لغــة العصر الحاضر بالتسامح الديني ، لكن بالمعنى الذي يسمح به الإسلام ، التسامح الديني قـد وسعت دائرته إلـى حيث لا يسمح به الإسلام ، ولكن نحن نعني التسامح بالمعنى الصحيـح ، وذلك أننا إذا رأينـا شخصا من غير السلفيين فضلا عمن كان من السلفيين أن له رأيـا خاصا أو اجتهادا خاصـا أو …بل رأيناه أخطأ فعلا في شيء من تصرفاته أن لا نبادر إلـى نهره ، ثم إلى مقاطعتـه بــل يجب علينا أن نسلك طريق النصح الذي ابتدأنا به هـــذه الكلمة بالحديث الديـن النصيحة الديــن النصيحة ، فإن نصحناه وتجاوب معنا ذلــك ما كنا نبغ وإن لم يستجــب فليس لنا عليه مــن سبيـل ، ولا يجوز لنا أن نبـادره أو نقاطعه ، بل علينا أن نظل معه نتابعه بالنصيحة ما بيـن الفينــة والفينة وما بين آونـة وأخرى حتى يستقيم علـى الجادة ……… وهناك بعض الأحاديث الصحيحــة التي نحن بحاجة إلى أن نتذكرها عمليا وليس فقط فكرا وعلما ، وهو قوله عليه الصـلاة والسلام:
" لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولاتحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانــا ، لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ،لماذا يهجـره تباغضا وتحاسدا لا لأمر شرعي ، لا لأنه عصى الله ورسوله ولكن هو لم يجـاهر بالمعصية لم يعتقد أن هذه معصية ومع ذلك فهو يعصي الله عز وجل فجاء أحدنا وقاطعه ، هذه مقاطعة مشروعة ، ولكن التقاطع في سبيل اختلاف الأفكار ..في المفاهيم هذا هو التدابر المنــهي عنه في الحديث» ([14]).

2-وقال رحمه الله : « أنا لا أعلم أن المسلم لا يلقي السلام على أخيه المسلم ، وهو يعتق دأنه مسلم، وهذه مغالطة لا تجوز إسلامياً، وكون المسلمين مختلفين هذا الأمر ليس بالحديث بل هو قديم لكن التناصح هو الذي يجب أن يكون قائما بين المسلمين، وأن يتـــوادوا وأن يتحابوا في الله عز وجل، فالتدابر والتقاطع أمر منهي عنه في الإسلام، والحب في الله أمــــر مرغوب في الإسلام والبغض في الله كذلك ، لكن بعض الناس لا يحسنون التطبيق ، وأنـــا كثيرا ما أسأل عن مقاطعة المسلم عن أخيه المسلم لسبب ما ..فأنا أقول المقاطعة اليــــوم وإن كانت في الأصل هي مشروعة ، لكن اليوم ليس هو زمن التطبيق ، لأنــك إذا أردت أن تقاطع كل مسلم أنكرت عليه شيئا بقيت وحيدا شريدا ، فليس لنا اليوم أن نتعامل على طــريقة البغض في الله والمقاطعة في الله ، هذا إنما وقته إذا قويت شوكة المسلمين وقوي مظهـــــر المسلمين في تعاملهم بعضهم مع بعض ، حين يشذ فرد من الأفراد عن الخط المستقيــم فقوطع، إذ ذاك المقاطعة تكون دواءله وتربية له ، أما الآن فليس هذا زمانه ………لذلـــك فهذا ليس في العصر الحاضر ليس من الحكمة أبدا أن نقاطع الناس لسبب انحرافهم سـواء كان هذا الانحراف فكريا عقيدة أو كان انحرافا سلوكيا، وإنما علينا أن نصبر في مصاحبتنا لهؤلاء ، وأن لا نضلل ولا نكفر ، لأن هذا التضليل وهذا التكفير لا يفيدنا شيئا ، وإنما علينا بالتذكير كما قال عز وجل: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُالْمُؤْمِنِينَ 15.


3- قال رحمه الله : «وهذا له صلة بمبدأ المقاطعة المعروفة في الإسلام أو الهجرلله ، كثيرا مما نسأل فلان صاحبنا وصديقنا ولكن ما يصلي يشرب دخان نقاطعه ؟؟ أقول له أنــا : لا يقاطعه ؛ لأن مقاطعته لا تفيده بالعكس تسره وبتخلِّيه في ضلاله ، لذلك فالمقاطعة وسيلــة شرعية - وهو تأديب المهاجر والمقاطع ، فإذا كــانت المقاطعة لا تؤدبه بل تزيده ضلالا علــى ضلال حينئذ لا ترد المقاطعة ؛
لذلك نحن اليـوم لا ينبغي أن نتشبث بالوسائل التي كان يتعاطهـا السلف أنهم ينطلقون من موقف القوة والمنــعة»
ثم تحدث عن قلة الصالحين في هذا الزمــان وقال :
« فلو نحن فتحنا باب المقاطعــة والهجر والتبديع لازم أنعيش فــي الجبال وإنما نحــن واجبنا اليوم: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِوَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحسَن ُ16 .


4- ولما اعترض أحدهم واستفسر عما إذا كان الظهور لأهل الحق؛
فقالالألباني رحمه الله :
« ينبغي هنا استعمال الحكمة ، الفئة القوية هل إذا قاطعت الفئة المنحرفة عن الجمــاعة يعود الكلام السابق هل ذلك ينفع الطائفة المتمسكة بالحق أم يضرها هذا من جهتهم ، ثم هــــل ينفع المقاطعين والمهجورين من الطائفة المنصورة أو يضرهم ، يعني لا ينبغي أن نأخذ هذا الأمر بالحماس والعاطفة وإنما بالروية والحكمة والأناة …وآخر الدواء الكي …وأنا بصورة عامة لا أنصح اليوم باستعمال علاج المقاطعة أبدا لأنه يضر أكثر مما ينفع ، وأكب ردليـل الفتنـة القائمة الآن في الحجاز » 17 .


5- أورد السائل ما سماه بشبهات يستدل بها البعض على وجوب هجر المبتدع كالآثــــار المنقولة عن بعض السلف، فقال الألباني :
« الذي أراه والله أعلم أن كلام السلف يرِد في الجو السلفي يعني الجو العامر بالإيمان القوي والاتباع الصحيح للنبي والصحابة ، هو تمــاما كالمقاطعة ، مقاطعة المسلم لمسلم تربيةً وتأديبا له - هذه سنة معروفة، لكن في اعتقادي وكثيرا ما سئلت ؛ فأقول : زماننا لا يصلح للمقاطعة ، زماننا إذن لا يصلح لمقاطعة المبتدعة لأن معنى ذلك أن تعيش على رأس الجبل ، أن تنزوي عن الناس وأن تعتزلهم ذلك أنك حينما تقاطـــع الناس إما لفسقهم أو لبدعتهم لا يكون ذلك الأثرالذي كان يكون له يوم كان أولئك الذيـــــن تكلموا بتلك الكلمات وحضوا الناس على مجانبة أهل البدعة» 18.




خامسا : إنصاف غير السلفيين وعدم إنكار ما لهم من خير وحسنات :

1- قال عن أحد الدعاة إلى السنة المصريين بعد أن بين انحرافه في باب الصفات : « الشاهد ..هذا الرجل له حسنات وله انحرافات ، مع ذلك الآن في مصر ….(استدراك ) الذي أعرفــه قديما أنهم كانوا يعدون الملايين (يعنى المتأثرين بدعوته ) بسبب إخلاص هذا الرجــل في دعوته، والانحراف الذي نعده عليه لعله كان باجتهاد منه يؤجر عليه إن شاء الله» 19 .

2- وقال رحمه الله: « وسيد قطب هذا الرجل نجله على جهاده لكنه لا يزيد على كونه كان كاتبا كان أديبا منشئا، لكنه لم يكن عالما فلا غرابة أن يصدر منه أشياء وأشياء وأشياء تخالف المنهج الصحيح» 20 .

3- ولما سئل عن الثناء عمن وقع في البدعة قال :
« الجواب يختلف باختلاف المقاصد ، إذا كان المقصود بالثناء على مسلم نظنه مبتدعا ولا نقول إنه مبتدع …فإذا كان المقصود بالثناء عليه هو الدفاع عنه اتجاه الكفار فهذا واجب ، وأما إذا كان المقصود بالثناء عليه هو تزييـــن منهجه ودعوة الناس إليه ففيه تضليل لا يجوز » 21 .

4- قال رحمه الله بعد أن تحدث عن انحراف ابن حزم في باب الصفات :
" فلا نستطيـــع أن نقول ابن حزم ولا في غيره بأنه كافر ، بل و لا أستطيع أنا شخصيا أن أقول إنه ضال ، وإن كان وقع في الضلال، لأنني أشعر من مطالعتي لكتبه ولطريقة احتجاجه واستدلالاتـه علـى أصوله أنه يبتغي الحق، فحسبنا أن نقول فيه وفي أمثاله أنه مأجور أجرا واحـــــدا ، لكن هذا لا يمنعنا من الصدع والتصريح بتخطئته سواء كان خطؤه في العقيدة أو في الفقـــه» 22 .



سادسا : موقف الألباني من بيع أشرطة وكتب المخالفين في المنهج الدعوي :

قال السائل : أنا أعمل في التسجيلات الإسلامية (الأشرطة ) وقد عن لي أن أسأل بعض أهل العلم فيمـا يتعلق بالمسؤولية عن نشر أشرطة بعض من لا ينهجون منهج السلف، ينتمون مثلا لبعــض الجماعات التي نعرفها في الساحة كجماعة الإخوان المسلمين أو التبليغ أو ما إلى ذلــك ، فبعضهم أفتى بأن لا أسجل أوأنشر هذه الأشرطة بالمرة والبعض الآخر قال : تخير منهـا ما ترى فيه الصلاح ولا يكون فيه تصريح بمخالفة لمنهج السلف ، فالحيرة ما زالت تلازمنــي حتى الآن، وأسأل الله عز وجل أن يزيل هذه الحيرة بما تراه وتشير به علينا في هذا المجــال جزاكم الله خيرا ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله :
لا شك عندي أن الرأي الثاني الذي حكيته عن بعض أهل العلم هو الصواب ؛ لأن "الحكمــة ضالة المؤمن من أين سمعها التقطها"،هذا الحديث وإن كان حديثا ضعيفا لا يصح وولع بــه بعض الناس في بعض البلاد فكتبوه في اللوحات وعلقوه في صدور المجالس على أنه حديث ثابت عن النبي وليس بالثابت، ولكن حسبنا منه أن يكون حكمة فعـلا، فحينئذ نعمل بهـــا ولا نتعصب لمذهبنا اعتبارا بتعصب أصحاب المذاهب الأخرى، فنحــن أتباع الحق حيثما كان هذا الحق ومن حيث ما جاء والحكمة ضالة المؤمن أين وجـدها التقطها ، فإذا جاء أو وقفت علــى مقال أو بحث علمي لجماعة من تلك الجماعات التي مــــع الأسف لا تنهج منهج السلف لكــن كان فيها تذكير بآيات الله.. ببعض أحاديث رســول الله الصحيحة ، وليــس هناك ما يمنع مــن نشر هذه البحوث بطريقة التسجيل ما دام أنه ليس فيها ما يخالف الكتاب والسنة ومنهــج السلف الصالح ، وهذه المشكلة في الواقع لا تنحصر في التسجيل بل تتعداه حتى إلــى المؤلفات وهي أكثر انتشارا من المسجلات هذه ، فهل يصح لناشر الكتب وبائع الكتـب أن يطبع ما ليس على منهج السلف الصالح، وهل يجوزله أن يبيع كذلك مثل هذه الكتب ؟
الجـواب :
قد لا يخلو كتاب ما من مخالفة ما ، وإنما العبرة بملاحظة شيئين اثنين:
الشيء الأول:
أن لا يكون الكتاب وعلى ذلك التسجيل داعية إلى منهج يخالف منهج السلف الصــــالح،
ثانيا:
أن يكون صوابه يغلب خطأه، وإلا من منا كما قال الإمام مالك رحمه الله، ما منا من أحـد إلا رَدَّ ورُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر . ولذلك فالتسجيل وطبع الكتب وبيعها يجب أن يراعى فيها هاتان القاعدتان ، وإذ سألت عن تسجيل ليس فيه مخالفة للمنهج السلفي فأنا لا أرى مانعا أبدا من نشر هذا التسجيل بمجرد أن الذي يتحدث فيه ليس سلفي المنهج وإنما هو خلفي أو حزبي أو ما شابه ذلك، هذا هو الذي يقتضيه العلم ويقتضيه الإنصاف و يقتضيه محاولة التقريـب بين الاختلافات القائمة اليوم بين الجماعات الإسلامية مع الأسف ، هذا خلاصة ما عنــدي جوابا على ما سألت .

قال السائل :
إكمالا لهذا الأمر بعض القائلين بالمنع لهذا الأمر يقولون: إن في نشر حديــث أو شريط لمثل هؤلاء فيه تزكية لمنهجهم وكأنه رضا بكل ما يقولون غثه وسمينه.

فأجاب الشيخ رحمه الله :
"أعتقد أن هذا فيه مبالغة لو فرضنا رجلا ألف رسالة جمع فيها أحاديث الأذكار من صحيح البخاري وهو ليس سلفي المنهج كيف يصدق هذا الكلام عليه، ومــا صلة نشر مثل هذه الرسالة بتأييد منهجه، لا نحن نؤيد منهجنا بنشر رسالته لأنه سلك طريقتنا في اختيار ما صح عن نبينا ، فأنا أعتقد أن فيه مبالغة والله أعلم 23 .



سابعا : موقف الألباني من دخول الشباب في هذا الباب :

1- قال الألباني رحمه الله - بعد أن تكلم عن معنى حديث

من قال لأخيه يا كافر فقد باء بهــا أحدهما -:« لكن أريد أن ألحق به ..من بدع مسلما ، فإما أن يكون هذا المسلم مبتدعا وإلا فهو المبتدع ، وهذا هو الواقع الذي قلته آنفا أن شبابنا ببدعوا ( يعني يبدعون ) العلماء وهم الذيـن وقعوا في البدعة ولكنهم لا يعلمون ولا يريدون البدعة بل هم يحاربونها (يعني الشباب) لكــن يصدق عليهم قول من قال قديما :
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل،
لذلـك نحن ننصح شبابنا أن يلتزموا العمل بالكتاب والسنة في حدود علمهم ولا يتطاولوا علـــى غيرهم ممن لا يقرنون بهم علما وفهما وربما وصلاحا » 24

2- وأقر رحمه الله كلام من قال له : إن أحكام هذه المسائل من التمييز بين البدعة والمبتدع وما يلحق بذلك لا ترجع إلى أحداث الأسنان ، بل ترجع إلى أهل العلم والتقوى الذين يحكمون في البدعة والمبتدعة، ذلك لأن معظم أحداث الأسنان لا يفرقون بين أنواع البدع وطبقـات المبتدعين …ولا يدركون المصالح والمفاسد ولا يفهمون مقاصد الشريعة )


ثامنا : تحديد معنى الموازنة المذمومة :

قد سمى الألباني رحمه الله إيجاب ذكر حسنات المخالف في مقام الرد عليه بدعة العصــر، وقد وافقه على ذلك غيره من العلماء كابن باز والعثيمين رحمهما الله ، ولكن بعض النــاس أصبح يعد كل موازنة بين الحسنات والسيئات داخلة في المعنى الذي ذمه العلماء ويعده بدعةً ضلالةً، وهذا ما لم يقل به عالم قط، وهذا نص للألباني فيه توضيح للموازنة المذمومة مـن غيرها،
قال رحمه الله:
" ...فأقول النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد فيترجمــة تاريخية فهنـــا لابد من ذكر ما يحسن وما يقبح فيما يتعلق بالمترجم، من خيره ومن شره .
أمــا إذا كان المقصود من ترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصةعامتهم الذين لا علم لهــــم بأحوال الرجــال ومناقب الرجال ومثالب الرجال ، بل قديكون له سمعة حسنة ومنزلة مقبولـة عند العامة لكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو خلق سيئ ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئا مـن ذلك عن هــــذا الرجل حينذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم الموازنة، ذلــــك لأن المقصـــــود من ذاك النصيحة وليس الترجمة الوافية الكاملة ،
ومن درس السنة والسيرة النبوية لا يشـــك في بطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهوالموازنة ؛ لأننا نجد في عشــرات النصوص من أحاديث الرسول يذكر السيئة المتعلقة بالشخــص للمناسبة التي تستلــــزم النصيحة ولا تستلزم تقديم الترجمة الكاملة للشخص الذي يــــراد النصح فيه»26


تاسعا : الفصـل والإقصاء من منهج الحزبيين :

قال رحمه الله :
"أما ما أسمعه الآن من هذا السؤال في أن يُفصلالمسلم عن الجماعة والجمـاعة السلفية !! لمجرد أنه أخطأ في مسألةأو في أخرى فماأراه إلا من عدوى الأحـزابالأخرى، هذا الفصل هو نظام بعض الأحزاب الإسلامية التي لاتتبنى المنهج السلـفي منهجا في الفقه والفهم للإسلام ،وإنما هوحزب يغلب عليه ما يغلب على الأحزابالأخـــرى من التكتل والتجمــــــع على أساس الدولة المصغرة من خرج عن طاعة رئيسها أنـــــذر أولا وثانيا وثالثا-ربما -، ثـــــم حكم بفصله ،مثل هذا لا يجــوز أن يتبناه جماعة ينتمون بحق إلى كتاب الله وإلى سنة رســول الله وعلى منهج السلف الصـالح». ثم ختم الجواب بقوله : « هذا ابتداع في الدين ما أنـزل الله به منسلطان" 27

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ




1- سلسة الهدى والنور (848) الوجه الأول وهو الشريط الأول من مسائل أبي الحسن الدعوية.
2- سلسلة الهدى والنور (849) الوجه الثاني وهو الشريط الثاني من مسائل أبي الحسن الدعوية وفي معنى كلام الألباني هذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية (3/346):" وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة" .
3- سلسلة الهدى والنور (851) الوجه الأول وهو الشريط الرابع من مسائل أبي الحسن الدعوية.
4- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الثاني ، وحكى عن نفسه في الشريط (37/الوجه الأول) أنه أنكرعلى الشيخ حامد الفقي وصفه للإخوان المسلمين بالخوان لما لقيه بمصر .
5- سلسلة الهدى والنور (850) الوجه الثاني وهو الشريط الثالث من مسائل أبي الحسن الدعوية وراجع الكلام نفسه مطولا مع المثال في فتاوى المدينة الشريط الرابع الوجه الأول .
6- سلسلة الهدى والنور (42) الوجه الثاني وسمي حقوق التأليف، وقال في الشريط رقــم (226) الوجه الثاني : " ومنه استقينا نحن هذا المنهج السلفي الحديثي" مع أنه نقل عنـــــــه بعض الأخطاء ،وتسليم الشيخ الألباني لكون محمد رشيد رضا انضم إلى الماسونية فيه نظر ، فإن فهد بن عبد الرحمن الرومي قد برأه من هذه التهمة وقال :" بل كان يحذر منها ومــــن الانتساب إليها ومن رواجها بين المسلميــــن « انظرمنهج المدرسة العقلية في التفسيـــر (186).
7- سلسلة الهدى والنور (728) الوجه الثاني .
8- سلسلة الهدى والنور (734) الوجه الأول.
9- سلسلة الهدى والنور (795) الوجه الأول.
10- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الأول.
11- سلسلة الهدى والنور (778) الوجه الأول.
12- وهي قاعدة مخالفة لأصول منهجية عظيمة، إذ هي مبنية على تقديس آراء الرجــال، ونسبة بعض المشايخ إلى العصمة ،وإلزام الناس بما لم يلزمهم به الله ورسوله .
13- سلسلة الهدىوالنور (778) الوجه الأول.
14- سلسلة الهدى والنور (23) الوجه الأول، وقال في الشريط (37/الوجه الثاني): « وأنا كنت أتردد على الإخوان المسلمين وأرحل معهم في رحلاتهم وأحضر محاضراتهم ، طبعا معروف الغاية من ذلك وهو نقل الدعوة إليهم » .
15- سلسلة الهدى والنور (80) الوجه الثاني وسمي سنن العادة وسنن العبــــادة، وتحدث في الشريط رقم (173) عن قضية القسوة في الدعوة وقال لمن أنكر الهجـــر : « هذا حق» وأيده بحكاية قصة رجوع محمد زهدي النجار عن بدعة الطرقية بفضل مخالطة الشيخ رحمه الله له.
16- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الأول.
17- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الثاني.
18- مسائل عبد المالك الجزائري للشيخ الألباني الشريط الأول الوجه الثاني .
19- سلسلة الهدى والنور (216) الوجه الأول.
20- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الأول.
21- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الثاني.
22- فتاوى جدة (6) الوجه الأول.
23- فتاوى جدة رقم 9 آخر الوجه الثاني.
24- شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" الوجه الأول.
25- سلسلة الهدى والنور (795) الوجه الأول.
26- شريط بدعة الموازنة، وراجع قول الشيخ العثيمين في لقاء الباب المفتوح الشريط (111)(127).
27 - فتاوى جدة 13 الوجه الثاني.
__________________
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:

«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2013, 08:33 PM
السلفي السطائفي السلفي السطائفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: سطيف حرسها الله من كل مكروه
المشاركات: 167
افتراضي

رحم الله الشيخ الالباني وحفظ الله الشيخ على هاذا الجمع المبارك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-22-2013, 03:11 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

جزى الله الكاتب والناقل خيراً ونفع بهما
ورحم الله الشيخ الألباني الذي كان دائما حليماً ورحيماً مع مخالفيه
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-22-2013, 07:27 PM
عبد الله العربي عبد الله العربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 13
افتراضي تعليق مختصر على مقالة منهج الامام الالباني في مسائل التبديع و معاملة المخالفين


اولا:كان الاولى بالاخ الناقل ان لايضع هذا العنوان -
منهج العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ و الشيخ ربيع المدخلي سدده الله-
او ان وضعه ينبه على انه من عنده وليس من صنيع الشيخ محمد حاج عيسى فانه اوهم القارئ ان هذا العنوان بتمامه من وضع الشيخ محمد حاج عيسى وهذا غير صحيح

ثانيا: منهج الامام الالباني هو منهج السلف وليس له منهج يخالف فيه غيره ومعروف ان في علماء السلف الشديد المتشدد والمتساهل والمعتدل وهكذا ولم يعب احد على الاخر

ثالثا: يمكن لاي احد ان ينتقي انتقاءات ويختار اختيارات ثم يزعم انها

منهج الشيخ الالباني لا غيرها ..وهذا فيه ما فيه

فان منهج الامام الالباني لايمكن ان يؤخذ من شريط او شريطين او حادثة او حادثتين او مقال او مقالين او كتاب وكتابين

فالمنهج شيئ متكامل وهو منهج حياة لامنهج ساعة او لحظات

ومن تامل في حياة الامام الالباني وجده احيانا لينا سهلا
واحيانا شديدا متشددا في الرد واحيانا معتدلا وهكذا كل حالة بحسبها

فلا يمكن لاحد ان ياخذ لينه ثم يزعم ان هذا منهجه كما انه لايمكن لاخر ان ياخذ شدته ثم يزعم انها منهجه ...

رابعا :الامور التي نقلها الشيخ حاج عيسى لا اظن ان الشيخ ربيع او الشيخ

مقبل رحمه الله _او غيرهم من مشايخ اهل السنة_ يخالفون الامام الالباني فيها وانما الخلاف احيانا في التطبيق على اراض الواقع

وفقنا الله واياكم ...


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-22-2013, 08:59 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أهلا وسهلا بك أيها العضو الجديد (عبد الله العربي) ...
أخي الكريم هل ترى الخلاف مع الشيخ ربيع في الشدة واللين أم في الأصول التي اخترعها لتبديع الأفاضل ,
وحرصه على تبديع المخالف له وتبديع من لا يبدعه وهكذا في تسلسل عجيب , وتناقض مريب , وانتقائية مشينة ؟!
فهل الشدة التي تزعمها في منهج الألباني أحيانا كانت سببا في تفرق السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها ؟!
هل ترى تلك الشدة التي استعملها مع بعض المخالفين له جعلته يعقد الولاء والبراء على أحكامه ويبدع من يخالفه ؟!
شدة الإمام الألباني على إسماعيل الأنصاري ووصفه له أنه من أهل الأهواء وأنه يتعاون مع أهل البدع = الأعظمي في حرب السنة وأهلها , هل جعل منها هدف حياته وألزم طلابه أن يتبنوا حكمه , وراسل المشايخ وطلاب العلم في الأقاليم ليأخذوا بحكمه وإلا ألحقهم به كما يفعل المدخلي ؟!
فأين هذا من ذاك ؟!
وأنصحك بما أنك نصبت نفسك مدافعا عن الشيخ المدخلي في تعليقاتك مع أنك جديد وهذه تعليقاتك الأولى , أنصحك بأن تقرأ مقالات شيخنا ومقالات المشرفين ومقال أخينا أبي العباس " بين منهجين " وكذا ما نقله أحد الإخوة عن الأخ المسعودي حول تباين منهج الشيخ الألباني والمدخلي , وبعدها ناقش ورد حتى نتفادى التكرار , وتضيع أوقات إخوانك بأشيا قتلوها بحثا ولم نر ردا عليها !!
فأرجو منك أخي الفاضل أن تقرأ فإن وافقتها وإلا فرُدَّ عليها بما تعتقده صوابا ونحن بعدها مستعدون للنقاش فيها , أما هكذا تعليقات تعيدنا للوراء لنجتر ما كنا بيناه فمعذرة الوقت ليس في صالحنا !!!!
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-22-2013, 10:08 PM
زكرياء الأثري زكرياء الأثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 16
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
أهلا وسهلا بك أيها العضو الجديد (عبد الله العربي) ...
أخي الكريم هل ترى الخلاف مع الشيخ ربيع في الشدة واللين أم في الأصول التي اخترعها لتبديع الأفاضل ,
وحرصه على تبديع المخالف له وتبديع من لا يبدعه وهكذا في تسلسل عجيب , وتناقض مريب , وانتقائية مشينة ؟!
فهل الشدة التي تزعمها في منهج الألباني أحيانا كانت سببا في تفرق السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها ؟!
هل ترى تلك الشدة التي استعملها مع بعض المخالفين له جعلته يعقد الولاء والبراء على أحكامه ويبدع من يخالفه ؟!
شدة الإمام الألباني على إسماعيل الأنصاري ووصفه له أنه من أهل الأهواء وأنه يتعاون مع أهل البدع = الأعظمي في حرب السنة وأهلها , هل جعل منها هدف حياته وألزم طلابه أن يتبنوا حكمه , وراسل المشايخ وطلاب العلم في الأقاليم ليأخذوا بحكمه وإلا ألحقهم به كما يفعل المدخلي ؟!
فأين هذا من ذاك ؟!
وأنصحك بما أنك نصبت نفسك مدافعا عن الشيخ المدخلي في تعليقاتك مع أنك جديد وهذه تعليقاتك الأولى , أنصحك بأن تقرأ مقالات شيخنا ومقالات المشرفين ومقال أخينا أبي العباس " بين منهجين " وكذا ما نقله أحد الإخوة عن الأخ المسعودي حول تباين منهج الشيخ الألباني والمدخلي , وبعدها ناقش ورد حتى نتفادى التكرار , وتضيع أوقات إخوانك بأشيا قتلوها بحثا ولم نر ردا عليها !!
فأرجو منك أخي الفاضل أن تقرأ فإن وافقتها وإلا فرُدَّ عليها بما تعتقده صوابا ونحن بعدها مستعدون للنقاش فيها , أما هكذا تعليقات تعيدنا للوراء لنجتر ما كنا بيناه فمعذرة الوقت ليس في صالحنا !!!!
جزاك الله خيرا أخينا أبو الأشبال و بورك فيك على هذا الرد السديد
__________________
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:

«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-23-2013, 10:07 PM
سليم ال سليم ال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 63
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العربي مشاهدة المشاركة


ثالثا: يمكن لاي احد ان ينتقي انتقاءات ويختار اختيارات ثم يزعم انها

منهج الشيخ الالباني لا غيرها ..وهذا فيه ما فيه

فان منهج الامام الالباني لايمكن ان يؤخذ من شريط او شريطين او حادثة او حادثتين او مقال او مقالين او كتاب وكتابين

فالمنهج شيئ متكامل وهو منهج حياة لامنهج ساعة او لحظات

ما تقوله أن منهج الرجل لا يؤخذ من انتقاء ينتقيه الرجل من شريط أو شريطين صحيح و من باب أولى لا يؤخذ و لا ينسب إلى شخص كلام يؤخذ من مدحه لمجمل مقال أو رسالة احتوت على حق و على ما قد يفهم منه باطل ثم ينسب هذا الباطل إلى المادح كما فعل أتباع الشيخ ربيع حفظه الله و أقرّهم عليه في نسبة القول بوحدة الأديان إلى الشيخ علي الحلبي حفظه الله.
مع أن الشيخ عليًّا الحلبي نفى هذا القول و رده صراحة بعد هذه النسبة الجائرة و قبل ذلك له مؤلفات في رد هذه المقولة التي لا يقولها من له أدنى معرفة بدين الإسلام.

و لكن أخي الكريم هذا المنهج لم ينسب إلى الشيخ الألباني من شريط أو شريطين بل هي أشرطة عدة سجلت خلال جلساته العلمية و في كل مرة ينحو نفس المنحى في ما يتعلق بمسائل التعامل مع المخالف بل كما قال في أحد الأشرطة و هو رقم 784 قال كثيرا ما أسأل شو رأيك في فلان إما له أو عليه (أذكر كلامه بالمعنى و هو مشهور على كل حال) أجيب دعك من هذه الأشياء لأنها أولا ليست من العلم في شيء ثم هذه الأمور توغر الصدور إلى آخر ما قال مما هو تقرير للمنهج المذكور أعلاه و محل الشاهد هو قوله كثيرا ما أسأل و يجيب بنفس الجواب فهل يصح أن يقال هذا ليس منهجا له.
و أعتذر إليك أخي إن وجدت في كلامي ما قد يبدو لك أنه قسوة فو الله لا أريد لك إلا الخير و إن إختلفت معك في بعض الطروحات و السلام عليك و رحمة الله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-11-2020, 12:41 AM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي

للرفع ... جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-17-2020, 02:05 AM
صفوان جلال صفوان جلال غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 152
افتراضي رفقا أهل السنة بأهل السنة للإمام الألباني

سيصدر قريبًا - بعون الله تعالى وتوفيقه - "رفقًا أهل السنة بأهل السنة" من كلام الإمام الألباني أكثر من مائة قول له
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.